كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجرى اتصالات هاتفية مع وزراء حكومته، قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري الموسع يوم الأحد، وتبين من المكالمات، أن غالبية الوزراء الإسرائيليين، يوافقون على إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، عدا وزير الخارجية افيجدور ليبرمان، الذي أبلغ نتنياهو بأنه سيتغيب عن حضور جلسة المصادقة على الصفقة، خلال اجتماع المجلس الوزاري، الذي سينعقد فور حصول الوسيط الألماني "ارنستون أورلا"، على الرد النهائي من قيادة حماس والحكومة الإسرائيلية، فيما يتعلق بنقاط الخلاف الأخيرة لإتمام الصفقة.
واشارت المصادر الإسرائيلية، إلى أن الاجتماع الوزاري الخاص بالتصديق على الصفقة، سينعقد يوم الجمعة القادم، على أن يتم عرض الصفقة للتصويت في الكنيست يوم الأحد الموافق 6 ديسمبر، وفي اليوم التالي يتم عرض الأسماء على موقع مصلحة السجون الإسرائيلية، ليتسنى للمنظمات الإسرائيلية التي تعارضها، تقديم التماس لمحكمة العدل العليا، والتي من المتوقع كالعادة أن ترفضها.
وأوضحت المصادر أن المسؤول الإسرائيلي عن ملف الصفقة "هداس حجاي"، طلب من وزير المخابرات المصرية عمر سليمان، الإذن بإرسال طائرة لمطار العريش أو مطار شرم الشيخ، في حالة الموافقة على الصفقة من قبل الجانبين، بهدف نقل شاليط، وفقا لما اتفق عليه بين الأطراف ذات الصلة.
وعلى الجانب الآخر، قال مصدر مطلع إن حركة حماس لن تعلن عن الموعد الدقيق لتسليم الجندي شاليط، إلا قبل دقيقة واحدة أو اثنتين لا أكثر، وربما يتم نقل شاليط من منطقة أخرى غير معبر رفح المراقب إسرائيلياً على مدار الساعة، حيث تخشى حماس أن تكون إسرائيل قد نصبت فخاً لاصطياد ناقلي شاليط، وشاليط شخصياً، قبل وصوله لمعبر رفح، وقبل أن يدخل الأراضي المصرية.
وقال المصدر "لا أمان لإسرائيل وعملائها"، فمن المتوقع أن يتم تسليم شاليط في موعد غير معلن، وبعيد عن الأنظار، حتى لو كان برفقة مسؤولين أمنين مصريين والوسيط الألماني، حيث أن إسرائيل باستطاعتها القيام بعملية إنزال للامساك بشاليط، قبل وصوله إلى الأراضي المصرية بمتر واحد، فكل الاحتمالات واردة، وحماس تأخذها بالحسبان.
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر فلسطينية وأوروبية مطلعة أن الاتفاق الجاري بلورته حاليا، يتضمن جزءا غير معلن، يقضي برفع القيود التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد أسر الجندي شاليط، بما يشمل إدخال وإخراج البضائع من غزة، وإعادة فتح معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن البعثة الأوروبية للرقابة على المعبر، مستعدة للعودة لأداء دورها، والإقامة في مصر بدلا من إسرائيل.
(تلفزيون نابلس)
في غضون ذلك، لا تزال الوساطة الألمانية والمصرية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس مستمرة، ومن المرتقب أن تشهد زخما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، في محاولة للتوصل إلى اتفاق تبادل شاليت بأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأفادت المصادر الأوروبية بأن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أوصت الحكومة الإسرائيلية بتخفيف القيود الشديدة المفروضة على قطاع غزة، حال التوصل إلى اتفاق بشأن شاليط، وهو امر من شأنه أن يرفع من شعبية حماس في الشارع الفلسطيني بصورة مضاعفة، قبيل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجرى اتصالات هاتفية مع وزراء حكومته، قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري الموسع يوم الأحد، وتبين من المكالمات، أن غالبية الوزراء الإسرائيليين، يوافقون على إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، عدا وزير الخارجية افيجدور ليبرمان، الذي أبلغ نتنياهو بأنه سيتغيب عن حضور جلسة المصادقة على الصفقة، خلال اجتماع المجلس الوزاري، الذي سينعقد فور حصول الوسيط الألماني "ارنستون أورلا"، على الرد النهائي من قيادة حماس والحكومة الإسرائيلية، فيما يتعلق بنقاط الخلاف الأخيرة لإتمام الصفقة.
واشارت المصادر الإسرائيلية، إلى أن الاجتماع الوزاري الخاص بالتصديق على الصفقة، سينعقد يوم الجمعة القادم، على أن يتم عرض الصفقة للتصويت في الكنيست يوم الأحد الموافق 6 ديسمبر، وفي اليوم التالي يتم عرض الأسماء على موقع مصلحة السجون الإسرائيلية، ليتسنى للمنظمات الإسرائيلية التي تعارضها، تقديم التماس لمحكمة العدل العليا، والتي من المتوقع كالعادة أن ترفضها.
وأوضحت المصادر أن المسؤول الإسرائيلي عن ملف الصفقة "هداس حجاي"، طلب من وزير المخابرات المصرية عمر سليمان، الإذن بإرسال طائرة لمطار العريش أو مطار شرم الشيخ، في حالة الموافقة على الصفقة من قبل الجانبين، بهدف نقل شاليط، وفقا لما اتفق عليه بين الأطراف ذات الصلة.
وعلى الجانب الآخر، قال مصدر مطلع إن حركة حماس لن تعلن عن الموعد الدقيق لتسليم الجندي شاليط، إلا قبل دقيقة واحدة أو اثنتين لا أكثر، وربما يتم نقل شاليط من منطقة أخرى غير معبر رفح المراقب إسرائيلياً على مدار الساعة، حيث تخشى حماس أن تكون إسرائيل قد نصبت فخاً لاصطياد ناقلي شاليط، وشاليط شخصياً، قبل وصوله لمعبر رفح، وقبل أن يدخل الأراضي المصرية.
وقال المصدر "لا أمان لإسرائيل وعملائها"، فمن المتوقع أن يتم تسليم شاليط في موعد غير معلن، وبعيد عن الأنظار، حتى لو كان برفقة مسؤولين أمنين مصريين والوسيط الألماني، حيث أن إسرائيل باستطاعتها القيام بعملية إنزال للامساك بشاليط، قبل وصوله إلى الأراضي المصرية بمتر واحد، فكل الاحتمالات واردة، وحماس تأخذها بالحسبان.
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر فلسطينية وأوروبية مطلعة أن الاتفاق الجاري بلورته حاليا، يتضمن جزءا غير معلن، يقضي برفع القيود التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد أسر الجندي شاليط، بما يشمل إدخال وإخراج البضائع من غزة، وإعادة فتح معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن البعثة الأوروبية للرقابة على المعبر، مستعدة للعودة لأداء دورها، والإقامة في مصر بدلا من إسرائيل.
(تلفزيون نابلس)
في غضون ذلك، لا تزال الوساطة الألمانية والمصرية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس مستمرة، ومن المرتقب أن تشهد زخما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، في محاولة للتوصل إلى اتفاق تبادل شاليت بأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأفادت المصادر الأوروبية بأن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أوصت الحكومة الإسرائيلية بتخفيف القيود الشديدة المفروضة على قطاع غزة، حال التوصل إلى اتفاق بشأن شاليط، وهو امر من شأنه أن يرفع من شعبية حماس في الشارع الفلسطيني بصورة مضاعفة، قبيل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجرى اتصالات هاتفية مع وزراء حكومته، قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري الموسع يوم الأحد، وتبين من المكالمات، أن غالبية الوزراء الإسرائيليين، يوافقون على إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، عدا وزير الخارجية افيجدور ليبرمان، الذي أبلغ نتنياهو بأنه سيتغيب عن حضور جلسة المصادقة على الصفقة، خلال اجتماع المجلس الوزاري، الذي سينعقد فور حصول الوسيط الألماني "ارنستون أورلا"، على الرد النهائي من قيادة حماس والحكومة الإسرائيلية، فيما يتعلق بنقاط الخلاف الأخيرة لإتمام الصفقة.
واشارت المصادر الإسرائيلية، إلى أن الاجتماع الوزاري الخاص بالتصديق على الصفقة، سينعقد يوم الجمعة القادم، على أن يتم عرض الصفقة للتصويت في الكنيست يوم الأحد الموافق 6 ديسمبر، وفي اليوم التالي يتم عرض الأسماء على موقع مصلحة السجون الإسرائيلية، ليتسنى للمنظمات الإسرائيلية التي تعارضها، تقديم التماس لمحكمة العدل العليا، والتي من المتوقع كالعادة أن ترفضها.
وأوضحت المصادر أن المسؤول الإسرائيلي عن ملف الصفقة "هداس حجاي"، طلب من وزير المخابرات المصرية عمر سليمان، الإذن بإرسال طائرة لمطار العريش أو مطار شرم الشيخ، في حالة الموافقة على الصفقة من قبل الجانبين، بهدف نقل شاليط، وفقا لما اتفق عليه بين الأطراف ذات الصلة.
وعلى الجانب الآخر، قال مصدر مطلع إن حركة حماس لن تعلن عن الموعد الدقيق لتسليم الجندي شاليط، إلا قبل دقيقة واحدة أو اثنتين لا أكثر، وربما يتم نقل شاليط من منطقة أخرى غير معبر رفح المراقب إسرائيلياً على مدار الساعة، حيث تخشى حماس أن تكون إسرائيل قد نصبت فخاً لاصطياد ناقلي شاليط، وشاليط شخصياً، قبل وصوله لمعبر رفح، وقبل أن يدخل الأراضي المصرية.
وقال المصدر "لا أمان لإسرائيل وعملائها"، فمن المتوقع أن يتم تسليم شاليط في موعد غير معلن، وبعيد عن الأنظار، حتى لو كان برفقة مسؤولين أمنين مصريين والوسيط الألماني، حيث أن إسرائيل باستطاعتها القيام بعملية إنزال للامساك بشاليط، قبل وصوله إلى الأراضي المصرية بمتر واحد، فكل الاحتمالات واردة، وحماس تأخذها بالحسبان.
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر فلسطينية وأوروبية مطلعة أن الاتفاق الجاري بلورته حاليا، يتضمن جزءا غير معلن، يقضي برفع القيود التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد أسر الجندي شاليط، بما يشمل إدخال وإخراج البضائع من غزة، وإعادة فتح معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن البعثة الأوروبية للرقابة على المعبر، مستعدة للعودة لأداء دورها، والإقامة في مصر بدلا من إسرائيل.
(تلفزيون نابلس)
في غضون ذلك، لا تزال الوساطة الألمانية والمصرية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس مستمرة، ومن المرتقب أن تشهد زخما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، في محاولة للتوصل إلى اتفاق تبادل شاليت بأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأفادت المصادر الأوروبية بأن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أوصت الحكومة الإسرائيلية بتخفيف القيود الشديدة المفروضة على قطاع غزة، حال التوصل إلى اتفاق بشأن شاليط، وهو امر من شأنه أن يرفع من شعبية حماس في الشارع الفلسطيني بصورة مضاعفة، قبيل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
التعليقات
وللحديث بقية....؟!!!!؟
فعلا اتبدلت غزلانها بقرودها.
لست من دعاة الفتنة ولا من موقظيها ولكن يا اخي لا ينبغي بأي حال من الاحوال ان تتهم ابناء وطنك بالخيانة وكلكم في خندق واحد في مواجهة العدو الغادر الذي يقتل ولا يفرق بين حمساوي ولا فتحاوي ولا شجر ولا حيوان
اخي وحبيبي في الله تذكر قول المصطفي صلي الله عليه وسلم
(مثل المؤمنون في توادهم وتعاطفهم وتراجمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر والحمي)
اللهم حرر الاقصي من دنس اليهود