بقلم الحقوقي رعد الرماضنه
... إن المجزرة التي اقدم عليها العسكر أمام دار الحرس الجمهوري لهي وصمة عار على جبين المتخاذلين والمتواطئين والخونة العملاء الذين قتلوا المصلين إثناء أداء فرض صلاة الفجر مستقبلين القبلة وظهورهم لقوات الحرس الجمهوري .
إن القتلة هم من أذناب وأعوان وعملاء الصهيوأمريكية وحماة الثراء العربي ومدعي الديموقراطية وهم منها براء . ولم نرى مستفيد من هذه الخيانة الا الصهاينة والمتربصين بهذه الأمة ومستقبلها .
هذا الانقلاب العسكري الذي استهتر و احتقر رأي المواطن المصري وداسه ببسطاره العسكري (حذائه) وغلب مصلحة الصهاينة والمتصهينين والأذناب المتطوعين ,وهم الذين شكلوا حملة تمرد ,اليس مصطلح تمرد مصطلح عسكري الذي يقابله عصيانا ً بالمدني . فالسيسي منح ما لا يملك لمن لا يستحق ,اليس الدستور المصري يخول رئيس البرلمان او مجلس الشورى في حال غياب الرئيس لسبب غياب اي من عوامل الأهلية وكل ذلك لم يحدث . ولماذا لم يلجأ السيسي الى استفتاء على الرئيس لو صدق ان هناك اكثر من ثلاثين مليون يعارضون الرئيس مرسي ,فكذبهم واضح كالشمس ,الم يتم اجراء ثلاث انتخابات من برلمان وشورى ورئاسة واجراء استفتاءين وفي كلها لم يستطيعوا جمع اغلبية من خلال الصناديق .
ما يجري الآن بالمشهد المصري لا يمكن أن يكون امامه إلا سيناريوان اثنان فقط , إما عودة الشرعية المتمثلة بعودة الرئيس المنتخب عن طريق صناديق الاقتراع الدكتور محمد مرسي أو استمرار في استنزاف الدم المصري ومشاغلة هذا البلد الطيب الكبير عن مصالحه ومصالح شعبه وامته .
أما أنتم يا من تدعون الديموقراطية والليبرالية والعلمانية التي تتغنون بها على مدى عقود وتعتبرون اي تدخل من سلطة على سلطة هو كفر ٌبالحداثة ومبادئ الديمقراطية , حتى اصبحت الديمقراطية لديكم إله معبود ,وهذا الإله إن لم تتحقق مصالحكم عن طريقه اكلتوه كالجاهلية الأولى يا أهل الحداثة والتغيير , وأليس رضائكم ومباركتكم للانقلاب العسكري المصري خير دليل على ذلك ؟
نداء لكم يا شعب مصر ,اصمدوا واثبتوا واصبروا وأن النصر مع الصبر وأن النصر صبر ساعة وأن أشد أوقات الليل حلكة تلك التي تسبق بزوغ الفجر.
أما أنتم يا جيش عمر بن العاص وجيش صلاح الدين وقطز والعز بن عبد السلام فسلام ٌ عليكم إن خذلتم المتآمرين وارجعتم الآمور الى سدة نصابها , وإلا ستسجل بحروف من خزي وعار على جبين جبهتكم الغدر وخيانة الشعب والأمة ,ولكننا بتنا متأكدين أن لا مجال إلا للشرعية وفاز وربح من دار حولها وخاب وخسر من تركها للكلاب الضالة وعاشت مصر عربية اسلامية بعز عزيز أو بذل ذليل بعون الله ومدده .
بقلم الحقوقي رعد الرماضنه
... إن المجزرة التي اقدم عليها العسكر أمام دار الحرس الجمهوري لهي وصمة عار على جبين المتخاذلين والمتواطئين والخونة العملاء الذين قتلوا المصلين إثناء أداء فرض صلاة الفجر مستقبلين القبلة وظهورهم لقوات الحرس الجمهوري .
إن القتلة هم من أذناب وأعوان وعملاء الصهيوأمريكية وحماة الثراء العربي ومدعي الديموقراطية وهم منها براء . ولم نرى مستفيد من هذه الخيانة الا الصهاينة والمتربصين بهذه الأمة ومستقبلها .
هذا الانقلاب العسكري الذي استهتر و احتقر رأي المواطن المصري وداسه ببسطاره العسكري (حذائه) وغلب مصلحة الصهاينة والمتصهينين والأذناب المتطوعين ,وهم الذين شكلوا حملة تمرد ,اليس مصطلح تمرد مصطلح عسكري الذي يقابله عصيانا ً بالمدني . فالسيسي منح ما لا يملك لمن لا يستحق ,اليس الدستور المصري يخول رئيس البرلمان او مجلس الشورى في حال غياب الرئيس لسبب غياب اي من عوامل الأهلية وكل ذلك لم يحدث . ولماذا لم يلجأ السيسي الى استفتاء على الرئيس لو صدق ان هناك اكثر من ثلاثين مليون يعارضون الرئيس مرسي ,فكذبهم واضح كالشمس ,الم يتم اجراء ثلاث انتخابات من برلمان وشورى ورئاسة واجراء استفتاءين وفي كلها لم يستطيعوا جمع اغلبية من خلال الصناديق .
ما يجري الآن بالمشهد المصري لا يمكن أن يكون امامه إلا سيناريوان اثنان فقط , إما عودة الشرعية المتمثلة بعودة الرئيس المنتخب عن طريق صناديق الاقتراع الدكتور محمد مرسي أو استمرار في استنزاف الدم المصري ومشاغلة هذا البلد الطيب الكبير عن مصالحه ومصالح شعبه وامته .
أما أنتم يا من تدعون الديموقراطية والليبرالية والعلمانية التي تتغنون بها على مدى عقود وتعتبرون اي تدخل من سلطة على سلطة هو كفر ٌبالحداثة ومبادئ الديمقراطية , حتى اصبحت الديمقراطية لديكم إله معبود ,وهذا الإله إن لم تتحقق مصالحكم عن طريقه اكلتوه كالجاهلية الأولى يا أهل الحداثة والتغيير , وأليس رضائكم ومباركتكم للانقلاب العسكري المصري خير دليل على ذلك ؟
نداء لكم يا شعب مصر ,اصمدوا واثبتوا واصبروا وأن النصر مع الصبر وأن النصر صبر ساعة وأن أشد أوقات الليل حلكة تلك التي تسبق بزوغ الفجر.
أما أنتم يا جيش عمر بن العاص وجيش صلاح الدين وقطز والعز بن عبد السلام فسلام ٌ عليكم إن خذلتم المتآمرين وارجعتم الآمور الى سدة نصابها , وإلا ستسجل بحروف من خزي وعار على جبين جبهتكم الغدر وخيانة الشعب والأمة ,ولكننا بتنا متأكدين أن لا مجال إلا للشرعية وفاز وربح من دار حولها وخاب وخسر من تركها للكلاب الضالة وعاشت مصر عربية اسلامية بعز عزيز أو بذل ذليل بعون الله ومدده .
بقلم الحقوقي رعد الرماضنه
... إن المجزرة التي اقدم عليها العسكر أمام دار الحرس الجمهوري لهي وصمة عار على جبين المتخاذلين والمتواطئين والخونة العملاء الذين قتلوا المصلين إثناء أداء فرض صلاة الفجر مستقبلين القبلة وظهورهم لقوات الحرس الجمهوري .
إن القتلة هم من أذناب وأعوان وعملاء الصهيوأمريكية وحماة الثراء العربي ومدعي الديموقراطية وهم منها براء . ولم نرى مستفيد من هذه الخيانة الا الصهاينة والمتربصين بهذه الأمة ومستقبلها .
هذا الانقلاب العسكري الذي استهتر و احتقر رأي المواطن المصري وداسه ببسطاره العسكري (حذائه) وغلب مصلحة الصهاينة والمتصهينين والأذناب المتطوعين ,وهم الذين شكلوا حملة تمرد ,اليس مصطلح تمرد مصطلح عسكري الذي يقابله عصيانا ً بالمدني . فالسيسي منح ما لا يملك لمن لا يستحق ,اليس الدستور المصري يخول رئيس البرلمان او مجلس الشورى في حال غياب الرئيس لسبب غياب اي من عوامل الأهلية وكل ذلك لم يحدث . ولماذا لم يلجأ السيسي الى استفتاء على الرئيس لو صدق ان هناك اكثر من ثلاثين مليون يعارضون الرئيس مرسي ,فكذبهم واضح كالشمس ,الم يتم اجراء ثلاث انتخابات من برلمان وشورى ورئاسة واجراء استفتاءين وفي كلها لم يستطيعوا جمع اغلبية من خلال الصناديق .
ما يجري الآن بالمشهد المصري لا يمكن أن يكون امامه إلا سيناريوان اثنان فقط , إما عودة الشرعية المتمثلة بعودة الرئيس المنتخب عن طريق صناديق الاقتراع الدكتور محمد مرسي أو استمرار في استنزاف الدم المصري ومشاغلة هذا البلد الطيب الكبير عن مصالحه ومصالح شعبه وامته .
أما أنتم يا من تدعون الديموقراطية والليبرالية والعلمانية التي تتغنون بها على مدى عقود وتعتبرون اي تدخل من سلطة على سلطة هو كفر ٌبالحداثة ومبادئ الديمقراطية , حتى اصبحت الديمقراطية لديكم إله معبود ,وهذا الإله إن لم تتحقق مصالحكم عن طريقه اكلتوه كالجاهلية الأولى يا أهل الحداثة والتغيير , وأليس رضائكم ومباركتكم للانقلاب العسكري المصري خير دليل على ذلك ؟
نداء لكم يا شعب مصر ,اصمدوا واثبتوا واصبروا وأن النصر مع الصبر وأن النصر صبر ساعة وأن أشد أوقات الليل حلكة تلك التي تسبق بزوغ الفجر.
أما أنتم يا جيش عمر بن العاص وجيش صلاح الدين وقطز والعز بن عبد السلام فسلام ٌ عليكم إن خذلتم المتآمرين وارجعتم الآمور الى سدة نصابها , وإلا ستسجل بحروف من خزي وعار على جبين جبهتكم الغدر وخيانة الشعب والأمة ,ولكننا بتنا متأكدين أن لا مجال إلا للشرعية وفاز وربح من دار حولها وخاب وخسر من تركها للكلاب الضالة وعاشت مصر عربية اسلامية بعز عزيز أو بذل ذليل بعون الله ومدده .
التعليقات
واتقدم بالتعزيه لاهلك واقاربك
اللهم احسن عزائهم وارحم ميتهم
انا القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا شيخ رعد لمحزونون
والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وأني على فراقك يا خالي العزيز لمحزون
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وتقبلك مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
صدقت بالكلمه التي تاه بها الحائررون... هي كلمة الحق , وأكتفي .
انا لله وانا اليه لراجعون , ولا حول ولا قوة الا بالله .. والحمد لله رب العالمين .