كتب: تيسير النجار .. ما الذي رآه الملك عبد الله الثاني في الفلسطيني ولم يراه اي زعيم عربي او اجنبي ، ما الذي رأه حتى يحمل نور الدفاع عن فلسطين اينما حل ورحل ومتى يمكن لكافة الدول العربية ان تمعن فيما رآه الملك عبد الله وهو يتفرد بمعاملة الفلسطيني كانسان اولا ؟ .
الآن الناظر لسياسة السلطة الفلسطينية بعين فاحصة يتأكد له يوميا وراء يوم كيف أصبحت تحمل ارثا ثقيلا من العجز والخراب ، ومع الاقتراب أكثر من المشهد نعرف ان السلطة الآن باتت فاشلة ليس فقط في التدخل فيما يجري في مخيم اليرموك بل وانها اصبحت شاهد عيان حالها كحال المتفرج لا تعرف ماذا تفعل وهي تمعن بممارسة سياسة الحياد في الشأن فيما يجري في اثني عشر مخيماً، يسكنها نحو ستمائة ألف فلسطيني، لجؤوا إليها إثر نكبة العام 1948، وتكاثروا فيها، وأصبحوا إلى حد بعيد جزءاً من النسيج الاجتماعي السوري.
الفلسطيني يتعرض للتهميش وللعزل والانغلاق في لبنان في كافة مخيماته والحال ليس أفضل لحوالي لما يربو عن اربعين الف فلسطيني يعيشون في العراق رغم حصول الكثير منهم على هجرة شرعية عن طريق منظمة الأمم المتحدة ما يزال الكثير منهم حتى اللحظة بلا أمل ، وكأن قدر اللاجئ الفلسطيني ان يكون مصابا بتربية الامل ما استطاع له سبيلا ورغم ذلك الامل فان ركض الفلسطيني في ليبيا وراء لقمة الخبز سواء أيام الزعيم القذافي او بعد اندلاع الصراعات والتناحرات في ليبيا .
ما يتعرض له الفلسطيني في العالم العربي كثير وفصول الألم الفلسطينية الكثيرة والمتنوعة من جوع وقتل وصراعات ودمار يتجسد هذه اللحظات فيما يجري في مخيم اليرموك ولسكان المخيمات قاطبة.
الدم الفلسطيني اصبح يشكل وقودا للاقتلاع والتشرد ولممارسة كافة اشكال وانواع الضياع ورغم كل ذلك نرى ان منطمة التحرير الفلسطينية لا تحرك ساكنا وكأنها شريكة في صمتها لما يحدث من صراع دموي لم يعد يعني في حقيقته سوى ان حق العودة يساوي المزيد من القتل ، وفعلا هل اصبح المطالبة بحق العودة بالنسبة للفلسطيني هو حق بالموت لما تشير له الدلائل الكثير وخاصة في سوريا.
الأخبار تقول لنا اليوم عن انسحابات لمجموعات داعش من مخيم اليرموك ، ومخيم اليرموك حاله كحال اي مخيم فلسطيني يعيش فصول من حكاية التهجير لا لغة تقف امام كل هذا الألم سوى حق جديد بالعودة ...ولكنها هذه المرة عودة لفلسطين التي نحبها .
السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل مطالبة بمراجعة كافة اشكال وانواع سياستها ومواقفها حول ما يتعرض الفلسطيني في مخيم اليرموك الذي بات وحيدا سوى كشاهد قبر فقط .
كتب: تيسير النجار .. ما الذي رآه الملك عبد الله الثاني في الفلسطيني ولم يراه اي زعيم عربي او اجنبي ، ما الذي رأه حتى يحمل نور الدفاع عن فلسطين اينما حل ورحل ومتى يمكن لكافة الدول العربية ان تمعن فيما رآه الملك عبد الله وهو يتفرد بمعاملة الفلسطيني كانسان اولا ؟ .
الآن الناظر لسياسة السلطة الفلسطينية بعين فاحصة يتأكد له يوميا وراء يوم كيف أصبحت تحمل ارثا ثقيلا من العجز والخراب ، ومع الاقتراب أكثر من المشهد نعرف ان السلطة الآن باتت فاشلة ليس فقط في التدخل فيما يجري في مخيم اليرموك بل وانها اصبحت شاهد عيان حالها كحال المتفرج لا تعرف ماذا تفعل وهي تمعن بممارسة سياسة الحياد في الشأن فيما يجري في اثني عشر مخيماً، يسكنها نحو ستمائة ألف فلسطيني، لجؤوا إليها إثر نكبة العام 1948، وتكاثروا فيها، وأصبحوا إلى حد بعيد جزءاً من النسيج الاجتماعي السوري.
الفلسطيني يتعرض للتهميش وللعزل والانغلاق في لبنان في كافة مخيماته والحال ليس أفضل لحوالي لما يربو عن اربعين الف فلسطيني يعيشون في العراق رغم حصول الكثير منهم على هجرة شرعية عن طريق منظمة الأمم المتحدة ما يزال الكثير منهم حتى اللحظة بلا أمل ، وكأن قدر اللاجئ الفلسطيني ان يكون مصابا بتربية الامل ما استطاع له سبيلا ورغم ذلك الامل فان ركض الفلسطيني في ليبيا وراء لقمة الخبز سواء أيام الزعيم القذافي او بعد اندلاع الصراعات والتناحرات في ليبيا .
ما يتعرض له الفلسطيني في العالم العربي كثير وفصول الألم الفلسطينية الكثيرة والمتنوعة من جوع وقتل وصراعات ودمار يتجسد هذه اللحظات فيما يجري في مخيم اليرموك ولسكان المخيمات قاطبة.
الدم الفلسطيني اصبح يشكل وقودا للاقتلاع والتشرد ولممارسة كافة اشكال وانواع الضياع ورغم كل ذلك نرى ان منطمة التحرير الفلسطينية لا تحرك ساكنا وكأنها شريكة في صمتها لما يحدث من صراع دموي لم يعد يعني في حقيقته سوى ان حق العودة يساوي المزيد من القتل ، وفعلا هل اصبح المطالبة بحق العودة بالنسبة للفلسطيني هو حق بالموت لما تشير له الدلائل الكثير وخاصة في سوريا.
الأخبار تقول لنا اليوم عن انسحابات لمجموعات داعش من مخيم اليرموك ، ومخيم اليرموك حاله كحال اي مخيم فلسطيني يعيش فصول من حكاية التهجير لا لغة تقف امام كل هذا الألم سوى حق جديد بالعودة ...ولكنها هذه المرة عودة لفلسطين التي نحبها .
السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل مطالبة بمراجعة كافة اشكال وانواع سياستها ومواقفها حول ما يتعرض الفلسطيني في مخيم اليرموك الذي بات وحيدا سوى كشاهد قبر فقط .
كتب: تيسير النجار .. ما الذي رآه الملك عبد الله الثاني في الفلسطيني ولم يراه اي زعيم عربي او اجنبي ، ما الذي رأه حتى يحمل نور الدفاع عن فلسطين اينما حل ورحل ومتى يمكن لكافة الدول العربية ان تمعن فيما رآه الملك عبد الله وهو يتفرد بمعاملة الفلسطيني كانسان اولا ؟ .
الآن الناظر لسياسة السلطة الفلسطينية بعين فاحصة يتأكد له يوميا وراء يوم كيف أصبحت تحمل ارثا ثقيلا من العجز والخراب ، ومع الاقتراب أكثر من المشهد نعرف ان السلطة الآن باتت فاشلة ليس فقط في التدخل فيما يجري في مخيم اليرموك بل وانها اصبحت شاهد عيان حالها كحال المتفرج لا تعرف ماذا تفعل وهي تمعن بممارسة سياسة الحياد في الشأن فيما يجري في اثني عشر مخيماً، يسكنها نحو ستمائة ألف فلسطيني، لجؤوا إليها إثر نكبة العام 1948، وتكاثروا فيها، وأصبحوا إلى حد بعيد جزءاً من النسيج الاجتماعي السوري.
الفلسطيني يتعرض للتهميش وللعزل والانغلاق في لبنان في كافة مخيماته والحال ليس أفضل لحوالي لما يربو عن اربعين الف فلسطيني يعيشون في العراق رغم حصول الكثير منهم على هجرة شرعية عن طريق منظمة الأمم المتحدة ما يزال الكثير منهم حتى اللحظة بلا أمل ، وكأن قدر اللاجئ الفلسطيني ان يكون مصابا بتربية الامل ما استطاع له سبيلا ورغم ذلك الامل فان ركض الفلسطيني في ليبيا وراء لقمة الخبز سواء أيام الزعيم القذافي او بعد اندلاع الصراعات والتناحرات في ليبيا .
ما يتعرض له الفلسطيني في العالم العربي كثير وفصول الألم الفلسطينية الكثيرة والمتنوعة من جوع وقتل وصراعات ودمار يتجسد هذه اللحظات فيما يجري في مخيم اليرموك ولسكان المخيمات قاطبة.
الدم الفلسطيني اصبح يشكل وقودا للاقتلاع والتشرد ولممارسة كافة اشكال وانواع الضياع ورغم كل ذلك نرى ان منطمة التحرير الفلسطينية لا تحرك ساكنا وكأنها شريكة في صمتها لما يحدث من صراع دموي لم يعد يعني في حقيقته سوى ان حق العودة يساوي المزيد من القتل ، وفعلا هل اصبح المطالبة بحق العودة بالنسبة للفلسطيني هو حق بالموت لما تشير له الدلائل الكثير وخاصة في سوريا.
الأخبار تقول لنا اليوم عن انسحابات لمجموعات داعش من مخيم اليرموك ، ومخيم اليرموك حاله كحال اي مخيم فلسطيني يعيش فصول من حكاية التهجير لا لغة تقف امام كل هذا الألم سوى حق جديد بالعودة ...ولكنها هذه المرة عودة لفلسطين التي نحبها .
السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل مطالبة بمراجعة كافة اشكال وانواع سياستها ومواقفها حول ما يتعرض الفلسطيني في مخيم اليرموك الذي بات وحيدا سوى كشاهد قبر فقط .
التعليقات
أخي لاستاذتيسيرالنجارابو عون المحترم مشتاقون لكم كثيراوضاعت هواتفكم منالولا متابعتنا للصحيفة المؤقره جراسا لما عرفنا عنكم شيئا ومن خلالها ابعث لكم برقم هاتفي 00971506417277 وشكراللمحرر