سؤال نطرحه على المسؤولين .. قبل سنين كنا من الأوائل على سلم المتميزين .. كان يضرب بنا المثل في مستوى التعليم كأردنيين .. كنا في صعود .. والى المزيد طامحين .. كنا على الكثير من دول العالم متقدمين .. وعن الكثير من مجالات الإبداع والتميز باحثين .. كنا لهذه المهنة المقدسة والرسالة السامية مخلصين .. إذاً لماذا الآن أصبحنا متأخرين .؟؟
إذا نحكي على بلاطة .. حكومة عايفة حالها .. ما بدها حد يتعلم .. إلا فئة أبناء الذوات .. القادرون على دفع رسوم المدارس الخاصة .. ومش أي مدارس طبعا البرجوازية .. فهناك مدارس خاصة ليس لها من مقومات التعليم إلا الاسم فقط .. المدارس الخاصة ( الابن المدلل للحكومة ) هي من تحجب أعداد ضخمة من الطلاب عن مدارس الحكومة المتهالكة .. وقد تكون سياسة الحكومة بترهل التعليم .. وتراجع مستواه ..( مقصودة ).. وصولاً إلى إعطاء صورة للناس أن مدارس الحكومة لم تعد تلك المدارس التي يعول عليها من يريد أن يرى أبناءه متميزين .. فيتجه مجبراً إلى القطاع الخاص الذي لا يرحم ..!!
أما المعلم .. الذي كنا نراهن عليه .. وهو صاحب الرسالة السامية .. ومنتج الأجيال .. وصانع الأبطال .. أصبح للأسف هناك فئة من المدرسين بحاجة إلى معلم يعلمهم كيفية التعامل مع المنهاج والطالب على حد سواء .. كيفية التعامل مع مظهره الخارجي وسلوكه كمعلم .. ولا ننسى النظرة المادية البحتة للعديد منهم .. والتي دفعت باتجاه ولادة ظاهرة التدريس الخصوصي .. الذي أصبح ظاهرة متفشية في الأردن للأسف الشديد ... ثم كثرة الاعتصامات والإضرابات التي عطلت عجلة التعليم في الكثير من الأحيان .. وأصبح المعلم معها يستخدم الطالب وسيلة للحصول على ما يستطيع من مكاسب مادية ووظيفية .. إضافة إلى ما يسمى التعليم الإضافي .. الذي جاء لسد الفراغ بدون مقومات حقيقية .. والحكومة تقف عاجزة تماماً عن معالجة هذه الظواهر .. وطبعاً هنا لا نعمم ... !!!!
إذاً محصلة الأمور .. هي حكومة بواد والتعليم بواد .. ومعلم أصبح موظف يقدم خدمة مقابل أجر .. وياريت مقدمها صح .. تعليم إضافي مجرد سد نقص مش أكثر .. نقابة معلمين تتهافت على المناصب .. دروس خصوصية أصبحت ظاهرة متفشية .. تهريب وبيع أسئلة الامتحانات ( التوجيهي ) .. أولياء أمور الكثير منهم لا يعرف ابنه في أي صف .. مناهج وسياسات تعليم فاشلة .. تعيينات معلمين بدون مؤهلات حقيقة كمعلم .. تكرار حالات الاعتداء على المعلمين وتحويلهم للقضاء .. إضراب وتعطيل المدارس .. ولا ننسى اللاجئين يعني إحنا كنا ناقصين ..!!!! كل صف الآن في مدارس الحكومة فيه أكثر من أربعين .. لكن الله بعين ..!!!! وللأمانة نقول أن مدارس الإناث متميزة كثيراً كثيراً .. عن مدارس الذكور .. وبالأخير حكومة بتتمنى أن تخصص قطاع التعليم ...؟؟!!!!
إذا ما هي الأسباب .. هل هي مجانية التعليم .. أم أن الأمر أسند لغير أهله من المسؤولين والمدرسين .. أم ...؟؟
سؤال نطرحه على المسؤولين .. قبل سنين كنا من الأوائل على سلم المتميزين .. كان يضرب بنا المثل في مستوى التعليم كأردنيين .. كنا في صعود .. والى المزيد طامحين .. كنا على الكثير من دول العالم متقدمين .. وعن الكثير من مجالات الإبداع والتميز باحثين .. كنا لهذه المهنة المقدسة والرسالة السامية مخلصين .. إذاً لماذا الآن أصبحنا متأخرين .؟؟
إذا نحكي على بلاطة .. حكومة عايفة حالها .. ما بدها حد يتعلم .. إلا فئة أبناء الذوات .. القادرون على دفع رسوم المدارس الخاصة .. ومش أي مدارس طبعا البرجوازية .. فهناك مدارس خاصة ليس لها من مقومات التعليم إلا الاسم فقط .. المدارس الخاصة ( الابن المدلل للحكومة ) هي من تحجب أعداد ضخمة من الطلاب عن مدارس الحكومة المتهالكة .. وقد تكون سياسة الحكومة بترهل التعليم .. وتراجع مستواه ..( مقصودة ).. وصولاً إلى إعطاء صورة للناس أن مدارس الحكومة لم تعد تلك المدارس التي يعول عليها من يريد أن يرى أبناءه متميزين .. فيتجه مجبراً إلى القطاع الخاص الذي لا يرحم ..!!
أما المعلم .. الذي كنا نراهن عليه .. وهو صاحب الرسالة السامية .. ومنتج الأجيال .. وصانع الأبطال .. أصبح للأسف هناك فئة من المدرسين بحاجة إلى معلم يعلمهم كيفية التعامل مع المنهاج والطالب على حد سواء .. كيفية التعامل مع مظهره الخارجي وسلوكه كمعلم .. ولا ننسى النظرة المادية البحتة للعديد منهم .. والتي دفعت باتجاه ولادة ظاهرة التدريس الخصوصي .. الذي أصبح ظاهرة متفشية في الأردن للأسف الشديد ... ثم كثرة الاعتصامات والإضرابات التي عطلت عجلة التعليم في الكثير من الأحيان .. وأصبح المعلم معها يستخدم الطالب وسيلة للحصول على ما يستطيع من مكاسب مادية ووظيفية .. إضافة إلى ما يسمى التعليم الإضافي .. الذي جاء لسد الفراغ بدون مقومات حقيقية .. والحكومة تقف عاجزة تماماً عن معالجة هذه الظواهر .. وطبعاً هنا لا نعمم ... !!!!
إذاً محصلة الأمور .. هي حكومة بواد والتعليم بواد .. ومعلم أصبح موظف يقدم خدمة مقابل أجر .. وياريت مقدمها صح .. تعليم إضافي مجرد سد نقص مش أكثر .. نقابة معلمين تتهافت على المناصب .. دروس خصوصية أصبحت ظاهرة متفشية .. تهريب وبيع أسئلة الامتحانات ( التوجيهي ) .. أولياء أمور الكثير منهم لا يعرف ابنه في أي صف .. مناهج وسياسات تعليم فاشلة .. تعيينات معلمين بدون مؤهلات حقيقة كمعلم .. تكرار حالات الاعتداء على المعلمين وتحويلهم للقضاء .. إضراب وتعطيل المدارس .. ولا ننسى اللاجئين يعني إحنا كنا ناقصين ..!!!! كل صف الآن في مدارس الحكومة فيه أكثر من أربعين .. لكن الله بعين ..!!!! وللأمانة نقول أن مدارس الإناث متميزة كثيراً كثيراً .. عن مدارس الذكور .. وبالأخير حكومة بتتمنى أن تخصص قطاع التعليم ...؟؟!!!!
إذا ما هي الأسباب .. هل هي مجانية التعليم .. أم أن الأمر أسند لغير أهله من المسؤولين والمدرسين .. أم ...؟؟
سؤال نطرحه على المسؤولين .. قبل سنين كنا من الأوائل على سلم المتميزين .. كان يضرب بنا المثل في مستوى التعليم كأردنيين .. كنا في صعود .. والى المزيد طامحين .. كنا على الكثير من دول العالم متقدمين .. وعن الكثير من مجالات الإبداع والتميز باحثين .. كنا لهذه المهنة المقدسة والرسالة السامية مخلصين .. إذاً لماذا الآن أصبحنا متأخرين .؟؟
إذا نحكي على بلاطة .. حكومة عايفة حالها .. ما بدها حد يتعلم .. إلا فئة أبناء الذوات .. القادرون على دفع رسوم المدارس الخاصة .. ومش أي مدارس طبعا البرجوازية .. فهناك مدارس خاصة ليس لها من مقومات التعليم إلا الاسم فقط .. المدارس الخاصة ( الابن المدلل للحكومة ) هي من تحجب أعداد ضخمة من الطلاب عن مدارس الحكومة المتهالكة .. وقد تكون سياسة الحكومة بترهل التعليم .. وتراجع مستواه ..( مقصودة ).. وصولاً إلى إعطاء صورة للناس أن مدارس الحكومة لم تعد تلك المدارس التي يعول عليها من يريد أن يرى أبناءه متميزين .. فيتجه مجبراً إلى القطاع الخاص الذي لا يرحم ..!!
أما المعلم .. الذي كنا نراهن عليه .. وهو صاحب الرسالة السامية .. ومنتج الأجيال .. وصانع الأبطال .. أصبح للأسف هناك فئة من المدرسين بحاجة إلى معلم يعلمهم كيفية التعامل مع المنهاج والطالب على حد سواء .. كيفية التعامل مع مظهره الخارجي وسلوكه كمعلم .. ولا ننسى النظرة المادية البحتة للعديد منهم .. والتي دفعت باتجاه ولادة ظاهرة التدريس الخصوصي .. الذي أصبح ظاهرة متفشية في الأردن للأسف الشديد ... ثم كثرة الاعتصامات والإضرابات التي عطلت عجلة التعليم في الكثير من الأحيان .. وأصبح المعلم معها يستخدم الطالب وسيلة للحصول على ما يستطيع من مكاسب مادية ووظيفية .. إضافة إلى ما يسمى التعليم الإضافي .. الذي جاء لسد الفراغ بدون مقومات حقيقية .. والحكومة تقف عاجزة تماماً عن معالجة هذه الظواهر .. وطبعاً هنا لا نعمم ... !!!!
إذاً محصلة الأمور .. هي حكومة بواد والتعليم بواد .. ومعلم أصبح موظف يقدم خدمة مقابل أجر .. وياريت مقدمها صح .. تعليم إضافي مجرد سد نقص مش أكثر .. نقابة معلمين تتهافت على المناصب .. دروس خصوصية أصبحت ظاهرة متفشية .. تهريب وبيع أسئلة الامتحانات ( التوجيهي ) .. أولياء أمور الكثير منهم لا يعرف ابنه في أي صف .. مناهج وسياسات تعليم فاشلة .. تعيينات معلمين بدون مؤهلات حقيقة كمعلم .. تكرار حالات الاعتداء على المعلمين وتحويلهم للقضاء .. إضراب وتعطيل المدارس .. ولا ننسى اللاجئين يعني إحنا كنا ناقصين ..!!!! كل صف الآن في مدارس الحكومة فيه أكثر من أربعين .. لكن الله بعين ..!!!! وللأمانة نقول أن مدارس الإناث متميزة كثيراً كثيراً .. عن مدارس الذكور .. وبالأخير حكومة بتتمنى أن تخصص قطاع التعليم ...؟؟!!!!
إذا ما هي الأسباب .. هل هي مجانية التعليم .. أم أن الأمر أسند لغير أهله من المسؤولين والمدرسين .. أم ...؟؟
التعليقات
وسءالك ليس بحاجة الى جواب
انسى كل اشي وركز على دور المعلم والفئة التي تتحث عنها لاسف كبيرة فما نسبته 90% من المعلمين اصبحوا اناس بلاذمة ولاضمير وحتى لوتوفرتا فانهم غير مؤهلين للقيام بالعملية التدريسية فقد قمت بشرح بعض المواد لطلبة من صفوف مختافة بدأت من السادس ولغاية اثاني ثانوي الي بفهم فيه فقد اجمعوا وقالوا عمو مشان الله درسنا امعلم اللي عنا تبع الانجليزي بيجي بقول
صلي على الحبيب قلبك بطيب وبحط الكرسي ند الشباك وبصير يسبح ونردد واه اما تبع الجرافيا فهو لايعرف اين تقع كرستان ولايعرف اين يقع المدرج الروماني في الاردن و
ول نهارة ماسك التلفون وهات ياشات وبكون بالصف بضحك مع حالة ..
والمدير حدث بلاحرج شو رايك نوقف ضدهم
لا فكرة ولا موضوعية في الطرح ولا منطق في التحليل ولا حتى أسلوب
لا في تعليم ولا حكي فاضي وكلامك كله صحيح اخ زيد الحكومة والمعلم والمنهاج السبب
احسنت
نعم هناك ترهل كبير في المدارس والمدرسين ولا يوجد رقابة كافيه من الحكومة والي بيروح على المدارس بيعرف حجم الكارثة التعليمه في الاردن
يا عمار على التعلم والمعلمين راحت ايامهم الله يرحم
لفت انتباهي عندنا ما يسمى بالممرض ام الممرضه او حتى كليه التمريض يا ترى هل هدف الممرض ان يقوم بتمريض الناس الاصحاء.هل كليه التمريض هي فقط لتعليم الطلاب كيف تستطيع تمريض الناس (كلمه ممرض اساسا خطا)