منذ زمن بعيد ، كنت امسك بريشتي وعلبة ألوان رخيصة ، ارسم لوحانا أبهرت عيونهم وأخافتهم ، فهي من وحي أمي .. اخذوا الواني فأخفوها عني حتى جفت واهترأت ، لجأت إلى قلم الرصاص اخط به كلمات من الطفولة عقدت ألسنتهم ، فهي من قصص أمي، قالوا اكبر من عمرة فكسروا لي الأقلام وصرخوا .. بتهديد ووعيد لا تكتب، فتشوا دفاتر مدرستي ومزقوا أوراقي التي كتبتها وكنت أخفيها عنهم بين دروسي فهي إرثا من أمي ، حتى أشعارا كانت في كتبي مزقوها ومنعوني من ان ارددها قالوا لي هذا ممنوع ، فلا تجر علينا الويلات أنت ولدا عنيد..! ويحك ان عدت لهذا سنكوي يدك بالنار .. ، في الظلمة ضربوني بحزام اذكر لسعاته جيدا ليرعبوني فلم اصرخ ألماً ولم ابكي دمعا ولم اهلع رعبا ، وصككت على أسناني اللبنية أتوعدهم يوما فيه سأكبر... كنت ومازلت عنيدا ..لا ولن اقبل إلا ما تقوله أمي .. إنهم أغبياء ! لم ينتبهوا إلى أن في دماغي ألوانا وريشة وكتبا وقلما وبحرا من المداد وقصائدا فيها ملايين من الكلمات ستحرقهم وتجبرهم ان يسددوا دينا لي عليهم ، وسأبقى معك يا أمي استلهم منك ما لا يعرفون ، حتى نسقط عروشا صدئت.
لنحيا بأمن وسلام
رب اجعل هذا البلد آمنا
منذ زمن بعيد ، كنت امسك بريشتي وعلبة ألوان رخيصة ، ارسم لوحانا أبهرت عيونهم وأخافتهم ، فهي من وحي أمي .. اخذوا الواني فأخفوها عني حتى جفت واهترأت ، لجأت إلى قلم الرصاص اخط به كلمات من الطفولة عقدت ألسنتهم ، فهي من قصص أمي، قالوا اكبر من عمرة فكسروا لي الأقلام وصرخوا .. بتهديد ووعيد لا تكتب، فتشوا دفاتر مدرستي ومزقوا أوراقي التي كتبتها وكنت أخفيها عنهم بين دروسي فهي إرثا من أمي ، حتى أشعارا كانت في كتبي مزقوها ومنعوني من ان ارددها قالوا لي هذا ممنوع ، فلا تجر علينا الويلات أنت ولدا عنيد..! ويحك ان عدت لهذا سنكوي يدك بالنار .. ، في الظلمة ضربوني بحزام اذكر لسعاته جيدا ليرعبوني فلم اصرخ ألماً ولم ابكي دمعا ولم اهلع رعبا ، وصككت على أسناني اللبنية أتوعدهم يوما فيه سأكبر... كنت ومازلت عنيدا ..لا ولن اقبل إلا ما تقوله أمي .. إنهم أغبياء ! لم ينتبهوا إلى أن في دماغي ألوانا وريشة وكتبا وقلما وبحرا من المداد وقصائدا فيها ملايين من الكلمات ستحرقهم وتجبرهم ان يسددوا دينا لي عليهم ، وسأبقى معك يا أمي استلهم منك ما لا يعرفون ، حتى نسقط عروشا صدئت.
لنحيا بأمن وسلام
رب اجعل هذا البلد آمنا
منذ زمن بعيد ، كنت امسك بريشتي وعلبة ألوان رخيصة ، ارسم لوحانا أبهرت عيونهم وأخافتهم ، فهي من وحي أمي .. اخذوا الواني فأخفوها عني حتى جفت واهترأت ، لجأت إلى قلم الرصاص اخط به كلمات من الطفولة عقدت ألسنتهم ، فهي من قصص أمي، قالوا اكبر من عمرة فكسروا لي الأقلام وصرخوا .. بتهديد ووعيد لا تكتب، فتشوا دفاتر مدرستي ومزقوا أوراقي التي كتبتها وكنت أخفيها عنهم بين دروسي فهي إرثا من أمي ، حتى أشعارا كانت في كتبي مزقوها ومنعوني من ان ارددها قالوا لي هذا ممنوع ، فلا تجر علينا الويلات أنت ولدا عنيد..! ويحك ان عدت لهذا سنكوي يدك بالنار .. ، في الظلمة ضربوني بحزام اذكر لسعاته جيدا ليرعبوني فلم اصرخ ألماً ولم ابكي دمعا ولم اهلع رعبا ، وصككت على أسناني اللبنية أتوعدهم يوما فيه سأكبر... كنت ومازلت عنيدا ..لا ولن اقبل إلا ما تقوله أمي .. إنهم أغبياء ! لم ينتبهوا إلى أن في دماغي ألوانا وريشة وكتبا وقلما وبحرا من المداد وقصائدا فيها ملايين من الكلمات ستحرقهم وتجبرهم ان يسددوا دينا لي عليهم ، وسأبقى معك يا أمي استلهم منك ما لا يعرفون ، حتى نسقط عروشا صدئت.
لنحيا بأمن وسلام
رب اجعل هذا البلد آمنا
التعليقات