تابع مركز الشفافية الأردني بقلق قرار عن مجلس النواب بإلغاء ديوان المظالم وانتقال ومجوداته إلى هيئة مكافحة ألفساد و يُعبر عن استيائه للارتجالية التي أتخذ فيها هذا القرار دون دراسات مسبقة أو أسباب موضوعية مقنعة. كما يؤكد على ما ورد في المادة (17) من الدستور الأردني التي نصت على أنه 'للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من امور شخصية او فيما له صلة بالشؤون العامة بالكيفية والشروط التي عينها ألقانون ويستذكر ما ورد في الميثاق الوطني على أن تفعيل المادة 17 يقع ضمن مرتكزات دولة القانون ويتم من خلال انشاء هيئة مستقلة باسم ديوان المظالم بموجب قانون خاص، يتولى التفتيش الاداري ويراقب اداء الادارة وسلوك اشخاصها ، ويرفع تقاريره الى مجلس الامة ومجلس الوزراء وفقا لأحكام الدستور والقوانين والأنظمة المرعية ، دون اي مساس باستقلال القضاء واختصاصاته. ويؤكد من خلال هذا البيان أنه لا توجد علاقة بين مهام ديوان المظالم ودور هيئة مكافحة ألفساد وان الضرر المترتب عن دمج هاتين المؤسستين يصعب تداركه أو احتواءه فديوان المظالم عبارة عن أداة رقابة على الإدارة العامة عندما تكون وسائل الرقابة التقليدية غير قادرة او عاجزة عن تقديم الرقابة الفاعلة على عملها الإداري، هذا من جانب. والعمل على تبسيط الإجراءات الإدارية والمبادرة لدراسة أي موضوع يتعلق في أي من قرارات الادارة العامة او اجراءاتها او ممارساتها من جانب آخر. في حين تركز هيئة مكافحة الفساد على عنصر الفساد في القرار الإداري أو الممارسة الإدارية, وتتخذ بحق المخالف إجراءات جزائية عقابية ، وهمها الكشف عن حالة الفساد في الفعل الإداري للإدارة العامة أو موظفيها. وهو هدف و إن يكن أساسيا لأي عملية إصلاح إداري شامل إلا انه لا يغطي جميع جوانب الخلل في الفعل الإداري، الأمر الذي يستدعي وجود جهة تغطي جوانب الخلل الأخرى بهدف تطوير الإدارة العامة من خلال معالجة أنماط سوء الإدارة المختلفة ، من مخالفة القانون (قد لا تكون فساداً) أو الخطأ في تطبيقه ، أو من إهمال أو تعسف أو مسلكيات غير صحيحة ،أو تمييز، أو فقدان شفافية....الخ. و هي عناصر لا يدخل الفساد بالضرورة في دوافعها و أسبابها وان تكن مهيئة له أو مساعدة عليه. وهذا يعني أن ديوان المظالم هو جهاز يتساند مع هذه الأجهزة و لا يتقاطع معها. ويبقى ديوان المظالم صمام الأمان لجميع حالات الإهمال و الأخطاء الإدارية التي لا تقمع ضمن اختصاص القضاء، و بالتالي لا تدخل ضمن اختصاص هيئة مكافحة الفساد. كما يؤكد المركز على ان قيام الديوان باستقبال الشكوى و التحقق منها، يجبر الإدارة العامة على الرد على هذه الشكوى، بحسب نص القانون، وهي بدورها تبرر الإجراء أو القرار أو فعل الامتناع المشكو منه وبالتالي هذه الآلية تجبر الإدارة على بيان مبررات أعمالها وهي في الغالب تكون غير مسببة إلا إذا ألزمها القانون خلاف ذلك. أي أن الديوان يلعب دورا مهما في إرساء مبادئ الشفافية و الحكم الرشيد؛ فمن حق المتعامل مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية و الرسمية أن يعرف مبررات قيام الإدارة بتصرف معين في مواجهته، وفي حالة غياب أسباب و مسببات القرار سيبقى المتعامل مع الإدارة ضحية الشكوك التي تجعله يعتقد بأنه تعرض للظلم أو الإجحاف بحقوقه. وهذا ما لا توفره الهيئات الرقابية الأخرى ومن الصعب إدخاله ضمن اختصاصاتها نظرا لطبيعية عملها المختلفة. وأخيرا يكرر المركز أسفه لقرار مجلس النواب ويؤكد على أن المملكة ستفقد أهم أداة تؤسس و ترسخ مبادئ الشفافية في أعمال الحكومة و مؤسساتها الرسمية. ويأمل من مجلس الأعيان أن يعيد النظر بهذا القرار سندا لصلاحياته الدستورية آخذاً بعين الاعتبار النجاحات التي حققها الديوان في حل ما نسبته 78% من التظلمات التي قدمت إليه والتي لا تقع ضمن اختصاص القضاء الأمر الذي يجعله من انجح المؤسسات الرقابية التي تحافظ على حقوق المتعاملين مع المؤسسات الحكومية. الاستاذة هليدا عجيلات الاستاذ ابراهيم القعير
تابع مركز الشفافية الأردني بقلق قرار عن مجلس النواب بإلغاء ديوان المظالم وانتقال ومجوداته إلى هيئة مكافحة ألفساد و يُعبر عن استيائه للارتجالية التي أتخذ فيها هذا القرار دون دراسات مسبقة أو أسباب موضوعية مقنعة. كما يؤكد على ما ورد في المادة (17) من الدستور الأردني التي نصت على أنه 'للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من امور شخصية او فيما له صلة بالشؤون العامة بالكيفية والشروط التي عينها ألقانون ويستذكر ما ورد في الميثاق الوطني على أن تفعيل المادة 17 يقع ضمن مرتكزات دولة القانون ويتم من خلال انشاء هيئة مستقلة باسم ديوان المظالم بموجب قانون خاص، يتولى التفتيش الاداري ويراقب اداء الادارة وسلوك اشخاصها ، ويرفع تقاريره الى مجلس الامة ومجلس الوزراء وفقا لأحكام الدستور والقوانين والأنظمة المرعية ، دون اي مساس باستقلال القضاء واختصاصاته. ويؤكد من خلال هذا البيان أنه لا توجد علاقة بين مهام ديوان المظالم ودور هيئة مكافحة ألفساد وان الضرر المترتب عن دمج هاتين المؤسستين يصعب تداركه أو احتواءه فديوان المظالم عبارة عن أداة رقابة على الإدارة العامة عندما تكون وسائل الرقابة التقليدية غير قادرة او عاجزة عن تقديم الرقابة الفاعلة على عملها الإداري، هذا من جانب. والعمل على تبسيط الإجراءات الإدارية والمبادرة لدراسة أي موضوع يتعلق في أي من قرارات الادارة العامة او اجراءاتها او ممارساتها من جانب آخر. في حين تركز هيئة مكافحة الفساد على عنصر الفساد في القرار الإداري أو الممارسة الإدارية, وتتخذ بحق المخالف إجراءات جزائية عقابية ، وهمها الكشف عن حالة الفساد في الفعل الإداري للإدارة العامة أو موظفيها. وهو هدف و إن يكن أساسيا لأي عملية إصلاح إداري شامل إلا انه لا يغطي جميع جوانب الخلل في الفعل الإداري، الأمر الذي يستدعي وجود جهة تغطي جوانب الخلل الأخرى بهدف تطوير الإدارة العامة من خلال معالجة أنماط سوء الإدارة المختلفة ، من مخالفة القانون (قد لا تكون فساداً) أو الخطأ في تطبيقه ، أو من إهمال أو تعسف أو مسلكيات غير صحيحة ،أو تمييز، أو فقدان شفافية....الخ. و هي عناصر لا يدخل الفساد بالضرورة في دوافعها و أسبابها وان تكن مهيئة له أو مساعدة عليه. وهذا يعني أن ديوان المظالم هو جهاز يتساند مع هذه الأجهزة و لا يتقاطع معها. ويبقى ديوان المظالم صمام الأمان لجميع حالات الإهمال و الأخطاء الإدارية التي لا تقمع ضمن اختصاص القضاء، و بالتالي لا تدخل ضمن اختصاص هيئة مكافحة الفساد. كما يؤكد المركز على ان قيام الديوان باستقبال الشكوى و التحقق منها، يجبر الإدارة العامة على الرد على هذه الشكوى، بحسب نص القانون، وهي بدورها تبرر الإجراء أو القرار أو فعل الامتناع المشكو منه وبالتالي هذه الآلية تجبر الإدارة على بيان مبررات أعمالها وهي في الغالب تكون غير مسببة إلا إذا ألزمها القانون خلاف ذلك. أي أن الديوان يلعب دورا مهما في إرساء مبادئ الشفافية و الحكم الرشيد؛ فمن حق المتعامل مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية و الرسمية أن يعرف مبررات قيام الإدارة بتصرف معين في مواجهته، وفي حالة غياب أسباب و مسببات القرار سيبقى المتعامل مع الإدارة ضحية الشكوك التي تجعله يعتقد بأنه تعرض للظلم أو الإجحاف بحقوقه. وهذا ما لا توفره الهيئات الرقابية الأخرى ومن الصعب إدخاله ضمن اختصاصاتها نظرا لطبيعية عملها المختلفة. وأخيرا يكرر المركز أسفه لقرار مجلس النواب ويؤكد على أن المملكة ستفقد أهم أداة تؤسس و ترسخ مبادئ الشفافية في أعمال الحكومة و مؤسساتها الرسمية. ويأمل من مجلس الأعيان أن يعيد النظر بهذا القرار سندا لصلاحياته الدستورية آخذاً بعين الاعتبار النجاحات التي حققها الديوان في حل ما نسبته 78% من التظلمات التي قدمت إليه والتي لا تقع ضمن اختصاص القضاء الأمر الذي يجعله من انجح المؤسسات الرقابية التي تحافظ على حقوق المتعاملين مع المؤسسات الحكومية. الاستاذة هليدا عجيلات الاستاذ ابراهيم القعير
تابع مركز الشفافية الأردني بقلق قرار عن مجلس النواب بإلغاء ديوان المظالم وانتقال ومجوداته إلى هيئة مكافحة ألفساد و يُعبر عن استيائه للارتجالية التي أتخذ فيها هذا القرار دون دراسات مسبقة أو أسباب موضوعية مقنعة. كما يؤكد على ما ورد في المادة (17) من الدستور الأردني التي نصت على أنه 'للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من امور شخصية او فيما له صلة بالشؤون العامة بالكيفية والشروط التي عينها ألقانون ويستذكر ما ورد في الميثاق الوطني على أن تفعيل المادة 17 يقع ضمن مرتكزات دولة القانون ويتم من خلال انشاء هيئة مستقلة باسم ديوان المظالم بموجب قانون خاص، يتولى التفتيش الاداري ويراقب اداء الادارة وسلوك اشخاصها ، ويرفع تقاريره الى مجلس الامة ومجلس الوزراء وفقا لأحكام الدستور والقوانين والأنظمة المرعية ، دون اي مساس باستقلال القضاء واختصاصاته. ويؤكد من خلال هذا البيان أنه لا توجد علاقة بين مهام ديوان المظالم ودور هيئة مكافحة ألفساد وان الضرر المترتب عن دمج هاتين المؤسستين يصعب تداركه أو احتواءه فديوان المظالم عبارة عن أداة رقابة على الإدارة العامة عندما تكون وسائل الرقابة التقليدية غير قادرة او عاجزة عن تقديم الرقابة الفاعلة على عملها الإداري، هذا من جانب. والعمل على تبسيط الإجراءات الإدارية والمبادرة لدراسة أي موضوع يتعلق في أي من قرارات الادارة العامة او اجراءاتها او ممارساتها من جانب آخر. في حين تركز هيئة مكافحة الفساد على عنصر الفساد في القرار الإداري أو الممارسة الإدارية, وتتخذ بحق المخالف إجراءات جزائية عقابية ، وهمها الكشف عن حالة الفساد في الفعل الإداري للإدارة العامة أو موظفيها. وهو هدف و إن يكن أساسيا لأي عملية إصلاح إداري شامل إلا انه لا يغطي جميع جوانب الخلل في الفعل الإداري، الأمر الذي يستدعي وجود جهة تغطي جوانب الخلل الأخرى بهدف تطوير الإدارة العامة من خلال معالجة أنماط سوء الإدارة المختلفة ، من مخالفة القانون (قد لا تكون فساداً) أو الخطأ في تطبيقه ، أو من إهمال أو تعسف أو مسلكيات غير صحيحة ،أو تمييز، أو فقدان شفافية....الخ. و هي عناصر لا يدخل الفساد بالضرورة في دوافعها و أسبابها وان تكن مهيئة له أو مساعدة عليه. وهذا يعني أن ديوان المظالم هو جهاز يتساند مع هذه الأجهزة و لا يتقاطع معها. ويبقى ديوان المظالم صمام الأمان لجميع حالات الإهمال و الأخطاء الإدارية التي لا تقمع ضمن اختصاص القضاء، و بالتالي لا تدخل ضمن اختصاص هيئة مكافحة الفساد. كما يؤكد المركز على ان قيام الديوان باستقبال الشكوى و التحقق منها، يجبر الإدارة العامة على الرد على هذه الشكوى، بحسب نص القانون، وهي بدورها تبرر الإجراء أو القرار أو فعل الامتناع المشكو منه وبالتالي هذه الآلية تجبر الإدارة على بيان مبررات أعمالها وهي في الغالب تكون غير مسببة إلا إذا ألزمها القانون خلاف ذلك. أي أن الديوان يلعب دورا مهما في إرساء مبادئ الشفافية و الحكم الرشيد؛ فمن حق المتعامل مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية و الرسمية أن يعرف مبررات قيام الإدارة بتصرف معين في مواجهته، وفي حالة غياب أسباب و مسببات القرار سيبقى المتعامل مع الإدارة ضحية الشكوك التي تجعله يعتقد بأنه تعرض للظلم أو الإجحاف بحقوقه. وهذا ما لا توفره الهيئات الرقابية الأخرى ومن الصعب إدخاله ضمن اختصاصاتها نظرا لطبيعية عملها المختلفة. وأخيرا يكرر المركز أسفه لقرار مجلس النواب ويؤكد على أن المملكة ستفقد أهم أداة تؤسس و ترسخ مبادئ الشفافية في أعمال الحكومة و مؤسساتها الرسمية. ويأمل من مجلس الأعيان أن يعيد النظر بهذا القرار سندا لصلاحياته الدستورية آخذاً بعين الاعتبار النجاحات التي حققها الديوان في حل ما نسبته 78% من التظلمات التي قدمت إليه والتي لا تقع ضمن اختصاص القضاء الأمر الذي يجعله من انجح المؤسسات الرقابية التي تحافظ على حقوق المتعاملين مع المؤسسات الحكومية. الاستاذة هليدا عجيلات الاستاذ ابراهيم القعير
التعليقات
مع احترامي لمركز الشفافية فان بيانه لا يستند الى قواعد قانونية صحيحة ، انما الواضح ان العلاقات الشخصية هي سبب هذا البيان ، فتقارير ديوان المظالم عبارة عن ارقام غير شفافة لايمكن لاحد ان يتحقق من صحتها ، وهي تخالف احكام المادة 20 من قانون ديوان المظالم التي تشترط بيان ماهية الشكوى والاجراءات التي اتخذت عليها ورأي الجهة المشتكى عليها ، ان ديوان المظالم اصبح مركزا للواسطة ومصالح اصحاب النفوذ ، فقط اضرب مثالا واحدا فقد اشتكى احد الاشخاص على امانة عمان لوضع شاشة اعلانية في مكان ما بعمان ، فكان اجراء الامانة ان وضعت قواعد عامة لهذه اللوحات لتطبق على الجميع فلم يرضي هذا ديوان المظالم لان المشتكي هو فلان ذو علاقة بعلان ... من جهة اخرى فان مركز الشفافية لا يعرف كل خفايا وحقيقة ديوان المظالم وماذا كان يجري فيه ، فالناظر الى البحر ليس كمن يغوص فيه ، فنحن موظفوا ديوان المظالم الذين نعرف الاسرار والخفايا ، كما اننا اوصلنا ما نعرف الى مجلس الشعب عن طريق نوابنا وممثلينا ، ولستم باحرص على المصلحة العامة منهم مع الاحترام لاشخاصكم ... فقد نشأ الديوان مكسور الجناح بتعيينات فاسدة ذات محسوبية ، كما تم اقصاء موظفيين اصحاب خبرة وكفاءة لانهم لم يرضوا بتجاوزات رئيس الديوان ولا بتجاوز الانظمة والقوانين ... وسيقى الضعف في ديوان المظالم وفي اجراءاته مالم يتم تصحيح مساره بتغيير ادارته والعودة عن المظالم التي اوقعت على موظفيين فيه .. عندها يمكننا ان نقول ان لدينها مؤسسة تنظر في المظالم لا مؤسسة انشئت لاشخاص يمرحوا فيها عرضا وطولا .. فيزيدون الفساد فساداً
سلامه
انا موظف في ديوان المظالم ومن الواقع اقول ان ديوان المظالم بادارته الحالية اثبت فشلا ذريعا ، حيث ان 94% من الشكاوى المقدمة للديوان مصيرها الحفظ ومكبات الزبالة وهذا ثابت في تقاريره السنوية ، ولا يستفيد المتظلم المتامل انصافه من الديوان سوى الغلبة والاحباط مما انعكس اثر الديوان على زيادة غضب المواطنيين على الحكومة وعدم الثقة به ، اضف الى ذلك فان معظم موظفي ديوان المظالم تم تعيينهم بالواسطة ودون تكافؤ للفرص ، بحيث اصبح الديوان اكثر المؤسسات المخالفة لقواعد التعيين فانطبق عليه المثل القائل يداوي الناس وهو عليل ... سيكون ضم الديوان احسن للمتظلمين ولسمعة الدولة واكثر عدالة ... وجميع موظفي ديوان المظالم يرغبون بالضم باستثناء الرئيس ومدير مكتبه ومن تعيينوا بالواسطة
موظف في الديوان
كل هذا الكلام غير قانوني فنحن نعلم ان مهام ديوان المظالم قد اسندت الى هيئة اخرى متخصصة وذات صلاحية اكبر في التحقق من الشكاوى ، ولا عبرة للتسمية فنحن نعلم ان الجهات التي تتلقى الشكاوى في العالم سواء كانت شكاوى ادارية ام جزائية تاخذ اسماء مختلفة مثل الوسيط او حامي حقوق الشعب او والي المظالم او حقوق الانسان او ديوان المظالم ، وبالامكان ان يكون هناك قسما في مكافحة الفساد لتلقي الشكاوى الادارية وحلها ... وهذا الضم مفيد للمشتكي لان في الهيئة اناس على مستوى عالي من الخبرة من اساتذة في القانون ومحققيين ذو باع طويل .. والكل يشهد بنزاهة سميح بينو وعدالته ... لكن مركز الشفافية يريد شخص رئيس ديوان المظالم لانهم قاموا يزيارته في الديوان ... عيب عيب عيب
حمدان الغلبان
انا موظف في ديوان المظالم ومن الواقع اقول ان ديوان المظالم بادارته الحالية اثبت فشلا ذريعا ، حيث ان 94% من الشكاوى المقدمة للديوان مصيرها الحفظ ومكبات الزبالة وهذا ثابت في تقاريره السنوية ، ولا يستفيد المتظلم المتامل انصافه من الديوان سوى الغلبة والاحباط مما انعكس اثر الديوان على زيادة غضب المواطنيين على الحكومة وعدم الثقة به ، اضف الى ذلك فان طريقة التعيين ... دون تكافؤ للفرص ، بحيث اصبح الديوان اكثر المؤسسات المخالفة لقواعد التعيين فانطبق عليه المثل القائل يداوي الناس وهو عليل ... سيكون ضم الديوان احسن للمتظلمين ولسمعة الدولة واكثر عدالة ... وجميع موظفي ديوان المظالم يرغبون بالضم باستثناء شخصين
ابو خليل
فقط اريد ان اعرف هل يجوز ان يبقى رئيس ديوان المظالم جالسا على الكرسي في عمله مع ان مدته انتهت منذ تاريخ 13/6/2013 ، وهل يجوز له اتخاذ قرارات او استخدام السيارة الحكومية ، اذا كان الجواب لا ... فما ينتظر رئيس ديوان المظالم وماذا يفعل في الديوان ما دام لم يتم التجديد له ...
جاد الحق
هذا البيان لايقدم ولا يؤخر فبيانات مركز الشفافية وتقاريرها اصبحت مكشوفة للجميع ، وهي قائمة على الهوى والعلاقات الشخصية وتفتقر للموضوعية ... ضم ديوان المظالم لمكافحة الفساد يتفق مع الشفافية والعدالة وهو خير للمتظلمين وللموظفيين
امجد مقدادي
بيان مركز الشفافية الاردني حول ديوان المظالم
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
بيان مركز الشفافية الاردني حول ديوان المظالم
تابع مركز الشفافية الأردني بقلق قرار عن مجلس النواب بإلغاء ديوان المظالم وانتقال ومجوداته إلى هيئة مكافحة ألفساد و يُعبر عن استيائه للارتجالية التي أتخذ فيها هذا القرار دون دراسات مسبقة أو أسباب موضوعية مقنعة. كما يؤكد على ما ورد في المادة (17) من الدستور الأردني التي نصت على أنه 'للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من امور شخصية او فيما له صلة بالشؤون العامة بالكيفية والشروط التي عينها ألقانون ويستذكر ما ورد في الميثاق الوطني على أن تفعيل المادة 17 يقع ضمن مرتكزات دولة القانون ويتم من خلال انشاء هيئة مستقلة باسم ديوان المظالم بموجب قانون خاص، يتولى التفتيش الاداري ويراقب اداء الادارة وسلوك اشخاصها ، ويرفع تقاريره الى مجلس الامة ومجلس الوزراء وفقا لأحكام الدستور والقوانين والأنظمة المرعية ، دون اي مساس باستقلال القضاء واختصاصاته. ويؤكد من خلال هذا البيان أنه لا توجد علاقة بين مهام ديوان المظالم ودور هيئة مكافحة ألفساد وان الضرر المترتب عن دمج هاتين المؤسستين يصعب تداركه أو احتواءه فديوان المظالم عبارة عن أداة رقابة على الإدارة العامة عندما تكون وسائل الرقابة التقليدية غير قادرة او عاجزة عن تقديم الرقابة الفاعلة على عملها الإداري، هذا من جانب. والعمل على تبسيط الإجراءات الإدارية والمبادرة لدراسة أي موضوع يتعلق في أي من قرارات الادارة العامة او اجراءاتها او ممارساتها من جانب آخر. في حين تركز هيئة مكافحة الفساد على عنصر الفساد في القرار الإداري أو الممارسة الإدارية, وتتخذ بحق المخالف إجراءات جزائية عقابية ، وهمها الكشف عن حالة الفساد في الفعل الإداري للإدارة العامة أو موظفيها. وهو هدف و إن يكن أساسيا لأي عملية إصلاح إداري شامل إلا انه لا يغطي جميع جوانب الخلل في الفعل الإداري، الأمر الذي يستدعي وجود جهة تغطي جوانب الخلل الأخرى بهدف تطوير الإدارة العامة من خلال معالجة أنماط سوء الإدارة المختلفة ، من مخالفة القانون (قد لا تكون فساداً) أو الخطأ في تطبيقه ، أو من إهمال أو تعسف أو مسلكيات غير صحيحة ،أو تمييز، أو فقدان شفافية....الخ. و هي عناصر لا يدخل الفساد بالضرورة في دوافعها و أسبابها وان تكن مهيئة له أو مساعدة عليه. وهذا يعني أن ديوان المظالم هو جهاز يتساند مع هذه الأجهزة و لا يتقاطع معها. ويبقى ديوان المظالم صمام الأمان لجميع حالات الإهمال و الأخطاء الإدارية التي لا تقمع ضمن اختصاص القضاء، و بالتالي لا تدخل ضمن اختصاص هيئة مكافحة الفساد. كما يؤكد المركز على ان قيام الديوان باستقبال الشكوى و التحقق منها، يجبر الإدارة العامة على الرد على هذه الشكوى، بحسب نص القانون، وهي بدورها تبرر الإجراء أو القرار أو فعل الامتناع المشكو منه وبالتالي هذه الآلية تجبر الإدارة على بيان مبررات أعمالها وهي في الغالب تكون غير مسببة إلا إذا ألزمها القانون خلاف ذلك. أي أن الديوان يلعب دورا مهما في إرساء مبادئ الشفافية و الحكم الرشيد؛ فمن حق المتعامل مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية و الرسمية أن يعرف مبررات قيام الإدارة بتصرف معين في مواجهته، وفي حالة غياب أسباب و مسببات القرار سيبقى المتعامل مع الإدارة ضحية الشكوك التي تجعله يعتقد بأنه تعرض للظلم أو الإجحاف بحقوقه. وهذا ما لا توفره الهيئات الرقابية الأخرى ومن الصعب إدخاله ضمن اختصاصاتها نظرا لطبيعية عملها المختلفة. وأخيرا يكرر المركز أسفه لقرار مجلس النواب ويؤكد على أن المملكة ستفقد أهم أداة تؤسس و ترسخ مبادئ الشفافية في أعمال الحكومة و مؤسساتها الرسمية. ويأمل من مجلس الأعيان أن يعيد النظر بهذا القرار سندا لصلاحياته الدستورية آخذاً بعين الاعتبار النجاحات التي حققها الديوان في حل ما نسبته 78% من التظلمات التي قدمت إليه والتي لا تقع ضمن اختصاص القضاء الأمر الذي يجعله من انجح المؤسسات الرقابية التي تحافظ على حقوق المتعاملين مع المؤسسات الحكومية. الاستاذة هليدا عجيلات الاستاذ ابراهيم القعير
التعليقات
ضم ديوان المظالم لمكافحة الفساد يتفق مع الشفافية والعدالة وهو خير للمتظلمين وللموظفيين