منذ توقيع اتفاقيات أوسلو والمفاوض الفلسطيني يقدم التنازل تلو التنازل أن ما تتصف بة الحركة الصهيونية ، منذ أن تأسست في أواخر القرن التاسع عشر حتى اليوم ، هو قدرتها على الاحتفاظ بالأهداف السياسية التي تبنتها منذ البداية وأكثر من ذلك ، قدرتها على رفع سقف تلك الأهداف بصورة مستمرة. فهدف 'الوطن القومي ' ارتفع إلى هدف 'الدولة اليهودية'،ثم ارتفع إلى هدف 'أقوى دولة في الشرق الأوسط' . وقد تم ذلك عبر أكثر من قرن بواسطة القدرة على الالتزام المطلق بالتوسع ،بشقية البشري والجغرافي ،مع الاحتفاظ بكل 'الأساطير 'و'المقدسات'التي شكلت نسيج الفكرة الصهيونية .
ففي المقابل، كان نهج منظمة التحرير الفلسطينية في مقاومة المشروع الصهيوني دفعها إلى التنازل عن أهدافها السياسية بصورة مستمرة فهدف 'تحرير كامل التراب الفلسطيني ' تراجع إلى هدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة' ، وتراجع ذلك بدورة إلى هدف
'إقامة حكم ذاتي محدود' ، يفاوض من اجل قيام دولة في الضفة والقطاع . وقد تم هذا التنازل عن الأهداف، 'المقدسات'و'المحرمات'العربية ، التي شكلت نسيج المقاومة العربية للمشروع الصهيوني لعدة عقود .
إن الحركات السياسية والدول تتنازل عن الأهداف السياسية التي تتبناها ،لا لأنها لم تعد مقتنعة بها ، ولا لأنها تميل بعد فترات لاحقة إلى أهداف أخرى ، وإنما لأنة لا يعود في إمكانها الاحتفاظ بها . فالاحتفاظ بالهدف السياسي يحتاج إلى قوة عسكرية تدعمه ، والاحتفاظ بالقوة العسكرية ، وتطويرها يحتاجان إلى قوة اقتصادية تساندها .
إن الدعم العربي اقتصاديا للفلسطينيين، سيساعد المفاوض الفلسطيني على التمسك بالمبادئ والأهداف السياسية الأساسية للقضية الفلسطينية، ويجعل المفاوض الفلسطيني أكثر قوة بوجة الكيان الصهيوني من اجل نزع حقوقة السياسية من إقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها .
منذ توقيع اتفاقيات أوسلو والمفاوض الفلسطيني يقدم التنازل تلو التنازل أن ما تتصف بة الحركة الصهيونية ، منذ أن تأسست في أواخر القرن التاسع عشر حتى اليوم ، هو قدرتها على الاحتفاظ بالأهداف السياسية التي تبنتها منذ البداية وأكثر من ذلك ، قدرتها على رفع سقف تلك الأهداف بصورة مستمرة. فهدف 'الوطن القومي ' ارتفع إلى هدف 'الدولة اليهودية'،ثم ارتفع إلى هدف 'أقوى دولة في الشرق الأوسط' . وقد تم ذلك عبر أكثر من قرن بواسطة القدرة على الالتزام المطلق بالتوسع ،بشقية البشري والجغرافي ،مع الاحتفاظ بكل 'الأساطير 'و'المقدسات'التي شكلت نسيج الفكرة الصهيونية .
ففي المقابل، كان نهج منظمة التحرير الفلسطينية في مقاومة المشروع الصهيوني دفعها إلى التنازل عن أهدافها السياسية بصورة مستمرة فهدف 'تحرير كامل التراب الفلسطيني ' تراجع إلى هدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة' ، وتراجع ذلك بدورة إلى هدف
'إقامة حكم ذاتي محدود' ، يفاوض من اجل قيام دولة في الضفة والقطاع . وقد تم هذا التنازل عن الأهداف، 'المقدسات'و'المحرمات'العربية ، التي شكلت نسيج المقاومة العربية للمشروع الصهيوني لعدة عقود .
إن الحركات السياسية والدول تتنازل عن الأهداف السياسية التي تتبناها ،لا لأنها لم تعد مقتنعة بها ، ولا لأنها تميل بعد فترات لاحقة إلى أهداف أخرى ، وإنما لأنة لا يعود في إمكانها الاحتفاظ بها . فالاحتفاظ بالهدف السياسي يحتاج إلى قوة عسكرية تدعمه ، والاحتفاظ بالقوة العسكرية ، وتطويرها يحتاجان إلى قوة اقتصادية تساندها .
إن الدعم العربي اقتصاديا للفلسطينيين، سيساعد المفاوض الفلسطيني على التمسك بالمبادئ والأهداف السياسية الأساسية للقضية الفلسطينية، ويجعل المفاوض الفلسطيني أكثر قوة بوجة الكيان الصهيوني من اجل نزع حقوقة السياسية من إقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها .
منذ توقيع اتفاقيات أوسلو والمفاوض الفلسطيني يقدم التنازل تلو التنازل أن ما تتصف بة الحركة الصهيونية ، منذ أن تأسست في أواخر القرن التاسع عشر حتى اليوم ، هو قدرتها على الاحتفاظ بالأهداف السياسية التي تبنتها منذ البداية وأكثر من ذلك ، قدرتها على رفع سقف تلك الأهداف بصورة مستمرة. فهدف 'الوطن القومي ' ارتفع إلى هدف 'الدولة اليهودية'،ثم ارتفع إلى هدف 'أقوى دولة في الشرق الأوسط' . وقد تم ذلك عبر أكثر من قرن بواسطة القدرة على الالتزام المطلق بالتوسع ،بشقية البشري والجغرافي ،مع الاحتفاظ بكل 'الأساطير 'و'المقدسات'التي شكلت نسيج الفكرة الصهيونية .
ففي المقابل، كان نهج منظمة التحرير الفلسطينية في مقاومة المشروع الصهيوني دفعها إلى التنازل عن أهدافها السياسية بصورة مستمرة فهدف 'تحرير كامل التراب الفلسطيني ' تراجع إلى هدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة' ، وتراجع ذلك بدورة إلى هدف
'إقامة حكم ذاتي محدود' ، يفاوض من اجل قيام دولة في الضفة والقطاع . وقد تم هذا التنازل عن الأهداف، 'المقدسات'و'المحرمات'العربية ، التي شكلت نسيج المقاومة العربية للمشروع الصهيوني لعدة عقود .
إن الحركات السياسية والدول تتنازل عن الأهداف السياسية التي تتبناها ،لا لأنها لم تعد مقتنعة بها ، ولا لأنها تميل بعد فترات لاحقة إلى أهداف أخرى ، وإنما لأنة لا يعود في إمكانها الاحتفاظ بها . فالاحتفاظ بالهدف السياسي يحتاج إلى قوة عسكرية تدعمه ، والاحتفاظ بالقوة العسكرية ، وتطويرها يحتاجان إلى قوة اقتصادية تساندها .
إن الدعم العربي اقتصاديا للفلسطينيين، سيساعد المفاوض الفلسطيني على التمسك بالمبادئ والأهداف السياسية الأساسية للقضية الفلسطينية، ويجعل المفاوض الفلسطيني أكثر قوة بوجة الكيان الصهيوني من اجل نزع حقوقة السياسية من إقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها .
التعليقات