من المعيب ان تستمر هذه النظرة السياسية القاصرة المتمثلة باستبعاد المعارضة لمجرد الخلاف معها في الرأي، وذلك حتى بعد ولوج مرحلة الربيع العربي المروعة بما تضمنته من دروس، وعبر تاريخية قاسية على خلفية تحول المعارضات العربية الى بؤرة الفعل السياسي الرئيسي في المنطقة، وحجر الزاوية في التحول التاريخي فيها، وما اجتاحتها من تغييرات جوهرية، وما خلفته من مشاهد دموية، وفضائع، ومآسي طالت العديد من الرؤساء الذين انهارت بهم ممالك الكذب التي حاصروا الشعوب بها، وغادروا المشهد السياسي مطرودين من الحياة العامة تحت حمى، وهدير الشوارع العربية الثائرة.
ونحن ما زلنا نصر على ان نرتكب ذات الاخطاء القاتلة، من جهة احتكار الوطن، والتغول في استعمال السلطة، والحاق تبعية ومسؤولية السياسات الجارية على الشعب المبعد عن حقه في المشاركة السياسية، ورفض مبدأ الشراكة الوطنية، وعدم الاستماع لصوت المعارصة، واذكاء العداء معها، والركون الى المعالجة الامنية القاصرة، وابقاء الاصلاح عند حدود، ومستوى الشعار السياسي، والقفز عن الملفات الشعبية الكبرى دون معالجة، وعلى رأسها الفساد.
واحسب ان قراءة متأنية لواقع الحال ستقترب بنا كثيرا من معطيات الشارع المصري قبل هبوب عاصفة الربيع العربي، من حيث ترهل العملية السياسية، وعدم كفاءتها، واتهامها بالفساد، وسقوط رمزية السلطة، وتفاقم مشكلتي البطالة والفقر الناحمة عم سوء السياسات الاقتصادية، وعدم استخدام المعالجات الضرورية لحالة الشارع.
واني لاعجب لمن يراهن على حالة موات الشارع الاردني في سبيل مواصلة سياساته غير الشعبية بعد ما رأيناه عيانا في الحالة السورية حيث لم تكف كافة حواجز الخوف والرعب واهوال الموت والانتقام السياسي، والمعتقلات من انتفاضة الانسان السوري، وتخطيه حاجز المستحيل نحو التحرر، الحرية، والانعتاق، والالتقاء مع الذات الوطنية، والكرامة . فحاجز الصمت يكسر في لحظة غضب وطني قد تكون واقفة على الابواب.
تستبعد المعارضة الاردنية، وتوضع في سياق ظروف تؤدي الى تشددها، وتخفق السياسات الحكومية سوى في زيادة حدة احتقان الشارع، حتى تحدث لحظة التحام المعارضة مع الشارع، وهي ذاتها التي تتوافق مع مرحلة افلاس السلطة، عندها تتهاوى الشعارات ، ويحدث الانتقال السياسي، ولا تعود كافة المراهنات على عدم جدوى الشارع بذات قيمة.
وكنا نستطيع ان نستفيد من سقطات الغير في الاقليم، وان نتجنب ذات المصير المروع لو جرى الاستماع للصوت الاخر في المجتمع، والذي ينطلق من غيرة وطنية، وليس من مصالح السياسيين، وهو المعبر عن ضمير الارنيين، وتطلعاتهم المشروعة.
وانا اتحدث هنا في خضم مرحلة الربيع العربي حيث ما يزال رموز المعارضة الاردنية يحجبون عن الملك في حين ترتب اللقاءات على عواهنها لمن لا يملكون بعدا شعبيا، او فكريا ، ويمارس فيها النفاق الاحتماعي.
وما يزال التلفزيون الاردني يكرس نفسه لخدمة اغراض الطبقة السياسية، و السلطة التنفيذية، ولا تكاد المعارضة الوطنية تطل عبر شاشته حتى فقد قيمته المعرفية، وعزف الاردنيون عنه، ورخص في عيونهم، وراحو يستقون اخبار بلدهم عبر وسائل الاعلام المنتشرة في كل الفضاءات.
تستبعد رؤية المعارضة، ويحجب صوت الشعب، وتعامل معاملة العدو، ويتواصل الانتقام السياسي في حين تفشل السياسات القائمة في استقطاب الرضى الشعبي فالى اين نسير ، والى أي مستقبل نشرع ؟.
من المعيب ان تستمر هذه النظرة السياسية القاصرة المتمثلة باستبعاد المعارضة لمجرد الخلاف معها في الرأي، وذلك حتى بعد ولوج مرحلة الربيع العربي المروعة بما تضمنته من دروس، وعبر تاريخية قاسية على خلفية تحول المعارضات العربية الى بؤرة الفعل السياسي الرئيسي في المنطقة، وحجر الزاوية في التحول التاريخي فيها، وما اجتاحتها من تغييرات جوهرية، وما خلفته من مشاهد دموية، وفضائع، ومآسي طالت العديد من الرؤساء الذين انهارت بهم ممالك الكذب التي حاصروا الشعوب بها، وغادروا المشهد السياسي مطرودين من الحياة العامة تحت حمى، وهدير الشوارع العربية الثائرة.
ونحن ما زلنا نصر على ان نرتكب ذات الاخطاء القاتلة، من جهة احتكار الوطن، والتغول في استعمال السلطة، والحاق تبعية ومسؤولية السياسات الجارية على الشعب المبعد عن حقه في المشاركة السياسية، ورفض مبدأ الشراكة الوطنية، وعدم الاستماع لصوت المعارصة، واذكاء العداء معها، والركون الى المعالجة الامنية القاصرة، وابقاء الاصلاح عند حدود، ومستوى الشعار السياسي، والقفز عن الملفات الشعبية الكبرى دون معالجة، وعلى رأسها الفساد.
واحسب ان قراءة متأنية لواقع الحال ستقترب بنا كثيرا من معطيات الشارع المصري قبل هبوب عاصفة الربيع العربي، من حيث ترهل العملية السياسية، وعدم كفاءتها، واتهامها بالفساد، وسقوط رمزية السلطة، وتفاقم مشكلتي البطالة والفقر الناحمة عم سوء السياسات الاقتصادية، وعدم استخدام المعالجات الضرورية لحالة الشارع.
واني لاعجب لمن يراهن على حالة موات الشارع الاردني في سبيل مواصلة سياساته غير الشعبية بعد ما رأيناه عيانا في الحالة السورية حيث لم تكف كافة حواجز الخوف والرعب واهوال الموت والانتقام السياسي، والمعتقلات من انتفاضة الانسان السوري، وتخطيه حاجز المستحيل نحو التحرر، الحرية، والانعتاق، والالتقاء مع الذات الوطنية، والكرامة . فحاجز الصمت يكسر في لحظة غضب وطني قد تكون واقفة على الابواب.
تستبعد المعارضة الاردنية، وتوضع في سياق ظروف تؤدي الى تشددها، وتخفق السياسات الحكومية سوى في زيادة حدة احتقان الشارع، حتى تحدث لحظة التحام المعارضة مع الشارع، وهي ذاتها التي تتوافق مع مرحلة افلاس السلطة، عندها تتهاوى الشعارات ، ويحدث الانتقال السياسي، ولا تعود كافة المراهنات على عدم جدوى الشارع بذات قيمة.
وكنا نستطيع ان نستفيد من سقطات الغير في الاقليم، وان نتجنب ذات المصير المروع لو جرى الاستماع للصوت الاخر في المجتمع، والذي ينطلق من غيرة وطنية، وليس من مصالح السياسيين، وهو المعبر عن ضمير الارنيين، وتطلعاتهم المشروعة.
وانا اتحدث هنا في خضم مرحلة الربيع العربي حيث ما يزال رموز المعارضة الاردنية يحجبون عن الملك في حين ترتب اللقاءات على عواهنها لمن لا يملكون بعدا شعبيا، او فكريا ، ويمارس فيها النفاق الاحتماعي.
وما يزال التلفزيون الاردني يكرس نفسه لخدمة اغراض الطبقة السياسية، و السلطة التنفيذية، ولا تكاد المعارضة الوطنية تطل عبر شاشته حتى فقد قيمته المعرفية، وعزف الاردنيون عنه، ورخص في عيونهم، وراحو يستقون اخبار بلدهم عبر وسائل الاعلام المنتشرة في كل الفضاءات.
تستبعد رؤية المعارضة، ويحجب صوت الشعب، وتعامل معاملة العدو، ويتواصل الانتقام السياسي في حين تفشل السياسات القائمة في استقطاب الرضى الشعبي فالى اين نسير ، والى أي مستقبل نشرع ؟.
من المعيب ان تستمر هذه النظرة السياسية القاصرة المتمثلة باستبعاد المعارضة لمجرد الخلاف معها في الرأي، وذلك حتى بعد ولوج مرحلة الربيع العربي المروعة بما تضمنته من دروس، وعبر تاريخية قاسية على خلفية تحول المعارضات العربية الى بؤرة الفعل السياسي الرئيسي في المنطقة، وحجر الزاوية في التحول التاريخي فيها، وما اجتاحتها من تغييرات جوهرية، وما خلفته من مشاهد دموية، وفضائع، ومآسي طالت العديد من الرؤساء الذين انهارت بهم ممالك الكذب التي حاصروا الشعوب بها، وغادروا المشهد السياسي مطرودين من الحياة العامة تحت حمى، وهدير الشوارع العربية الثائرة.
ونحن ما زلنا نصر على ان نرتكب ذات الاخطاء القاتلة، من جهة احتكار الوطن، والتغول في استعمال السلطة، والحاق تبعية ومسؤولية السياسات الجارية على الشعب المبعد عن حقه في المشاركة السياسية، ورفض مبدأ الشراكة الوطنية، وعدم الاستماع لصوت المعارصة، واذكاء العداء معها، والركون الى المعالجة الامنية القاصرة، وابقاء الاصلاح عند حدود، ومستوى الشعار السياسي، والقفز عن الملفات الشعبية الكبرى دون معالجة، وعلى رأسها الفساد.
واحسب ان قراءة متأنية لواقع الحال ستقترب بنا كثيرا من معطيات الشارع المصري قبل هبوب عاصفة الربيع العربي، من حيث ترهل العملية السياسية، وعدم كفاءتها، واتهامها بالفساد، وسقوط رمزية السلطة، وتفاقم مشكلتي البطالة والفقر الناحمة عم سوء السياسات الاقتصادية، وعدم استخدام المعالجات الضرورية لحالة الشارع.
واني لاعجب لمن يراهن على حالة موات الشارع الاردني في سبيل مواصلة سياساته غير الشعبية بعد ما رأيناه عيانا في الحالة السورية حيث لم تكف كافة حواجز الخوف والرعب واهوال الموت والانتقام السياسي، والمعتقلات من انتفاضة الانسان السوري، وتخطيه حاجز المستحيل نحو التحرر، الحرية، والانعتاق، والالتقاء مع الذات الوطنية، والكرامة . فحاجز الصمت يكسر في لحظة غضب وطني قد تكون واقفة على الابواب.
تستبعد المعارضة الاردنية، وتوضع في سياق ظروف تؤدي الى تشددها، وتخفق السياسات الحكومية سوى في زيادة حدة احتقان الشارع، حتى تحدث لحظة التحام المعارضة مع الشارع، وهي ذاتها التي تتوافق مع مرحلة افلاس السلطة، عندها تتهاوى الشعارات ، ويحدث الانتقال السياسي، ولا تعود كافة المراهنات على عدم جدوى الشارع بذات قيمة.
وكنا نستطيع ان نستفيد من سقطات الغير في الاقليم، وان نتجنب ذات المصير المروع لو جرى الاستماع للصوت الاخر في المجتمع، والذي ينطلق من غيرة وطنية، وليس من مصالح السياسيين، وهو المعبر عن ضمير الارنيين، وتطلعاتهم المشروعة.
وانا اتحدث هنا في خضم مرحلة الربيع العربي حيث ما يزال رموز المعارضة الاردنية يحجبون عن الملك في حين ترتب اللقاءات على عواهنها لمن لا يملكون بعدا شعبيا، او فكريا ، ويمارس فيها النفاق الاحتماعي.
وما يزال التلفزيون الاردني يكرس نفسه لخدمة اغراض الطبقة السياسية، و السلطة التنفيذية، ولا تكاد المعارضة الوطنية تطل عبر شاشته حتى فقد قيمته المعرفية، وعزف الاردنيون عنه، ورخص في عيونهم، وراحو يستقون اخبار بلدهم عبر وسائل الاعلام المنتشرة في كل الفضاءات.
تستبعد رؤية المعارضة، ويحجب صوت الشعب، وتعامل معاملة العدو، ويتواصل الانتقام السياسي في حين تفشل السياسات القائمة في استقطاب الرضى الشعبي فالى اين نسير ، والى أي مستقبل نشرع ؟.
التعليقات