خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - أعادت خطوة تكليف الأردن بتشكيل لجنة قانونية دولية لمتابعة الانتهاكات الاسرائيلية على الأقصى المبارك والمقدسات في الحرم القدسي الشريف الأمل مجددا، بإمكانية فتح' صندوق الاحتلال الأسود' في المحكمة الدولية بما يملكه الاردن من اوراق سياسية ضاغطة، وفقا للكثيرين.
ورأى مراقبون أن تكليف المملكة بهذا الملف الهام يمنح الدبلوماسية الاردنية ورقة ضغط جديدة ضد سياسات الاحتلال، ومن شأنه أن يشكل بوادر 'غيوم ملبدة' في سماء العلاقات بين الجانبين، فيما لا يستبعد ان تشهد الأيام القادمة مواجهة مباشرة على هذا الصعيد خاصة مع سعي حكومة الاحتلال برئاسة اليمين المتطرف الى فرض مزيد من الوقائع على الأرض.
أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اعتبر في تصريح لـ'جراسا' أن أهمية الخطوة تكمن بتسجيل موقف وحدوي فلسطيني عربي ودولي بقيادة الاردن.
ولفت البرغوثي الى أن اللجنة الدولية الوليدة ستفتح فضاء جديدا لمواجهة الاحتلال خاصة من الناحية القانونية والحقوقية على الساحة الدولية،وقد تكون اكثر فاعلية وأنشط على الساحة الدولية لاعتبارات كثيرة.
ودعا البرغوثي الى العمل المشترك من خلال التنسيق مع اللجنة الفلسطينية الوطنية العليا المسؤولة عن متابعة القضايا مع محكمة الجنايات الدولية بإعداد ملفات خاصة بالعدوان الأخير على قطاع غزة وملفات خاصة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تمهيدا لفتح 'صندوق الاحتلال الاسود' بحق الفلسطينين ومقدساتهم.
وطالب البرغوثي بعدم إغفال عمل الجانب الإعلامي والتواصل مع مؤسسات المجتمع الفلسطينية والدولية لحشد كل الطاقات والجهود لإنجاح خطوات التوجه للمحكمة الدولية بقيادة الأردن وذلك بما يكفل تغيير الاستراتيجيات 'التقليدية'.
رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى، ناجح بكيرات اعتبر الخطوة في الاتجاه الصحيح ،مؤكدا في تصريح لـ'جراسا' انه يجب أن لا يقلل من شأنها بما يلعبه الأردن من دور سياسي فاعل في المنطقة وبما يستمده من خلال هذا التفويض الفلسطيني والعربي والدولي من قوة في طرح الملف على طاولة الجنايات الدولية بعد أن عجز الخطاب الفلسطيني الرسمي حتى اللحظة في تقديم ملف الانتهاكات المستمرة بحق القدس إلى المحكمة الدولية، ومحاكمة الكيان على الجرائم التي ترتكبها بحق المقدسيين.
وينظر الشارع الفلسطيني لتشكيل لجنة قانونية دولية لمقاضاة الكيان دوليًا بمثابة مساحة جديدة يسعى من خلالها الأردن للإمساك بزمام المبادرة وخيوط اللعبة على المسرح الدولي للحفاظ على الوضع القائم بشأن الأماكن المقدسة بالقدس الشرقية، وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال، واحترام دوره في الحفاظ على الأماكن المقدسة بالقدس ورعايتها تاريخيا.
وشهدت الفترة الأخيرة من العام الجاري، تسجيل أرقام غير مسبوقة في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، وإقدام سلطات الاحتلال على إبعاد العشرات من المقدسيين المرابطين بالأقصى وتشكيل ما يسمى 'بالقائمة السوداء' لعدد من أبناء المدينة، وتزايد الاعتقالات.
خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - أعادت خطوة تكليف الأردن بتشكيل لجنة قانونية دولية لمتابعة الانتهاكات الاسرائيلية على الأقصى المبارك والمقدسات في الحرم القدسي الشريف الأمل مجددا، بإمكانية فتح' صندوق الاحتلال الأسود' في المحكمة الدولية بما يملكه الاردن من اوراق سياسية ضاغطة، وفقا للكثيرين.
ورأى مراقبون أن تكليف المملكة بهذا الملف الهام يمنح الدبلوماسية الاردنية ورقة ضغط جديدة ضد سياسات الاحتلال، ومن شأنه أن يشكل بوادر 'غيوم ملبدة' في سماء العلاقات بين الجانبين، فيما لا يستبعد ان تشهد الأيام القادمة مواجهة مباشرة على هذا الصعيد خاصة مع سعي حكومة الاحتلال برئاسة اليمين المتطرف الى فرض مزيد من الوقائع على الأرض.
أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اعتبر في تصريح لـ'جراسا' أن أهمية الخطوة تكمن بتسجيل موقف وحدوي فلسطيني عربي ودولي بقيادة الاردن.
ولفت البرغوثي الى أن اللجنة الدولية الوليدة ستفتح فضاء جديدا لمواجهة الاحتلال خاصة من الناحية القانونية والحقوقية على الساحة الدولية،وقد تكون اكثر فاعلية وأنشط على الساحة الدولية لاعتبارات كثيرة.
ودعا البرغوثي الى العمل المشترك من خلال التنسيق مع اللجنة الفلسطينية الوطنية العليا المسؤولة عن متابعة القضايا مع محكمة الجنايات الدولية بإعداد ملفات خاصة بالعدوان الأخير على قطاع غزة وملفات خاصة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تمهيدا لفتح 'صندوق الاحتلال الاسود' بحق الفلسطينين ومقدساتهم.
وطالب البرغوثي بعدم إغفال عمل الجانب الإعلامي والتواصل مع مؤسسات المجتمع الفلسطينية والدولية لحشد كل الطاقات والجهود لإنجاح خطوات التوجه للمحكمة الدولية بقيادة الأردن وذلك بما يكفل تغيير الاستراتيجيات 'التقليدية'.
رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى، ناجح بكيرات اعتبر الخطوة في الاتجاه الصحيح ،مؤكدا في تصريح لـ'جراسا' انه يجب أن لا يقلل من شأنها بما يلعبه الأردن من دور سياسي فاعل في المنطقة وبما يستمده من خلال هذا التفويض الفلسطيني والعربي والدولي من قوة في طرح الملف على طاولة الجنايات الدولية بعد أن عجز الخطاب الفلسطيني الرسمي حتى اللحظة في تقديم ملف الانتهاكات المستمرة بحق القدس إلى المحكمة الدولية، ومحاكمة الكيان على الجرائم التي ترتكبها بحق المقدسيين.
وينظر الشارع الفلسطيني لتشكيل لجنة قانونية دولية لمقاضاة الكيان دوليًا بمثابة مساحة جديدة يسعى من خلالها الأردن للإمساك بزمام المبادرة وخيوط اللعبة على المسرح الدولي للحفاظ على الوضع القائم بشأن الأماكن المقدسة بالقدس الشرقية، وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال، واحترام دوره في الحفاظ على الأماكن المقدسة بالقدس ورعايتها تاريخيا.
وشهدت الفترة الأخيرة من العام الجاري، تسجيل أرقام غير مسبوقة في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، وإقدام سلطات الاحتلال على إبعاد العشرات من المقدسيين المرابطين بالأقصى وتشكيل ما يسمى 'بالقائمة السوداء' لعدد من أبناء المدينة، وتزايد الاعتقالات.
خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - أعادت خطوة تكليف الأردن بتشكيل لجنة قانونية دولية لمتابعة الانتهاكات الاسرائيلية على الأقصى المبارك والمقدسات في الحرم القدسي الشريف الأمل مجددا، بإمكانية فتح' صندوق الاحتلال الأسود' في المحكمة الدولية بما يملكه الاردن من اوراق سياسية ضاغطة، وفقا للكثيرين.
ورأى مراقبون أن تكليف المملكة بهذا الملف الهام يمنح الدبلوماسية الاردنية ورقة ضغط جديدة ضد سياسات الاحتلال، ومن شأنه أن يشكل بوادر 'غيوم ملبدة' في سماء العلاقات بين الجانبين، فيما لا يستبعد ان تشهد الأيام القادمة مواجهة مباشرة على هذا الصعيد خاصة مع سعي حكومة الاحتلال برئاسة اليمين المتطرف الى فرض مزيد من الوقائع على الأرض.
أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اعتبر في تصريح لـ'جراسا' أن أهمية الخطوة تكمن بتسجيل موقف وحدوي فلسطيني عربي ودولي بقيادة الاردن.
ولفت البرغوثي الى أن اللجنة الدولية الوليدة ستفتح فضاء جديدا لمواجهة الاحتلال خاصة من الناحية القانونية والحقوقية على الساحة الدولية،وقد تكون اكثر فاعلية وأنشط على الساحة الدولية لاعتبارات كثيرة.
ودعا البرغوثي الى العمل المشترك من خلال التنسيق مع اللجنة الفلسطينية الوطنية العليا المسؤولة عن متابعة القضايا مع محكمة الجنايات الدولية بإعداد ملفات خاصة بالعدوان الأخير على قطاع غزة وملفات خاصة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تمهيدا لفتح 'صندوق الاحتلال الاسود' بحق الفلسطينين ومقدساتهم.
وطالب البرغوثي بعدم إغفال عمل الجانب الإعلامي والتواصل مع مؤسسات المجتمع الفلسطينية والدولية لحشد كل الطاقات والجهود لإنجاح خطوات التوجه للمحكمة الدولية بقيادة الأردن وذلك بما يكفل تغيير الاستراتيجيات 'التقليدية'.
رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى، ناجح بكيرات اعتبر الخطوة في الاتجاه الصحيح ،مؤكدا في تصريح لـ'جراسا' انه يجب أن لا يقلل من شأنها بما يلعبه الأردن من دور سياسي فاعل في المنطقة وبما يستمده من خلال هذا التفويض الفلسطيني والعربي والدولي من قوة في طرح الملف على طاولة الجنايات الدولية بعد أن عجز الخطاب الفلسطيني الرسمي حتى اللحظة في تقديم ملف الانتهاكات المستمرة بحق القدس إلى المحكمة الدولية، ومحاكمة الكيان على الجرائم التي ترتكبها بحق المقدسيين.
وينظر الشارع الفلسطيني لتشكيل لجنة قانونية دولية لمقاضاة الكيان دوليًا بمثابة مساحة جديدة يسعى من خلالها الأردن للإمساك بزمام المبادرة وخيوط اللعبة على المسرح الدولي للحفاظ على الوضع القائم بشأن الأماكن المقدسة بالقدس الشرقية، وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال، واحترام دوره في الحفاظ على الأماكن المقدسة بالقدس ورعايتها تاريخيا.
وشهدت الفترة الأخيرة من العام الجاري، تسجيل أرقام غير مسبوقة في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، وإقدام سلطات الاحتلال على إبعاد العشرات من المقدسيين المرابطين بالأقصى وتشكيل ما يسمى 'بالقائمة السوداء' لعدد من أبناء المدينة، وتزايد الاعتقالات.
التعليقات