المشـاجرات في الجامعـات الحكوميـة ، والتي إنتـقـل عـدواها الى بعض الجامعـات الخاصـة ، لم تعـد ظاهـرة عابـرة ، أو قضيـة خاصـة ، بـل أصبحـت تؤرق وتوجع قلوب الأردنييــن عامـة ، وتسـيء الى سـمعة التعليم في الداخل والخـارج ، وخاصـة ان كثيـر من الطلاب وخاصـة من دول الخليج الشـقـيقـة يدرسـون فيهــا .
قلـة لم يتناولـوا هـذه القضيـة في كتاباتهــم ، أو برامجهــم الإذاعيــة ، بل كل أدلى بدلـوه فيها ، حسـب ما يراه ويشـخصـه من أسـباب في حـدوثها والبحـث عن حلول تكفل أن تنتهي ، وتعود الجامعات كما كانت ، وكما هو مفروض ان تكون ، للعلــم والتحصيــل .
بعض الناس شخصوا المشكلة على أنها بسـبب التربية الغير سـوية في البيـت ، واستهتار أولياء الأمور بما يجـري من أبنائهــم ، والوقوف الى جانبهم في الخطأ ، والعمل على ترقيع ما أخطأ بحقــه ويعود الى الجامعـة كما كان وربما أســوأ . والبعض على النظام التعليمي إن كان بتوزيع الطلاب على الجامعـات ، أو قبـول المعدلات القليلة أو المكرمات التي تؤهل الطالب للجامعة برغـم معدله الضعيـف، في حين حـرم كثير من الطلبة المستحقين ، والذين حصلوا على أعلى المعدلات . والبعض على تساهل رؤساء الجامعات في مراقبة الطلبة عن كثـب ، والتصرفات السيئة التي تجري في رحاب الجامعات دون الإهتمام بنتائجها ، وعدم الجزاء العادل لكل من يتطاول على قوانين الجامعات ويستهتر بها ، بل أن يكون الفصل إحدى تلك الجزاءات وان لا يعاد الطالب مهما كانت الوساطات والجاهات التي تعمل على إعادته مما حصل منه ، ولا شـيء يضمن ان لا يعاد التصرف مرة أخرى منـــه .
هـذه وغيرها من الأسـباب والتي كلها صحيحة وغيرها الكثير , سـبب من الأسـباب التي تؤدي الى ما نراه اليوم من مشاكل ومشاجرات في الجامعات ، أدت الى قتلى واصابات واضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصـة ، وتدخل من ليسوا طرفا في الشجار من داخل الجامعات او من الأهالـي .
ان الحكومـة الآن ، وبالتعاون مع مجلس النواب وغيرهم من ذوي الرأي وأصحاب الضمائر الحيـة الغيورة على مصلحة الوطــن ، أن تتضافـر جهودها بالبحث عن أســباب المشكلــة ، ووضع الحلول المناسـبة لهــا ، وتغليـظ القوانيــن في محاسـبة ومعاقبــة المسببــين لها والمعتدين على الممتلكــات ، بـغـض النظر من تسـبب في ذلك ، والعمـل على إرضــاء طــرف على حسـاب طــرف آخــر ، بل أن تكون مصلحة العلــم والوطــن هــي المعيــــار .
لم يعد السكوت على هذه القضيـة مقبولا من أحــد ، خاصـة وانها قـد تفتح المجال للأيــدي الخفيــة والخبيثــة ، والتي تود أن تعبـث باستقرار وأمن الوطن وتجد فرصتها قد حانـت في إثارة البلبلــة وزعـزعـة الإسـتقـرار ، وأخـذ الوطــن لا قـدر الله الى حال من سـبقونا من الدول العربيـة ، والتي ما زالــت تصطلــي من نــار التدخـل والفتنـــة التي أشـعلوهـــا .
وإنني أقتــرح أن تشكل لجنــة أهليــة وحكوميــة ، من ذوي الرأي والإختصاص والمسؤوليــة ، وأن تعطـى الصلاحيـة الكاملــة في ضبط الجامعــات ، وتصرفــات الطلاب ، وأن تـوقف الجامعـة لفترة زمنيــة ، إن لم تطبق القوانيــن ، وتتراخـى في مسـؤولياتها وواجباتهــا ، وكذلك بالنسبة للطلبـة ، أن يكون الجـزاء بقــدر ما تسـبب من مشـكلة أو اضرار ، ولا يطعن في قراراتها مهمــا كــان ومن أي جهــة كــان .
إنـنـا مع الذين سـبقونا نقرع الجرس ، كـي تكـون الفزعـة والهمــة من الجميــع ، كــل بما يـراه ويستطيعـه كـي نتفادى ما هو أعظــم لا قـدر الله إن بقي الحال على ما هو عليــه ، خاصــة وأن العادات السـيئة والأمـور التي لم تكن تخطر في بال أحــد ، وغـريبــة على مجتمعنــا ، ولا تمــت الى مبادئنــا ودينـنــا بأي صـلــة، قد أصبحــت منتشـرة بين الطلاب في معظم الجامعـات ، كتعاطي المخدرات والمشـروبـات الروحيــة ، وإدخال الأسـلحة البيضــاء والناريــة الى رحــاب الجامعــــات .
المشـاجرات في الجامعـات الحكوميـة ، والتي إنتـقـل عـدواها الى بعض الجامعـات الخاصـة ، لم تعـد ظاهـرة عابـرة ، أو قضيـة خاصـة ، بـل أصبحـت تؤرق وتوجع قلوب الأردنييــن عامـة ، وتسـيء الى سـمعة التعليم في الداخل والخـارج ، وخاصـة ان كثيـر من الطلاب وخاصـة من دول الخليج الشـقـيقـة يدرسـون فيهــا .
قلـة لم يتناولـوا هـذه القضيـة في كتاباتهــم ، أو برامجهــم الإذاعيــة ، بل كل أدلى بدلـوه فيها ، حسـب ما يراه ويشـخصـه من أسـباب في حـدوثها والبحـث عن حلول تكفل أن تنتهي ، وتعود الجامعات كما كانت ، وكما هو مفروض ان تكون ، للعلــم والتحصيــل .
بعض الناس شخصوا المشكلة على أنها بسـبب التربية الغير سـوية في البيـت ، واستهتار أولياء الأمور بما يجـري من أبنائهــم ، والوقوف الى جانبهم في الخطأ ، والعمل على ترقيع ما أخطأ بحقــه ويعود الى الجامعـة كما كان وربما أســوأ . والبعض على النظام التعليمي إن كان بتوزيع الطلاب على الجامعـات ، أو قبـول المعدلات القليلة أو المكرمات التي تؤهل الطالب للجامعة برغـم معدله الضعيـف، في حين حـرم كثير من الطلبة المستحقين ، والذين حصلوا على أعلى المعدلات . والبعض على تساهل رؤساء الجامعات في مراقبة الطلبة عن كثـب ، والتصرفات السيئة التي تجري في رحاب الجامعات دون الإهتمام بنتائجها ، وعدم الجزاء العادل لكل من يتطاول على قوانين الجامعات ويستهتر بها ، بل أن يكون الفصل إحدى تلك الجزاءات وان لا يعاد الطالب مهما كانت الوساطات والجاهات التي تعمل على إعادته مما حصل منه ، ولا شـيء يضمن ان لا يعاد التصرف مرة أخرى منـــه .
هـذه وغيرها من الأسـباب والتي كلها صحيحة وغيرها الكثير , سـبب من الأسـباب التي تؤدي الى ما نراه اليوم من مشاكل ومشاجرات في الجامعات ، أدت الى قتلى واصابات واضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصـة ، وتدخل من ليسوا طرفا في الشجار من داخل الجامعات او من الأهالـي .
ان الحكومـة الآن ، وبالتعاون مع مجلس النواب وغيرهم من ذوي الرأي وأصحاب الضمائر الحيـة الغيورة على مصلحة الوطــن ، أن تتضافـر جهودها بالبحث عن أســباب المشكلــة ، ووضع الحلول المناسـبة لهــا ، وتغليـظ القوانيــن في محاسـبة ومعاقبــة المسببــين لها والمعتدين على الممتلكــات ، بـغـض النظر من تسـبب في ذلك ، والعمـل على إرضــاء طــرف على حسـاب طــرف آخــر ، بل أن تكون مصلحة العلــم والوطــن هــي المعيــــار .
لم يعد السكوت على هذه القضيـة مقبولا من أحــد ، خاصـة وانها قـد تفتح المجال للأيــدي الخفيــة والخبيثــة ، والتي تود أن تعبـث باستقرار وأمن الوطن وتجد فرصتها قد حانـت في إثارة البلبلــة وزعـزعـة الإسـتقـرار ، وأخـذ الوطــن لا قـدر الله الى حال من سـبقونا من الدول العربيـة ، والتي ما زالــت تصطلــي من نــار التدخـل والفتنـــة التي أشـعلوهـــا .
وإنني أقتــرح أن تشكل لجنــة أهليــة وحكوميــة ، من ذوي الرأي والإختصاص والمسؤوليــة ، وأن تعطـى الصلاحيـة الكاملــة في ضبط الجامعــات ، وتصرفــات الطلاب ، وأن تـوقف الجامعـة لفترة زمنيــة ، إن لم تطبق القوانيــن ، وتتراخـى في مسـؤولياتها وواجباتهــا ، وكذلك بالنسبة للطلبـة ، أن يكون الجـزاء بقــدر ما تسـبب من مشـكلة أو اضرار ، ولا يطعن في قراراتها مهمــا كــان ومن أي جهــة كــان .
إنـنـا مع الذين سـبقونا نقرع الجرس ، كـي تكـون الفزعـة والهمــة من الجميــع ، كــل بما يـراه ويستطيعـه كـي نتفادى ما هو أعظــم لا قـدر الله إن بقي الحال على ما هو عليــه ، خاصــة وأن العادات السـيئة والأمـور التي لم تكن تخطر في بال أحــد ، وغـريبــة على مجتمعنــا ، ولا تمــت الى مبادئنــا ودينـنــا بأي صـلــة، قد أصبحــت منتشـرة بين الطلاب في معظم الجامعـات ، كتعاطي المخدرات والمشـروبـات الروحيــة ، وإدخال الأسـلحة البيضــاء والناريــة الى رحــاب الجامعــــات .
المشـاجرات في الجامعـات الحكوميـة ، والتي إنتـقـل عـدواها الى بعض الجامعـات الخاصـة ، لم تعـد ظاهـرة عابـرة ، أو قضيـة خاصـة ، بـل أصبحـت تؤرق وتوجع قلوب الأردنييــن عامـة ، وتسـيء الى سـمعة التعليم في الداخل والخـارج ، وخاصـة ان كثيـر من الطلاب وخاصـة من دول الخليج الشـقـيقـة يدرسـون فيهــا .
قلـة لم يتناولـوا هـذه القضيـة في كتاباتهــم ، أو برامجهــم الإذاعيــة ، بل كل أدلى بدلـوه فيها ، حسـب ما يراه ويشـخصـه من أسـباب في حـدوثها والبحـث عن حلول تكفل أن تنتهي ، وتعود الجامعات كما كانت ، وكما هو مفروض ان تكون ، للعلــم والتحصيــل .
بعض الناس شخصوا المشكلة على أنها بسـبب التربية الغير سـوية في البيـت ، واستهتار أولياء الأمور بما يجـري من أبنائهــم ، والوقوف الى جانبهم في الخطأ ، والعمل على ترقيع ما أخطأ بحقــه ويعود الى الجامعـة كما كان وربما أســوأ . والبعض على النظام التعليمي إن كان بتوزيع الطلاب على الجامعـات ، أو قبـول المعدلات القليلة أو المكرمات التي تؤهل الطالب للجامعة برغـم معدله الضعيـف، في حين حـرم كثير من الطلبة المستحقين ، والذين حصلوا على أعلى المعدلات . والبعض على تساهل رؤساء الجامعات في مراقبة الطلبة عن كثـب ، والتصرفات السيئة التي تجري في رحاب الجامعات دون الإهتمام بنتائجها ، وعدم الجزاء العادل لكل من يتطاول على قوانين الجامعات ويستهتر بها ، بل أن يكون الفصل إحدى تلك الجزاءات وان لا يعاد الطالب مهما كانت الوساطات والجاهات التي تعمل على إعادته مما حصل منه ، ولا شـيء يضمن ان لا يعاد التصرف مرة أخرى منـــه .
هـذه وغيرها من الأسـباب والتي كلها صحيحة وغيرها الكثير , سـبب من الأسـباب التي تؤدي الى ما نراه اليوم من مشاكل ومشاجرات في الجامعات ، أدت الى قتلى واصابات واضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصـة ، وتدخل من ليسوا طرفا في الشجار من داخل الجامعات او من الأهالـي .
ان الحكومـة الآن ، وبالتعاون مع مجلس النواب وغيرهم من ذوي الرأي وأصحاب الضمائر الحيـة الغيورة على مصلحة الوطــن ، أن تتضافـر جهودها بالبحث عن أســباب المشكلــة ، ووضع الحلول المناسـبة لهــا ، وتغليـظ القوانيــن في محاسـبة ومعاقبــة المسببــين لها والمعتدين على الممتلكــات ، بـغـض النظر من تسـبب في ذلك ، والعمـل على إرضــاء طــرف على حسـاب طــرف آخــر ، بل أن تكون مصلحة العلــم والوطــن هــي المعيــــار .
لم يعد السكوت على هذه القضيـة مقبولا من أحــد ، خاصـة وانها قـد تفتح المجال للأيــدي الخفيــة والخبيثــة ، والتي تود أن تعبـث باستقرار وأمن الوطن وتجد فرصتها قد حانـت في إثارة البلبلــة وزعـزعـة الإسـتقـرار ، وأخـذ الوطــن لا قـدر الله الى حال من سـبقونا من الدول العربيـة ، والتي ما زالــت تصطلــي من نــار التدخـل والفتنـــة التي أشـعلوهـــا .
وإنني أقتــرح أن تشكل لجنــة أهليــة وحكوميــة ، من ذوي الرأي والإختصاص والمسؤوليــة ، وأن تعطـى الصلاحيـة الكاملــة في ضبط الجامعــات ، وتصرفــات الطلاب ، وأن تـوقف الجامعـة لفترة زمنيــة ، إن لم تطبق القوانيــن ، وتتراخـى في مسـؤولياتها وواجباتهــا ، وكذلك بالنسبة للطلبـة ، أن يكون الجـزاء بقــدر ما تسـبب من مشـكلة أو اضرار ، ولا يطعن في قراراتها مهمــا كــان ومن أي جهــة كــان .
إنـنـا مع الذين سـبقونا نقرع الجرس ، كـي تكـون الفزعـة والهمــة من الجميــع ، كــل بما يـراه ويستطيعـه كـي نتفادى ما هو أعظــم لا قـدر الله إن بقي الحال على ما هو عليــه ، خاصــة وأن العادات السـيئة والأمـور التي لم تكن تخطر في بال أحــد ، وغـريبــة على مجتمعنــا ، ولا تمــت الى مبادئنــا ودينـنــا بأي صـلــة، قد أصبحــت منتشـرة بين الطلاب في معظم الجامعـات ، كتعاطي المخدرات والمشـروبـات الروحيــة ، وإدخال الأسـلحة البيضــاء والناريــة الى رحــاب الجامعــــات .
التعليقات
عزام البوريني
اقتباس" كـي تكـون الفزعـة والهمــة من الجميــع "
ما دمنا نلجأ لاسلوب
"الفزعه"
لطلاب:
بفزعوا لبعض لما يتهاوشو
شو رأيك بهيك حل؟
نسحه
لابي فزعه
مع تحياتي لجراسا و المحرر الفاضل
وبدي
"فزعتكوا"
و تنشروا التعليق