هي فتاة في العشرينات ، قررت أن تعطينا درسا آخر في البذل والعطاء والتضحية فداء للإنسانية وللوطن ، هي بالطبع لم تقرر أن تقوم بعملية "فدائية" من أجل أن "تحيا القضية" ، أو من أجل إبعاد جحيم عذاب عن أشخاص تحبهم ، قالت لي: بأنها قررت وبعد وفاتها التبرع بأعضاء جسدها لمن يحتاجها من البشر المحتاجين لعضو أو أكثر ، تريد لانا أن تترك أثرا طيبا لدى إنسان يعاني من فقد عضو أو من تعطّله..إنها شغوفة بأن ترى الناس سعداء ، وتقول سأنال أجرين عن هذا العمل ، أحدهما أن يفرح شخص عليل محتاج لمن ينقذه من عذاب أو موت محقق ، والآخر ، في العالم الآخر ، حيث ينتظرها بإذن الله نعيم الأجر والجزاء ، على ما قدمت من خير يساهم في إنقاذ حياة إنسان ، هو في حاجة ماسة لتبديل أو زراعة عضو في جسده الذي تداعى سهرا وحمّى وانتظار بصيص من أمل.
في بريطانيا تبلغ نسبة الذين يتبرعون بأعضائهم بعد وفاتهم 1 من كل 4 أشخاص ، أما في دولة الكيان الصهيوني المحتلّ ، فتبلغ النسبة 1 من كل 10 أشخاص ، وقد تناقلت وسائل الإعلام مؤخرا خبرا عن نية المشرّع الصهيوني تعديل بعض القوانين المتعلقة بالصحة ، حيث يعطي التعديل أولوية الاستفادة من الأعضاء البشرية ، للمرضى المحتاجين لها والذين سبق لهم وأن قرروا التبرع بأعضائهم ..الفتاة الشابة "لانا" تأثرت بالموقف الإنساني المتميز الذي قام به عصام أبو طويلة ، والد الشاب المرحوم عبدالله ، الذي قام بالتبرع بأعضاء إبنه المتوفى ، حيث استفاد من هذه العملية 5 من المرضى ، أحدهم كان يصارع الموت ، فعمل "كبد" البطل المتوفى عبدالله أبو طويله على منح هذا المريض وبتقدير ورحمة من الله حياة أخرى ، سيعيشها شكرا لله ودعاء لعبدالله بالرحمة وبالأجر والثواب لوالده المكلوم.
تحدث عصام أبو طويلة والد الشاب المتوفى لزملاء في "الدستور" وقال"اننا تلاميذ جلالة الملك عبدالله الثاني وتعلمنا منه دروسا في العطاء والتضحية".. و"لانا" أيضا تقول مثل هذا القول ، وتؤكد أن أفضل ما يمكن أن يقدمه إنسان لأخيه الإنسان ، هو الأمل بحياة أكثر سعادة ، ولهذا قررت أن تتبرع بكل أعضائها بعد وفاتها وذلك بعد عمر طويل إن شاء الله.
أنا وبحمد الله لا أحتاج - حتى اللحظة - لأي عضو ، لكنني أتمنى قلبا كقلب "لانا" وقلب عصام أبو طويلة ، وأتمنى أكثر لسانا كلسان "لانا".. فهو لسان يتحدث اللغة العربية بطلاقة وكذلك الانجليزية والفرنسية.. والأهم من هذا كله أنه يتحدث بشعور إنساني مرهف عالي الحس بالإنسان ، وبمسؤوليته تجاه أخيه الإنسان..
آه يا لانا لو ملكنا قلبا كقلبك ، ربما لقضينا حزنا على أمة تموت بيد غاصب محتل مجرم ، ويذهبون هم وأعضاؤهم فداء لتراب أوطانهم الأغلى.
لانا وعصام أبو طويلة وجنود آخرون ، هم عنوان الأمل والحياة البشرية الجديرة بوراثة الأرض ، وهم معلمونا الذين لم يسبقهم في التخفيف عن البشر إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، نحن مدينون بالشكر والعرفان لله أن جعل بيننا مثل لانا وأبو طويلة..
لانا أيتها الجميلة: رقم هاتف الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاءهو 5850809 ، ورقم هاتف جمعية أصدقاء بنك العيون الأردني هو 5353399 ، وليس يمكنني كتابة مقدار الإعجاب بعملك الإنساني هذا..
لا أملك إلا القول دعاء لله أن نفكر ونشعر على طريقتك لنحيا ويحيا الوطن.. واحتفظي بالقلب واللسان فهما عنوان السلامة وترياق الحياة..واسلمي لنا ولكل من يحترم إنسانية الإنسان.
التاريخ : 21-12-2009
هي فتاة في العشرينات ، قررت أن تعطينا درسا آخر في البذل والعطاء والتضحية فداء للإنسانية وللوطن ، هي بالطبع لم تقرر أن تقوم بعملية "فدائية" من أجل أن "تحيا القضية" ، أو من أجل إبعاد جحيم عذاب عن أشخاص تحبهم ، قالت لي: بأنها قررت وبعد وفاتها التبرع بأعضاء جسدها لمن يحتاجها من البشر المحتاجين لعضو أو أكثر ، تريد لانا أن تترك أثرا طيبا لدى إنسان يعاني من فقد عضو أو من تعطّله..إنها شغوفة بأن ترى الناس سعداء ، وتقول سأنال أجرين عن هذا العمل ، أحدهما أن يفرح شخص عليل محتاج لمن ينقذه من عذاب أو موت محقق ، والآخر ، في العالم الآخر ، حيث ينتظرها بإذن الله نعيم الأجر والجزاء ، على ما قدمت من خير يساهم في إنقاذ حياة إنسان ، هو في حاجة ماسة لتبديل أو زراعة عضو في جسده الذي تداعى سهرا وحمّى وانتظار بصيص من أمل.
في بريطانيا تبلغ نسبة الذين يتبرعون بأعضائهم بعد وفاتهم 1 من كل 4 أشخاص ، أما في دولة الكيان الصهيوني المحتلّ ، فتبلغ النسبة 1 من كل 10 أشخاص ، وقد تناقلت وسائل الإعلام مؤخرا خبرا عن نية المشرّع الصهيوني تعديل بعض القوانين المتعلقة بالصحة ، حيث يعطي التعديل أولوية الاستفادة من الأعضاء البشرية ، للمرضى المحتاجين لها والذين سبق لهم وأن قرروا التبرع بأعضائهم ..الفتاة الشابة "لانا" تأثرت بالموقف الإنساني المتميز الذي قام به عصام أبو طويلة ، والد الشاب المرحوم عبدالله ، الذي قام بالتبرع بأعضاء إبنه المتوفى ، حيث استفاد من هذه العملية 5 من المرضى ، أحدهم كان يصارع الموت ، فعمل "كبد" البطل المتوفى عبدالله أبو طويله على منح هذا المريض وبتقدير ورحمة من الله حياة أخرى ، سيعيشها شكرا لله ودعاء لعبدالله بالرحمة وبالأجر والثواب لوالده المكلوم.
تحدث عصام أبو طويلة والد الشاب المتوفى لزملاء في "الدستور" وقال"اننا تلاميذ جلالة الملك عبدالله الثاني وتعلمنا منه دروسا في العطاء والتضحية".. و"لانا" أيضا تقول مثل هذا القول ، وتؤكد أن أفضل ما يمكن أن يقدمه إنسان لأخيه الإنسان ، هو الأمل بحياة أكثر سعادة ، ولهذا قررت أن تتبرع بكل أعضائها بعد وفاتها وذلك بعد عمر طويل إن شاء الله.
أنا وبحمد الله لا أحتاج - حتى اللحظة - لأي عضو ، لكنني أتمنى قلبا كقلب "لانا" وقلب عصام أبو طويلة ، وأتمنى أكثر لسانا كلسان "لانا".. فهو لسان يتحدث اللغة العربية بطلاقة وكذلك الانجليزية والفرنسية.. والأهم من هذا كله أنه يتحدث بشعور إنساني مرهف عالي الحس بالإنسان ، وبمسؤوليته تجاه أخيه الإنسان..
آه يا لانا لو ملكنا قلبا كقلبك ، ربما لقضينا حزنا على أمة تموت بيد غاصب محتل مجرم ، ويذهبون هم وأعضاؤهم فداء لتراب أوطانهم الأغلى.
لانا وعصام أبو طويلة وجنود آخرون ، هم عنوان الأمل والحياة البشرية الجديرة بوراثة الأرض ، وهم معلمونا الذين لم يسبقهم في التخفيف عن البشر إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، نحن مدينون بالشكر والعرفان لله أن جعل بيننا مثل لانا وأبو طويلة..
لانا أيتها الجميلة: رقم هاتف الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاءهو 5850809 ، ورقم هاتف جمعية أصدقاء بنك العيون الأردني هو 5353399 ، وليس يمكنني كتابة مقدار الإعجاب بعملك الإنساني هذا..
لا أملك إلا القول دعاء لله أن نفكر ونشعر على طريقتك لنحيا ويحيا الوطن.. واحتفظي بالقلب واللسان فهما عنوان السلامة وترياق الحياة..واسلمي لنا ولكل من يحترم إنسانية الإنسان.
التاريخ : 21-12-2009
هي فتاة في العشرينات ، قررت أن تعطينا درسا آخر في البذل والعطاء والتضحية فداء للإنسانية وللوطن ، هي بالطبع لم تقرر أن تقوم بعملية "فدائية" من أجل أن "تحيا القضية" ، أو من أجل إبعاد جحيم عذاب عن أشخاص تحبهم ، قالت لي: بأنها قررت وبعد وفاتها التبرع بأعضاء جسدها لمن يحتاجها من البشر المحتاجين لعضو أو أكثر ، تريد لانا أن تترك أثرا طيبا لدى إنسان يعاني من فقد عضو أو من تعطّله..إنها شغوفة بأن ترى الناس سعداء ، وتقول سأنال أجرين عن هذا العمل ، أحدهما أن يفرح شخص عليل محتاج لمن ينقذه من عذاب أو موت محقق ، والآخر ، في العالم الآخر ، حيث ينتظرها بإذن الله نعيم الأجر والجزاء ، على ما قدمت من خير يساهم في إنقاذ حياة إنسان ، هو في حاجة ماسة لتبديل أو زراعة عضو في جسده الذي تداعى سهرا وحمّى وانتظار بصيص من أمل.
في بريطانيا تبلغ نسبة الذين يتبرعون بأعضائهم بعد وفاتهم 1 من كل 4 أشخاص ، أما في دولة الكيان الصهيوني المحتلّ ، فتبلغ النسبة 1 من كل 10 أشخاص ، وقد تناقلت وسائل الإعلام مؤخرا خبرا عن نية المشرّع الصهيوني تعديل بعض القوانين المتعلقة بالصحة ، حيث يعطي التعديل أولوية الاستفادة من الأعضاء البشرية ، للمرضى المحتاجين لها والذين سبق لهم وأن قرروا التبرع بأعضائهم ..الفتاة الشابة "لانا" تأثرت بالموقف الإنساني المتميز الذي قام به عصام أبو طويلة ، والد الشاب المرحوم عبدالله ، الذي قام بالتبرع بأعضاء إبنه المتوفى ، حيث استفاد من هذه العملية 5 من المرضى ، أحدهم كان يصارع الموت ، فعمل "كبد" البطل المتوفى عبدالله أبو طويله على منح هذا المريض وبتقدير ورحمة من الله حياة أخرى ، سيعيشها شكرا لله ودعاء لعبدالله بالرحمة وبالأجر والثواب لوالده المكلوم.
تحدث عصام أبو طويلة والد الشاب المتوفى لزملاء في "الدستور" وقال"اننا تلاميذ جلالة الملك عبدالله الثاني وتعلمنا منه دروسا في العطاء والتضحية".. و"لانا" أيضا تقول مثل هذا القول ، وتؤكد أن أفضل ما يمكن أن يقدمه إنسان لأخيه الإنسان ، هو الأمل بحياة أكثر سعادة ، ولهذا قررت أن تتبرع بكل أعضائها بعد وفاتها وذلك بعد عمر طويل إن شاء الله.
أنا وبحمد الله لا أحتاج - حتى اللحظة - لأي عضو ، لكنني أتمنى قلبا كقلب "لانا" وقلب عصام أبو طويلة ، وأتمنى أكثر لسانا كلسان "لانا".. فهو لسان يتحدث اللغة العربية بطلاقة وكذلك الانجليزية والفرنسية.. والأهم من هذا كله أنه يتحدث بشعور إنساني مرهف عالي الحس بالإنسان ، وبمسؤوليته تجاه أخيه الإنسان..
آه يا لانا لو ملكنا قلبا كقلبك ، ربما لقضينا حزنا على أمة تموت بيد غاصب محتل مجرم ، ويذهبون هم وأعضاؤهم فداء لتراب أوطانهم الأغلى.
لانا وعصام أبو طويلة وجنود آخرون ، هم عنوان الأمل والحياة البشرية الجديرة بوراثة الأرض ، وهم معلمونا الذين لم يسبقهم في التخفيف عن البشر إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، نحن مدينون بالشكر والعرفان لله أن جعل بيننا مثل لانا وأبو طويلة..
لانا أيتها الجميلة: رقم هاتف الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاءهو 5850809 ، ورقم هاتف جمعية أصدقاء بنك العيون الأردني هو 5353399 ، وليس يمكنني كتابة مقدار الإعجاب بعملك الإنساني هذا..
لا أملك إلا القول دعاء لله أن نفكر ونشعر على طريقتك لنحيا ويحيا الوطن.. واحتفظي بالقلب واللسان فهما عنوان السلامة وترياق الحياة..واسلمي لنا ولكل من يحترم إنسانية الإنسان.
التاريخ : 21-12-2009
التعليقات