لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة اللقاءات والمؤتمرات فمثلا اللقاءات تتم لكي يظهر شخص ماء حاله ويكلف نفسه بالآلاف الدنانير من ولائم غداء أو عشاء للحضور تحت غطاء التلاقي مع الأصول والفروع التي تعود إلى ما قبل الإسلام ومنهم من يدعي بأن عشيرته أصبحت من آل البيت وكأن النسب إلى آل البيت الأطهار أصبح عبارة عن واحد يدعي انه مؤرخ وهو يقرر من هو من آل البيت ومن هم من جماعة أبو لهب وأصبح حال هؤلاء المدعين والمتزلفين مثلهم مثل من يشتري شهادة الجامعة أو الدكتوراه من جمعية أو من يشتري شهادة الشيخة مقابل مبلغ من المال
لذلك أصبح لزاما على أهل البيت الأطهار السكوت وأصبح لزاما على رجالات الوطن الحقيقيين ومنهم الشيوخ وحملة الشهادات العلمية الحقيقية أيضا الابتعاد والسكوت بحيث أصبح كل شيء بالمزاد العلني وقابل للبيع والشراء حتى الولاء والانتماء أصبح بالمزاد العلني أو كالرمال المتحركة حسب من المستفيد ومن الذي يحقق مصالحه
فتلك الفئة من الناس وللأسف أصبح هؤلاء انتمائهم وولائهم حسب ما يحصلون عليه من مكاسب ومنافع وقد جاء المؤتمر الأخير في المدينة الرياضية والمؤتمر المنوي عقده في 29 الشهر الحالي عنوانه الوحدة الوطنية والولاء للنظام وهذه عناوين حقيقية وكلام حق يراد به باطل بحيث أن الوحدة الوطنية بأحسن حالاتها وطبيعة المجتمع الأردني انه متآلف ومتضامن ومتسامح ونخوجي
فلو طرحت على سبيل المثال لا الحصر اسم الشهيد وصفي التل لوجدت الشعب الأردني بأكمله مع هذا الشهيد قلبا وقالبا ولو طرحت اسم المرحوم حابس المجالي والشهيد هزاع المجالي لوجدت أن الشعب الأردني من أقصاه إلى أقصاه مع تلك القامات علما انه يوجد قامات وطنية من البلقاء والغور والبادية والوسط والمفرق
ولكن هذا مثال محدد لذلك الشعب يبحث عن الرجال الوطنيين الشرفاء الذين يجسدون الوحدة الوطنية والشعب يبحث عن رجالات الوطن الذين يحملون هم الوطن ويحافظوا عليه والذين يعطونه أكثر مما يأخذون منه
والسؤال للقائمين على مثل هذه المؤتمرات بالقول لهم عن أي وحدة وطنية تبحثون هل تريدون تذويب الوطن ارض وشعب تحت شعار كاذب وخادع إن الأردن موطن الأحرار أي أحرار منهم وهل ناقشتم مثلا ان عدد سكان الأردن حسب مصادر مطلعه أصبح 13 مليون نسمه والحبل على الجرار وهل ناقشتم مثلا أن الدولة الأردنية بأسوأ مراحلها منذ يوم تأسيسها وأصبح كل شيء بها ولها مباح ومشروع وأصبح الفساد هو سيد الموقف وهو المتنفذ الوحيد وهو التشريع الوحيد النافذ بالدولة ولم تبقى مؤسسة إلا نخرها الفساد على مستوى الوطن
وهل ناقشتم كيف العمل على وقف الفساد الإداري والمالي أو كيف يمكن استرجاع مقدرات الوطن وهل خطر على بال أحدكم أن يطرح الواقع المؤلم للشعب بحيث أصبح أكثر من 70% منه تحت خط الفقر ويستحق المعونة أو الشحدة وهل ناقشتم الغلاء الفاحش والضرائب التي تحرم اغلب الشعب من العيش الكريم
وهل خطر على بال المنظمين لتلك المؤتمرات الزائفة تشكيل وفد ومقابلة صاحب القرار والقول له أن الدولة بطريقها إلى الانهيار وان الفساد أصبح ضمن تشريعات وقوانين في ظل قانون انتخاب اعوج وغير منصف وغير عملي مما أدى إلى جلب مجالس نواب متعاقبة اغلب أعضائها هم غير مؤهلين لكي يمثلوا الشعب بل أكثرهم مقاولين وأصحاب مصالح وشركات وبالتالي جميع مخرجات وقرارات مجالس النواب المتعاقبة كانت ضد الوطن وليس مع الوطن وكانت تلك القوانين تخدم مصالح اغلب أعضاء مجالس النواب المرتبطين بالبزنس
أما الولاء للنظام الهاشمي وللملك فانا كمواطن أقول والله عيب عليكم طرحه لان الشعب الأردني من أقصاه إلى أقصاه هو مع النظام الهاشمي ولم ولن يقبل بديل عنه إذا لماذا تستخدمون هذا الشعار تجاره لكم ومن أعطاكم الحق بأن تصنفوا الشعب من الموالي ومن غير الموالي وهل المولاة شعرات والحصول على المكاسب والمناصب وإذا ما حصلتم عليها يتغير ولائكم
أما إذا كنتم أيها المخططون والقائمون على مثل هكذا مؤتمرات فعلا وطنيين وموالين عليكم القول للملك بأن الوضع الاقتصادي للشعب في أسوأ حالاته وعليكم القول لصاحب القرار مباشرة أن الواسطة والمحسوبية والرشوة أصبحت هي السائدة وان الحكومات ومجالس النواب أصبحت عبئ على الوطن في ظل قوانين وتشريعات تفصل بالمقاس على أصحاب المصالح والبزنس ولربما المكاشفة والمصارحة وقول الحقيقة للملك مباشرة يخدم الوطن والنظام أكثر ألف مرة من الخطابات والنفاق والكذب بالمؤتمرات
لذلك الملك بحاجة لمن يصارحه وليس لمن يخدعه
الكاتب عبدالعزيز الزطيمة
9-12-2014
لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة اللقاءات والمؤتمرات فمثلا اللقاءات تتم لكي يظهر شخص ماء حاله ويكلف نفسه بالآلاف الدنانير من ولائم غداء أو عشاء للحضور تحت غطاء التلاقي مع الأصول والفروع التي تعود إلى ما قبل الإسلام ومنهم من يدعي بأن عشيرته أصبحت من آل البيت وكأن النسب إلى آل البيت الأطهار أصبح عبارة عن واحد يدعي انه مؤرخ وهو يقرر من هو من آل البيت ومن هم من جماعة أبو لهب وأصبح حال هؤلاء المدعين والمتزلفين مثلهم مثل من يشتري شهادة الجامعة أو الدكتوراه من جمعية أو من يشتري شهادة الشيخة مقابل مبلغ من المال
لذلك أصبح لزاما على أهل البيت الأطهار السكوت وأصبح لزاما على رجالات الوطن الحقيقيين ومنهم الشيوخ وحملة الشهادات العلمية الحقيقية أيضا الابتعاد والسكوت بحيث أصبح كل شيء بالمزاد العلني وقابل للبيع والشراء حتى الولاء والانتماء أصبح بالمزاد العلني أو كالرمال المتحركة حسب من المستفيد ومن الذي يحقق مصالحه
فتلك الفئة من الناس وللأسف أصبح هؤلاء انتمائهم وولائهم حسب ما يحصلون عليه من مكاسب ومنافع وقد جاء المؤتمر الأخير في المدينة الرياضية والمؤتمر المنوي عقده في 29 الشهر الحالي عنوانه الوحدة الوطنية والولاء للنظام وهذه عناوين حقيقية وكلام حق يراد به باطل بحيث أن الوحدة الوطنية بأحسن حالاتها وطبيعة المجتمع الأردني انه متآلف ومتضامن ومتسامح ونخوجي
فلو طرحت على سبيل المثال لا الحصر اسم الشهيد وصفي التل لوجدت الشعب الأردني بأكمله مع هذا الشهيد قلبا وقالبا ولو طرحت اسم المرحوم حابس المجالي والشهيد هزاع المجالي لوجدت أن الشعب الأردني من أقصاه إلى أقصاه مع تلك القامات علما انه يوجد قامات وطنية من البلقاء والغور والبادية والوسط والمفرق
ولكن هذا مثال محدد لذلك الشعب يبحث عن الرجال الوطنيين الشرفاء الذين يجسدون الوحدة الوطنية والشعب يبحث عن رجالات الوطن الذين يحملون هم الوطن ويحافظوا عليه والذين يعطونه أكثر مما يأخذون منه
والسؤال للقائمين على مثل هذه المؤتمرات بالقول لهم عن أي وحدة وطنية تبحثون هل تريدون تذويب الوطن ارض وشعب تحت شعار كاذب وخادع إن الأردن موطن الأحرار أي أحرار منهم وهل ناقشتم مثلا ان عدد سكان الأردن حسب مصادر مطلعه أصبح 13 مليون نسمه والحبل على الجرار وهل ناقشتم مثلا أن الدولة الأردنية بأسوأ مراحلها منذ يوم تأسيسها وأصبح كل شيء بها ولها مباح ومشروع وأصبح الفساد هو سيد الموقف وهو المتنفذ الوحيد وهو التشريع الوحيد النافذ بالدولة ولم تبقى مؤسسة إلا نخرها الفساد على مستوى الوطن
وهل ناقشتم كيف العمل على وقف الفساد الإداري والمالي أو كيف يمكن استرجاع مقدرات الوطن وهل خطر على بال أحدكم أن يطرح الواقع المؤلم للشعب بحيث أصبح أكثر من 70% منه تحت خط الفقر ويستحق المعونة أو الشحدة وهل ناقشتم الغلاء الفاحش والضرائب التي تحرم اغلب الشعب من العيش الكريم
وهل خطر على بال المنظمين لتلك المؤتمرات الزائفة تشكيل وفد ومقابلة صاحب القرار والقول له أن الدولة بطريقها إلى الانهيار وان الفساد أصبح ضمن تشريعات وقوانين في ظل قانون انتخاب اعوج وغير منصف وغير عملي مما أدى إلى جلب مجالس نواب متعاقبة اغلب أعضائها هم غير مؤهلين لكي يمثلوا الشعب بل أكثرهم مقاولين وأصحاب مصالح وشركات وبالتالي جميع مخرجات وقرارات مجالس النواب المتعاقبة كانت ضد الوطن وليس مع الوطن وكانت تلك القوانين تخدم مصالح اغلب أعضاء مجالس النواب المرتبطين بالبزنس
أما الولاء للنظام الهاشمي وللملك فانا كمواطن أقول والله عيب عليكم طرحه لان الشعب الأردني من أقصاه إلى أقصاه هو مع النظام الهاشمي ولم ولن يقبل بديل عنه إذا لماذا تستخدمون هذا الشعار تجاره لكم ومن أعطاكم الحق بأن تصنفوا الشعب من الموالي ومن غير الموالي وهل المولاة شعرات والحصول على المكاسب والمناصب وإذا ما حصلتم عليها يتغير ولائكم
أما إذا كنتم أيها المخططون والقائمون على مثل هكذا مؤتمرات فعلا وطنيين وموالين عليكم القول للملك بأن الوضع الاقتصادي للشعب في أسوأ حالاته وعليكم القول لصاحب القرار مباشرة أن الواسطة والمحسوبية والرشوة أصبحت هي السائدة وان الحكومات ومجالس النواب أصبحت عبئ على الوطن في ظل قوانين وتشريعات تفصل بالمقاس على أصحاب المصالح والبزنس ولربما المكاشفة والمصارحة وقول الحقيقة للملك مباشرة يخدم الوطن والنظام أكثر ألف مرة من الخطابات والنفاق والكذب بالمؤتمرات
لذلك الملك بحاجة لمن يصارحه وليس لمن يخدعه
الكاتب عبدالعزيز الزطيمة
9-12-2014
لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة اللقاءات والمؤتمرات فمثلا اللقاءات تتم لكي يظهر شخص ماء حاله ويكلف نفسه بالآلاف الدنانير من ولائم غداء أو عشاء للحضور تحت غطاء التلاقي مع الأصول والفروع التي تعود إلى ما قبل الإسلام ومنهم من يدعي بأن عشيرته أصبحت من آل البيت وكأن النسب إلى آل البيت الأطهار أصبح عبارة عن واحد يدعي انه مؤرخ وهو يقرر من هو من آل البيت ومن هم من جماعة أبو لهب وأصبح حال هؤلاء المدعين والمتزلفين مثلهم مثل من يشتري شهادة الجامعة أو الدكتوراه من جمعية أو من يشتري شهادة الشيخة مقابل مبلغ من المال
لذلك أصبح لزاما على أهل البيت الأطهار السكوت وأصبح لزاما على رجالات الوطن الحقيقيين ومنهم الشيوخ وحملة الشهادات العلمية الحقيقية أيضا الابتعاد والسكوت بحيث أصبح كل شيء بالمزاد العلني وقابل للبيع والشراء حتى الولاء والانتماء أصبح بالمزاد العلني أو كالرمال المتحركة حسب من المستفيد ومن الذي يحقق مصالحه
فتلك الفئة من الناس وللأسف أصبح هؤلاء انتمائهم وولائهم حسب ما يحصلون عليه من مكاسب ومنافع وقد جاء المؤتمر الأخير في المدينة الرياضية والمؤتمر المنوي عقده في 29 الشهر الحالي عنوانه الوحدة الوطنية والولاء للنظام وهذه عناوين حقيقية وكلام حق يراد به باطل بحيث أن الوحدة الوطنية بأحسن حالاتها وطبيعة المجتمع الأردني انه متآلف ومتضامن ومتسامح ونخوجي
فلو طرحت على سبيل المثال لا الحصر اسم الشهيد وصفي التل لوجدت الشعب الأردني بأكمله مع هذا الشهيد قلبا وقالبا ولو طرحت اسم المرحوم حابس المجالي والشهيد هزاع المجالي لوجدت أن الشعب الأردني من أقصاه إلى أقصاه مع تلك القامات علما انه يوجد قامات وطنية من البلقاء والغور والبادية والوسط والمفرق
ولكن هذا مثال محدد لذلك الشعب يبحث عن الرجال الوطنيين الشرفاء الذين يجسدون الوحدة الوطنية والشعب يبحث عن رجالات الوطن الذين يحملون هم الوطن ويحافظوا عليه والذين يعطونه أكثر مما يأخذون منه
والسؤال للقائمين على مثل هذه المؤتمرات بالقول لهم عن أي وحدة وطنية تبحثون هل تريدون تذويب الوطن ارض وشعب تحت شعار كاذب وخادع إن الأردن موطن الأحرار أي أحرار منهم وهل ناقشتم مثلا ان عدد سكان الأردن حسب مصادر مطلعه أصبح 13 مليون نسمه والحبل على الجرار وهل ناقشتم مثلا أن الدولة الأردنية بأسوأ مراحلها منذ يوم تأسيسها وأصبح كل شيء بها ولها مباح ومشروع وأصبح الفساد هو سيد الموقف وهو المتنفذ الوحيد وهو التشريع الوحيد النافذ بالدولة ولم تبقى مؤسسة إلا نخرها الفساد على مستوى الوطن
وهل ناقشتم كيف العمل على وقف الفساد الإداري والمالي أو كيف يمكن استرجاع مقدرات الوطن وهل خطر على بال أحدكم أن يطرح الواقع المؤلم للشعب بحيث أصبح أكثر من 70% منه تحت خط الفقر ويستحق المعونة أو الشحدة وهل ناقشتم الغلاء الفاحش والضرائب التي تحرم اغلب الشعب من العيش الكريم
وهل خطر على بال المنظمين لتلك المؤتمرات الزائفة تشكيل وفد ومقابلة صاحب القرار والقول له أن الدولة بطريقها إلى الانهيار وان الفساد أصبح ضمن تشريعات وقوانين في ظل قانون انتخاب اعوج وغير منصف وغير عملي مما أدى إلى جلب مجالس نواب متعاقبة اغلب أعضائها هم غير مؤهلين لكي يمثلوا الشعب بل أكثرهم مقاولين وأصحاب مصالح وشركات وبالتالي جميع مخرجات وقرارات مجالس النواب المتعاقبة كانت ضد الوطن وليس مع الوطن وكانت تلك القوانين تخدم مصالح اغلب أعضاء مجالس النواب المرتبطين بالبزنس
أما الولاء للنظام الهاشمي وللملك فانا كمواطن أقول والله عيب عليكم طرحه لان الشعب الأردني من أقصاه إلى أقصاه هو مع النظام الهاشمي ولم ولن يقبل بديل عنه إذا لماذا تستخدمون هذا الشعار تجاره لكم ومن أعطاكم الحق بأن تصنفوا الشعب من الموالي ومن غير الموالي وهل المولاة شعرات والحصول على المكاسب والمناصب وإذا ما حصلتم عليها يتغير ولائكم
أما إذا كنتم أيها المخططون والقائمون على مثل هكذا مؤتمرات فعلا وطنيين وموالين عليكم القول للملك بأن الوضع الاقتصادي للشعب في أسوأ حالاته وعليكم القول لصاحب القرار مباشرة أن الواسطة والمحسوبية والرشوة أصبحت هي السائدة وان الحكومات ومجالس النواب أصبحت عبئ على الوطن في ظل قوانين وتشريعات تفصل بالمقاس على أصحاب المصالح والبزنس ولربما المكاشفة والمصارحة وقول الحقيقة للملك مباشرة يخدم الوطن والنظام أكثر ألف مرة من الخطابات والنفاق والكذب بالمؤتمرات
لذلك الملك بحاجة لمن يصارحه وليس لمن يخدعه
الكاتب عبدالعزيز الزطيمة
9-12-2014
التعليقات