الأردن بلد صغير في المساحة ، قليل في الثروات ، لكنه غني بقيادته الهاشمية الفذة والتي نحسد عليها ، وبأبناء شعبه العاملين بإخلاص في سبيل النهوض به ، ولقد كان لإذاعة فن أف أم أن تحتضن احد أبناء هذا البلد المخلصين المتفانين في خدمة الناس والذود عن حقوقهم ، والذين لا يجدون حرجا في محاججة المسؤلين ومقارعتهم في سبيل الحصول على حق ضائع لمواطن مسكين ، أو إيصال خدمة هي في نظر المسئول صغيرة لا تستحق منه عناء المتابعة لكنها عند الموطن كبيرة يسعى بكل ما أوتي من جهد في سبيل الحصول عليها ليعيش عيشة كريمة عفيفة ، إلا وهو الإعلامي الكبير الأستاذ محمد الوكيل ، والذي لم يسبق لي شرف معرفته أو اللقاء به لكني لا استطيع أن ابدأ يومي دونما الاستماع إلى برنامجه الرائع ، (بصراحة مع الوكيل ) ، ويشهد الله أني اشعر بسعادة غامرة عندما اسمع من خلال هذا البرنامج عن ماسورة ماء مكسورة تم إصلاحها أو تيار كهربائي تم إعادته ، أو مواطن مسكين قد اقفل أصحاب القرار من المسئولين الأبواب في وجهه فتم إعادة حقه المسلوب من خال هذا البرنامج ، واشعر بسعادة أكثر عندما اسمع هذا المسئول أو ذاك وقد ارتبك في الكلام وهو يدافع عن تقصير مؤسسته ، أو مسئول قد ألقى اللوم على من هو اقل منه في الدرجة الوظيفية ليرفع المسؤولية عنه ، فالمنصب كما علمنا سيد البلاد حفظه الله تكليف لا تشريف ومن يشعر انه ليس بأهل لمنصبه فليعد إلى بيته ، ومن يظن أن المنصب الذي يتبوأه قد ملك به الدنيا وانه ليس بزائل عنه فهو مخطئ وقد أخذه جنون العظمة ، فلو دامت لغيره لما آلت إليه ، والذي يبقى بعد المنصب هو السمعة الحسنة والسيرة الطيبة التي يذكر بها صاحبها ، فليتعظ أصحاب القرار من المسئولين بمن سبقهم ، وليضعوا مخافة الله بين أعينهم ، أن الانجازات التي حققها هذا البرنامج لصالح المواطنين المغلوب على أمرهم يفوق عشرات المرات ما حققه الكثير من نواب الشعب ، فالمواطن ليس بحاجة إلى شعارات رنانة ووعود تحلق به فوق الغمام ثم ما يلبث أن يجد نفسه في حضيض الواقع الأليم ، بل هو بحاجة إلى من يوصل مشكلته مباشرة إلى المسئولين وأصحاب القرار ، ويدافع عنها بكل جرأة
وأنا في مقالي هذا لا اقصد إظهار محمد الوكيل كإعلامي بارز ، فهو قد تجاوز هذه المرحلة منذ سنوات مضت بشهادة الجميع وسيرته المهنية تشهد له ، فيكفيه عند الله دعوة مظلوم قد استعاد حقه ، ويكفيه عند نفسه فرحة يشعر بها عندما يرى حق أعيد إلى صاحبه من خلاله ، ويجب أن لا ننسى قول النبي المصطفى عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام ( من سعى في حاجة أخيه المسلم سعى الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) ، فخدمة المسلم لأخيه المسلم من أفضل الأعمال عند الله تعالى وأحبها إليه ، أن لكل نجاح حاسدين ، لا يروق لهم أن يرو فلان أو علان وقد فاز بمحبة الناس بجدارة ، وتبوء مكانة في قلوبهم ، ونرجو من الله تعالى أن لا تصيب عين هؤلاء الحاسدين الأستاذ محمد الوكيل وبرنامجه ألخدماتي ، لأنه إذا حدث هذا لا سمح الله فإنهم بذلك يغلقون بابا للخدمة العامة كان يقصده أصحاب الحاجات والحقوق الضائعة ، ولنكن نحن صريحين بقولنا أن خدمة بسيطة تعود بالفائدة على المواطن وتدخل البهجة والسرور إلى قلبه وقلب أبنائه خير من عشرات الخطب الرنانة ، وان برنامجا يخدم أبناء الشعب ويعيد الحقوق إليهم خير من عشرات البرامج العبثية التي تخدر العقول وتذهب الأخلاق ، وبرنامج بصراحة مع الوكيل برنامج هادف ذو غاية نبيلة لا يستحق منا هو ومقدمه الأستاذ محمد الوكيل وجميع القائمين عليه إلا الشكر والثناء على هذه الجهود الجبارة ، فقد أصبح يحسب لهذا البرنامج ألف حساب عند المسئولين بل أن البعض منهم أصبح يفرغ بعض الموظفين ليتابعوه خوفا من أن تنالهم سهام النقد البناء الصادرة من هذا البرنامج ، فبارك الله فيه من برنامج وبارك في القائمين عليه ، لخدمة هذا البلد وأبنائه في ظل القيادة الهاشمية المظفرة
الأردن بلد صغير في المساحة ، قليل في الثروات ، لكنه غني بقيادته الهاشمية الفذة والتي نحسد عليها ، وبأبناء شعبه العاملين بإخلاص في سبيل النهوض به ، ولقد كان لإذاعة فن أف أم أن تحتضن احد أبناء هذا البلد المخلصين المتفانين في خدمة الناس والذود عن حقوقهم ، والذين لا يجدون حرجا في محاججة المسؤلين ومقارعتهم في سبيل الحصول على حق ضائع لمواطن مسكين ، أو إيصال خدمة هي في نظر المسئول صغيرة لا تستحق منه عناء المتابعة لكنها عند الموطن كبيرة يسعى بكل ما أوتي من جهد في سبيل الحصول عليها ليعيش عيشة كريمة عفيفة ، إلا وهو الإعلامي الكبير الأستاذ محمد الوكيل ، والذي لم يسبق لي شرف معرفته أو اللقاء به لكني لا استطيع أن ابدأ يومي دونما الاستماع إلى برنامجه الرائع ، (بصراحة مع الوكيل ) ، ويشهد الله أني اشعر بسعادة غامرة عندما اسمع من خلال هذا البرنامج عن ماسورة ماء مكسورة تم إصلاحها أو تيار كهربائي تم إعادته ، أو مواطن مسكين قد اقفل أصحاب القرار من المسئولين الأبواب في وجهه فتم إعادة حقه المسلوب من خال هذا البرنامج ، واشعر بسعادة أكثر عندما اسمع هذا المسئول أو ذاك وقد ارتبك في الكلام وهو يدافع عن تقصير مؤسسته ، أو مسئول قد ألقى اللوم على من هو اقل منه في الدرجة الوظيفية ليرفع المسؤولية عنه ، فالمنصب كما علمنا سيد البلاد حفظه الله تكليف لا تشريف ومن يشعر انه ليس بأهل لمنصبه فليعد إلى بيته ، ومن يظن أن المنصب الذي يتبوأه قد ملك به الدنيا وانه ليس بزائل عنه فهو مخطئ وقد أخذه جنون العظمة ، فلو دامت لغيره لما آلت إليه ، والذي يبقى بعد المنصب هو السمعة الحسنة والسيرة الطيبة التي يذكر بها صاحبها ، فليتعظ أصحاب القرار من المسئولين بمن سبقهم ، وليضعوا مخافة الله بين أعينهم ، أن الانجازات التي حققها هذا البرنامج لصالح المواطنين المغلوب على أمرهم يفوق عشرات المرات ما حققه الكثير من نواب الشعب ، فالمواطن ليس بحاجة إلى شعارات رنانة ووعود تحلق به فوق الغمام ثم ما يلبث أن يجد نفسه في حضيض الواقع الأليم ، بل هو بحاجة إلى من يوصل مشكلته مباشرة إلى المسئولين وأصحاب القرار ، ويدافع عنها بكل جرأة
وأنا في مقالي هذا لا اقصد إظهار محمد الوكيل كإعلامي بارز ، فهو قد تجاوز هذه المرحلة منذ سنوات مضت بشهادة الجميع وسيرته المهنية تشهد له ، فيكفيه عند الله دعوة مظلوم قد استعاد حقه ، ويكفيه عند نفسه فرحة يشعر بها عندما يرى حق أعيد إلى صاحبه من خلاله ، ويجب أن لا ننسى قول النبي المصطفى عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام ( من سعى في حاجة أخيه المسلم سعى الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) ، فخدمة المسلم لأخيه المسلم من أفضل الأعمال عند الله تعالى وأحبها إليه ، أن لكل نجاح حاسدين ، لا يروق لهم أن يرو فلان أو علان وقد فاز بمحبة الناس بجدارة ، وتبوء مكانة في قلوبهم ، ونرجو من الله تعالى أن لا تصيب عين هؤلاء الحاسدين الأستاذ محمد الوكيل وبرنامجه ألخدماتي ، لأنه إذا حدث هذا لا سمح الله فإنهم بذلك يغلقون بابا للخدمة العامة كان يقصده أصحاب الحاجات والحقوق الضائعة ، ولنكن نحن صريحين بقولنا أن خدمة بسيطة تعود بالفائدة على المواطن وتدخل البهجة والسرور إلى قلبه وقلب أبنائه خير من عشرات الخطب الرنانة ، وان برنامجا يخدم أبناء الشعب ويعيد الحقوق إليهم خير من عشرات البرامج العبثية التي تخدر العقول وتذهب الأخلاق ، وبرنامج بصراحة مع الوكيل برنامج هادف ذو غاية نبيلة لا يستحق منا هو ومقدمه الأستاذ محمد الوكيل وجميع القائمين عليه إلا الشكر والثناء على هذه الجهود الجبارة ، فقد أصبح يحسب لهذا البرنامج ألف حساب عند المسئولين بل أن البعض منهم أصبح يفرغ بعض الموظفين ليتابعوه خوفا من أن تنالهم سهام النقد البناء الصادرة من هذا البرنامج ، فبارك الله فيه من برنامج وبارك في القائمين عليه ، لخدمة هذا البلد وأبنائه في ظل القيادة الهاشمية المظفرة
الأردن بلد صغير في المساحة ، قليل في الثروات ، لكنه غني بقيادته الهاشمية الفذة والتي نحسد عليها ، وبأبناء شعبه العاملين بإخلاص في سبيل النهوض به ، ولقد كان لإذاعة فن أف أم أن تحتضن احد أبناء هذا البلد المخلصين المتفانين في خدمة الناس والذود عن حقوقهم ، والذين لا يجدون حرجا في محاججة المسؤلين ومقارعتهم في سبيل الحصول على حق ضائع لمواطن مسكين ، أو إيصال خدمة هي في نظر المسئول صغيرة لا تستحق منه عناء المتابعة لكنها عند الموطن كبيرة يسعى بكل ما أوتي من جهد في سبيل الحصول عليها ليعيش عيشة كريمة عفيفة ، إلا وهو الإعلامي الكبير الأستاذ محمد الوكيل ، والذي لم يسبق لي شرف معرفته أو اللقاء به لكني لا استطيع أن ابدأ يومي دونما الاستماع إلى برنامجه الرائع ، (بصراحة مع الوكيل ) ، ويشهد الله أني اشعر بسعادة غامرة عندما اسمع من خلال هذا البرنامج عن ماسورة ماء مكسورة تم إصلاحها أو تيار كهربائي تم إعادته ، أو مواطن مسكين قد اقفل أصحاب القرار من المسئولين الأبواب في وجهه فتم إعادة حقه المسلوب من خال هذا البرنامج ، واشعر بسعادة أكثر عندما اسمع هذا المسئول أو ذاك وقد ارتبك في الكلام وهو يدافع عن تقصير مؤسسته ، أو مسئول قد ألقى اللوم على من هو اقل منه في الدرجة الوظيفية ليرفع المسؤولية عنه ، فالمنصب كما علمنا سيد البلاد حفظه الله تكليف لا تشريف ومن يشعر انه ليس بأهل لمنصبه فليعد إلى بيته ، ومن يظن أن المنصب الذي يتبوأه قد ملك به الدنيا وانه ليس بزائل عنه فهو مخطئ وقد أخذه جنون العظمة ، فلو دامت لغيره لما آلت إليه ، والذي يبقى بعد المنصب هو السمعة الحسنة والسيرة الطيبة التي يذكر بها صاحبها ، فليتعظ أصحاب القرار من المسئولين بمن سبقهم ، وليضعوا مخافة الله بين أعينهم ، أن الانجازات التي حققها هذا البرنامج لصالح المواطنين المغلوب على أمرهم يفوق عشرات المرات ما حققه الكثير من نواب الشعب ، فالمواطن ليس بحاجة إلى شعارات رنانة ووعود تحلق به فوق الغمام ثم ما يلبث أن يجد نفسه في حضيض الواقع الأليم ، بل هو بحاجة إلى من يوصل مشكلته مباشرة إلى المسئولين وأصحاب القرار ، ويدافع عنها بكل جرأة
وأنا في مقالي هذا لا اقصد إظهار محمد الوكيل كإعلامي بارز ، فهو قد تجاوز هذه المرحلة منذ سنوات مضت بشهادة الجميع وسيرته المهنية تشهد له ، فيكفيه عند الله دعوة مظلوم قد استعاد حقه ، ويكفيه عند نفسه فرحة يشعر بها عندما يرى حق أعيد إلى صاحبه من خلاله ، ويجب أن لا ننسى قول النبي المصطفى عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام ( من سعى في حاجة أخيه المسلم سعى الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) ، فخدمة المسلم لأخيه المسلم من أفضل الأعمال عند الله تعالى وأحبها إليه ، أن لكل نجاح حاسدين ، لا يروق لهم أن يرو فلان أو علان وقد فاز بمحبة الناس بجدارة ، وتبوء مكانة في قلوبهم ، ونرجو من الله تعالى أن لا تصيب عين هؤلاء الحاسدين الأستاذ محمد الوكيل وبرنامجه ألخدماتي ، لأنه إذا حدث هذا لا سمح الله فإنهم بذلك يغلقون بابا للخدمة العامة كان يقصده أصحاب الحاجات والحقوق الضائعة ، ولنكن نحن صريحين بقولنا أن خدمة بسيطة تعود بالفائدة على المواطن وتدخل البهجة والسرور إلى قلبه وقلب أبنائه خير من عشرات الخطب الرنانة ، وان برنامجا يخدم أبناء الشعب ويعيد الحقوق إليهم خير من عشرات البرامج العبثية التي تخدر العقول وتذهب الأخلاق ، وبرنامج بصراحة مع الوكيل برنامج هادف ذو غاية نبيلة لا يستحق منا هو ومقدمه الأستاذ محمد الوكيل وجميع القائمين عليه إلا الشكر والثناء على هذه الجهود الجبارة ، فقد أصبح يحسب لهذا البرنامج ألف حساب عند المسئولين بل أن البعض منهم أصبح يفرغ بعض الموظفين ليتابعوه خوفا من أن تنالهم سهام النقد البناء الصادرة من هذا البرنامج ، فبارك الله فيه من برنامج وبارك في القائمين عليه ، لخدمة هذا البلد وأبنائه في ظل القيادة الهاشمية المظفرة
التعليقات