قبل شهر تقريباً فُجع أهالي مدينة الرمثا بإبنهم الشهيد عبد المنعم الحوراني، الذي أصابته قذيفة مصدرها الأراضي السورية في شهر رمضان الفائت، وقبل هذه الحادثة وبعدها إستمر سقوط القذائف العمياء على أحياء وبيوت في لواء الرمثا مأهولة بالسكان ،في حين ان الحكومة لم تكلف نفسها البحث عن مصدرهذه القذائف في الجانب السوري، ، وليس آخرها تعرّض منزل السيد عوض المخادمة بالأمس لسقوط قذيفة نتج عنها ست إصابات من عائلة واحدة.
مايعرفه أهالي لواء الرمثا أن هذه الحرب بدأت منذ أكثر من أربع سنوات، ولكنهم لا يعرفون متى ستنتهي وهم المتضررون من إستمرارها يوماً بعد يوم.
تضررت مدن أردنية كثيرة من موجات اللجوء السوري التي شكلّت عبئاً إقتصادياً وإجتماعياً حيث أصبح هناك ضغطاً على الخدمات، كما عمقت أزمة أصحاب المهن .. إلخ، لكن لواء الرمثا، بمدنه وقراه كان الأكثر تضرراً، لأن كثيراً من أبناءه تعطلت مصالحهم الإقتصادية بعد إغلاق الحدود مع الجانب السوري بسبب الأزمة الجارية هناك .
وبعد أكثر من أربع سنوات هل تعي حكومتنا الرشيدة حجم الضرر الذي لحق بلواء الرمثا، هل جرى تقييم للآثار المترتبة على إستضافة أخواننا من اللاجئين السوريين في المدن والقرى المحاذية للحدود السورية، ما هو حجم الدعم الإقتصادي الذي قُدم لأهالي الرمثا بعد أن أعلنت الحكومة أن لواء الرمثا منطقة منكوبة، و نكبته اليوم تتعمق بفعل تزايد المخاطر التي تتعرّض لها أسَره من تهديد جراء سقوط القذائف على بيوتهم وأحيائهم.
فهل واجب الحكومة ورئيسها يقتصر فقط على تقديم واجب العزاء كلما حدثت وفاة لأحد أبناء الرمثا بالقذائف السورية ، أم أن واجبها يتعدى هذا لتوفير بدائل لمواجهة الظروف التي يعيشها اللواء ويعيشها أهله .
لسنا هنا بصدد المزايدة على الدور الذي تقوم به مؤسسات الدولة، ولكننا كنا نأمل أن يتنازل بعض المسؤولين عن كبريائهم ويذهبوا إلى لواء الرمثا ويطلعوا على واقع الحال هناك، وأن يستمعوا إلى أبناء الرمثا الذين تحولت أحوالهم إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر والبطالة وتفشي الجنوح والإنحرافات. ناهيكم عن المخاطر الأمنية التي تشكلها الإشتباكات المسلحة المستمرة على الجانب الآخر من الحدود .
قبل شهر تقريباً فُجع أهالي مدينة الرمثا بإبنهم الشهيد عبد المنعم الحوراني، الذي أصابته قذيفة مصدرها الأراضي السورية في شهر رمضان الفائت، وقبل هذه الحادثة وبعدها إستمر سقوط القذائف العمياء على أحياء وبيوت في لواء الرمثا مأهولة بالسكان ،في حين ان الحكومة لم تكلف نفسها البحث عن مصدرهذه القذائف في الجانب السوري، ، وليس آخرها تعرّض منزل السيد عوض المخادمة بالأمس لسقوط قذيفة نتج عنها ست إصابات من عائلة واحدة.
مايعرفه أهالي لواء الرمثا أن هذه الحرب بدأت منذ أكثر من أربع سنوات، ولكنهم لا يعرفون متى ستنتهي وهم المتضررون من إستمرارها يوماً بعد يوم.
تضررت مدن أردنية كثيرة من موجات اللجوء السوري التي شكلّت عبئاً إقتصادياً وإجتماعياً حيث أصبح هناك ضغطاً على الخدمات، كما عمقت أزمة أصحاب المهن .. إلخ، لكن لواء الرمثا، بمدنه وقراه كان الأكثر تضرراً، لأن كثيراً من أبناءه تعطلت مصالحهم الإقتصادية بعد إغلاق الحدود مع الجانب السوري بسبب الأزمة الجارية هناك .
وبعد أكثر من أربع سنوات هل تعي حكومتنا الرشيدة حجم الضرر الذي لحق بلواء الرمثا، هل جرى تقييم للآثار المترتبة على إستضافة أخواننا من اللاجئين السوريين في المدن والقرى المحاذية للحدود السورية، ما هو حجم الدعم الإقتصادي الذي قُدم لأهالي الرمثا بعد أن أعلنت الحكومة أن لواء الرمثا منطقة منكوبة، و نكبته اليوم تتعمق بفعل تزايد المخاطر التي تتعرّض لها أسَره من تهديد جراء سقوط القذائف على بيوتهم وأحيائهم.
فهل واجب الحكومة ورئيسها يقتصر فقط على تقديم واجب العزاء كلما حدثت وفاة لأحد أبناء الرمثا بالقذائف السورية ، أم أن واجبها يتعدى هذا لتوفير بدائل لمواجهة الظروف التي يعيشها اللواء ويعيشها أهله .
لسنا هنا بصدد المزايدة على الدور الذي تقوم به مؤسسات الدولة، ولكننا كنا نأمل أن يتنازل بعض المسؤولين عن كبريائهم ويذهبوا إلى لواء الرمثا ويطلعوا على واقع الحال هناك، وأن يستمعوا إلى أبناء الرمثا الذين تحولت أحوالهم إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر والبطالة وتفشي الجنوح والإنحرافات. ناهيكم عن المخاطر الأمنية التي تشكلها الإشتباكات المسلحة المستمرة على الجانب الآخر من الحدود .
قبل شهر تقريباً فُجع أهالي مدينة الرمثا بإبنهم الشهيد عبد المنعم الحوراني، الذي أصابته قذيفة مصدرها الأراضي السورية في شهر رمضان الفائت، وقبل هذه الحادثة وبعدها إستمر سقوط القذائف العمياء على أحياء وبيوت في لواء الرمثا مأهولة بالسكان ،في حين ان الحكومة لم تكلف نفسها البحث عن مصدرهذه القذائف في الجانب السوري، ، وليس آخرها تعرّض منزل السيد عوض المخادمة بالأمس لسقوط قذيفة نتج عنها ست إصابات من عائلة واحدة.
مايعرفه أهالي لواء الرمثا أن هذه الحرب بدأت منذ أكثر من أربع سنوات، ولكنهم لا يعرفون متى ستنتهي وهم المتضررون من إستمرارها يوماً بعد يوم.
تضررت مدن أردنية كثيرة من موجات اللجوء السوري التي شكلّت عبئاً إقتصادياً وإجتماعياً حيث أصبح هناك ضغطاً على الخدمات، كما عمقت أزمة أصحاب المهن .. إلخ، لكن لواء الرمثا، بمدنه وقراه كان الأكثر تضرراً، لأن كثيراً من أبناءه تعطلت مصالحهم الإقتصادية بعد إغلاق الحدود مع الجانب السوري بسبب الأزمة الجارية هناك .
وبعد أكثر من أربع سنوات هل تعي حكومتنا الرشيدة حجم الضرر الذي لحق بلواء الرمثا، هل جرى تقييم للآثار المترتبة على إستضافة أخواننا من اللاجئين السوريين في المدن والقرى المحاذية للحدود السورية، ما هو حجم الدعم الإقتصادي الذي قُدم لأهالي الرمثا بعد أن أعلنت الحكومة أن لواء الرمثا منطقة منكوبة، و نكبته اليوم تتعمق بفعل تزايد المخاطر التي تتعرّض لها أسَره من تهديد جراء سقوط القذائف على بيوتهم وأحيائهم.
فهل واجب الحكومة ورئيسها يقتصر فقط على تقديم واجب العزاء كلما حدثت وفاة لأحد أبناء الرمثا بالقذائف السورية ، أم أن واجبها يتعدى هذا لتوفير بدائل لمواجهة الظروف التي يعيشها اللواء ويعيشها أهله .
لسنا هنا بصدد المزايدة على الدور الذي تقوم به مؤسسات الدولة، ولكننا كنا نأمل أن يتنازل بعض المسؤولين عن كبريائهم ويذهبوا إلى لواء الرمثا ويطلعوا على واقع الحال هناك، وأن يستمعوا إلى أبناء الرمثا الذين تحولت أحوالهم إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر والبطالة وتفشي الجنوح والإنحرافات. ناهيكم عن المخاطر الأمنية التي تشكلها الإشتباكات المسلحة المستمرة على الجانب الآخر من الحدود .
التعليقات