خاص - كتب النائب علي السنيد - شباب أفقدتهم أنظمة الحكم العربية الفاسدة أخر أمل لهم في هذه الحياة، وتكسرت أجنحتهم الطرية على بوابات أوطانهم الموصدة، وقد ابتلعها الأشرار، واستولوا على مقدراتها الوطنية، ووظفوها في خدمة متطلباتهم الغرائزية، وقتلوا التطلعات المشروعة للشعوب، وإحداث التنمية فيها، وتركوا أبنائها فرائس الأحلام الضائعة، والأعمار المهدورة فقست قلوب من ضاقت بهم الأوطان بما رحبت ، ولم يجدوا فرصة في الحياة فذهبوا إلى سبيل الموت.
وقد حاصرتهم الأنظمة العربية المتجردة من جانبها الإنساني في دائرة الصمت والتسليم للظلم، وهي تقتل الطموحات المشروعة للبشر، وتنسف أحلامهم ، وتدخلهم في دائرة الشقاء والمعاناة، فتتطرف ميولهم، وتقسو نظرتهم للحياة، ويفقدون إنسانيتهم من شدة نزاعهم مع ابسط المتطلبات التي ينشدونها على مدى أعمارهم للتعبير عن ذواتهم المعذبة، فيغدون كائنات جريحة تبحث عن فرصة لتفريغ رواسب القهر الكامنة في النفوس، ويحكمون بالألم على الجميع.
والنظام العربي يمعن في قهر الشعوب العربية، وإبعادها عن سبيل الحياة الكريمة، وتحقق طبقة الحكم المتماهية مع منظومة الفساد كافة متطلباتها الغرائزية على حساب تدمير أجيال عربية كاملة تفقد إنسانيتها في هذه اللحظات، وقد جردت من ابسط متطلبات الحياة. وهي تضيع بين دوامة الفقر والقهر والحرمان وانعدام الفرص في الحياة. هؤلاء يتحولون تلقائيا إلى أدوات بيد الموت ، وقد خرجوا بدافع الانتقام .
هم أشهروا بنادقهم ويطلقون النار على الحياة نفسها، ويحاولون تركيب أهداف منطقية في سياق أيدلوجي كتبرير للتعابير القاسية التي تنجم عن سلوكهم في مواجهة واقع الحياة العربية.
هؤلاء هم نتاج جرائم أنظمة القمع العربية ، والموغلة في فسادها والناهبة لخيرات الشعوب وحرمانها من الحياة الكريمة، وتركها مشولة تتسول في أوطانها .
والميل نحو التطرف في القاعدة الاجتماعية العربية ليس مرده إلى الثقافة الإسلامية التي هي السائدة منذ أربعة عشر قرنا، وأنتجت دولة العدالة الأولى في العالم والراقية في إنسانيتها، وأقامت الحريات والعلم، وكانت حاضنة الإنسان النوعي في العالم، والذي نافس إنسان ارقى الحضارات البشرية إن لم يكن فاقها، وانما هو ناجم بالضرورة عن الظلم والقهر السياسي.
ساخطون يخرجون من بيننا، ومن بيوتنا، ومن حاراتنا، وقرانا، ويتكاثرون أمام أعيننا، ويجدون تأييدا مجمعيا، ويجمعون أنفسهم تحت إطار ديني وفقا لفهمهم، وقد تمتلئ بهم الساحات العربية، وربما انهم سيحكمون في نهاية المطاف من خلال نظرتهم للحياة، وقد تسود أحوال الفوضى والمليشيات المنطقة العربية، ويسقط حكم القانون الصوري الذي كان يطبق على الضعفاء، ويسقط النظام العام، ولن يستطيع احد ان يوقفهم ما دام الظلم مستمرا، وما دام برنامج الحكم العربي يقوم على استغلال الشعوب، ونهب ثرواتها، ومنعها من حرياتها، وتقرير مصيرها السياسي.
والانظمة التي تحاربهم عليها اولا ان تحارب الظلم والاستبداد في داخلها لانه هو من انتجهم، وقبل ان تصمهم بالارهاب فلتتفقد انسانيتها المهدورة، والغرب عليه ان لا يخلي نفسه من المسؤولية وقد انتج مسلسل الدماء والاحتلالات في الحياة العربية، وقبل براحة ضمير ان توأد الديموقراطية في المنطقة ليظهر الفراغ الذي أتى بداعش وسيأتي بغيرها.
خاص - كتب النائب علي السنيد - شباب أفقدتهم أنظمة الحكم العربية الفاسدة أخر أمل لهم في هذه الحياة، وتكسرت أجنحتهم الطرية على بوابات أوطانهم الموصدة، وقد ابتلعها الأشرار، واستولوا على مقدراتها الوطنية، ووظفوها في خدمة متطلباتهم الغرائزية، وقتلوا التطلعات المشروعة للشعوب، وإحداث التنمية فيها، وتركوا أبنائها فرائس الأحلام الضائعة، والأعمار المهدورة فقست قلوب من ضاقت بهم الأوطان بما رحبت ، ولم يجدوا فرصة في الحياة فذهبوا إلى سبيل الموت.
وقد حاصرتهم الأنظمة العربية المتجردة من جانبها الإنساني في دائرة الصمت والتسليم للظلم، وهي تقتل الطموحات المشروعة للبشر، وتنسف أحلامهم ، وتدخلهم في دائرة الشقاء والمعاناة، فتتطرف ميولهم، وتقسو نظرتهم للحياة، ويفقدون إنسانيتهم من شدة نزاعهم مع ابسط المتطلبات التي ينشدونها على مدى أعمارهم للتعبير عن ذواتهم المعذبة، فيغدون كائنات جريحة تبحث عن فرصة لتفريغ رواسب القهر الكامنة في النفوس، ويحكمون بالألم على الجميع.
والنظام العربي يمعن في قهر الشعوب العربية، وإبعادها عن سبيل الحياة الكريمة، وتحقق طبقة الحكم المتماهية مع منظومة الفساد كافة متطلباتها الغرائزية على حساب تدمير أجيال عربية كاملة تفقد إنسانيتها في هذه اللحظات، وقد جردت من ابسط متطلبات الحياة. وهي تضيع بين دوامة الفقر والقهر والحرمان وانعدام الفرص في الحياة. هؤلاء يتحولون تلقائيا إلى أدوات بيد الموت ، وقد خرجوا بدافع الانتقام .
هم أشهروا بنادقهم ويطلقون النار على الحياة نفسها، ويحاولون تركيب أهداف منطقية في سياق أيدلوجي كتبرير للتعابير القاسية التي تنجم عن سلوكهم في مواجهة واقع الحياة العربية.
هؤلاء هم نتاج جرائم أنظمة القمع العربية ، والموغلة في فسادها والناهبة لخيرات الشعوب وحرمانها من الحياة الكريمة، وتركها مشولة تتسول في أوطانها .
والميل نحو التطرف في القاعدة الاجتماعية العربية ليس مرده إلى الثقافة الإسلامية التي هي السائدة منذ أربعة عشر قرنا، وأنتجت دولة العدالة الأولى في العالم والراقية في إنسانيتها، وأقامت الحريات والعلم، وكانت حاضنة الإنسان النوعي في العالم، والذي نافس إنسان ارقى الحضارات البشرية إن لم يكن فاقها، وانما هو ناجم بالضرورة عن الظلم والقهر السياسي.
ساخطون يخرجون من بيننا، ومن بيوتنا، ومن حاراتنا، وقرانا، ويتكاثرون أمام أعيننا، ويجدون تأييدا مجمعيا، ويجمعون أنفسهم تحت إطار ديني وفقا لفهمهم، وقد تمتلئ بهم الساحات العربية، وربما انهم سيحكمون في نهاية المطاف من خلال نظرتهم للحياة، وقد تسود أحوال الفوضى والمليشيات المنطقة العربية، ويسقط حكم القانون الصوري الذي كان يطبق على الضعفاء، ويسقط النظام العام، ولن يستطيع احد ان يوقفهم ما دام الظلم مستمرا، وما دام برنامج الحكم العربي يقوم على استغلال الشعوب، ونهب ثرواتها، ومنعها من حرياتها، وتقرير مصيرها السياسي.
والانظمة التي تحاربهم عليها اولا ان تحارب الظلم والاستبداد في داخلها لانه هو من انتجهم، وقبل ان تصمهم بالارهاب فلتتفقد انسانيتها المهدورة، والغرب عليه ان لا يخلي نفسه من المسؤولية وقد انتج مسلسل الدماء والاحتلالات في الحياة العربية، وقبل براحة ضمير ان توأد الديموقراطية في المنطقة ليظهر الفراغ الذي أتى بداعش وسيأتي بغيرها.
خاص - كتب النائب علي السنيد - شباب أفقدتهم أنظمة الحكم العربية الفاسدة أخر أمل لهم في هذه الحياة، وتكسرت أجنحتهم الطرية على بوابات أوطانهم الموصدة، وقد ابتلعها الأشرار، واستولوا على مقدراتها الوطنية، ووظفوها في خدمة متطلباتهم الغرائزية، وقتلوا التطلعات المشروعة للشعوب، وإحداث التنمية فيها، وتركوا أبنائها فرائس الأحلام الضائعة، والأعمار المهدورة فقست قلوب من ضاقت بهم الأوطان بما رحبت ، ولم يجدوا فرصة في الحياة فذهبوا إلى سبيل الموت.
وقد حاصرتهم الأنظمة العربية المتجردة من جانبها الإنساني في دائرة الصمت والتسليم للظلم، وهي تقتل الطموحات المشروعة للبشر، وتنسف أحلامهم ، وتدخلهم في دائرة الشقاء والمعاناة، فتتطرف ميولهم، وتقسو نظرتهم للحياة، ويفقدون إنسانيتهم من شدة نزاعهم مع ابسط المتطلبات التي ينشدونها على مدى أعمارهم للتعبير عن ذواتهم المعذبة، فيغدون كائنات جريحة تبحث عن فرصة لتفريغ رواسب القهر الكامنة في النفوس، ويحكمون بالألم على الجميع.
والنظام العربي يمعن في قهر الشعوب العربية، وإبعادها عن سبيل الحياة الكريمة، وتحقق طبقة الحكم المتماهية مع منظومة الفساد كافة متطلباتها الغرائزية على حساب تدمير أجيال عربية كاملة تفقد إنسانيتها في هذه اللحظات، وقد جردت من ابسط متطلبات الحياة. وهي تضيع بين دوامة الفقر والقهر والحرمان وانعدام الفرص في الحياة. هؤلاء يتحولون تلقائيا إلى أدوات بيد الموت ، وقد خرجوا بدافع الانتقام .
هم أشهروا بنادقهم ويطلقون النار على الحياة نفسها، ويحاولون تركيب أهداف منطقية في سياق أيدلوجي كتبرير للتعابير القاسية التي تنجم عن سلوكهم في مواجهة واقع الحياة العربية.
هؤلاء هم نتاج جرائم أنظمة القمع العربية ، والموغلة في فسادها والناهبة لخيرات الشعوب وحرمانها من الحياة الكريمة، وتركها مشولة تتسول في أوطانها .
والميل نحو التطرف في القاعدة الاجتماعية العربية ليس مرده إلى الثقافة الإسلامية التي هي السائدة منذ أربعة عشر قرنا، وأنتجت دولة العدالة الأولى في العالم والراقية في إنسانيتها، وأقامت الحريات والعلم، وكانت حاضنة الإنسان النوعي في العالم، والذي نافس إنسان ارقى الحضارات البشرية إن لم يكن فاقها، وانما هو ناجم بالضرورة عن الظلم والقهر السياسي.
ساخطون يخرجون من بيننا، ومن بيوتنا، ومن حاراتنا، وقرانا، ويتكاثرون أمام أعيننا، ويجدون تأييدا مجمعيا، ويجمعون أنفسهم تحت إطار ديني وفقا لفهمهم، وقد تمتلئ بهم الساحات العربية، وربما انهم سيحكمون في نهاية المطاف من خلال نظرتهم للحياة، وقد تسود أحوال الفوضى والمليشيات المنطقة العربية، ويسقط حكم القانون الصوري الذي كان يطبق على الضعفاء، ويسقط النظام العام، ولن يستطيع احد ان يوقفهم ما دام الظلم مستمرا، وما دام برنامج الحكم العربي يقوم على استغلال الشعوب، ونهب ثرواتها، ومنعها من حرياتها، وتقرير مصيرها السياسي.
والانظمة التي تحاربهم عليها اولا ان تحارب الظلم والاستبداد في داخلها لانه هو من انتجهم، وقبل ان تصمهم بالارهاب فلتتفقد انسانيتها المهدورة، والغرب عليه ان لا يخلي نفسه من المسؤولية وقد انتج مسلسل الدماء والاحتلالات في الحياة العربية، وقبل براحة ضمير ان توأد الديموقراطية في المنطقة ليظهر الفراغ الذي أتى بداعش وسيأتي بغيرها.
التعليقات