يحكى أن رجل كان يعيش مع زوجته في إحدى القرى الفقيرة ، وقد رزقهم الله بولد وبنت ، وكانوا يملكون بقرة هي مصدر رزقهم ، فقد كان الولد يعمل مع والده في رعي البقرة بالجبال والسهول، بينما تقوم البنت بمساعدة والدتها على حلب البقرة وعمل اللبن والجبن وبيعها في الأسواق، ومع مرور الأيام و السنين وبعد أن تقدم الأبوين بالسن ، قرر الأب إعطاء البقرة للولد بعد أن اجتمع بالعائلة و بعد أن شرح الأب لابنته ظرف أخيها بأنه سوف يقوم بفتح بيت وسيتحمل مسؤولية بيته الجديد، فقبلت البنت بذلك ( تحت الإحراج) من اجل الحصول على رضا أبيها ، وبعد سنوات من خروج الابن لبيته الجديد ،وزواج البنت من احد شبان القرية ، مرض الأب واحتاج إلى من يساعد زوجته على إعالته، فلم يجد سوى الله والبنت التي لم يعطها من البقرة ، بينما ابنه كان يتحجج بعدم فراغه وانشغاله بالعمل وخدمة بيته.
فالقصة السابقة هي قضية قديمة جديدة في مجتمعاتنا ، فقد كان من العيب أو حتى انه يصل إلى مرحلة العار أن تحصل الأنثى على نصيبها من الميراث والورثة ، وقد نسوا قول الله عزوجل : (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) وقوله تعالى: ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) ، فقد أصبح حرمان الأنثى والبنت عادة دارجة و موروث شعبي بين الناس ( إلا ما رحم الله) ، والمصيبة الأكبر عندما تجد من يقوم بهذا العمل الشنيع والجريمة النكراء هم من بعض الرجال العارفين بالحلال والحرام ومن بعض رواد المساجد وأصحاب اللحى وبعض خطباء الجمع .
حتى لو نفذت الورثة والميراث من بعض الآباء بسبب موت مفاجئ له ،تجد الإخوة يجتمعون عند الأخت محاولين إحراج البنات بالتنازل لهم ( متحججين بقول : حتى لا تذهب ورثة أبانا لشخص غريب ) وكأن البنت أصبحت غريبة،، مستغلين فترة وفاة الأب وحزن البنات عليه ، ويقومون بشراء حصتها بثمن بخس ( وتحلايه عالماشي) .
نحن لا نعمم بهذا الموضوع، ولا نقصد أي احد، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يمارسون مثل هذه الإعمال الشنيعة ، فنقول لهم: بأن الدين ليس فقط بالصلاة والصيام ولا بتربية اللحى ولبس الثياب ، ولا بحمل المسبحة والسواك ، لكن هناك حدود لله ، وهناك قواعد وشرائع سماوية فلا تتعدوا على حدود الله ولا تبدلوا شريعة الله بشريعة الغاب.
يحكى أن رجل كان يعيش مع زوجته في إحدى القرى الفقيرة ، وقد رزقهم الله بولد وبنت ، وكانوا يملكون بقرة هي مصدر رزقهم ، فقد كان الولد يعمل مع والده في رعي البقرة بالجبال والسهول، بينما تقوم البنت بمساعدة والدتها على حلب البقرة وعمل اللبن والجبن وبيعها في الأسواق، ومع مرور الأيام و السنين وبعد أن تقدم الأبوين بالسن ، قرر الأب إعطاء البقرة للولد بعد أن اجتمع بالعائلة و بعد أن شرح الأب لابنته ظرف أخيها بأنه سوف يقوم بفتح بيت وسيتحمل مسؤولية بيته الجديد، فقبلت البنت بذلك ( تحت الإحراج) من اجل الحصول على رضا أبيها ، وبعد سنوات من خروج الابن لبيته الجديد ،وزواج البنت من احد شبان القرية ، مرض الأب واحتاج إلى من يساعد زوجته على إعالته، فلم يجد سوى الله والبنت التي لم يعطها من البقرة ، بينما ابنه كان يتحجج بعدم فراغه وانشغاله بالعمل وخدمة بيته.
فالقصة السابقة هي قضية قديمة جديدة في مجتمعاتنا ، فقد كان من العيب أو حتى انه يصل إلى مرحلة العار أن تحصل الأنثى على نصيبها من الميراث والورثة ، وقد نسوا قول الله عزوجل : (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) وقوله تعالى: ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) ، فقد أصبح حرمان الأنثى والبنت عادة دارجة و موروث شعبي بين الناس ( إلا ما رحم الله) ، والمصيبة الأكبر عندما تجد من يقوم بهذا العمل الشنيع والجريمة النكراء هم من بعض الرجال العارفين بالحلال والحرام ومن بعض رواد المساجد وأصحاب اللحى وبعض خطباء الجمع .
حتى لو نفذت الورثة والميراث من بعض الآباء بسبب موت مفاجئ له ،تجد الإخوة يجتمعون عند الأخت محاولين إحراج البنات بالتنازل لهم ( متحججين بقول : حتى لا تذهب ورثة أبانا لشخص غريب ) وكأن البنت أصبحت غريبة،، مستغلين فترة وفاة الأب وحزن البنات عليه ، ويقومون بشراء حصتها بثمن بخس ( وتحلايه عالماشي) .
نحن لا نعمم بهذا الموضوع، ولا نقصد أي احد، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يمارسون مثل هذه الإعمال الشنيعة ، فنقول لهم: بأن الدين ليس فقط بالصلاة والصيام ولا بتربية اللحى ولبس الثياب ، ولا بحمل المسبحة والسواك ، لكن هناك حدود لله ، وهناك قواعد وشرائع سماوية فلا تتعدوا على حدود الله ولا تبدلوا شريعة الله بشريعة الغاب.
يحكى أن رجل كان يعيش مع زوجته في إحدى القرى الفقيرة ، وقد رزقهم الله بولد وبنت ، وكانوا يملكون بقرة هي مصدر رزقهم ، فقد كان الولد يعمل مع والده في رعي البقرة بالجبال والسهول، بينما تقوم البنت بمساعدة والدتها على حلب البقرة وعمل اللبن والجبن وبيعها في الأسواق، ومع مرور الأيام و السنين وبعد أن تقدم الأبوين بالسن ، قرر الأب إعطاء البقرة للولد بعد أن اجتمع بالعائلة و بعد أن شرح الأب لابنته ظرف أخيها بأنه سوف يقوم بفتح بيت وسيتحمل مسؤولية بيته الجديد، فقبلت البنت بذلك ( تحت الإحراج) من اجل الحصول على رضا أبيها ، وبعد سنوات من خروج الابن لبيته الجديد ،وزواج البنت من احد شبان القرية ، مرض الأب واحتاج إلى من يساعد زوجته على إعالته، فلم يجد سوى الله والبنت التي لم يعطها من البقرة ، بينما ابنه كان يتحجج بعدم فراغه وانشغاله بالعمل وخدمة بيته.
فالقصة السابقة هي قضية قديمة جديدة في مجتمعاتنا ، فقد كان من العيب أو حتى انه يصل إلى مرحلة العار أن تحصل الأنثى على نصيبها من الميراث والورثة ، وقد نسوا قول الله عزوجل : (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) وقوله تعالى: ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) ، فقد أصبح حرمان الأنثى والبنت عادة دارجة و موروث شعبي بين الناس ( إلا ما رحم الله) ، والمصيبة الأكبر عندما تجد من يقوم بهذا العمل الشنيع والجريمة النكراء هم من بعض الرجال العارفين بالحلال والحرام ومن بعض رواد المساجد وأصحاب اللحى وبعض خطباء الجمع .
حتى لو نفذت الورثة والميراث من بعض الآباء بسبب موت مفاجئ له ،تجد الإخوة يجتمعون عند الأخت محاولين إحراج البنات بالتنازل لهم ( متحججين بقول : حتى لا تذهب ورثة أبانا لشخص غريب ) وكأن البنت أصبحت غريبة،، مستغلين فترة وفاة الأب وحزن البنات عليه ، ويقومون بشراء حصتها بثمن بخس ( وتحلايه عالماشي) .
نحن لا نعمم بهذا الموضوع، ولا نقصد أي احد، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يمارسون مثل هذه الإعمال الشنيعة ، فنقول لهم: بأن الدين ليس فقط بالصلاة والصيام ولا بتربية اللحى ولبس الثياب ، ولا بحمل المسبحة والسواك ، لكن هناك حدود لله ، وهناك قواعد وشرائع سماوية فلا تتعدوا على حدود الله ولا تبدلوا شريعة الله بشريعة الغاب.
التعليقات