الاحزاب والحزبية: بمفومها الحديث المطبق حاليا عبارة عن منظومة سياسية ،تم استحداثها في اوروبا مع بدايات الديمقراطيات الحديثة ، بتوصية من الاستخبارات الانجليزية ، من اجل جمع الناس في مجموعات سياسية، تسهل مراقبتها وتتبعها ومتابعتها واختراقها ، والتنسيق مع قياداتها، لضبط العملية الديمقراطية، باقل كلفة وجهد ممكن، وباكثر فاعلية للاستقرار وحفظ الامن، وخدمة للانظمة القائمة، بعد ان وجدوا صعوبة في تحقيق الاستقرار والامن دون وجود مثل هذه التكتلات...
ومن هنا فان وجود مثل هذه الأحزاب في ظل
انظمة القمع والاستبداد والفساد ، انما هو خدمة لها بالمطلق ، لتحجيم الناس وتاطيرهم بما يخدم الانظمة وتوجهاتها ، باساليب امنية واستخبارية كثيرة ومتعددة ، وقبول ورضى نفسي وسياسي من قبل هذه الأحزاب ومنتسبيها، التي تنسحب على حالة الناس مما يجعلهم في حالة اشبه بالتخدير او السبات العميق، تحركهم الانظمة باليات ظاهرها ديمقراطيا وباطنها دكتاتوريا اسوأ من حكم الاقطاع والرق في القرون الغابرة..
لذلك فان الناس بفطرتهم يعزفون عن الاقبال للانتساب لهذه الاحزاب، لانهم يدركون بفطرتهم وعقلهم الباطن انها في خدمة الانظمة المستبدة القائمة ولا تشكل لهم خدمة تذكر..
بل واكثر، عندما تحرك العقل الباطن وحرك الجموع التي أسقطت الانظمة المستبدة ،جعلوا
الانظمة والاحزاب معا في صف واحد، خلف ظهورهم ،وكان حراكهم وهديرهم حراك الأحرار الذين لا يقيدهم احزاب مصطنعة وكرتونية ومبرمجة ومخترقة ومنقادة للسلطة بطريقة او باخرى..
وفي عجالة نلاحظ ان بعض القيادات النظيفة لهذه الاحزاب عندما تضيق عليهم السلطات حرياتهم او تهددهم ، سرعان ما يواجهون التهديد بالتهديد ، ويلوحون بحل حزبهم والتحول للعمل السياسي الحر والسري احيانا..
وكذلك وفي ملاحظة سريعة، نجد وفي احيانا كثيرة، عندما يلجأ الشباب المتحمس من هذه الاحزاب، بالانشقاق او الخروج على قيادات الحزب، سرعان ما يتم اعتقالهم وزجهم بالسجون، بتهم لا تمت للانشقاق بصلة ، في محاولة لعدم تعزيز مواقفهم وانشقاق غيرهم
معهم، بل واللجوء الى اتهامهم بانهم محسوبون او عملاء للسلطة، من اجل كبح انطلاقهم للتحرر والابتكار غير المتابع من قبل السلطة..
ومن هنا ، فاذا كانت الحزبية في ظل الانظمة الديمقراطية تشكل مرتكزا لاستقرارها ، وانتاجية مجتمعها باتجاه الإبداع والابتكار والرخاء الذي هو قائم بالفعل، فان الحزبية في ظل الانظمة الدكتاتورية انما هو خدمة لبقائها، جاثمة اطول واكثر، لديمومة انتاجية الفساد والاستبداد والقمع لديها..
الاحزاب والحزبية: بمفومها الحديث المطبق حاليا عبارة عن منظومة سياسية ،تم استحداثها في اوروبا مع بدايات الديمقراطيات الحديثة ، بتوصية من الاستخبارات الانجليزية ، من اجل جمع الناس في مجموعات سياسية، تسهل مراقبتها وتتبعها ومتابعتها واختراقها ، والتنسيق مع قياداتها، لضبط العملية الديمقراطية، باقل كلفة وجهد ممكن، وباكثر فاعلية للاستقرار وحفظ الامن، وخدمة للانظمة القائمة، بعد ان وجدوا صعوبة في تحقيق الاستقرار والامن دون وجود مثل هذه التكتلات...
ومن هنا فان وجود مثل هذه الأحزاب في ظل
انظمة القمع والاستبداد والفساد ، انما هو خدمة لها بالمطلق ، لتحجيم الناس وتاطيرهم بما يخدم الانظمة وتوجهاتها ، باساليب امنية واستخبارية كثيرة ومتعددة ، وقبول ورضى نفسي وسياسي من قبل هذه الأحزاب ومنتسبيها، التي تنسحب على حالة الناس مما يجعلهم في حالة اشبه بالتخدير او السبات العميق، تحركهم الانظمة باليات ظاهرها ديمقراطيا وباطنها دكتاتوريا اسوأ من حكم الاقطاع والرق في القرون الغابرة..
لذلك فان الناس بفطرتهم يعزفون عن الاقبال للانتساب لهذه الاحزاب، لانهم يدركون بفطرتهم وعقلهم الباطن انها في خدمة الانظمة المستبدة القائمة ولا تشكل لهم خدمة تذكر..
بل واكثر، عندما تحرك العقل الباطن وحرك الجموع التي أسقطت الانظمة المستبدة ،جعلوا
الانظمة والاحزاب معا في صف واحد، خلف ظهورهم ،وكان حراكهم وهديرهم حراك الأحرار الذين لا يقيدهم احزاب مصطنعة وكرتونية ومبرمجة ومخترقة ومنقادة للسلطة بطريقة او باخرى..
وفي عجالة نلاحظ ان بعض القيادات النظيفة لهذه الاحزاب عندما تضيق عليهم السلطات حرياتهم او تهددهم ، سرعان ما يواجهون التهديد بالتهديد ، ويلوحون بحل حزبهم والتحول للعمل السياسي الحر والسري احيانا..
وكذلك وفي ملاحظة سريعة، نجد وفي احيانا كثيرة، عندما يلجأ الشباب المتحمس من هذه الاحزاب، بالانشقاق او الخروج على قيادات الحزب، سرعان ما يتم اعتقالهم وزجهم بالسجون، بتهم لا تمت للانشقاق بصلة ، في محاولة لعدم تعزيز مواقفهم وانشقاق غيرهم
معهم، بل واللجوء الى اتهامهم بانهم محسوبون او عملاء للسلطة، من اجل كبح انطلاقهم للتحرر والابتكار غير المتابع من قبل السلطة..
ومن هنا ، فاذا كانت الحزبية في ظل الانظمة الديمقراطية تشكل مرتكزا لاستقرارها ، وانتاجية مجتمعها باتجاه الإبداع والابتكار والرخاء الذي هو قائم بالفعل، فان الحزبية في ظل الانظمة الدكتاتورية انما هو خدمة لبقائها، جاثمة اطول واكثر، لديمومة انتاجية الفساد والاستبداد والقمع لديها..
الاحزاب والحزبية: بمفومها الحديث المطبق حاليا عبارة عن منظومة سياسية ،تم استحداثها في اوروبا مع بدايات الديمقراطيات الحديثة ، بتوصية من الاستخبارات الانجليزية ، من اجل جمع الناس في مجموعات سياسية، تسهل مراقبتها وتتبعها ومتابعتها واختراقها ، والتنسيق مع قياداتها، لضبط العملية الديمقراطية، باقل كلفة وجهد ممكن، وباكثر فاعلية للاستقرار وحفظ الامن، وخدمة للانظمة القائمة، بعد ان وجدوا صعوبة في تحقيق الاستقرار والامن دون وجود مثل هذه التكتلات...
ومن هنا فان وجود مثل هذه الأحزاب في ظل
انظمة القمع والاستبداد والفساد ، انما هو خدمة لها بالمطلق ، لتحجيم الناس وتاطيرهم بما يخدم الانظمة وتوجهاتها ، باساليب امنية واستخبارية كثيرة ومتعددة ، وقبول ورضى نفسي وسياسي من قبل هذه الأحزاب ومنتسبيها، التي تنسحب على حالة الناس مما يجعلهم في حالة اشبه بالتخدير او السبات العميق، تحركهم الانظمة باليات ظاهرها ديمقراطيا وباطنها دكتاتوريا اسوأ من حكم الاقطاع والرق في القرون الغابرة..
لذلك فان الناس بفطرتهم يعزفون عن الاقبال للانتساب لهذه الاحزاب، لانهم يدركون بفطرتهم وعقلهم الباطن انها في خدمة الانظمة المستبدة القائمة ولا تشكل لهم خدمة تذكر..
بل واكثر، عندما تحرك العقل الباطن وحرك الجموع التي أسقطت الانظمة المستبدة ،جعلوا
الانظمة والاحزاب معا في صف واحد، خلف ظهورهم ،وكان حراكهم وهديرهم حراك الأحرار الذين لا يقيدهم احزاب مصطنعة وكرتونية ومبرمجة ومخترقة ومنقادة للسلطة بطريقة او باخرى..
وفي عجالة نلاحظ ان بعض القيادات النظيفة لهذه الاحزاب عندما تضيق عليهم السلطات حرياتهم او تهددهم ، سرعان ما يواجهون التهديد بالتهديد ، ويلوحون بحل حزبهم والتحول للعمل السياسي الحر والسري احيانا..
وكذلك وفي ملاحظة سريعة، نجد وفي احيانا كثيرة، عندما يلجأ الشباب المتحمس من هذه الاحزاب، بالانشقاق او الخروج على قيادات الحزب، سرعان ما يتم اعتقالهم وزجهم بالسجون، بتهم لا تمت للانشقاق بصلة ، في محاولة لعدم تعزيز مواقفهم وانشقاق غيرهم
معهم، بل واللجوء الى اتهامهم بانهم محسوبون او عملاء للسلطة، من اجل كبح انطلاقهم للتحرر والابتكار غير المتابع من قبل السلطة..
ومن هنا ، فاذا كانت الحزبية في ظل الانظمة الديمقراطية تشكل مرتكزا لاستقرارها ، وانتاجية مجتمعها باتجاه الإبداع والابتكار والرخاء الذي هو قائم بالفعل، فان الحزبية في ظل الانظمة الدكتاتورية انما هو خدمة لبقائها، جاثمة اطول واكثر، لديمومة انتاجية الفساد والاستبداد والقمع لديها..
التعليقات