• ظنّ تنظيم (داعش) الإرهابي الخوارجي أنه و من خلال الفيديو سيربك إرادة الأردنيين!!! لكن استطاع معاذ بذكاءٍ و إيمان في لحظاته الأخيرة، أن يعلّم (داعش الزنادقة) درساً عن نفسية الأردنيين، و حقّق معاذ نصراً حقيقياً عليهم. نعم.. كان معاذ شاخصاً، لكنه كان ثابتاً ساكناً.
• عجز (داعش الإجرامي) من الحصول على تصريح توسل من الكساسبة قبل استشهاده لينشره، و نجح معاذ في الإنتقال بعزة إلى ربه.
• لم تظهر على الشهيد علامات الذعر. فالمذعور ترتجف قدماه و شفتاه، و لا يستطيع الوقوف، و يرمش بسرعة و يكون نَفَسه سريعاً. لغة جسد الشهيد : شفتاه هادئتان، قدماه راكزتان، نَفَسه منتظم، رأسه مستوٍ مستقيم، و يرمش بطريقة طبيعية، و كان شاخصاً في السماء. كانت السكينة تغمر معاذ و انتقل إلى الله مطمئنا.
• رد الفعل التلقائي لجسم الإنسان هو الحركة اللاإرادية، و هذا ما حصل في بداية وصول النار. لكن في لحظات، تمالك الأمر، استمر بالوقوف و المشي، غطى الشهيد وجهه، و تابع الوقوف، و بقي واقفاً ثابتاً. فعندما وقع، بعد 20 ثانية، كان قد استشهد و غاب عن الوعي. لكنه في وعيه كان واقفاً ثابتاً.
• عشرون ثانية تقريباً من لحظات وصول نار إبراهيم إلى معاذ، و خلالها سجل أسطورة ثبات و إيمان إلى أن انتقل إلى ربه تعالى بهدوء.
• لم يستطع (داعش الزندقة) من أن يهزم الشهيد الأردني العربي المسلم نفسياً. بل هزمهم نفسياً بكل معنى الكلمة، و سجل شهادة بكل كبرياء و إيمان. علمنا معاذ درسا في الشموخ، خلال أشجع عشرين ثانية .
• ظنّ تنظيم (داعش دولة الزندقة والعهر) أنهم ومن خلال هذا العمل الإجرامي الشنيع الفظيع سوف يحققون نصراً !!! ولكنهم خسروا هذا الرهان وباتت حقيقتهم مكشوفة لكل العالم بل وانقلبوا على أنفسهم وأصبح هذا التنظيم في حالة نفسية إنهزامية وستبقى روح معاذ بل روح الإسلام الذي شوّهوا صورته تلاحقهم في كل مكانٍ وزمانٍ لتحرقهم كما أحرقوا صورته النقية الصافية أمام العالم وأظهروه بصورةٍ همجيةٍ بربرية عجزت عنها كل حملات التشويه لصورة الإسلام عبر التاريخ !!! فوالله إنّ أعداء الإسلام من اليهود والتتار والمغول والصليبيين وغيرهم ما فعلوا بالإسلام كما فعل هؤلاء الشرذمة المارقون... حاسبهم الله وكفى الإسلام شرّهم فإنهم من أعدى أعدائه ويضربون الإسلام بإسم الإسلام فهم أشدّ عداوةً له من كل الملل والنِحَل.
• ثمّ إني أتسائل هنا: من هو المستفيد الأول والأخير من مثل هذه الفظائع الإجرامية الداعشية؟؟؟ بالتأكيد أنّ المستفيد الأول والأخير منها هم أعداء الإسلام،الذين سيطيرون بمثل هذه الأفعال الدنيئة الشنيعة ليقولوا للعالم أنظروا هذا هو الإسلام الوحشي الإرهابي وها هم المسلمون !!!!! والنبي صلى الله عليه وسلم قد ابتلي في حياته بالكثير من المنافقين وعلى رأسهم زعيم النفاق في المدينة عبدالله بن سلّول الذي فعل الأفاعيل في المسلمين !!! وحينما قال الفاروق عمر رضي الله عنه: يا رسول الله دعني أقطع عنق هذا المنافق لأريح المسلمين من شرّه !! قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يا عمر .. مهلاً يا عمر .. أتريد أن يقول الناس محمدٌ يقتل أصحابه بل نحسن إليه ونترفّق به.... كل هذا من النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا تتشوّه صورة الإسلام أمام الآخرين لأنّ ابن سلّول في نظرهم من أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم،وهم لا يفهمون غير ذلك كما يفهم ابن سلول أتباع الإسلام.
• ألا ليت شعري هل يفقه الدواعش خوارج العصر هذا ؟؟ ومتى سيفيق هؤلاء ويدركون أنهم بأفعالهم الدنيئة هذه إنما ينفّذون مخططات أعداء الإسلام ؟؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
• ظنّ تنظيم (داعش) الإرهابي الخوارجي أنه و من خلال الفيديو سيربك إرادة الأردنيين!!! لكن استطاع معاذ بذكاءٍ و إيمان في لحظاته الأخيرة، أن يعلّم (داعش الزنادقة) درساً عن نفسية الأردنيين، و حقّق معاذ نصراً حقيقياً عليهم. نعم.. كان معاذ شاخصاً، لكنه كان ثابتاً ساكناً.
• عجز (داعش الإجرامي) من الحصول على تصريح توسل من الكساسبة قبل استشهاده لينشره، و نجح معاذ في الإنتقال بعزة إلى ربه.
• لم تظهر على الشهيد علامات الذعر. فالمذعور ترتجف قدماه و شفتاه، و لا يستطيع الوقوف، و يرمش بسرعة و يكون نَفَسه سريعاً. لغة جسد الشهيد : شفتاه هادئتان، قدماه راكزتان، نَفَسه منتظم، رأسه مستوٍ مستقيم، و يرمش بطريقة طبيعية، و كان شاخصاً في السماء. كانت السكينة تغمر معاذ و انتقل إلى الله مطمئنا.
• رد الفعل التلقائي لجسم الإنسان هو الحركة اللاإرادية، و هذا ما حصل في بداية وصول النار. لكن في لحظات، تمالك الأمر، استمر بالوقوف و المشي، غطى الشهيد وجهه، و تابع الوقوف، و بقي واقفاً ثابتاً. فعندما وقع، بعد 20 ثانية، كان قد استشهد و غاب عن الوعي. لكنه في وعيه كان واقفاً ثابتاً.
• عشرون ثانية تقريباً من لحظات وصول نار إبراهيم إلى معاذ، و خلالها سجل أسطورة ثبات و إيمان إلى أن انتقل إلى ربه تعالى بهدوء.
• لم يستطع (داعش الزندقة) من أن يهزم الشهيد الأردني العربي المسلم نفسياً. بل هزمهم نفسياً بكل معنى الكلمة، و سجل شهادة بكل كبرياء و إيمان. علمنا معاذ درسا في الشموخ، خلال أشجع عشرين ثانية .
• ظنّ تنظيم (داعش دولة الزندقة والعهر) أنهم ومن خلال هذا العمل الإجرامي الشنيع الفظيع سوف يحققون نصراً !!! ولكنهم خسروا هذا الرهان وباتت حقيقتهم مكشوفة لكل العالم بل وانقلبوا على أنفسهم وأصبح هذا التنظيم في حالة نفسية إنهزامية وستبقى روح معاذ بل روح الإسلام الذي شوّهوا صورته تلاحقهم في كل مكانٍ وزمانٍ لتحرقهم كما أحرقوا صورته النقية الصافية أمام العالم وأظهروه بصورةٍ همجيةٍ بربرية عجزت عنها كل حملات التشويه لصورة الإسلام عبر التاريخ !!! فوالله إنّ أعداء الإسلام من اليهود والتتار والمغول والصليبيين وغيرهم ما فعلوا بالإسلام كما فعل هؤلاء الشرذمة المارقون... حاسبهم الله وكفى الإسلام شرّهم فإنهم من أعدى أعدائه ويضربون الإسلام بإسم الإسلام فهم أشدّ عداوةً له من كل الملل والنِحَل.
• ثمّ إني أتسائل هنا: من هو المستفيد الأول والأخير من مثل هذه الفظائع الإجرامية الداعشية؟؟؟ بالتأكيد أنّ المستفيد الأول والأخير منها هم أعداء الإسلام،الذين سيطيرون بمثل هذه الأفعال الدنيئة الشنيعة ليقولوا للعالم أنظروا هذا هو الإسلام الوحشي الإرهابي وها هم المسلمون !!!!! والنبي صلى الله عليه وسلم قد ابتلي في حياته بالكثير من المنافقين وعلى رأسهم زعيم النفاق في المدينة عبدالله بن سلّول الذي فعل الأفاعيل في المسلمين !!! وحينما قال الفاروق عمر رضي الله عنه: يا رسول الله دعني أقطع عنق هذا المنافق لأريح المسلمين من شرّه !! قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يا عمر .. مهلاً يا عمر .. أتريد أن يقول الناس محمدٌ يقتل أصحابه بل نحسن إليه ونترفّق به.... كل هذا من النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا تتشوّه صورة الإسلام أمام الآخرين لأنّ ابن سلّول في نظرهم من أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم،وهم لا يفهمون غير ذلك كما يفهم ابن سلول أتباع الإسلام.
• ألا ليت شعري هل يفقه الدواعش خوارج العصر هذا ؟؟ ومتى سيفيق هؤلاء ويدركون أنهم بأفعالهم الدنيئة هذه إنما ينفّذون مخططات أعداء الإسلام ؟؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
• ظنّ تنظيم (داعش) الإرهابي الخوارجي أنه و من خلال الفيديو سيربك إرادة الأردنيين!!! لكن استطاع معاذ بذكاءٍ و إيمان في لحظاته الأخيرة، أن يعلّم (داعش الزنادقة) درساً عن نفسية الأردنيين، و حقّق معاذ نصراً حقيقياً عليهم. نعم.. كان معاذ شاخصاً، لكنه كان ثابتاً ساكناً.
• عجز (داعش الإجرامي) من الحصول على تصريح توسل من الكساسبة قبل استشهاده لينشره، و نجح معاذ في الإنتقال بعزة إلى ربه.
• لم تظهر على الشهيد علامات الذعر. فالمذعور ترتجف قدماه و شفتاه، و لا يستطيع الوقوف، و يرمش بسرعة و يكون نَفَسه سريعاً. لغة جسد الشهيد : شفتاه هادئتان، قدماه راكزتان، نَفَسه منتظم، رأسه مستوٍ مستقيم، و يرمش بطريقة طبيعية، و كان شاخصاً في السماء. كانت السكينة تغمر معاذ و انتقل إلى الله مطمئنا.
• رد الفعل التلقائي لجسم الإنسان هو الحركة اللاإرادية، و هذا ما حصل في بداية وصول النار. لكن في لحظات، تمالك الأمر، استمر بالوقوف و المشي، غطى الشهيد وجهه، و تابع الوقوف، و بقي واقفاً ثابتاً. فعندما وقع، بعد 20 ثانية، كان قد استشهد و غاب عن الوعي. لكنه في وعيه كان واقفاً ثابتاً.
• عشرون ثانية تقريباً من لحظات وصول نار إبراهيم إلى معاذ، و خلالها سجل أسطورة ثبات و إيمان إلى أن انتقل إلى ربه تعالى بهدوء.
• لم يستطع (داعش الزندقة) من أن يهزم الشهيد الأردني العربي المسلم نفسياً. بل هزمهم نفسياً بكل معنى الكلمة، و سجل شهادة بكل كبرياء و إيمان. علمنا معاذ درسا في الشموخ، خلال أشجع عشرين ثانية .
• ظنّ تنظيم (داعش دولة الزندقة والعهر) أنهم ومن خلال هذا العمل الإجرامي الشنيع الفظيع سوف يحققون نصراً !!! ولكنهم خسروا هذا الرهان وباتت حقيقتهم مكشوفة لكل العالم بل وانقلبوا على أنفسهم وأصبح هذا التنظيم في حالة نفسية إنهزامية وستبقى روح معاذ بل روح الإسلام الذي شوّهوا صورته تلاحقهم في كل مكانٍ وزمانٍ لتحرقهم كما أحرقوا صورته النقية الصافية أمام العالم وأظهروه بصورةٍ همجيةٍ بربرية عجزت عنها كل حملات التشويه لصورة الإسلام عبر التاريخ !!! فوالله إنّ أعداء الإسلام من اليهود والتتار والمغول والصليبيين وغيرهم ما فعلوا بالإسلام كما فعل هؤلاء الشرذمة المارقون... حاسبهم الله وكفى الإسلام شرّهم فإنهم من أعدى أعدائه ويضربون الإسلام بإسم الإسلام فهم أشدّ عداوةً له من كل الملل والنِحَل.
• ثمّ إني أتسائل هنا: من هو المستفيد الأول والأخير من مثل هذه الفظائع الإجرامية الداعشية؟؟؟ بالتأكيد أنّ المستفيد الأول والأخير منها هم أعداء الإسلام،الذين سيطيرون بمثل هذه الأفعال الدنيئة الشنيعة ليقولوا للعالم أنظروا هذا هو الإسلام الوحشي الإرهابي وها هم المسلمون !!!!! والنبي صلى الله عليه وسلم قد ابتلي في حياته بالكثير من المنافقين وعلى رأسهم زعيم النفاق في المدينة عبدالله بن سلّول الذي فعل الأفاعيل في المسلمين !!! وحينما قال الفاروق عمر رضي الله عنه: يا رسول الله دعني أقطع عنق هذا المنافق لأريح المسلمين من شرّه !! قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يا عمر .. مهلاً يا عمر .. أتريد أن يقول الناس محمدٌ يقتل أصحابه بل نحسن إليه ونترفّق به.... كل هذا من النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا تتشوّه صورة الإسلام أمام الآخرين لأنّ ابن سلّول في نظرهم من أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم،وهم لا يفهمون غير ذلك كما يفهم ابن سلول أتباع الإسلام.
• ألا ليت شعري هل يفقه الدواعش خوارج العصر هذا ؟؟ ومتى سيفيق هؤلاء ويدركون أنهم بأفعالهم الدنيئة هذه إنما ينفّذون مخططات أعداء الإسلام ؟؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
التعليقات
كنت ولا زلت شيخ امجد بطلا بالكلمة والموقف
كثر الله من امثالك
مشكور دكتور امجد العالم الجليل
وفقك الله شيخ وسلمت