في بيت بَدَا عليه القدم وفي إحدى الغرف التي لها نافذة واحدة تطل على الزمن....كثيرا ما كان يحاول الانتقال عبره!
يجلس خلف مكتبه 'طربيزة' وإلى جانبه فنجان قهوة بارد.....تكاد عيناه الناعستان تنسدلا كستارة أرخاها السهر لكثرة ما يذهب إلى عالمه الآخر!
الأجواء غائمة والرؤية ضبابية فقد كان يشعل السيجارة من السيجارة حتى بدأ على أطراف أصابعه الاصفرار!
نادرا ما كان يرد إذا نادى عليه أحد الأولاد، فلديه هم أو وهم ...هو لا يعرف بالتحديد لكنه يعتقد أنه معني بكل ما يحيط به!
لم يقتنع بالشيوعية ولا بالإلحاد يوما لكنه كان يفكر كثيرا بنظرية التطور ...ربما لأنه ذات أسى تمنى لو كان قردا وقارن بين نفسه وبين قط في أحد القصور وربما لأنه تمنى ذات صداع لو كان ورقة نقدية ذابلة يتناقلها الناس!
في لحظة اختطفه همه أو وهمه سيان حين تختلط الأمور وخرج إلى عالمه الآخر!
سار على أديم الطهر المعجون بأرض الله حاملا في يسراه زنبقة، مترنما على أنغام خلق الله ...سجع يمام، هديل حمام، زمار نعام، طيور تصدح من كل اتجاه
تابع سيره بخطوات متباطئة إلا أنه تعثر في وهمه ...نعم وهمه وارتطم وجهه بالأرض
تلمس التراب فوجده رطبا ....غرز أصابعه، ففاحت رائحة الدم العابق فيه، وراح يسمع أصوات أقرب إلى أصوات الوحوش
عاد مسرعا إلى غرفته وتأكد من إغلاق الباب والنافذة الوحيدة وراح يكتب
عن القهر المسفوح في الأزقة وفي تجاويف الشوارع
عن آه علقت في الحلق دفعت بأخرى فأحدثت جرحا
عن الحد الفاصل بين قروح وقروح
عن آلام بعضها فوق بعض فوق بعض في واقع لجيّ
توقف عن الكتابة واتكأ ونظر إلى قبضة يده اليسرى....فتحها فوجد الزنبقة ما زالت فيها
كانت مقطعة .....فبكى
في بيت بَدَا عليه القدم وفي إحدى الغرف التي لها نافذة واحدة تطل على الزمن....كثيرا ما كان يحاول الانتقال عبره!
يجلس خلف مكتبه 'طربيزة' وإلى جانبه فنجان قهوة بارد.....تكاد عيناه الناعستان تنسدلا كستارة أرخاها السهر لكثرة ما يذهب إلى عالمه الآخر!
الأجواء غائمة والرؤية ضبابية فقد كان يشعل السيجارة من السيجارة حتى بدأ على أطراف أصابعه الاصفرار!
نادرا ما كان يرد إذا نادى عليه أحد الأولاد، فلديه هم أو وهم ...هو لا يعرف بالتحديد لكنه يعتقد أنه معني بكل ما يحيط به!
لم يقتنع بالشيوعية ولا بالإلحاد يوما لكنه كان يفكر كثيرا بنظرية التطور ...ربما لأنه ذات أسى تمنى لو كان قردا وقارن بين نفسه وبين قط في أحد القصور وربما لأنه تمنى ذات صداع لو كان ورقة نقدية ذابلة يتناقلها الناس!
في لحظة اختطفه همه أو وهمه سيان حين تختلط الأمور وخرج إلى عالمه الآخر!
سار على أديم الطهر المعجون بأرض الله حاملا في يسراه زنبقة، مترنما على أنغام خلق الله ...سجع يمام، هديل حمام، زمار نعام، طيور تصدح من كل اتجاه
تابع سيره بخطوات متباطئة إلا أنه تعثر في وهمه ...نعم وهمه وارتطم وجهه بالأرض
تلمس التراب فوجده رطبا ....غرز أصابعه، ففاحت رائحة الدم العابق فيه، وراح يسمع أصوات أقرب إلى أصوات الوحوش
عاد مسرعا إلى غرفته وتأكد من إغلاق الباب والنافذة الوحيدة وراح يكتب
عن القهر المسفوح في الأزقة وفي تجاويف الشوارع
عن آه علقت في الحلق دفعت بأخرى فأحدثت جرحا
عن الحد الفاصل بين قروح وقروح
عن آلام بعضها فوق بعض فوق بعض في واقع لجيّ
توقف عن الكتابة واتكأ ونظر إلى قبضة يده اليسرى....فتحها فوجد الزنبقة ما زالت فيها
كانت مقطعة .....فبكى
في بيت بَدَا عليه القدم وفي إحدى الغرف التي لها نافذة واحدة تطل على الزمن....كثيرا ما كان يحاول الانتقال عبره!
يجلس خلف مكتبه 'طربيزة' وإلى جانبه فنجان قهوة بارد.....تكاد عيناه الناعستان تنسدلا كستارة أرخاها السهر لكثرة ما يذهب إلى عالمه الآخر!
الأجواء غائمة والرؤية ضبابية فقد كان يشعل السيجارة من السيجارة حتى بدأ على أطراف أصابعه الاصفرار!
نادرا ما كان يرد إذا نادى عليه أحد الأولاد، فلديه هم أو وهم ...هو لا يعرف بالتحديد لكنه يعتقد أنه معني بكل ما يحيط به!
لم يقتنع بالشيوعية ولا بالإلحاد يوما لكنه كان يفكر كثيرا بنظرية التطور ...ربما لأنه ذات أسى تمنى لو كان قردا وقارن بين نفسه وبين قط في أحد القصور وربما لأنه تمنى ذات صداع لو كان ورقة نقدية ذابلة يتناقلها الناس!
في لحظة اختطفه همه أو وهمه سيان حين تختلط الأمور وخرج إلى عالمه الآخر!
سار على أديم الطهر المعجون بأرض الله حاملا في يسراه زنبقة، مترنما على أنغام خلق الله ...سجع يمام، هديل حمام، زمار نعام، طيور تصدح من كل اتجاه
تابع سيره بخطوات متباطئة إلا أنه تعثر في وهمه ...نعم وهمه وارتطم وجهه بالأرض
تلمس التراب فوجده رطبا ....غرز أصابعه، ففاحت رائحة الدم العابق فيه، وراح يسمع أصوات أقرب إلى أصوات الوحوش
عاد مسرعا إلى غرفته وتأكد من إغلاق الباب والنافذة الوحيدة وراح يكتب
عن القهر المسفوح في الأزقة وفي تجاويف الشوارع
عن آه علقت في الحلق دفعت بأخرى فأحدثت جرحا
عن الحد الفاصل بين قروح وقروح
عن آلام بعضها فوق بعض فوق بعض في واقع لجيّ
توقف عن الكتابة واتكأ ونظر إلى قبضة يده اليسرى....فتحها فوجد الزنبقة ما زالت فيها
كانت مقطعة .....فبكى
التعليقات