يجب أن لاننكر أن مجلس العموم البريطاني له ممارسات طويلة وعميقة وجذور راسخه في الديمقراطية انعكست آثارها على أجيال نشأت تحترم هذه الأعراف في الممارسات بطريقه حضارية بعيده كل البعد عن أستخدام العنف البدني او غيره الا في حدود ضيقة مع احترام القوانين والأعراف المتبعه دون مخالفتها ,
بالمقابل نجد أن مجلس النواب الأردني الذي مارس الديمقراطية حديثا له بنية أخرى تخلف كليا عن تلك الدول المتحضره ..كون هذه الممارسات لها ابعاد فكرية وثقافية مع ضعف جذورها وبنيتها التي تنعكس إما ايجابا أو سلبا على تصرفات النواب وأستخدامهم وسائل العنف حينما يخالف الآخر رأيه او لا ينسجم مع طروحاته تكون الوسيلة الوحيدة هو اللجوء الى القوة المفرطة ,
شاهدت مرارا مجلس العموم البريطاني وهم يجلسون صفا تحت القبة وأكتافهم تتلاقى مع بعضها لضيق المكان ورئيس الوزراء البريطاني يلقي خطابه في قضية ما ,,, بينما يتوجه النواب مباشرة الى رئيس الوزراء بالأسئلة من خلال النواب والغرفه التي يجلسون فيها ضيقة مقارنة بحجم عددهم الا ان حركاتهم تكاد تكون منظمة وعلى درجة عالية من التنسيق , مع حسن الاستماع لبعضهم دون مقاطعات .
اننا لا زلنا بحاجة الى تغيير العقليات التي يسيطر عليها العنف بدل ثقافة فكرية منفتحه وعدم تقبل الرأي المخالف سوى باللجوء الى السباب او الشتائم واستخدام الأسلحة المختلفة (( أحذية – مسدسات – رشاشات وكاسات ماء )) وغيرها حينما تتعارض الأفكار او لا تتلاقى المصالح ليكون العنف هو الوسيلة المتبعة في التعبير عن رأي النائب داخل القبة ,, في ظاهرة مؤلمة ومقززة لهذه التصرفات الغير مسؤوله ,,
ان تعديل القانون الداخلي لمجلس النواب الأردني ووضع مزيدا من الاجراءات و تغليظ العقوبات على النواب لا بد من تعزيز ذلك حتى لا يجروء النائب على القيام بأفعال مشينة تحت القبة تؤدي الى انتهاك حرمة مجلس النواب في استخدام الوسائل الغير شرعية التي تفقد مجلس النواب مصداقيته لدى المواطن الأر دني ,,, وانصح بإرسال نوابنا الأكارم في دورات الى مجلس العموم البريطاني حتى يتسنى لهم الاطلاع على تجربتهم وتحسين اداءهم لتتغير تصرفاتهم تحت القبة ,,, لكن يبقى الأهم في الموضوع تغيير الأنفس .. (( إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ,والا بقينا نشهد مثل تلك الممارسات العنفية التي لا تؤدي الا لمزيد من التعقيد وسوء الاداء تحت القبة .
يجب أن لاننكر أن مجلس العموم البريطاني له ممارسات طويلة وعميقة وجذور راسخه في الديمقراطية انعكست آثارها على أجيال نشأت تحترم هذه الأعراف في الممارسات بطريقه حضارية بعيده كل البعد عن أستخدام العنف البدني او غيره الا في حدود ضيقة مع احترام القوانين والأعراف المتبعه دون مخالفتها ,
بالمقابل نجد أن مجلس النواب الأردني الذي مارس الديمقراطية حديثا له بنية أخرى تخلف كليا عن تلك الدول المتحضره ..كون هذه الممارسات لها ابعاد فكرية وثقافية مع ضعف جذورها وبنيتها التي تنعكس إما ايجابا أو سلبا على تصرفات النواب وأستخدامهم وسائل العنف حينما يخالف الآخر رأيه او لا ينسجم مع طروحاته تكون الوسيلة الوحيدة هو اللجوء الى القوة المفرطة ,
شاهدت مرارا مجلس العموم البريطاني وهم يجلسون صفا تحت القبة وأكتافهم تتلاقى مع بعضها لضيق المكان ورئيس الوزراء البريطاني يلقي خطابه في قضية ما ,,, بينما يتوجه النواب مباشرة الى رئيس الوزراء بالأسئلة من خلال النواب والغرفه التي يجلسون فيها ضيقة مقارنة بحجم عددهم الا ان حركاتهم تكاد تكون منظمة وعلى درجة عالية من التنسيق , مع حسن الاستماع لبعضهم دون مقاطعات .
اننا لا زلنا بحاجة الى تغيير العقليات التي يسيطر عليها العنف بدل ثقافة فكرية منفتحه وعدم تقبل الرأي المخالف سوى باللجوء الى السباب او الشتائم واستخدام الأسلحة المختلفة (( أحذية – مسدسات – رشاشات وكاسات ماء )) وغيرها حينما تتعارض الأفكار او لا تتلاقى المصالح ليكون العنف هو الوسيلة المتبعة في التعبير عن رأي النائب داخل القبة ,, في ظاهرة مؤلمة ومقززة لهذه التصرفات الغير مسؤوله ,,
ان تعديل القانون الداخلي لمجلس النواب الأردني ووضع مزيدا من الاجراءات و تغليظ العقوبات على النواب لا بد من تعزيز ذلك حتى لا يجروء النائب على القيام بأفعال مشينة تحت القبة تؤدي الى انتهاك حرمة مجلس النواب في استخدام الوسائل الغير شرعية التي تفقد مجلس النواب مصداقيته لدى المواطن الأر دني ,,, وانصح بإرسال نوابنا الأكارم في دورات الى مجلس العموم البريطاني حتى يتسنى لهم الاطلاع على تجربتهم وتحسين اداءهم لتتغير تصرفاتهم تحت القبة ,,, لكن يبقى الأهم في الموضوع تغيير الأنفس .. (( إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ,والا بقينا نشهد مثل تلك الممارسات العنفية التي لا تؤدي الا لمزيد من التعقيد وسوء الاداء تحت القبة .
يجب أن لاننكر أن مجلس العموم البريطاني له ممارسات طويلة وعميقة وجذور راسخه في الديمقراطية انعكست آثارها على أجيال نشأت تحترم هذه الأعراف في الممارسات بطريقه حضارية بعيده كل البعد عن أستخدام العنف البدني او غيره الا في حدود ضيقة مع احترام القوانين والأعراف المتبعه دون مخالفتها ,
بالمقابل نجد أن مجلس النواب الأردني الذي مارس الديمقراطية حديثا له بنية أخرى تخلف كليا عن تلك الدول المتحضره ..كون هذه الممارسات لها ابعاد فكرية وثقافية مع ضعف جذورها وبنيتها التي تنعكس إما ايجابا أو سلبا على تصرفات النواب وأستخدامهم وسائل العنف حينما يخالف الآخر رأيه او لا ينسجم مع طروحاته تكون الوسيلة الوحيدة هو اللجوء الى القوة المفرطة ,
شاهدت مرارا مجلس العموم البريطاني وهم يجلسون صفا تحت القبة وأكتافهم تتلاقى مع بعضها لضيق المكان ورئيس الوزراء البريطاني يلقي خطابه في قضية ما ,,, بينما يتوجه النواب مباشرة الى رئيس الوزراء بالأسئلة من خلال النواب والغرفه التي يجلسون فيها ضيقة مقارنة بحجم عددهم الا ان حركاتهم تكاد تكون منظمة وعلى درجة عالية من التنسيق , مع حسن الاستماع لبعضهم دون مقاطعات .
اننا لا زلنا بحاجة الى تغيير العقليات التي يسيطر عليها العنف بدل ثقافة فكرية منفتحه وعدم تقبل الرأي المخالف سوى باللجوء الى السباب او الشتائم واستخدام الأسلحة المختلفة (( أحذية – مسدسات – رشاشات وكاسات ماء )) وغيرها حينما تتعارض الأفكار او لا تتلاقى المصالح ليكون العنف هو الوسيلة المتبعة في التعبير عن رأي النائب داخل القبة ,, في ظاهرة مؤلمة ومقززة لهذه التصرفات الغير مسؤوله ,,
ان تعديل القانون الداخلي لمجلس النواب الأردني ووضع مزيدا من الاجراءات و تغليظ العقوبات على النواب لا بد من تعزيز ذلك حتى لا يجروء النائب على القيام بأفعال مشينة تحت القبة تؤدي الى انتهاك حرمة مجلس النواب في استخدام الوسائل الغير شرعية التي تفقد مجلس النواب مصداقيته لدى المواطن الأر دني ,,, وانصح بإرسال نوابنا الأكارم في دورات الى مجلس العموم البريطاني حتى يتسنى لهم الاطلاع على تجربتهم وتحسين اداءهم لتتغير تصرفاتهم تحت القبة ,,, لكن يبقى الأهم في الموضوع تغيير الأنفس .. (( إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ,والا بقينا نشهد مثل تلك الممارسات العنفية التي لا تؤدي الا لمزيد من التعقيد وسوء الاداء تحت القبة .
التعليقات
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم