ماذا عملت وقدمت الحكومه للتصدي لانفلونزا الخنازير لا شيئ يذكر امام هذا الفيروس
لماذا يا رئيس الوزراء لم تاخذوا اجراءات احترازيه واعلان حالة الطورائ حتى الان لم تعلن الحكومه عن اي برنامج توعيه للمواطنين لاخذ الحيطه والحذر والاجراءات الاحترازيه وتعلن عن اصابات حتى ارتفع العدد الى اكثر من 150 حاله فهناك تزايد في العدد هذا ان دل على شيئ فانما يدل على تقصير في هذا الموضوع فمن الاولى تجميد اي عمل واي نشاط للحكومه والالتفات لهذا الموضوع واعطاءوه الاولويه كيلا يتحول الى وباء لا نستطيع بعد ذلك السيطره عليه وخاصه انه بدات المدارس وتجمعات الطلاب وموسم فصل الشتاء وموسم الحجيج .
ولم تعمل على تخفيف حدة التجمعات في بعض الدوائر الحكوميه والوزارات من مراجعين او من مراجعة المواطنين وان تكلمتم عن الماسحات الحراريه على المعابر او تجمعات في الخيم الرمضانيه التي لا يزيد التجمعات بها عن مئتان شخص او ما نشرتم عنه باستيراد اثنان مليون مطعوم كل ذلك لا يكفي وهناك عباره تقول الوقايه خير من قنطار علاج فنسيت ان المحاكم الاردنيه يتواجد بها اكثر من عشرين الف مراجع يوميا و علما ان السجون الاردنيه يتواجد فيها اكثر من عشرة الاف سجين وتجمعات كبيره في المطارات و التجمعات في الاسواق الشعبيه . وان نوهنا على ما ذكر من سجون ومحاكم ومطارات و اسواق الشعبيه ففي الوقت الحالي هذا القطاع الذي يعمل فقط في هذه الظروف الاقتصاديه الصعبه وما لها من مؤثرات على جميع نواحي الحياة وهذه هي الماساه المستتبه على مسرح العالم وبلادي
انفلونزا الخنازير والسموم في الفضاء
مات اهلي من انفلونزا الخنازير وانا على قيد الحياه اندب اهلي في وحدتي وانفرادي مات احبائي وغمرت الدموع والدماء الملوثه بفيروس الخنازير هضبات بلادي مات اهلي اذل ميته وانا ههنا اعيش بانتظار انفلونزا الخنازير وهذه هي الماساه المستتبه على مسرح العالم وبلادي
لو كنت مصابا بالمرض بين اهلي المصابيين مضطهدا بين قومي المصابيين لكانت الايام اخف وطاه على صدري والليالي اقل سوادا امام عيني لان من يشارك اهله في الاسى والشده يشعر بيلك التعزيه العلويه التي يولدها الاستشهاد بل يفتخر بنفسه لانه يموت بريئا مع الابرياء ولكني لست مع قومي المصابيين السائرين في موكب الموت نحو مجد الاستشهاد ولا استطيع ان افتخر بشئ حتى ولا بدموعي وماذا ينفع ندب المصاب بالخنازير ونواحه
لو كنت سنبله من القمح نابته في تربه بلادي لكان المصاب يلتقطني ويزيل بحباتي يد الموت عن نفسه لو كنت ثمره يانعه في بساتين بلادي لكانت المراه المصابه تتناولني وتشربني دواء لو كنت طائرا في فضاء بلادي لكان المريض بمصاب الخنازير يصطادني ويزيل بجسدي ظل القهر عن جسده ولكن واحر قلباه لست بسنبله من القمح في سهول الاردن ولا بثمره يانعه في اودية بلادي وهذه هي نكبتي هذه هي نكبتي الصامته التي تجعلني حقيرا امام نفسي واما شبح الموت هذه هي الماساه الموجعه التي تعقد لساني وتكبل يدي ثم توقفني بلا عزم ولا اراده ولا عمل
يقولون لي ما نكبة بلادك بمرض الخنازير سوى جزء من نكبه العالم وما الدموع والعدوى التي اهرقت في بلادك سوى قطرات من نهر الدماء والدموع المتدفق ليلا ونهارا في مزارع الخنازير وتلوثها نعم ولكن نكبة العالم وبلادي نكبه خرساء نكبه بلادي بالمرض جريمه حبلت بها رؤوس الافاعي والثعابيين نكبه انفلونزا الخنازير ماساه بغير اناشيد ولا مشاهد لو ثار العالم وبلادي على المرض والعدوى وماتوا جميعا متمرديين لقلت ان الموت في سبيل الحريه من المرض لاشرف من الحياه في ظلال الاستسلام ومن يعتنق الابديه والسيف في يده كان خالدا بخلود الحق
لو اشتركت امتي في حرب الخنازير وانقرضت على بكرة ابيها في ساحة القتال لقلت هي العاصفه الهوجاء التي تنقل العدوى والمرض وان الموت تحت اغصان العواصف لاشرف منه بين ذراعي الشيخوخه
ولكن لم يمت المصابين متمردين ولا هلكوا محاربين ولا زعزع المرض الحقير بلادهم فانقرضوا مستسلمين
ماتوا صامتين بانفلونزا الخنازير لان اذان البشريه قد اغلقت دون صراخهم ماتوا لانهم لم يكونوا مجرمين
ماتوا لانهم لم يظلموا الظالمين وماتوا لانهم كانوا مسالمين ماتوا باخطر مرض في الارض التي تدر لبنا وعسلا
ماتوا بانفلونزا الخنازير وقد نفثت السموم في الفضاء الذي كانت تملؤه انفاس المسك وعطور الورد والياسمين .
ماذا عملت وقدمت الحكومه للتصدي لانفلونزا الخنازير لا شيئ يذكر امام هذا الفيروس
لماذا يا رئيس الوزراء لم تاخذوا اجراءات احترازيه واعلان حالة الطورائ حتى الان لم تعلن الحكومه عن اي برنامج توعيه للمواطنين لاخذ الحيطه والحذر والاجراءات الاحترازيه وتعلن عن اصابات حتى ارتفع العدد الى اكثر من 150 حاله فهناك تزايد في العدد هذا ان دل على شيئ فانما يدل على تقصير في هذا الموضوع فمن الاولى تجميد اي عمل واي نشاط للحكومه والالتفات لهذا الموضوع واعطاءوه الاولويه كيلا يتحول الى وباء لا نستطيع بعد ذلك السيطره عليه وخاصه انه بدات المدارس وتجمعات الطلاب وموسم فصل الشتاء وموسم الحجيج .
ولم تعمل على تخفيف حدة التجمعات في بعض الدوائر الحكوميه والوزارات من مراجعين او من مراجعة المواطنين وان تكلمتم عن الماسحات الحراريه على المعابر او تجمعات في الخيم الرمضانيه التي لا يزيد التجمعات بها عن مئتان شخص او ما نشرتم عنه باستيراد اثنان مليون مطعوم كل ذلك لا يكفي وهناك عباره تقول الوقايه خير من قنطار علاج فنسيت ان المحاكم الاردنيه يتواجد بها اكثر من عشرين الف مراجع يوميا و علما ان السجون الاردنيه يتواجد فيها اكثر من عشرة الاف سجين وتجمعات كبيره في المطارات و التجمعات في الاسواق الشعبيه . وان نوهنا على ما ذكر من سجون ومحاكم ومطارات و اسواق الشعبيه ففي الوقت الحالي هذا القطاع الذي يعمل فقط في هذه الظروف الاقتصاديه الصعبه وما لها من مؤثرات على جميع نواحي الحياة وهذه هي الماساه المستتبه على مسرح العالم وبلادي
انفلونزا الخنازير والسموم في الفضاء
مات اهلي من انفلونزا الخنازير وانا على قيد الحياه اندب اهلي في وحدتي وانفرادي مات احبائي وغمرت الدموع والدماء الملوثه بفيروس الخنازير هضبات بلادي مات اهلي اذل ميته وانا ههنا اعيش بانتظار انفلونزا الخنازير وهذه هي الماساه المستتبه على مسرح العالم وبلادي
لو كنت مصابا بالمرض بين اهلي المصابيين مضطهدا بين قومي المصابيين لكانت الايام اخف وطاه على صدري والليالي اقل سوادا امام عيني لان من يشارك اهله في الاسى والشده يشعر بيلك التعزيه العلويه التي يولدها الاستشهاد بل يفتخر بنفسه لانه يموت بريئا مع الابرياء ولكني لست مع قومي المصابيين السائرين في موكب الموت نحو مجد الاستشهاد ولا استطيع ان افتخر بشئ حتى ولا بدموعي وماذا ينفع ندب المصاب بالخنازير ونواحه
لو كنت سنبله من القمح نابته في تربه بلادي لكان المصاب يلتقطني ويزيل بحباتي يد الموت عن نفسه لو كنت ثمره يانعه في بساتين بلادي لكانت المراه المصابه تتناولني وتشربني دواء لو كنت طائرا في فضاء بلادي لكان المريض بمصاب الخنازير يصطادني ويزيل بجسدي ظل القهر عن جسده ولكن واحر قلباه لست بسنبله من القمح في سهول الاردن ولا بثمره يانعه في اودية بلادي وهذه هي نكبتي هذه هي نكبتي الصامته التي تجعلني حقيرا امام نفسي واما شبح الموت هذه هي الماساه الموجعه التي تعقد لساني وتكبل يدي ثم توقفني بلا عزم ولا اراده ولا عمل
يقولون لي ما نكبة بلادك بمرض الخنازير سوى جزء من نكبه العالم وما الدموع والعدوى التي اهرقت في بلادك سوى قطرات من نهر الدماء والدموع المتدفق ليلا ونهارا في مزارع الخنازير وتلوثها نعم ولكن نكبة العالم وبلادي نكبه خرساء نكبه بلادي بالمرض جريمه حبلت بها رؤوس الافاعي والثعابيين نكبه انفلونزا الخنازير ماساه بغير اناشيد ولا مشاهد لو ثار العالم وبلادي على المرض والعدوى وماتوا جميعا متمرديين لقلت ان الموت في سبيل الحريه من المرض لاشرف من الحياه في ظلال الاستسلام ومن يعتنق الابديه والسيف في يده كان خالدا بخلود الحق
لو اشتركت امتي في حرب الخنازير وانقرضت على بكرة ابيها في ساحة القتال لقلت هي العاصفه الهوجاء التي تنقل العدوى والمرض وان الموت تحت اغصان العواصف لاشرف منه بين ذراعي الشيخوخه
ولكن لم يمت المصابين متمردين ولا هلكوا محاربين ولا زعزع المرض الحقير بلادهم فانقرضوا مستسلمين
ماتوا صامتين بانفلونزا الخنازير لان اذان البشريه قد اغلقت دون صراخهم ماتوا لانهم لم يكونوا مجرمين
ماتوا لانهم لم يظلموا الظالمين وماتوا لانهم كانوا مسالمين ماتوا باخطر مرض في الارض التي تدر لبنا وعسلا
ماتوا بانفلونزا الخنازير وقد نفثت السموم في الفضاء الذي كانت تملؤه انفاس المسك وعطور الورد والياسمين .
ماذا عملت وقدمت الحكومه للتصدي لانفلونزا الخنازير لا شيئ يذكر امام هذا الفيروس
لماذا يا رئيس الوزراء لم تاخذوا اجراءات احترازيه واعلان حالة الطورائ حتى الان لم تعلن الحكومه عن اي برنامج توعيه للمواطنين لاخذ الحيطه والحذر والاجراءات الاحترازيه وتعلن عن اصابات حتى ارتفع العدد الى اكثر من 150 حاله فهناك تزايد في العدد هذا ان دل على شيئ فانما يدل على تقصير في هذا الموضوع فمن الاولى تجميد اي عمل واي نشاط للحكومه والالتفات لهذا الموضوع واعطاءوه الاولويه كيلا يتحول الى وباء لا نستطيع بعد ذلك السيطره عليه وخاصه انه بدات المدارس وتجمعات الطلاب وموسم فصل الشتاء وموسم الحجيج .
ولم تعمل على تخفيف حدة التجمعات في بعض الدوائر الحكوميه والوزارات من مراجعين او من مراجعة المواطنين وان تكلمتم عن الماسحات الحراريه على المعابر او تجمعات في الخيم الرمضانيه التي لا يزيد التجمعات بها عن مئتان شخص او ما نشرتم عنه باستيراد اثنان مليون مطعوم كل ذلك لا يكفي وهناك عباره تقول الوقايه خير من قنطار علاج فنسيت ان المحاكم الاردنيه يتواجد بها اكثر من عشرين الف مراجع يوميا و علما ان السجون الاردنيه يتواجد فيها اكثر من عشرة الاف سجين وتجمعات كبيره في المطارات و التجمعات في الاسواق الشعبيه . وان نوهنا على ما ذكر من سجون ومحاكم ومطارات و اسواق الشعبيه ففي الوقت الحالي هذا القطاع الذي يعمل فقط في هذه الظروف الاقتصاديه الصعبه وما لها من مؤثرات على جميع نواحي الحياة وهذه هي الماساه المستتبه على مسرح العالم وبلادي
انفلونزا الخنازير والسموم في الفضاء
مات اهلي من انفلونزا الخنازير وانا على قيد الحياه اندب اهلي في وحدتي وانفرادي مات احبائي وغمرت الدموع والدماء الملوثه بفيروس الخنازير هضبات بلادي مات اهلي اذل ميته وانا ههنا اعيش بانتظار انفلونزا الخنازير وهذه هي الماساه المستتبه على مسرح العالم وبلادي
لو كنت مصابا بالمرض بين اهلي المصابيين مضطهدا بين قومي المصابيين لكانت الايام اخف وطاه على صدري والليالي اقل سوادا امام عيني لان من يشارك اهله في الاسى والشده يشعر بيلك التعزيه العلويه التي يولدها الاستشهاد بل يفتخر بنفسه لانه يموت بريئا مع الابرياء ولكني لست مع قومي المصابيين السائرين في موكب الموت نحو مجد الاستشهاد ولا استطيع ان افتخر بشئ حتى ولا بدموعي وماذا ينفع ندب المصاب بالخنازير ونواحه
لو كنت سنبله من القمح نابته في تربه بلادي لكان المصاب يلتقطني ويزيل بحباتي يد الموت عن نفسه لو كنت ثمره يانعه في بساتين بلادي لكانت المراه المصابه تتناولني وتشربني دواء لو كنت طائرا في فضاء بلادي لكان المريض بمصاب الخنازير يصطادني ويزيل بجسدي ظل القهر عن جسده ولكن واحر قلباه لست بسنبله من القمح في سهول الاردن ولا بثمره يانعه في اودية بلادي وهذه هي نكبتي هذه هي نكبتي الصامته التي تجعلني حقيرا امام نفسي واما شبح الموت هذه هي الماساه الموجعه التي تعقد لساني وتكبل يدي ثم توقفني بلا عزم ولا اراده ولا عمل
يقولون لي ما نكبة بلادك بمرض الخنازير سوى جزء من نكبه العالم وما الدموع والعدوى التي اهرقت في بلادك سوى قطرات من نهر الدماء والدموع المتدفق ليلا ونهارا في مزارع الخنازير وتلوثها نعم ولكن نكبة العالم وبلادي نكبه خرساء نكبه بلادي بالمرض جريمه حبلت بها رؤوس الافاعي والثعابيين نكبه انفلونزا الخنازير ماساه بغير اناشيد ولا مشاهد لو ثار العالم وبلادي على المرض والعدوى وماتوا جميعا متمرديين لقلت ان الموت في سبيل الحريه من المرض لاشرف من الحياه في ظلال الاستسلام ومن يعتنق الابديه والسيف في يده كان خالدا بخلود الحق
لو اشتركت امتي في حرب الخنازير وانقرضت على بكرة ابيها في ساحة القتال لقلت هي العاصفه الهوجاء التي تنقل العدوى والمرض وان الموت تحت اغصان العواصف لاشرف منه بين ذراعي الشيخوخه
ولكن لم يمت المصابين متمردين ولا هلكوا محاربين ولا زعزع المرض الحقير بلادهم فانقرضوا مستسلمين
ماتوا صامتين بانفلونزا الخنازير لان اذان البشريه قد اغلقت دون صراخهم ماتوا لانهم لم يكونوا مجرمين
ماتوا لانهم لم يظلموا الظالمين وماتوا لانهم كانوا مسالمين ماتوا باخطر مرض في الارض التي تدر لبنا وعسلا
ماتوا بانفلونزا الخنازير وقد نفثت السموم في الفضاء الذي كانت تملؤه انفاس المسك وعطور الورد والياسمين .
التعليقات
كل الاحترام لقلمك الجريء استاذ طلال
دائما متميز وتشعر بهموم المواطن
وعلى ضوء ذلك تم نقله فورا الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ومن جانبها قامت وزارة التربية والتعليم باغلاق الصف الذي ظهرت به الحالة وذلك وفق البرتوكول الموقع بينها وبين وزارة الصحة حيث اتفاقا على ان يتم اغلاق صف واحد فقط اذا ظهرت به حالات الاصابة اما في حالة ظهور عدة حالات في صفوف مختلفة فيتم اغلاق المدرسة بجميع صفوفها لمنع انتشار العدوى
وشملت الحالات حسب بيان الوزارة طالبين في الصف الرابع وطالبين في الصف السادس.
وذكرت الوزارة ان عدد الحالات في المدرسة بلغ8 حالات.
واعلنت الوزارة كذلك عن تسجيل اصابة جديدة في مدارس الاتحاد لطالب عمره16 عاما ووفق الاجراءات الاحترازية سيتم اغلاق الصف التي ظهرت فيه الحالة لمدة اسبوع
وقال وزير الصحة في تصريحات صحافية مساء الاثنين انه سيتم اغلاق الصف التي سجلت فيه الاصابة لمدة اسبوع كاجراء احترازي وذلك وفقا للاجراءات والتعليمات المعدة للتعامل مع حالات الاصابة في هذا المرض في المدارس.
يشار الى ان الطالب يخضع الان للعلاج في مستشفى الكرك الحكومي.
وقامت وزارة التربية والتعليم فور اخطارها بوجود الاصابة باغلاق الصف الذي ظهرت به الحالة وذلك وفق البرتوكول الموقع بينها وبين وزارة الصحة حيث اتفاقا على ان يتم اغلاق صف واحد فقط اذا ظهرت به حالات الاصابة ، اما في حالة ظهور عدة حالات في صفوف مختلفة فيتم اغلاق المدرسة بجميع صفوفها لمنع انتشار العدوى.
وعليه تم اغلاق الصفوف التي اصيب الطلبة منها بالمرض فيما كانت مدرسة درة الاسلام قد اغلقت بجميع صفوفها
وقال مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية في الوزارة الدكتور عادل البلبيسي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الاصابات الجديدة منها ثلاث اصابات لطلاب في الصف الرابع في مدرسة درة الاسلام التي سجلت فيها اول اصابات بالمرض واغلقت من بداية الاسبوع الحالي.
اما الاصابات الثلاثة الاخرى فتوزعت بين حالة في مدرسة الاردنية الدولية لطالب عمره 16 عاما وطالب في مدرسة درة الاسلام في الصف التاسع وطالب اخر في مدرسة لؤلؤة طارق في الصف الخامس.
واوضح البلبيسي ان التعليمات التي اعدت للتعامل مع تسجيل اصابات مؤكدة بالمرض في المدارسة تقضي بتعطيل الصف الذي تظهر به الاصابة لمدة اسبوع كاجراء احترازي، في حين تغلق المدرسة بالكامل عند تسجيل اصابات في صفين مختلفين.
وقال ان فرق الاستقصاء الوبائي ستخضع المخالطين للمصابين من الطلاب للرقابة المباشرة لمدة اسبوع وللاهل للعلاج الوقائي لذات الفترة.
جراسا نيوز -
خاص- دعا مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الاسلامي محمد الزيود الحكومة الى المبادرة باتخاذ اجراءات احترازية لحماية طلبة المدارس من مخاطر انتشار "انفلونزا الخنازير".
واعتبر في تصريح له اليوم ان "من الحكمة تعليق الدراسة الى ما بعد عيد الفطر السعيد لتقييم الوضع والى حين وصول الامصال المضادة"، مشيرا الى تزايد اعداد الاصابات بالمرض والى لجوء بعض الاهالي الى الامتناع عن ارسال ابنائهم الى المدارس. وانتقد الزيود ما وصفه بـ"تلكؤ" الحكومة بالحصول على مطاعيم،مشيرا الى "غموض" العطاءات الخاصة بهذا الامر،وقال" لا مبرر لتقاعص الحكومة عن حماية مواطنيها".
ورأى ان تعليق الدراسة" لن يكون له اثار سلبية في ظل الوضع النفسي القلق حليا، لا سيما ان الامر يتعلق بصحة الطلاب الاردنيين الذين يعانون اكتظاظا في المدارس وتفتقد اماكن تواجدهم الى الاشتراطات الصحية الكافية".
ولفت الى ان الحكومة "يمكنها تعويض الايام التي تتعلق فيها الدراسة نهاية العام"،منوهاً الى ان هذا الاجراء هو ما اقدمت عليه دول كثيرة في المنطقة. واشار الزيود الى دراسات تؤكد ان تعرض الاطفال للمرض اشد خطورة منتعرض البالغين وهو الامر الذي قال ان" يصب في التفكير بايلائهم مزيدا من الاجراتءات الاحترازية ".
وفي الوقت الذي حذر فيه من المبالغة بمخاطر المرض قال مسؤول الملف الوطني ان الحكومة مطالبة بـ"تأمين اجواء نفسية مريحة للطلاب واسرهم ،بدل الاصرار على نجاعة الاجراءات الراهنة"
ويجب تخفيض النفقات فوراً