الدول التي سـبقتنــا في الحضـارة والتقــدم ، لا تنتظــر الخطــر حتى يــدق أبوابهــا ، كــي تصـحــو وتبحـث عن حــل لردعــه أو تجنبـــه ، بل تحصــن نفسـها بكـل وسـائل الدعــم والصـمــــود دائمـا وليس لفتــرة محــددة أو عندمــا تهــدد أو يعتـــدى عليهـــا .
نحـن في الأردن حالنـا كحال معظــم الدول العربيـة ، نقـف متفرجيــن ونتأخــر في وأد الفتنـة في مهدهــا ، أو نواجــه العــدوان قبل أن يقع علينــا ، وكأنه قد باغتنــا ووقع فجــأة ولم نكــن نشـعــر بـــه أو نــراه ، علمــا بأن كل الدلائــل كانت تشـير الى أن هنـاك أمـرا سـيئــا مبيــتا لنـــــا ،
الأردن يقــع بيــن دول عربيــة مضطربــة ، بالإضافــة الى الخطــر الدائــم والمتمثـل بالكيـان الصهيوني المحتل ، وعليــه لا بــد أن نكون يقظيــن ، ومستعديــن لمواجهــة المخاطـــر من أين جهــة تأتـي ، بكل ما أوتينــا من وسـائــل وقـــوة ،
وها هـو الإقتتال على مقربــة منــا وبالأحرى عنــد جيرانـنــا وأشـقاؤنا العرب ، قذائفهــا أحيانــا تتسـاقط على حـدودنــا ، بالإضافــة الى اللاجئيــن الذين يتدفقوا هربا من الحـرب ، لا نستطيع أن نحكم عليهــم بأنهم جميعـا سيدخلون أراضينا ويحترمون أمنها وإستقرارها ، ولا يكون هناك هوى أو حقــد أو ما يدفعهم لأثارة القلائل والفتـــن ،
من أهــم أســباب قوتنا هي الوحــدة الوطنيــة ، والحفاظ عليها وترسـيخها ، لا بفتـــح الجـراح أو التصـيد في الماء العكــر لغايــة في نفس هذا أو ذاك ، وأن تتــرك الأمــور الجانبيـــة والتي عليهــا خلاف جانبـــا ، وتتفــرغ الحكومــة أولا لتعمـل على إصــلاح الأخطــاء التي ارتكبــت بحق المواطنيــن ، وتحقق لهــم ســبل الحيـاة الكريمـــة ، ليكونـوا قادريــن ومتفرغيــن للدفاع عن الوطــن ، لا يشـغلهــم شــاغـل ولا يشــل حركتهــم شــيء مما يحتاجونــه في الحيـــاة .
إننا اليوم مطالبيــن جميعــا وخاصـة المسؤوليــن بمراجعــة الأمـور وإعادة النظــر في القوانيـــن التي كانت سـببا في الشـرخ بين المواطنيـن ، كقانون المالكين والمستأجرين مثالا وليس حصــرا ، وتوفيـر لقمـة العيش الكريمــة للنـاس ، لا أن يبقـوا تحــت رحمــة وجشــع بعـض التجــار ، خاصــة ونحـن على أبــواب شــهـر رمضــان المبـــارك .
الدول التي سـبقتنــا في الحضـارة والتقــدم ، لا تنتظــر الخطــر حتى يــدق أبوابهــا ، كــي تصـحــو وتبحـث عن حــل لردعــه أو تجنبـــه ، بل تحصــن نفسـها بكـل وسـائل الدعــم والصـمــــود دائمـا وليس لفتــرة محــددة أو عندمــا تهــدد أو يعتـــدى عليهـــا .
نحـن في الأردن حالنـا كحال معظــم الدول العربيـة ، نقـف متفرجيــن ونتأخــر في وأد الفتنـة في مهدهــا ، أو نواجــه العــدوان قبل أن يقع علينــا ، وكأنه قد باغتنــا ووقع فجــأة ولم نكــن نشـعــر بـــه أو نــراه ، علمــا بأن كل الدلائــل كانت تشـير الى أن هنـاك أمـرا سـيئــا مبيــتا لنـــــا ،
الأردن يقــع بيــن دول عربيــة مضطربــة ، بالإضافــة الى الخطــر الدائــم والمتمثـل بالكيـان الصهيوني المحتل ، وعليــه لا بــد أن نكون يقظيــن ، ومستعديــن لمواجهــة المخاطـــر من أين جهــة تأتـي ، بكل ما أوتينــا من وسـائــل وقـــوة ،
وها هـو الإقتتال على مقربــة منــا وبالأحرى عنــد جيرانـنــا وأشـقاؤنا العرب ، قذائفهــا أحيانــا تتسـاقط على حـدودنــا ، بالإضافــة الى اللاجئيــن الذين يتدفقوا هربا من الحـرب ، لا نستطيع أن نحكم عليهــم بأنهم جميعـا سيدخلون أراضينا ويحترمون أمنها وإستقرارها ، ولا يكون هناك هوى أو حقــد أو ما يدفعهم لأثارة القلائل والفتـــن ،
من أهــم أســباب قوتنا هي الوحــدة الوطنيــة ، والحفاظ عليها وترسـيخها ، لا بفتـــح الجـراح أو التصـيد في الماء العكــر لغايــة في نفس هذا أو ذاك ، وأن تتــرك الأمــور الجانبيـــة والتي عليهــا خلاف جانبـــا ، وتتفــرغ الحكومــة أولا لتعمـل على إصــلاح الأخطــاء التي ارتكبــت بحق المواطنيــن ، وتحقق لهــم ســبل الحيـاة الكريمـــة ، ليكونـوا قادريــن ومتفرغيــن للدفاع عن الوطــن ، لا يشـغلهــم شــاغـل ولا يشــل حركتهــم شــيء مما يحتاجونــه في الحيـــاة .
إننا اليوم مطالبيــن جميعــا وخاصـة المسؤوليــن بمراجعــة الأمـور وإعادة النظــر في القوانيـــن التي كانت سـببا في الشـرخ بين المواطنيـن ، كقانون المالكين والمستأجرين مثالا وليس حصــرا ، وتوفيـر لقمـة العيش الكريمــة للنـاس ، لا أن يبقـوا تحــت رحمــة وجشــع بعـض التجــار ، خاصــة ونحـن على أبــواب شــهـر رمضــان المبـــارك .
الدول التي سـبقتنــا في الحضـارة والتقــدم ، لا تنتظــر الخطــر حتى يــدق أبوابهــا ، كــي تصـحــو وتبحـث عن حــل لردعــه أو تجنبـــه ، بل تحصــن نفسـها بكـل وسـائل الدعــم والصـمــــود دائمـا وليس لفتــرة محــددة أو عندمــا تهــدد أو يعتـــدى عليهـــا .
نحـن في الأردن حالنـا كحال معظــم الدول العربيـة ، نقـف متفرجيــن ونتأخــر في وأد الفتنـة في مهدهــا ، أو نواجــه العــدوان قبل أن يقع علينــا ، وكأنه قد باغتنــا ووقع فجــأة ولم نكــن نشـعــر بـــه أو نــراه ، علمــا بأن كل الدلائــل كانت تشـير الى أن هنـاك أمـرا سـيئــا مبيــتا لنـــــا ،
الأردن يقــع بيــن دول عربيــة مضطربــة ، بالإضافــة الى الخطــر الدائــم والمتمثـل بالكيـان الصهيوني المحتل ، وعليــه لا بــد أن نكون يقظيــن ، ومستعديــن لمواجهــة المخاطـــر من أين جهــة تأتـي ، بكل ما أوتينــا من وسـائــل وقـــوة ،
وها هـو الإقتتال على مقربــة منــا وبالأحرى عنــد جيرانـنــا وأشـقاؤنا العرب ، قذائفهــا أحيانــا تتسـاقط على حـدودنــا ، بالإضافــة الى اللاجئيــن الذين يتدفقوا هربا من الحـرب ، لا نستطيع أن نحكم عليهــم بأنهم جميعـا سيدخلون أراضينا ويحترمون أمنها وإستقرارها ، ولا يكون هناك هوى أو حقــد أو ما يدفعهم لأثارة القلائل والفتـــن ،
من أهــم أســباب قوتنا هي الوحــدة الوطنيــة ، والحفاظ عليها وترسـيخها ، لا بفتـــح الجـراح أو التصـيد في الماء العكــر لغايــة في نفس هذا أو ذاك ، وأن تتــرك الأمــور الجانبيـــة والتي عليهــا خلاف جانبـــا ، وتتفــرغ الحكومــة أولا لتعمـل على إصــلاح الأخطــاء التي ارتكبــت بحق المواطنيــن ، وتحقق لهــم ســبل الحيـاة الكريمـــة ، ليكونـوا قادريــن ومتفرغيــن للدفاع عن الوطــن ، لا يشـغلهــم شــاغـل ولا يشــل حركتهــم شــيء مما يحتاجونــه في الحيـــاة .
إننا اليوم مطالبيــن جميعــا وخاصـة المسؤوليــن بمراجعــة الأمـور وإعادة النظــر في القوانيـــن التي كانت سـببا في الشـرخ بين المواطنيـن ، كقانون المالكين والمستأجرين مثالا وليس حصــرا ، وتوفيـر لقمـة العيش الكريمــة للنـاس ، لا أن يبقـوا تحــت رحمــة وجشــع بعـض التجــار ، خاصــة ونحـن على أبــواب شــهـر رمضــان المبـــارك .
التعليقات