ليس اخطر على امة من الامم او شعب من الشعوب من ان تتجذر الانتماءات الفرعية في داخل اطارها الوطني، وان تتشكل جيوب طائفية او عرقية بمعزل عن هويتها السياسية الكبرى، وهو ما ينذر بتفتيتها على المدى البعيد، حيث تبقى هذه الاطر تتحرك نحو التصادم مع اصل الدولة، وتنخر نسيجها الاجتماعي، وتحقنه بدواعي الانقسام والتجزيء. والوصفة السحرية التي تجنب الدول الانقسامات في ضوء التنوع في نسيجها الاجتماعي هو اعلاء قيمة وشأن المواطنة، وان تكون المؤسسية هي المظلة الوحيدة التي ينضوي تحتها الشعب، وتكون المواطنة لا غير هي الهوية السياسية الجامعة التي تتحقق بموجبها الحقوق المتساوية المنبثقة عن المؤسسات. وبالتالي تتخلص الجماعات من انتماءاتها العرقية او الطائفية او المذهبية في اطار الدولة الواحدة.
وان اية خصوصية تمنح لطرف على حساب طرف اخر، او مكتسبات تتحقق بموجب العرق او المذهب او الطائفية هو نذير تفسخ الدولة مع مقبل الايام وتظل الاطراف المظلومة تنتظر الفرصة كي تنقض على جسمها الرئيسي، وذلك لكون المؤسسات فشلت في اضفاء جو العدالة على الجميع مما يحرم هذه الدولة من فرصة الاستمرار، والاستقرار.
ان الدولة القطرية العربية هي الحد الادنى للاطار الوطني، وتمزيق هذه الدول بين الجماعات المتصارعة ليس سوى مخطط استعماري لئيم مغرق في الثأرية ازاء هذه الامة التي تمزق اطارها الاسلامي العام في الغزوة الاستعمارية الاولى، ثم جرى في الغزو الثاني تمزيق اطارها القومي، وتم تحويلها الى صيغة الدولة القطرية، واليوم ينفذ المخطط الاستعماري الاكثر فتكا والمتمثل باسقاط شكل الحكم المدني فيها، وتحويلها الى قبائل وجماعات طائفية، ومذهبية، وهو ما يعيد المنطقة الى اقل من مستوى الدولة، وتصبح السلطة موزعة في الشوارع بين الجماعات المتحاربة. ولعمري فهذا اخطر مصير ينتظر الامة التي رفع الله قدرها بين الاممم.
وعلينا في الاردن ان نتمسك بالمؤسسية، وبالمواطنة، وبسلامة النسيج الاجتماعي الوطني، وان ننفي كل ما يمس بمدنية الدولة، وبعدالة المؤسسات والقانون، والسياسات، وان نجذر العملية السياسية على اساس من المشاركة الشعبية، وان نتجاوز الخصومات السياسية والاعيب الاقليم، ومخططات النظام الدولي. وان ندرك ان المواطنة هي الوصفة السحرية الضامنة لدوام الوحدة الوطنية وبالتالي بقاء الدولة.
ليس اخطر على امة من الامم او شعب من الشعوب من ان تتجذر الانتماءات الفرعية في داخل اطارها الوطني، وان تتشكل جيوب طائفية او عرقية بمعزل عن هويتها السياسية الكبرى، وهو ما ينذر بتفتيتها على المدى البعيد، حيث تبقى هذه الاطر تتحرك نحو التصادم مع اصل الدولة، وتنخر نسيجها الاجتماعي، وتحقنه بدواعي الانقسام والتجزيء. والوصفة السحرية التي تجنب الدول الانقسامات في ضوء التنوع في نسيجها الاجتماعي هو اعلاء قيمة وشأن المواطنة، وان تكون المؤسسية هي المظلة الوحيدة التي ينضوي تحتها الشعب، وتكون المواطنة لا غير هي الهوية السياسية الجامعة التي تتحقق بموجبها الحقوق المتساوية المنبثقة عن المؤسسات. وبالتالي تتخلص الجماعات من انتماءاتها العرقية او الطائفية او المذهبية في اطار الدولة الواحدة.
وان اية خصوصية تمنح لطرف على حساب طرف اخر، او مكتسبات تتحقق بموجب العرق او المذهب او الطائفية هو نذير تفسخ الدولة مع مقبل الايام وتظل الاطراف المظلومة تنتظر الفرصة كي تنقض على جسمها الرئيسي، وذلك لكون المؤسسات فشلت في اضفاء جو العدالة على الجميع مما يحرم هذه الدولة من فرصة الاستمرار، والاستقرار.
ان الدولة القطرية العربية هي الحد الادنى للاطار الوطني، وتمزيق هذه الدول بين الجماعات المتصارعة ليس سوى مخطط استعماري لئيم مغرق في الثأرية ازاء هذه الامة التي تمزق اطارها الاسلامي العام في الغزوة الاستعمارية الاولى، ثم جرى في الغزو الثاني تمزيق اطارها القومي، وتم تحويلها الى صيغة الدولة القطرية، واليوم ينفذ المخطط الاستعماري الاكثر فتكا والمتمثل باسقاط شكل الحكم المدني فيها، وتحويلها الى قبائل وجماعات طائفية، ومذهبية، وهو ما يعيد المنطقة الى اقل من مستوى الدولة، وتصبح السلطة موزعة في الشوارع بين الجماعات المتحاربة. ولعمري فهذا اخطر مصير ينتظر الامة التي رفع الله قدرها بين الاممم.
وعلينا في الاردن ان نتمسك بالمؤسسية، وبالمواطنة، وبسلامة النسيج الاجتماعي الوطني، وان ننفي كل ما يمس بمدنية الدولة، وبعدالة المؤسسات والقانون، والسياسات، وان نجذر العملية السياسية على اساس من المشاركة الشعبية، وان نتجاوز الخصومات السياسية والاعيب الاقليم، ومخططات النظام الدولي. وان ندرك ان المواطنة هي الوصفة السحرية الضامنة لدوام الوحدة الوطنية وبالتالي بقاء الدولة.
ليس اخطر على امة من الامم او شعب من الشعوب من ان تتجذر الانتماءات الفرعية في داخل اطارها الوطني، وان تتشكل جيوب طائفية او عرقية بمعزل عن هويتها السياسية الكبرى، وهو ما ينذر بتفتيتها على المدى البعيد، حيث تبقى هذه الاطر تتحرك نحو التصادم مع اصل الدولة، وتنخر نسيجها الاجتماعي، وتحقنه بدواعي الانقسام والتجزيء. والوصفة السحرية التي تجنب الدول الانقسامات في ضوء التنوع في نسيجها الاجتماعي هو اعلاء قيمة وشأن المواطنة، وان تكون المؤسسية هي المظلة الوحيدة التي ينضوي تحتها الشعب، وتكون المواطنة لا غير هي الهوية السياسية الجامعة التي تتحقق بموجبها الحقوق المتساوية المنبثقة عن المؤسسات. وبالتالي تتخلص الجماعات من انتماءاتها العرقية او الطائفية او المذهبية في اطار الدولة الواحدة.
وان اية خصوصية تمنح لطرف على حساب طرف اخر، او مكتسبات تتحقق بموجب العرق او المذهب او الطائفية هو نذير تفسخ الدولة مع مقبل الايام وتظل الاطراف المظلومة تنتظر الفرصة كي تنقض على جسمها الرئيسي، وذلك لكون المؤسسات فشلت في اضفاء جو العدالة على الجميع مما يحرم هذه الدولة من فرصة الاستمرار، والاستقرار.
ان الدولة القطرية العربية هي الحد الادنى للاطار الوطني، وتمزيق هذه الدول بين الجماعات المتصارعة ليس سوى مخطط استعماري لئيم مغرق في الثأرية ازاء هذه الامة التي تمزق اطارها الاسلامي العام في الغزوة الاستعمارية الاولى، ثم جرى في الغزو الثاني تمزيق اطارها القومي، وتم تحويلها الى صيغة الدولة القطرية، واليوم ينفذ المخطط الاستعماري الاكثر فتكا والمتمثل باسقاط شكل الحكم المدني فيها، وتحويلها الى قبائل وجماعات طائفية، ومذهبية، وهو ما يعيد المنطقة الى اقل من مستوى الدولة، وتصبح السلطة موزعة في الشوارع بين الجماعات المتحاربة. ولعمري فهذا اخطر مصير ينتظر الامة التي رفع الله قدرها بين الاممم.
وعلينا في الاردن ان نتمسك بالمؤسسية، وبالمواطنة، وبسلامة النسيج الاجتماعي الوطني، وان ننفي كل ما يمس بمدنية الدولة، وبعدالة المؤسسات والقانون، والسياسات، وان نجذر العملية السياسية على اساس من المشاركة الشعبية، وان نتجاوز الخصومات السياسية والاعيب الاقليم، ومخططات النظام الدولي. وان ندرك ان المواطنة هي الوصفة السحرية الضامنة لدوام الوحدة الوطنية وبالتالي بقاء الدولة.
التعليقات
والله الموفق.