أي صديق، لا تقطعنّ حبلاً مع الله وبه اعتصم .. فإن حبلاً مع الله مهما ضعف لا ينقطع .. كيف لا وهو حبله المتين .. ولا تقنطن من رحمة ربك .. ولا تجعلنك المعصية ان عدت اليها تيأس بها من التوبة .. واجعلها المرة تلو المرة تغالبها وتغالبك .. حتى تيأس ذنوبك منك فتطمئن بذلك نفسك ... فبين المعصية وبين التوبة وبين الخوف وبين الرجاء تكمن رحمة الله .. فانظر اليه فإنه يراك ... واركض اليه فاراً من دنياك .. فانك مهما اسرعت اليه كان هو اليك اسرع ... وتذكر ما كان منك من الاثم ... وكأن عبداً ما قارف الذنب سواك .. ولا ترم بالإثم بريئاً منه فتشقى وتتبع هواك .. واعلم ان المعروف ان خالطه الاذى من الاثام نظر الله اليه وجزاك به .. وغفر لك ما زللت اليه من الاثم .. وابك على خطيئتك .. فما من شيء ادعى الى محو الذنوب من البكاء .. وليئز اليها قلبك بالندم .. ولتذهب بها نفسك بالحسرات وباللّوَم .. وأسمِع الله منك الانين .. وهو الذي اخبر منك بك .. وهو الذي اقرب اليك من حبل الوتين .. ولا تقنط من رحمة الله مهما غالبتك المعاصي .. فان رحمته التي وسعت كل شيء لن تضيق بمعاصيك على كثرتها .. ولا تحقرن شيئاً من المعروف مهما قل .. وافعل ما استطعت معروفاً ولو بسيطاً عسى ينظر به اليك ... ويتخذه سبباً لان يتجاوز عنك ... فيزحزحك عن النار ويمسّكّ باعتاب الجنة ويلحقك بالصالحين من العباد .. واسأل ربك ان يؤتيك اليقين .. فلا تحزنن على ما فات .. ولا تفرحن بما هو آت .. فانك لله وانك اليه راجع.
أي صديق، لا تقطعنّ حبلاً مع الله وبه اعتصم .. فإن حبلاً مع الله مهما ضعف لا ينقطع .. كيف لا وهو حبله المتين .. ولا تقنطن من رحمة ربك .. ولا تجعلنك المعصية ان عدت اليها تيأس بها من التوبة .. واجعلها المرة تلو المرة تغالبها وتغالبك .. حتى تيأس ذنوبك منك فتطمئن بذلك نفسك ... فبين المعصية وبين التوبة وبين الخوف وبين الرجاء تكمن رحمة الله .. فانظر اليه فإنه يراك ... واركض اليه فاراً من دنياك .. فانك مهما اسرعت اليه كان هو اليك اسرع ... وتذكر ما كان منك من الاثم ... وكأن عبداً ما قارف الذنب سواك .. ولا ترم بالإثم بريئاً منه فتشقى وتتبع هواك .. واعلم ان المعروف ان خالطه الاذى من الاثام نظر الله اليه وجزاك به .. وغفر لك ما زللت اليه من الاثم .. وابك على خطيئتك .. فما من شيء ادعى الى محو الذنوب من البكاء .. وليئز اليها قلبك بالندم .. ولتذهب بها نفسك بالحسرات وباللّوَم .. وأسمِع الله منك الانين .. وهو الذي اخبر منك بك .. وهو الذي اقرب اليك من حبل الوتين .. ولا تقنط من رحمة الله مهما غالبتك المعاصي .. فان رحمته التي وسعت كل شيء لن تضيق بمعاصيك على كثرتها .. ولا تحقرن شيئاً من المعروف مهما قل .. وافعل ما استطعت معروفاً ولو بسيطاً عسى ينظر به اليك ... ويتخذه سبباً لان يتجاوز عنك ... فيزحزحك عن النار ويمسّكّ باعتاب الجنة ويلحقك بالصالحين من العباد .. واسأل ربك ان يؤتيك اليقين .. فلا تحزنن على ما فات .. ولا تفرحن بما هو آت .. فانك لله وانك اليه راجع.
أي صديق، لا تقطعنّ حبلاً مع الله وبه اعتصم .. فإن حبلاً مع الله مهما ضعف لا ينقطع .. كيف لا وهو حبله المتين .. ولا تقنطن من رحمة ربك .. ولا تجعلنك المعصية ان عدت اليها تيأس بها من التوبة .. واجعلها المرة تلو المرة تغالبها وتغالبك .. حتى تيأس ذنوبك منك فتطمئن بذلك نفسك ... فبين المعصية وبين التوبة وبين الخوف وبين الرجاء تكمن رحمة الله .. فانظر اليه فإنه يراك ... واركض اليه فاراً من دنياك .. فانك مهما اسرعت اليه كان هو اليك اسرع ... وتذكر ما كان منك من الاثم ... وكأن عبداً ما قارف الذنب سواك .. ولا ترم بالإثم بريئاً منه فتشقى وتتبع هواك .. واعلم ان المعروف ان خالطه الاذى من الاثام نظر الله اليه وجزاك به .. وغفر لك ما زللت اليه من الاثم .. وابك على خطيئتك .. فما من شيء ادعى الى محو الذنوب من البكاء .. وليئز اليها قلبك بالندم .. ولتذهب بها نفسك بالحسرات وباللّوَم .. وأسمِع الله منك الانين .. وهو الذي اخبر منك بك .. وهو الذي اقرب اليك من حبل الوتين .. ولا تقنط من رحمة الله مهما غالبتك المعاصي .. فان رحمته التي وسعت كل شيء لن تضيق بمعاصيك على كثرتها .. ولا تحقرن شيئاً من المعروف مهما قل .. وافعل ما استطعت معروفاً ولو بسيطاً عسى ينظر به اليك ... ويتخذه سبباً لان يتجاوز عنك ... فيزحزحك عن النار ويمسّكّ باعتاب الجنة ويلحقك بالصالحين من العباد .. واسأل ربك ان يؤتيك اليقين .. فلا تحزنن على ما فات .. ولا تفرحن بما هو آت .. فانك لله وانك اليه راجع.
التعليقات