لعل العراف هو المسلسل الوحيد الذي يعتبر ان (عليه العين) في رمضان 2013 بين التفاهات والسخافات والانفلات الاخلاقي المواكب للانفلات الامني التي تميزت بها الدراما المصرية مع غياب السوريا والتي تتوافق في صفتها مع وضاعة الحال السياسي في مصر.
وباستثناء الموسيقى التصويرية التي استخدمها (رامي امام) بسخاء والتي جعلتنا نجد صعوبة في فهم وسماع الحوار بين الممثلين بوضوح، جاءت فكرة المسلسل بصورة التفافية كوميدية ذكية حيث تكمن الفكرة السياسية في المسلسل في ابناء العراف والذي لا نذكر اسمه لانه الى الان لم نعرف له اسما فالابن الاول ضابط موالي للنظام، الابن الثاني (خونجي) من جماعة الاخوان المسلمين متطرف في فكره الديني ومناهض للنظام بصورة عقائدية وتنظيمية، الابن الثالث ارستقراطي مثقف علماني يساري لا يميز بين الحرية والفوضى، الابن الرابع هش لا مبادىء له يطبُل ويزمر لمن يدفع اكثر، الابنة وهي تمثل القهر الذي تعانيه المرأة في مجتمع يطلب منها الكثير ويبخل عليها بالكثير.
الرأس الكبيرة هنا تكمن في شخصية العراف الذي كسب الموالين بخدماته ودبلوماسيته وانسانيته وتعاونه عند البسطاء من الناس (الطبقة العشبية) فهو قادر على جعل كل شخص يقابله صديقا وفيا خدوما ورصيدا جيدا وقت الازمة بالكريزمة الاستثنائية التي يتمتع بها مثال على ذلك العلاقة التي نشأة بينه وبين الحرامي الذي وجده في القطار، فهو نصاب محتال منتحل لمجموعة من الشخصيات في نظر رجال الامن وبطل وصاحب معروف عند الناس امام قاعدته الشعبية.
لن استبق الاحداث لكني اتوقع تحول جذري في مصير هذا العراف وسيكون ممن يركبون موجة الثورة فيما بعد ليظهر بصورة من ظلمه المجتمع والنظام ليصبح شخصية قيادية بارزة قادرة على التألف مع جميع التيرات التي يشكلها المجتمع المصري والتي يمثلها اولاده الخمسة وكانه يقدم درسا او عظة ان من يحكم مصر عليه ان يكون كل هؤلاء مجتمعين لينجح في قيادتها .
لعل العراف هو المسلسل الوحيد الذي يعتبر ان (عليه العين) في رمضان 2013 بين التفاهات والسخافات والانفلات الاخلاقي المواكب للانفلات الامني التي تميزت بها الدراما المصرية مع غياب السوريا والتي تتوافق في صفتها مع وضاعة الحال السياسي في مصر.
وباستثناء الموسيقى التصويرية التي استخدمها (رامي امام) بسخاء والتي جعلتنا نجد صعوبة في فهم وسماع الحوار بين الممثلين بوضوح، جاءت فكرة المسلسل بصورة التفافية كوميدية ذكية حيث تكمن الفكرة السياسية في المسلسل في ابناء العراف والذي لا نذكر اسمه لانه الى الان لم نعرف له اسما فالابن الاول ضابط موالي للنظام، الابن الثاني (خونجي) من جماعة الاخوان المسلمين متطرف في فكره الديني ومناهض للنظام بصورة عقائدية وتنظيمية، الابن الثالث ارستقراطي مثقف علماني يساري لا يميز بين الحرية والفوضى، الابن الرابع هش لا مبادىء له يطبُل ويزمر لمن يدفع اكثر، الابنة وهي تمثل القهر الذي تعانيه المرأة في مجتمع يطلب منها الكثير ويبخل عليها بالكثير.
الرأس الكبيرة هنا تكمن في شخصية العراف الذي كسب الموالين بخدماته ودبلوماسيته وانسانيته وتعاونه عند البسطاء من الناس (الطبقة العشبية) فهو قادر على جعل كل شخص يقابله صديقا وفيا خدوما ورصيدا جيدا وقت الازمة بالكريزمة الاستثنائية التي يتمتع بها مثال على ذلك العلاقة التي نشأة بينه وبين الحرامي الذي وجده في القطار، فهو نصاب محتال منتحل لمجموعة من الشخصيات في نظر رجال الامن وبطل وصاحب معروف عند الناس امام قاعدته الشعبية.
لن استبق الاحداث لكني اتوقع تحول جذري في مصير هذا العراف وسيكون ممن يركبون موجة الثورة فيما بعد ليظهر بصورة من ظلمه المجتمع والنظام ليصبح شخصية قيادية بارزة قادرة على التألف مع جميع التيرات التي يشكلها المجتمع المصري والتي يمثلها اولاده الخمسة وكانه يقدم درسا او عظة ان من يحكم مصر عليه ان يكون كل هؤلاء مجتمعين لينجح في قيادتها .
لعل العراف هو المسلسل الوحيد الذي يعتبر ان (عليه العين) في رمضان 2013 بين التفاهات والسخافات والانفلات الاخلاقي المواكب للانفلات الامني التي تميزت بها الدراما المصرية مع غياب السوريا والتي تتوافق في صفتها مع وضاعة الحال السياسي في مصر.
وباستثناء الموسيقى التصويرية التي استخدمها (رامي امام) بسخاء والتي جعلتنا نجد صعوبة في فهم وسماع الحوار بين الممثلين بوضوح، جاءت فكرة المسلسل بصورة التفافية كوميدية ذكية حيث تكمن الفكرة السياسية في المسلسل في ابناء العراف والذي لا نذكر اسمه لانه الى الان لم نعرف له اسما فالابن الاول ضابط موالي للنظام، الابن الثاني (خونجي) من جماعة الاخوان المسلمين متطرف في فكره الديني ومناهض للنظام بصورة عقائدية وتنظيمية، الابن الثالث ارستقراطي مثقف علماني يساري لا يميز بين الحرية والفوضى، الابن الرابع هش لا مبادىء له يطبُل ويزمر لمن يدفع اكثر، الابنة وهي تمثل القهر الذي تعانيه المرأة في مجتمع يطلب منها الكثير ويبخل عليها بالكثير.
الرأس الكبيرة هنا تكمن في شخصية العراف الذي كسب الموالين بخدماته ودبلوماسيته وانسانيته وتعاونه عند البسطاء من الناس (الطبقة العشبية) فهو قادر على جعل كل شخص يقابله صديقا وفيا خدوما ورصيدا جيدا وقت الازمة بالكريزمة الاستثنائية التي يتمتع بها مثال على ذلك العلاقة التي نشأة بينه وبين الحرامي الذي وجده في القطار، فهو نصاب محتال منتحل لمجموعة من الشخصيات في نظر رجال الامن وبطل وصاحب معروف عند الناس امام قاعدته الشعبية.
لن استبق الاحداث لكني اتوقع تحول جذري في مصير هذا العراف وسيكون ممن يركبون موجة الثورة فيما بعد ليظهر بصورة من ظلمه المجتمع والنظام ليصبح شخصية قيادية بارزة قادرة على التألف مع جميع التيرات التي يشكلها المجتمع المصري والتي يمثلها اولاده الخمسة وكانه يقدم درسا او عظة ان من يحكم مصر عليه ان يكون كل هؤلاء مجتمعين لينجح في قيادتها .
التعليقات