طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

ما أوحش الحياة بعدك يا يوسف


خاص - نضال سلامه - على الرغم من عدم نيل حظ التشرف بزيارته و طلب الدعاء منه إلا أن لله عبادا قد وضع حبهم في القلوب ، وعشقهم في الأنفس لا لشئ إنما لأنهم ربطوا أنفسهم بخالق السماوات والأرض ، وبإذن الله تعالى فإن الشيخ الجليل يوسف العتوم رحمه الله تعالى منهم .

منذ أن وطأت قدماي أرض سوف الطيبة وتمسكت جذوري بها وأنا اسمع الجميع يحدث عن الشيخ الجليل يوسف العتوم وعن قصصه ومواقفه المؤثرة وعن أنه كان قبلة العلم في الأردن من جميع الأقطار ، فحيثما حلّ طالب للعلم أو ضيف كان يشار للشيخ الجليل يوسف بالنان .

ولكن قدر الله تعالى لم يشأ أن أحظى بلقائه والكثيرين لم يشأ لهم القدر كذلك ولكن الأمل في أن نلقاه مسرورين فرحين عند جنات المولى سبحانه وتعالى .

ذلك هو قدر العلماء فكما قال 'صلى الله عليه وسلم ' :' إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤوسا  جهالا فسألوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا' نسأل الله سبحانه أن يعوض الأمة الإسلامية عن خسارتها الفادحة بفقدان شيخنا يوسف وإنا لله وإنا اليه راجعون .


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/123888