حظيت بشرف التعامل مع هذا الثمانيني الذي يمثل نموذجا مشرقا للموظف العام الذي خدم بلده بكل أمانة وإخلاص وأحيل على التقاعد براتب ضئيل لا يكفي سد احتياجاته الضرورية ..
ورغم شعور الرجل بالظلم فانه ما يزال متمسكا بثوابته وقناعاته ..لم ينهزم امام نفسه ولم يعتوره الضعف امام الاخرين ..
فأبو الهادي هو بحق مؤسس دائرة الجمارك وباسمه ارتبطت الدائرة فأعطاها كل وقته وحقق النجاح تلو النجاح والانجاز تلو الانجاز مستعينا على ذلك بكوكبة من المستشارين والمعاونين الذين هم من نفس شاكلته \
من ابرز محطات الرجل الوظيفية واجبة الذكر انه حين كان مديرا للجمارك أدار ظهره لكل وساطات الفاسدين وتصدّى لعتاولة المهربين .. واجتاز أصعب امتحان حين رفض رشوة ( محرزة ) من متنفذين ليغلق ملف قضية تهريب بالملايين وليصبح بعدها من ألأثرياء الذين شار اليهم بالبنان ..
حاول يومها شياطين الانس والجن اغراء الرجل لكنها نفسه الابية التي أنفت السقوط في الاثم فلم يرضخ أبو الهادي لكل تلك الإغراءات .. ولم يأبه بكل تلك التهديدات ..
وكانت النتيجة ان تعرض لمحاولة قتل من سلاح اوتوماتيكي لحظة مغادرته الدائرة نهاية الدوام..
الجناة معروفون والمحرضّون أيضا معروفون لكن الملفت ان ( أبو الهادي ) وبعد خروجه من المستشفى كان بانتظاره تكريم من نوع آخر فقد أحيل على التقاعد مباشرة.. وأترك لذكاء القارئ الكريم قراءة ما بين السطور..
ما يثير الاعجاب بالرجل ان موازنة الدائرة كلها كانت بين يديه وكان بمقدوره ان يلهف الملايين لكنه خرج من الوظيفة نظيفا ( مثل البفت ) .. و لم تسجل عليه نقطة سوداء واحدة ..
أتوقع ان ( أبو الهادي ) يخفي في داخله بعض ألالم خاصة عندما يرى بعض صغار الموظفين يمتلكون بيوتا وفللا فخمة وسيارات فارهة بينما يستخدم هوالسرفيس في تنقلاته .. ويسكن بالايجار..
كان من الممكن ان يكون (أبو الهادي) في طليعة أثرياء الاردن لو أغلق ملف تلك القضية.. و منح ضميره اجازة أبدية (ليحّش) الاخضر واليابس ..
نقول لهذا الطود الشامخ انت مثال ساطع للموظف النزيه القنوع الذي نأى بنفسه ان ينحدر الى مستنقعات الرشوة واستغلال الوظيفة.. كلما صادفت ياسين الكايد وكلما التقيته ضربت له سلام تعظيم.. ياسين الكايد وأمثاله هم فقط من يستحقون التكريم والاحترام .
حظيت بشرف التعامل مع هذا الثمانيني الذي يمثل نموذجا مشرقا للموظف العام الذي خدم بلده بكل أمانة وإخلاص وأحيل على التقاعد براتب ضئيل لا يكفي سد احتياجاته الضرورية ..
ورغم شعور الرجل بالظلم فانه ما يزال متمسكا بثوابته وقناعاته ..لم ينهزم امام نفسه ولم يعتوره الضعف امام الاخرين ..
فأبو الهادي هو بحق مؤسس دائرة الجمارك وباسمه ارتبطت الدائرة فأعطاها كل وقته وحقق النجاح تلو النجاح والانجاز تلو الانجاز مستعينا على ذلك بكوكبة من المستشارين والمعاونين الذين هم من نفس شاكلته \
من ابرز محطات الرجل الوظيفية واجبة الذكر انه حين كان مديرا للجمارك أدار ظهره لكل وساطات الفاسدين وتصدّى لعتاولة المهربين .. واجتاز أصعب امتحان حين رفض رشوة ( محرزة ) من متنفذين ليغلق ملف قضية تهريب بالملايين وليصبح بعدها من ألأثرياء الذين شار اليهم بالبنان ..
حاول يومها شياطين الانس والجن اغراء الرجل لكنها نفسه الابية التي أنفت السقوط في الاثم فلم يرضخ أبو الهادي لكل تلك الإغراءات .. ولم يأبه بكل تلك التهديدات ..
وكانت النتيجة ان تعرض لمحاولة قتل من سلاح اوتوماتيكي لحظة مغادرته الدائرة نهاية الدوام..
الجناة معروفون والمحرضّون أيضا معروفون لكن الملفت ان ( أبو الهادي ) وبعد خروجه من المستشفى كان بانتظاره تكريم من نوع آخر فقد أحيل على التقاعد مباشرة.. وأترك لذكاء القارئ الكريم قراءة ما بين السطور..
ما يثير الاعجاب بالرجل ان موازنة الدائرة كلها كانت بين يديه وكان بمقدوره ان يلهف الملايين لكنه خرج من الوظيفة نظيفا ( مثل البفت ) .. و لم تسجل عليه نقطة سوداء واحدة ..
أتوقع ان ( أبو الهادي ) يخفي في داخله بعض ألالم خاصة عندما يرى بعض صغار الموظفين يمتلكون بيوتا وفللا فخمة وسيارات فارهة بينما يستخدم هوالسرفيس في تنقلاته .. ويسكن بالايجار..
كان من الممكن ان يكون (أبو الهادي) في طليعة أثرياء الاردن لو أغلق ملف تلك القضية.. و منح ضميره اجازة أبدية (ليحّش) الاخضر واليابس ..
نقول لهذا الطود الشامخ انت مثال ساطع للموظف النزيه القنوع الذي نأى بنفسه ان ينحدر الى مستنقعات الرشوة واستغلال الوظيفة.. كلما صادفت ياسين الكايد وكلما التقيته ضربت له سلام تعظيم.. ياسين الكايد وأمثاله هم فقط من يستحقون التكريم والاحترام .
حظيت بشرف التعامل مع هذا الثمانيني الذي يمثل نموذجا مشرقا للموظف العام الذي خدم بلده بكل أمانة وإخلاص وأحيل على التقاعد براتب ضئيل لا يكفي سد احتياجاته الضرورية ..
ورغم شعور الرجل بالظلم فانه ما يزال متمسكا بثوابته وقناعاته ..لم ينهزم امام نفسه ولم يعتوره الضعف امام الاخرين ..
فأبو الهادي هو بحق مؤسس دائرة الجمارك وباسمه ارتبطت الدائرة فأعطاها كل وقته وحقق النجاح تلو النجاح والانجاز تلو الانجاز مستعينا على ذلك بكوكبة من المستشارين والمعاونين الذين هم من نفس شاكلته \
من ابرز محطات الرجل الوظيفية واجبة الذكر انه حين كان مديرا للجمارك أدار ظهره لكل وساطات الفاسدين وتصدّى لعتاولة المهربين .. واجتاز أصعب امتحان حين رفض رشوة ( محرزة ) من متنفذين ليغلق ملف قضية تهريب بالملايين وليصبح بعدها من ألأثرياء الذين شار اليهم بالبنان ..
حاول يومها شياطين الانس والجن اغراء الرجل لكنها نفسه الابية التي أنفت السقوط في الاثم فلم يرضخ أبو الهادي لكل تلك الإغراءات .. ولم يأبه بكل تلك التهديدات ..
وكانت النتيجة ان تعرض لمحاولة قتل من سلاح اوتوماتيكي لحظة مغادرته الدائرة نهاية الدوام..
الجناة معروفون والمحرضّون أيضا معروفون لكن الملفت ان ( أبو الهادي ) وبعد خروجه من المستشفى كان بانتظاره تكريم من نوع آخر فقد أحيل على التقاعد مباشرة.. وأترك لذكاء القارئ الكريم قراءة ما بين السطور..
ما يثير الاعجاب بالرجل ان موازنة الدائرة كلها كانت بين يديه وكان بمقدوره ان يلهف الملايين لكنه خرج من الوظيفة نظيفا ( مثل البفت ) .. و لم تسجل عليه نقطة سوداء واحدة ..
أتوقع ان ( أبو الهادي ) يخفي في داخله بعض ألالم خاصة عندما يرى بعض صغار الموظفين يمتلكون بيوتا وفللا فخمة وسيارات فارهة بينما يستخدم هوالسرفيس في تنقلاته .. ويسكن بالايجار..
كان من الممكن ان يكون (أبو الهادي) في طليعة أثرياء الاردن لو أغلق ملف تلك القضية.. و منح ضميره اجازة أبدية (ليحّش) الاخضر واليابس ..
نقول لهذا الطود الشامخ انت مثال ساطع للموظف النزيه القنوع الذي نأى بنفسه ان ينحدر الى مستنقعات الرشوة واستغلال الوظيفة.. كلما صادفت ياسين الكايد وكلما التقيته ضربت له سلام تعظيم.. ياسين الكايد وأمثاله هم فقط من يستحقون التكريم والاحترام .
التعليقات
بس انتظروا شوية، نحن بخير مادام عندنا رجال من نوع ياسين الكايد، وهيئة فساد لا تنام الليل لحراستكم وأنتم نائمون مستعيضة عنه بالنوم في النهار.