كتبت ذات مرة عن عهر امريكا ومتاجرتها بالشرف العربي الذي لم يعد له وجود الا في بطون الكتب ، وقلت ان امريكا وضعت يدها في يد طهران وحلفائها الشيعة وبعض الطراطير العرب الذين لايعرف اعلاهم شأنا مقدار (نمرة رجله ) وخطبت ود الايرانيين ليس محبة بهم ولا ارتياحا لنواياهم بل لان ايران قوة ضاربة لها نفوذها ولديها خططها ومقدراتها التي جعلتها ندا للامريكان .. يومها انبرى بعض اصحاب العقول السقيمة الى تسفيه ما قلت ووصفوني بمن يعيش على الاوهام ....
وها هي الايام تثبت أن ايران هي صاحبة الحظوة وانها صاحبة القول الفصل لا بل واصبحت اللاعب الرئيس في المنطقة تفرض وجهة نظرها على الغرب وحال الزعماء العرب المساكين مثل ( زرّاط الموس) لا يستطيعون بلعه ولا هم قادرون على اخراجه.
الايام القادمة حبلى بالمفاجآت وسيتجرع العرب السنّة كأس العلقم ولن تبقى دولة عربية سنيّة بمنأى عن الفوضى بما فيها الدول التي تفاخر بعمق صداقتها مع امريكا والغرب.. امريكا انصاعت لطهران ووافقت على كل شروطها والابقاء على الاسد ودعم الحوثيين ونشر المذهب الشيعي ( ولاية الفقيه ) الذي من شأنه تقويض العقيدة الاسلامية من اساسها بعدما حرضّت على السنّة بحجة ان الدواعش والقاعدة وكل التنظيمات المؤيده لهم من السّنة, امريكا وافقت على دخول الحشد الشيعي الايراني الى المناطق ذات الغالبية السّنية في العراق لاجتثاث العراقيين السنّة بحجة القضاء على الارهاب وامريكا هي التي ضغطت على التحالف العربي لفرض أكثر من هدنة مع الحوثيين في اليمن لاعادة تجميع قواتهم .. وامريكا وافقت ايران على عدم حسم المعركة في سوريا لصالح المعارضة وحرمان الجيش الحر من اية اسلحة مضادة الطائرات وهي تعرف تماما ان الغازات السامة والبراميل المتفجرة ايرانية الصنع تقتل يوميا عشرات المدنيين السنّة وأمريكا هي التي وافقت على مشاركة حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني في قتل الشعب السوري المنتفض ضد النظام المجرم بعدما اصبحت دمشق و بغداد محافظتين ايرانيتين.
المخطط الايراني الامريكي المشترك لن يبقي حجرا فوق حجر وستنهض الامبراطورية الصفوية من جديد وستسفك دماء العرب على يد من يدعوّن الاسلام وستسيل دماء بريئة الى الركب .... الشروط الايرانية للموافقة على مشروعها النووي جد خطيرة ... ستغيّر ايران ملامح المنطقة وستصبح الوكيل العام لامريكا وقد باركت اسرائيل كل الملاحق السرية لشروط ايران لشيعنة المطقة وستجد الدول العربية والاسلامية المحسوبة على امريكا نفسها في ورطة وستكون السعودية والاردن ودول الخليج ومصر من بين الضحايا الا اذا انتفضت الاسود في عرينها.. ودافعت عن كرامتها..
امريكا وايران هما من يسهلان السبل لداعش بالتحرك وهما من يوفران للتنظيمات الارهابية حرية الحركة في الدول المستهدفة وهذا الامر لم يعد سرا .. اذن ما العمل ؟؟ لن اكون اكثر ذكاء من الزعماء العرب الذين انكشفت عوراتهم للأمريكان منذ عشرات السنين فهم اعرف وأكثر دراية مني بأمريكا لكنني اطالبهم بالتوقف عن هز الخصور لسدنة البيت الابيض والتغني بعمق العلاقات الاستراتيجية معهم والخروج من تحت ابط العباءة الامريكية او على الاقل التلويح بسحب المليارات من الارصدة لزعزعة الاقتصاد الامريكي وعدم الانصياع للضغوطات وشراء الاسلحة باهظة الثمن مشروطة الاستخدام والقيام بعمل استباقي بحسم الحرب في سوريا وادخال جيوش برية للقضاء على الحوثيين وعصابات المخلوع صالح وكسر شوكة حسن نصر الله الذي بات يسيطر على قرارات الجيش اللبناني .. انا اعرف سلفا ان كل ما طرحته من حلول هو مجرد فقاعات هوائية لن تجرؤ كل الدول التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الغالي اوباما على حتى مجرد التفكير بها لذلك ارجوكم ان تحترموا حالة الاحباط التي اعيشها واتمنى للسيد اوباما الا يتوقف عن التصفيق لنا ونحن نتمايل طربا وتتطعوج خصورنا على انغام هزي يا نواعم .. حيث لا نجيد الا التصفيق والرقص والغناء واجزم اننا شعوبا وحكاما لم يعد لدينا سلاحا نواجه به ايران وامريكا وعصابات الارهاب المنضوية تحت اجنحتهم سوى الاعلام الهابط والفن الرخيص والخطب البالية والحكي الفاضي الذي صار ممجوجا جدا جدا ...
تحسروا معي على امة مستقبل اجيالها في مهب الريح.. وتحسروا معي على ارواح الملايين من العرب والمسلمين الذين تذبحهم ايران وامريكا بحجة القضاء على الارهاب .. وتأسفوا معي على حكام لم ولن يجرؤوا ان يقلعوا عين اوباما ويقولوا له انت وايران من صنع الارهاب..وابكوا معي دما على فضائيات عربية برائحة ثاني اكسيد الكربون ازكمت انوفنا ببرامجها التي تعيدنا الى عالم الجاهلية
mkatishat@yahoo.com
كتبت ذات مرة عن عهر امريكا ومتاجرتها بالشرف العربي الذي لم يعد له وجود الا في بطون الكتب ، وقلت ان امريكا وضعت يدها في يد طهران وحلفائها الشيعة وبعض الطراطير العرب الذين لايعرف اعلاهم شأنا مقدار (نمرة رجله ) وخطبت ود الايرانيين ليس محبة بهم ولا ارتياحا لنواياهم بل لان ايران قوة ضاربة لها نفوذها ولديها خططها ومقدراتها التي جعلتها ندا للامريكان .. يومها انبرى بعض اصحاب العقول السقيمة الى تسفيه ما قلت ووصفوني بمن يعيش على الاوهام ....
وها هي الايام تثبت أن ايران هي صاحبة الحظوة وانها صاحبة القول الفصل لا بل واصبحت اللاعب الرئيس في المنطقة تفرض وجهة نظرها على الغرب وحال الزعماء العرب المساكين مثل ( زرّاط الموس) لا يستطيعون بلعه ولا هم قادرون على اخراجه.
الايام القادمة حبلى بالمفاجآت وسيتجرع العرب السنّة كأس العلقم ولن تبقى دولة عربية سنيّة بمنأى عن الفوضى بما فيها الدول التي تفاخر بعمق صداقتها مع امريكا والغرب.. امريكا انصاعت لطهران ووافقت على كل شروطها والابقاء على الاسد ودعم الحوثيين ونشر المذهب الشيعي ( ولاية الفقيه ) الذي من شأنه تقويض العقيدة الاسلامية من اساسها بعدما حرضّت على السنّة بحجة ان الدواعش والقاعدة وكل التنظيمات المؤيده لهم من السّنة, امريكا وافقت على دخول الحشد الشيعي الايراني الى المناطق ذات الغالبية السّنية في العراق لاجتثاث العراقيين السنّة بحجة القضاء على الارهاب وامريكا هي التي ضغطت على التحالف العربي لفرض أكثر من هدنة مع الحوثيين في اليمن لاعادة تجميع قواتهم .. وامريكا وافقت ايران على عدم حسم المعركة في سوريا لصالح المعارضة وحرمان الجيش الحر من اية اسلحة مضادة الطائرات وهي تعرف تماما ان الغازات السامة والبراميل المتفجرة ايرانية الصنع تقتل يوميا عشرات المدنيين السنّة وأمريكا هي التي وافقت على مشاركة حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني في قتل الشعب السوري المنتفض ضد النظام المجرم بعدما اصبحت دمشق و بغداد محافظتين ايرانيتين.
المخطط الايراني الامريكي المشترك لن يبقي حجرا فوق حجر وستنهض الامبراطورية الصفوية من جديد وستسفك دماء العرب على يد من يدعوّن الاسلام وستسيل دماء بريئة الى الركب .... الشروط الايرانية للموافقة على مشروعها النووي جد خطيرة ... ستغيّر ايران ملامح المنطقة وستصبح الوكيل العام لامريكا وقد باركت اسرائيل كل الملاحق السرية لشروط ايران لشيعنة المطقة وستجد الدول العربية والاسلامية المحسوبة على امريكا نفسها في ورطة وستكون السعودية والاردن ودول الخليج ومصر من بين الضحايا الا اذا انتفضت الاسود في عرينها.. ودافعت عن كرامتها..
امريكا وايران هما من يسهلان السبل لداعش بالتحرك وهما من يوفران للتنظيمات الارهابية حرية الحركة في الدول المستهدفة وهذا الامر لم يعد سرا .. اذن ما العمل ؟؟ لن اكون اكثر ذكاء من الزعماء العرب الذين انكشفت عوراتهم للأمريكان منذ عشرات السنين فهم اعرف وأكثر دراية مني بأمريكا لكنني اطالبهم بالتوقف عن هز الخصور لسدنة البيت الابيض والتغني بعمق العلاقات الاستراتيجية معهم والخروج من تحت ابط العباءة الامريكية او على الاقل التلويح بسحب المليارات من الارصدة لزعزعة الاقتصاد الامريكي وعدم الانصياع للضغوطات وشراء الاسلحة باهظة الثمن مشروطة الاستخدام والقيام بعمل استباقي بحسم الحرب في سوريا وادخال جيوش برية للقضاء على الحوثيين وعصابات المخلوع صالح وكسر شوكة حسن نصر الله الذي بات يسيطر على قرارات الجيش اللبناني .. انا اعرف سلفا ان كل ما طرحته من حلول هو مجرد فقاعات هوائية لن تجرؤ كل الدول التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الغالي اوباما على حتى مجرد التفكير بها لذلك ارجوكم ان تحترموا حالة الاحباط التي اعيشها واتمنى للسيد اوباما الا يتوقف عن التصفيق لنا ونحن نتمايل طربا وتتطعوج خصورنا على انغام هزي يا نواعم .. حيث لا نجيد الا التصفيق والرقص والغناء واجزم اننا شعوبا وحكاما لم يعد لدينا سلاحا نواجه به ايران وامريكا وعصابات الارهاب المنضوية تحت اجنحتهم سوى الاعلام الهابط والفن الرخيص والخطب البالية والحكي الفاضي الذي صار ممجوجا جدا جدا ...
تحسروا معي على امة مستقبل اجيالها في مهب الريح.. وتحسروا معي على ارواح الملايين من العرب والمسلمين الذين تذبحهم ايران وامريكا بحجة القضاء على الارهاب .. وتأسفوا معي على حكام لم ولن يجرؤوا ان يقلعوا عين اوباما ويقولوا له انت وايران من صنع الارهاب..وابكوا معي دما على فضائيات عربية برائحة ثاني اكسيد الكربون ازكمت انوفنا ببرامجها التي تعيدنا الى عالم الجاهلية
mkatishat@yahoo.com
كتبت ذات مرة عن عهر امريكا ومتاجرتها بالشرف العربي الذي لم يعد له وجود الا في بطون الكتب ، وقلت ان امريكا وضعت يدها في يد طهران وحلفائها الشيعة وبعض الطراطير العرب الذين لايعرف اعلاهم شأنا مقدار (نمرة رجله ) وخطبت ود الايرانيين ليس محبة بهم ولا ارتياحا لنواياهم بل لان ايران قوة ضاربة لها نفوذها ولديها خططها ومقدراتها التي جعلتها ندا للامريكان .. يومها انبرى بعض اصحاب العقول السقيمة الى تسفيه ما قلت ووصفوني بمن يعيش على الاوهام ....
وها هي الايام تثبت أن ايران هي صاحبة الحظوة وانها صاحبة القول الفصل لا بل واصبحت اللاعب الرئيس في المنطقة تفرض وجهة نظرها على الغرب وحال الزعماء العرب المساكين مثل ( زرّاط الموس) لا يستطيعون بلعه ولا هم قادرون على اخراجه.
الايام القادمة حبلى بالمفاجآت وسيتجرع العرب السنّة كأس العلقم ولن تبقى دولة عربية سنيّة بمنأى عن الفوضى بما فيها الدول التي تفاخر بعمق صداقتها مع امريكا والغرب.. امريكا انصاعت لطهران ووافقت على كل شروطها والابقاء على الاسد ودعم الحوثيين ونشر المذهب الشيعي ( ولاية الفقيه ) الذي من شأنه تقويض العقيدة الاسلامية من اساسها بعدما حرضّت على السنّة بحجة ان الدواعش والقاعدة وكل التنظيمات المؤيده لهم من السّنة, امريكا وافقت على دخول الحشد الشيعي الايراني الى المناطق ذات الغالبية السّنية في العراق لاجتثاث العراقيين السنّة بحجة القضاء على الارهاب وامريكا هي التي ضغطت على التحالف العربي لفرض أكثر من هدنة مع الحوثيين في اليمن لاعادة تجميع قواتهم .. وامريكا وافقت ايران على عدم حسم المعركة في سوريا لصالح المعارضة وحرمان الجيش الحر من اية اسلحة مضادة الطائرات وهي تعرف تماما ان الغازات السامة والبراميل المتفجرة ايرانية الصنع تقتل يوميا عشرات المدنيين السنّة وأمريكا هي التي وافقت على مشاركة حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني في قتل الشعب السوري المنتفض ضد النظام المجرم بعدما اصبحت دمشق و بغداد محافظتين ايرانيتين.
المخطط الايراني الامريكي المشترك لن يبقي حجرا فوق حجر وستنهض الامبراطورية الصفوية من جديد وستسفك دماء العرب على يد من يدعوّن الاسلام وستسيل دماء بريئة الى الركب .... الشروط الايرانية للموافقة على مشروعها النووي جد خطيرة ... ستغيّر ايران ملامح المنطقة وستصبح الوكيل العام لامريكا وقد باركت اسرائيل كل الملاحق السرية لشروط ايران لشيعنة المطقة وستجد الدول العربية والاسلامية المحسوبة على امريكا نفسها في ورطة وستكون السعودية والاردن ودول الخليج ومصر من بين الضحايا الا اذا انتفضت الاسود في عرينها.. ودافعت عن كرامتها..
امريكا وايران هما من يسهلان السبل لداعش بالتحرك وهما من يوفران للتنظيمات الارهابية حرية الحركة في الدول المستهدفة وهذا الامر لم يعد سرا .. اذن ما العمل ؟؟ لن اكون اكثر ذكاء من الزعماء العرب الذين انكشفت عوراتهم للأمريكان منذ عشرات السنين فهم اعرف وأكثر دراية مني بأمريكا لكنني اطالبهم بالتوقف عن هز الخصور لسدنة البيت الابيض والتغني بعمق العلاقات الاستراتيجية معهم والخروج من تحت ابط العباءة الامريكية او على الاقل التلويح بسحب المليارات من الارصدة لزعزعة الاقتصاد الامريكي وعدم الانصياع للضغوطات وشراء الاسلحة باهظة الثمن مشروطة الاستخدام والقيام بعمل استباقي بحسم الحرب في سوريا وادخال جيوش برية للقضاء على الحوثيين وعصابات المخلوع صالح وكسر شوكة حسن نصر الله الذي بات يسيطر على قرارات الجيش اللبناني .. انا اعرف سلفا ان كل ما طرحته من حلول هو مجرد فقاعات هوائية لن تجرؤ كل الدول التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الغالي اوباما على حتى مجرد التفكير بها لذلك ارجوكم ان تحترموا حالة الاحباط التي اعيشها واتمنى للسيد اوباما الا يتوقف عن التصفيق لنا ونحن نتمايل طربا وتتطعوج خصورنا على انغام هزي يا نواعم .. حيث لا نجيد الا التصفيق والرقص والغناء واجزم اننا شعوبا وحكاما لم يعد لدينا سلاحا نواجه به ايران وامريكا وعصابات الارهاب المنضوية تحت اجنحتهم سوى الاعلام الهابط والفن الرخيص والخطب البالية والحكي الفاضي الذي صار ممجوجا جدا جدا ...
تحسروا معي على امة مستقبل اجيالها في مهب الريح.. وتحسروا معي على ارواح الملايين من العرب والمسلمين الذين تذبحهم ايران وامريكا بحجة القضاء على الارهاب .. وتأسفوا معي على حكام لم ولن يجرؤوا ان يقلعوا عين اوباما ويقولوا له انت وايران من صنع الارهاب..وابكوا معي دما على فضائيات عربية برائحة ثاني اكسيد الكربون ازكمت انوفنا ببرامجها التي تعيدنا الى عالم الجاهلية
mkatishat@yahoo.com
التعليقات