من الوثائق التاريخية الإسلامية رسالة من الخليفة الأول – أبي بكر رضي الله عنه – إلى أبي عبيدة بن الجراح قائد جيش المسلمين في الشام يقول فيها (بسم الله الرحمن الرحيم . من عبد الله بن أبي قحافة إلى أبي عبيدة ابن الجراح . سلام الله عليك .. أما بعد فقد وليت خالدا قتال العدو في الشام . فلا تخالفه واسمع وأطع , فاني وليته عليك وأنا اعلم انك خير منه , ولكن ظننت أن له فطنة في الحرب ليست لك , أراد الله بنا وبك سبيل الرشاد ).
وقبل واقعة اليرموك بعشرين ليلة مات الخليفة الأول أبو بكر رضي الله عنه , وتولى الخلافة عمر بن الخطاب , وبينما واقعة اليرموك قائمة على قدم وساق وصل إلى أبي عبيدة كتاب من عمر رضي الله عنة يقول فية : ( بسم الله الرحمن الرحيم , من عبد الله عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح , أوصيك بتقوى الله ,الله يبقى ولا يبقى سواه , الذي هدانا من الضلالة , وأخرجنا من الظلمات إلى النور .. وقد استخلفتك على جند خالد بن الوليد فقم بأمرهم , وبحقي الذي عليك لا تقدم المسلمين إلى هلكه رجاء غنيمة , ولا تنزلهم مكانا قبل إن تستريده لهم ونعلم كيف مأتاه , وإياك وإلقاء المسلمين في التهلكة , وقد ابتلاك الله بي وابتلاني بك , فغض بصرك عن الدنيا وأله قلبك عنها , اياك ان تهلكك كما أهلكت من كان قبلك فقد رأيت مصارعهم ).
هذه الوثائق تضعنا أمام خليفتين للمسلمين , من الخلفاء الراشدين وقائدين من أكفا قادتهم .. الجميع تحكم المصلحة العامة أعمالهم , فبدافع المصلحة العامة يرى كل خليفة راية في قيادة الجيش في الشام .
وبدافع المصلحة العامة ضرب القائدان العظيمان المثل الأعلى بنبالة القصد , وسلامة الهدف , وسمو الخلق , وصفاء النفس .
أيها العرب المسلمون , هذا واقع مشرق من تاريخ الإسلام يرينا كيف محق الإسلام أخلاق الجاهلية واحل محلها أخلاقا تمثل الإخاء والمحبة , وصفاء النفس والإخلاص لله رب العالمين , وكيف صانت هذه الأخلاق النبيلة وحدة الصف , وكيف صنعت للجيش الإسلامي حلة النصر .. وإنها لصفحة مجيدة من تاريخ الإسلام تصور كيف يصوغ الإيمان بالله نفسية الرجال , وكيف يسدد أعمال الأبطال , وكيف يقودهم إلى النصر والفلاح .
من الوثائق التاريخية الإسلامية رسالة من الخليفة الأول – أبي بكر رضي الله عنه – إلى أبي عبيدة بن الجراح قائد جيش المسلمين في الشام يقول فيها (بسم الله الرحمن الرحيم . من عبد الله بن أبي قحافة إلى أبي عبيدة ابن الجراح . سلام الله عليك .. أما بعد فقد وليت خالدا قتال العدو في الشام . فلا تخالفه واسمع وأطع , فاني وليته عليك وأنا اعلم انك خير منه , ولكن ظننت أن له فطنة في الحرب ليست لك , أراد الله بنا وبك سبيل الرشاد ).
وقبل واقعة اليرموك بعشرين ليلة مات الخليفة الأول أبو بكر رضي الله عنه , وتولى الخلافة عمر بن الخطاب , وبينما واقعة اليرموك قائمة على قدم وساق وصل إلى أبي عبيدة كتاب من عمر رضي الله عنة يقول فية : ( بسم الله الرحمن الرحيم , من عبد الله عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح , أوصيك بتقوى الله ,الله يبقى ولا يبقى سواه , الذي هدانا من الضلالة , وأخرجنا من الظلمات إلى النور .. وقد استخلفتك على جند خالد بن الوليد فقم بأمرهم , وبحقي الذي عليك لا تقدم المسلمين إلى هلكه رجاء غنيمة , ولا تنزلهم مكانا قبل إن تستريده لهم ونعلم كيف مأتاه , وإياك وإلقاء المسلمين في التهلكة , وقد ابتلاك الله بي وابتلاني بك , فغض بصرك عن الدنيا وأله قلبك عنها , اياك ان تهلكك كما أهلكت من كان قبلك فقد رأيت مصارعهم ).
هذه الوثائق تضعنا أمام خليفتين للمسلمين , من الخلفاء الراشدين وقائدين من أكفا قادتهم .. الجميع تحكم المصلحة العامة أعمالهم , فبدافع المصلحة العامة يرى كل خليفة راية في قيادة الجيش في الشام .
وبدافع المصلحة العامة ضرب القائدان العظيمان المثل الأعلى بنبالة القصد , وسلامة الهدف , وسمو الخلق , وصفاء النفس .
أيها العرب المسلمون , هذا واقع مشرق من تاريخ الإسلام يرينا كيف محق الإسلام أخلاق الجاهلية واحل محلها أخلاقا تمثل الإخاء والمحبة , وصفاء النفس والإخلاص لله رب العالمين , وكيف صانت هذه الأخلاق النبيلة وحدة الصف , وكيف صنعت للجيش الإسلامي حلة النصر .. وإنها لصفحة مجيدة من تاريخ الإسلام تصور كيف يصوغ الإيمان بالله نفسية الرجال , وكيف يسدد أعمال الأبطال , وكيف يقودهم إلى النصر والفلاح .
من الوثائق التاريخية الإسلامية رسالة من الخليفة الأول – أبي بكر رضي الله عنه – إلى أبي عبيدة بن الجراح قائد جيش المسلمين في الشام يقول فيها (بسم الله الرحمن الرحيم . من عبد الله بن أبي قحافة إلى أبي عبيدة ابن الجراح . سلام الله عليك .. أما بعد فقد وليت خالدا قتال العدو في الشام . فلا تخالفه واسمع وأطع , فاني وليته عليك وأنا اعلم انك خير منه , ولكن ظننت أن له فطنة في الحرب ليست لك , أراد الله بنا وبك سبيل الرشاد ).
وقبل واقعة اليرموك بعشرين ليلة مات الخليفة الأول أبو بكر رضي الله عنه , وتولى الخلافة عمر بن الخطاب , وبينما واقعة اليرموك قائمة على قدم وساق وصل إلى أبي عبيدة كتاب من عمر رضي الله عنة يقول فية : ( بسم الله الرحمن الرحيم , من عبد الله عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح , أوصيك بتقوى الله ,الله يبقى ولا يبقى سواه , الذي هدانا من الضلالة , وأخرجنا من الظلمات إلى النور .. وقد استخلفتك على جند خالد بن الوليد فقم بأمرهم , وبحقي الذي عليك لا تقدم المسلمين إلى هلكه رجاء غنيمة , ولا تنزلهم مكانا قبل إن تستريده لهم ونعلم كيف مأتاه , وإياك وإلقاء المسلمين في التهلكة , وقد ابتلاك الله بي وابتلاني بك , فغض بصرك عن الدنيا وأله قلبك عنها , اياك ان تهلكك كما أهلكت من كان قبلك فقد رأيت مصارعهم ).
هذه الوثائق تضعنا أمام خليفتين للمسلمين , من الخلفاء الراشدين وقائدين من أكفا قادتهم .. الجميع تحكم المصلحة العامة أعمالهم , فبدافع المصلحة العامة يرى كل خليفة راية في قيادة الجيش في الشام .
وبدافع المصلحة العامة ضرب القائدان العظيمان المثل الأعلى بنبالة القصد , وسلامة الهدف , وسمو الخلق , وصفاء النفس .
أيها العرب المسلمون , هذا واقع مشرق من تاريخ الإسلام يرينا كيف محق الإسلام أخلاق الجاهلية واحل محلها أخلاقا تمثل الإخاء والمحبة , وصفاء النفس والإخلاص لله رب العالمين , وكيف صانت هذه الأخلاق النبيلة وحدة الصف , وكيف صنعت للجيش الإسلامي حلة النصر .. وإنها لصفحة مجيدة من تاريخ الإسلام تصور كيف يصوغ الإيمان بالله نفسية الرجال , وكيف يسدد أعمال الأبطال , وكيف يقودهم إلى النصر والفلاح .
التعليقات