بداية لا بد من الاشارة الى ان قوة واقتدار روسيا في سوريا البعيدة لن ولن تكون باعظم من قوة الاتحاد السوفييتي في افغانستان المجاورة...ومع ذلك هزموا شر هزيمة...
ولعل الدلالات الاكبر للتدخل الروسي في سوريا تكمن انها كشفت عن مستوى الضعف والانهاك للنظام السوري والايراني ومقاتليهم وميليشياتهم في سوريا، وكشفت عن مدى الاستماته لبقاء نظام دمشق ، وكشفت عن مدى العدائية التي يكنها هذا الحلف لهذه الامة ...
ومن تداعياته الكبرى ان التدخل الروسي في سوريا سيعجل ينهاية الاشرار لانه سيوحد اطياف المجاهدين والثوار وسيعظم شراستهم في القتال ، وسيعمق مفهوم الجهاد ويعمقه في النفوس ، وسيزداد ويضاعف التطوع والتسابق للقتال ، وسيعجل النهايات ويقربها بشكل اكبر ..
وهنا استذكر وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم....
وهنا يجدر القول انه لولا مباركة امريكا والغرب وانظمة اخرى في المنطقة ما كانت روسيا تغامر بالتدخل في سوريا وضد شعبها وعلى هذا النحو المفصلي وغير المسبوق...
ويبدو ان مباركة هؤلاء جاءت اساسا لحفظ نظام بشار من السقوط الذي حفظ لهم اسرائيل وضيق الخناق واحتوى كل من يحاول المساس بها...
صحيح ان كل ما يجري بخصوص سوريا وحفظ نظامها مكشوف لكل المراقبين ، وسوف تجري الرياح بما لا تشتهي سفن الفاعلين والمباركين...
ولكن هناك هدف لا يقل خطورة ، بل هو الاخطر من هذا التدخل ، وهنا اعتقد ان مباركة الغرب وامريكا للتدخل الروسي المباشر في سوريا ليس بعيدا عن تفاهمات سياسية بين الحلف الغربي الامريكي والحلف الروسي الايراني والدول والمليشيات التابعة لكلا الحلفين ، وكان ذلك خلاصة زيارات وحوارات مكوكية شهدتها موسكو مؤخرا..
وان الهدف الاخطر من هذه التفاهمات ، فضلا عن الاساس وهو حماية بشارمن السقوط وتقاطع مصالحمها في هذا الاطار كما قلنا، انما هو الخليج في محاولة لمزيد من استنزافه وتقسيمه ان امكن ذلك وبما يخدم كلا المعسكرين ، سيما ان الدعاية الايرانية وابواقها التحريضية حول الوهابية والمال الخليجي ودوره في الجهاد السوري والعراقي ، ببدو انها اتت بعض اوكلها لدى امريكا والغرب عموما...
drmjumian@gmail.com
بداية لا بد من الاشارة الى ان قوة واقتدار روسيا في سوريا البعيدة لن ولن تكون باعظم من قوة الاتحاد السوفييتي في افغانستان المجاورة...ومع ذلك هزموا شر هزيمة...
ولعل الدلالات الاكبر للتدخل الروسي في سوريا تكمن انها كشفت عن مستوى الضعف والانهاك للنظام السوري والايراني ومقاتليهم وميليشياتهم في سوريا، وكشفت عن مدى الاستماته لبقاء نظام دمشق ، وكشفت عن مدى العدائية التي يكنها هذا الحلف لهذه الامة ...
ومن تداعياته الكبرى ان التدخل الروسي في سوريا سيعجل ينهاية الاشرار لانه سيوحد اطياف المجاهدين والثوار وسيعظم شراستهم في القتال ، وسيعمق مفهوم الجهاد ويعمقه في النفوس ، وسيزداد ويضاعف التطوع والتسابق للقتال ، وسيعجل النهايات ويقربها بشكل اكبر ..
وهنا استذكر وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم....
وهنا يجدر القول انه لولا مباركة امريكا والغرب وانظمة اخرى في المنطقة ما كانت روسيا تغامر بالتدخل في سوريا وضد شعبها وعلى هذا النحو المفصلي وغير المسبوق...
ويبدو ان مباركة هؤلاء جاءت اساسا لحفظ نظام بشار من السقوط الذي حفظ لهم اسرائيل وضيق الخناق واحتوى كل من يحاول المساس بها...
صحيح ان كل ما يجري بخصوص سوريا وحفظ نظامها مكشوف لكل المراقبين ، وسوف تجري الرياح بما لا تشتهي سفن الفاعلين والمباركين...
ولكن هناك هدف لا يقل خطورة ، بل هو الاخطر من هذا التدخل ، وهنا اعتقد ان مباركة الغرب وامريكا للتدخل الروسي المباشر في سوريا ليس بعيدا عن تفاهمات سياسية بين الحلف الغربي الامريكي والحلف الروسي الايراني والدول والمليشيات التابعة لكلا الحلفين ، وكان ذلك خلاصة زيارات وحوارات مكوكية شهدتها موسكو مؤخرا..
وان الهدف الاخطر من هذه التفاهمات ، فضلا عن الاساس وهو حماية بشارمن السقوط وتقاطع مصالحمها في هذا الاطار كما قلنا، انما هو الخليج في محاولة لمزيد من استنزافه وتقسيمه ان امكن ذلك وبما يخدم كلا المعسكرين ، سيما ان الدعاية الايرانية وابواقها التحريضية حول الوهابية والمال الخليجي ودوره في الجهاد السوري والعراقي ، ببدو انها اتت بعض اوكلها لدى امريكا والغرب عموما...
drmjumian@gmail.com
بداية لا بد من الاشارة الى ان قوة واقتدار روسيا في سوريا البعيدة لن ولن تكون باعظم من قوة الاتحاد السوفييتي في افغانستان المجاورة...ومع ذلك هزموا شر هزيمة...
ولعل الدلالات الاكبر للتدخل الروسي في سوريا تكمن انها كشفت عن مستوى الضعف والانهاك للنظام السوري والايراني ومقاتليهم وميليشياتهم في سوريا، وكشفت عن مدى الاستماته لبقاء نظام دمشق ، وكشفت عن مدى العدائية التي يكنها هذا الحلف لهذه الامة ...
ومن تداعياته الكبرى ان التدخل الروسي في سوريا سيعجل ينهاية الاشرار لانه سيوحد اطياف المجاهدين والثوار وسيعظم شراستهم في القتال ، وسيعمق مفهوم الجهاد ويعمقه في النفوس ، وسيزداد ويضاعف التطوع والتسابق للقتال ، وسيعجل النهايات ويقربها بشكل اكبر ..
وهنا استذكر وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم....
وهنا يجدر القول انه لولا مباركة امريكا والغرب وانظمة اخرى في المنطقة ما كانت روسيا تغامر بالتدخل في سوريا وضد شعبها وعلى هذا النحو المفصلي وغير المسبوق...
ويبدو ان مباركة هؤلاء جاءت اساسا لحفظ نظام بشار من السقوط الذي حفظ لهم اسرائيل وضيق الخناق واحتوى كل من يحاول المساس بها...
صحيح ان كل ما يجري بخصوص سوريا وحفظ نظامها مكشوف لكل المراقبين ، وسوف تجري الرياح بما لا تشتهي سفن الفاعلين والمباركين...
ولكن هناك هدف لا يقل خطورة ، بل هو الاخطر من هذا التدخل ، وهنا اعتقد ان مباركة الغرب وامريكا للتدخل الروسي المباشر في سوريا ليس بعيدا عن تفاهمات سياسية بين الحلف الغربي الامريكي والحلف الروسي الايراني والدول والمليشيات التابعة لكلا الحلفين ، وكان ذلك خلاصة زيارات وحوارات مكوكية شهدتها موسكو مؤخرا..
وان الهدف الاخطر من هذه التفاهمات ، فضلا عن الاساس وهو حماية بشارمن السقوط وتقاطع مصالحمها في هذا الاطار كما قلنا، انما هو الخليج في محاولة لمزيد من استنزافه وتقسيمه ان امكن ذلك وبما يخدم كلا المعسكرين ، سيما ان الدعاية الايرانية وابواقها التحريضية حول الوهابية والمال الخليجي ودوره في الجهاد السوري والعراقي ، ببدو انها اتت بعض اوكلها لدى امريكا والغرب عموما...
drmjumian@gmail.com
التعليقات