قضيــة أصـبحــت تــؤرق كــل بيــوت الأردنييـــن بــلا إســثنــاء، وتجعلهــم في دهشــة وإســتغراب مما يحــدث ، والتســاؤل هــل نحـــن ربينـــا أبنــاؤنــا هكــذا ، لتكــون البغضــاء والتناحــر ســمة من حياتهــم ، يكبتونهــا ، ثم يفرغوهــا في أماكــن ، كان من المستحيل التفكيــر أن يحــدث فيهــا ذلك ، ومع زمــلاء معهــم كان من المفترض أن يكونــوا كالأخــوة ، وهم في ســن خــرج عن ســن الطفولــة ، ويتــم إعـدادهـم ليكونوا سـويــا في مقدمــة من يبنون ويشــيدون دعائــم الوطــن ، ويسـعون لتقدمــه ووصولــه الى مصـاف الدول الأخـرى التي سـبقتنــا في التقـدم والحضــارة بعــد تخرجهـــم .
مــع كــل فصـل دراسـي ، وما أن ينتظــم الطـلاب في جامعاتهــم على إختلاف تخصـصـاتهــا ، حتى تبـدأ المشـاحنــات والمناوشــات، بين بعض الطلبــة ، لتتحــول الى مشـاجــرات ، ينتقــل عــدواهــا إلى تدخــل الأهــل أحيانــا ، إن كان في داخـل الجامعــة أو خــارجهـــا .
قضيــة غريبــة على جامعاتنــا على وجــه الخصــوص ، وعلى شــعبنا عامــة ، بدأت محــدودة ومحصــورة في بعض الجامعــات ، وأصبحــت ككرة الثلــج تتدحـرج وتكبــر مع السـنيــن ، دون أن يظهــر في الأفــق من يتصــدى لهــا بحــزم ، ويعمــل من أجــل إحتوائهــا ، وعلاجهـــا من جــذورهـــا .
هــل نحمــل التربيــة في شــقيهــا البيــت والمدرســة المسـؤوليــة ، بأنــه لو أحســن التربيــة منذ البدايــة في كليهمــا لما حصــل ما يحصــل الآن ؟
أم هـل نحمــل المسـؤوليــة للجامعــات التي تهاونــت في البدايــة من الإهتمام بالقضيــة ، وكان من السهل إيجــاد الحلول لهــا بدلا من أن تكبــر وتتشـعب ويصبح السيطرة عليهــا وحلهــا من الصعوبــة والإســتحالــة عليهــا من إيجــاد الحلول ، خاصــة وأن الحــزم لم يتبع منذ البدايــة في المسـببين لهــا ، والتعامل معهــم إما بالطــرد أو الإنــذار على الأقل دون أن يسـمح للوســاطة بعد ذلك أن يكون دورها ، التغاضي عما حصــل وعدم محاسـبة المتسـببين ؟
أم هل نحمــل الحكومــات المتعاقبــة المسـوؤليــات كاملــة ، خاصــة وان القوانيــن الرادعــة ، غابــت عن حل تلك المشاكـل ، والقضيــة لم تأخــذ حقهــا في الدراســة والتمحيص ، وأســبابهــا والتشـاور مع المؤســســات والهيئـــات التي لها علاقــة بالأمــر وخاصــة ادارات الجامعــات ، والسلطات التشريعيــة والقضائيـــة على وجــه الخصــوص ، لإيجــاد الحلول الناجعــة ، وعــدم تكرارهــا بأي شــكل من الأشــكال .؟
إن القضيــة تلك قــد سـببت ســمعة ســيئة للتعليم في أردنـنا العزيــز ، وأثــر على دخــل مالي كان يأتــي كل عــام من الطلبــة العــرب بالـذات الخليجيــون منهــم ، وأصبــح خـوف الأهالي في بلادهــم وترددهم حائــلا بين إسـتـقبال المزيــد من الطلبــة ، هــذا إن لم يكــن قــد قلــت أعــدادهـــم .
إنــنا ننتظــر وبكل ألــم وأمــل ، أن تجــد هــذه القضيــة حــلا لهــا من قبــل المسـؤولين في الدولــة عمومــا، وإعادة النظــر في الأخطــاء التي ارتكبــت ، بحــق الطلبـــة أو الجامعـــــات .
وقــد كنــا نأمــل أن يكون الحــل في أيــدي مجلس النواب الجــديــد ، والذي فاجأنــا في بدايــة عهــده ، أن المشـاكل والمشاحنــات دخلــت في عقــر داره ، وأن فاقــد الشــيء لن يعطيـــــه، وإن كان الأمل ما زال في عــدد كبيــر من الأعضــاء ، الذين لن يتركوا هــذه القضيــة ، وسـتكون من الأولويــات على جــدول أعمالهـــــم كمــا نثــق وكمــا وعــدونا في بياناتهــم الإنتخابيــة إن شــاء الله .
قضيــة أصـبحــت تــؤرق كــل بيــوت الأردنييـــن بــلا إســثنــاء، وتجعلهــم في دهشــة وإســتغراب مما يحــدث ، والتســاؤل هــل نحـــن ربينـــا أبنــاؤنــا هكــذا ، لتكــون البغضــاء والتناحــر ســمة من حياتهــم ، يكبتونهــا ، ثم يفرغوهــا في أماكــن ، كان من المستحيل التفكيــر أن يحــدث فيهــا ذلك ، ومع زمــلاء معهــم كان من المفترض أن يكونــوا كالأخــوة ، وهم في ســن خــرج عن ســن الطفولــة ، ويتــم إعـدادهـم ليكونوا سـويــا في مقدمــة من يبنون ويشــيدون دعائــم الوطــن ، ويسـعون لتقدمــه ووصولــه الى مصـاف الدول الأخـرى التي سـبقتنــا في التقـدم والحضــارة بعــد تخرجهـــم .
مــع كــل فصـل دراسـي ، وما أن ينتظــم الطـلاب في جامعاتهــم على إختلاف تخصـصـاتهــا ، حتى تبـدأ المشـاحنــات والمناوشــات، بين بعض الطلبــة ، لتتحــول الى مشـاجــرات ، ينتقــل عــدواهــا إلى تدخــل الأهــل أحيانــا ، إن كان في داخـل الجامعــة أو خــارجهـــا .
قضيــة غريبــة على جامعاتنــا على وجــه الخصــوص ، وعلى شــعبنا عامــة ، بدأت محــدودة ومحصــورة في بعض الجامعــات ، وأصبحــت ككرة الثلــج تتدحـرج وتكبــر مع السـنيــن ، دون أن يظهــر في الأفــق من يتصــدى لهــا بحــزم ، ويعمــل من أجــل إحتوائهــا ، وعلاجهـــا من جــذورهـــا .
هــل نحمــل التربيــة في شــقيهــا البيــت والمدرســة المسـؤوليــة ، بأنــه لو أحســن التربيــة منذ البدايــة في كليهمــا لما حصــل ما يحصــل الآن ؟
أم هـل نحمــل المسـؤوليــة للجامعــات التي تهاونــت في البدايــة من الإهتمام بالقضيــة ، وكان من السهل إيجــاد الحلول لهــا بدلا من أن تكبــر وتتشـعب ويصبح السيطرة عليهــا وحلهــا من الصعوبــة والإســتحالــة عليهــا من إيجــاد الحلول ، خاصــة وأن الحــزم لم يتبع منذ البدايــة في المسـببين لهــا ، والتعامل معهــم إما بالطــرد أو الإنــذار على الأقل دون أن يسـمح للوســاطة بعد ذلك أن يكون دورها ، التغاضي عما حصــل وعدم محاسـبة المتسـببين ؟
أم هل نحمــل الحكومــات المتعاقبــة المسـوؤليــات كاملــة ، خاصــة وان القوانيــن الرادعــة ، غابــت عن حل تلك المشاكـل ، والقضيــة لم تأخــذ حقهــا في الدراســة والتمحيص ، وأســبابهــا والتشـاور مع المؤســســات والهيئـــات التي لها علاقــة بالأمــر وخاصــة ادارات الجامعــات ، والسلطات التشريعيــة والقضائيـــة على وجــه الخصــوص ، لإيجــاد الحلول الناجعــة ، وعــدم تكرارهــا بأي شــكل من الأشــكال .؟
إن القضيــة تلك قــد سـببت ســمعة ســيئة للتعليم في أردنـنا العزيــز ، وأثــر على دخــل مالي كان يأتــي كل عــام من الطلبــة العــرب بالـذات الخليجيــون منهــم ، وأصبــح خـوف الأهالي في بلادهــم وترددهم حائــلا بين إسـتـقبال المزيــد من الطلبــة ، هــذا إن لم يكــن قــد قلــت أعــدادهـــم .
إنــنا ننتظــر وبكل ألــم وأمــل ، أن تجــد هــذه القضيــة حــلا لهــا من قبــل المسـؤولين في الدولــة عمومــا، وإعادة النظــر في الأخطــاء التي ارتكبــت ، بحــق الطلبـــة أو الجامعـــــات .
وقــد كنــا نأمــل أن يكون الحــل في أيــدي مجلس النواب الجــديــد ، والذي فاجأنــا في بدايــة عهــده ، أن المشـاكل والمشاحنــات دخلــت في عقــر داره ، وأن فاقــد الشــيء لن يعطيـــــه، وإن كان الأمل ما زال في عــدد كبيــر من الأعضــاء ، الذين لن يتركوا هــذه القضيــة ، وسـتكون من الأولويــات على جــدول أعمالهـــــم كمــا نثــق وكمــا وعــدونا في بياناتهــم الإنتخابيــة إن شــاء الله .
قضيــة أصـبحــت تــؤرق كــل بيــوت الأردنييـــن بــلا إســثنــاء، وتجعلهــم في دهشــة وإســتغراب مما يحــدث ، والتســاؤل هــل نحـــن ربينـــا أبنــاؤنــا هكــذا ، لتكــون البغضــاء والتناحــر ســمة من حياتهــم ، يكبتونهــا ، ثم يفرغوهــا في أماكــن ، كان من المستحيل التفكيــر أن يحــدث فيهــا ذلك ، ومع زمــلاء معهــم كان من المفترض أن يكونــوا كالأخــوة ، وهم في ســن خــرج عن ســن الطفولــة ، ويتــم إعـدادهـم ليكونوا سـويــا في مقدمــة من يبنون ويشــيدون دعائــم الوطــن ، ويسـعون لتقدمــه ووصولــه الى مصـاف الدول الأخـرى التي سـبقتنــا في التقـدم والحضــارة بعــد تخرجهـــم .
مــع كــل فصـل دراسـي ، وما أن ينتظــم الطـلاب في جامعاتهــم على إختلاف تخصـصـاتهــا ، حتى تبـدأ المشـاحنــات والمناوشــات، بين بعض الطلبــة ، لتتحــول الى مشـاجــرات ، ينتقــل عــدواهــا إلى تدخــل الأهــل أحيانــا ، إن كان في داخـل الجامعــة أو خــارجهـــا .
قضيــة غريبــة على جامعاتنــا على وجــه الخصــوص ، وعلى شــعبنا عامــة ، بدأت محــدودة ومحصــورة في بعض الجامعــات ، وأصبحــت ككرة الثلــج تتدحـرج وتكبــر مع السـنيــن ، دون أن يظهــر في الأفــق من يتصــدى لهــا بحــزم ، ويعمــل من أجــل إحتوائهــا ، وعلاجهـــا من جــذورهـــا .
هــل نحمــل التربيــة في شــقيهــا البيــت والمدرســة المسـؤوليــة ، بأنــه لو أحســن التربيــة منذ البدايــة في كليهمــا لما حصــل ما يحصــل الآن ؟
أم هـل نحمــل المسـؤوليــة للجامعــات التي تهاونــت في البدايــة من الإهتمام بالقضيــة ، وكان من السهل إيجــاد الحلول لهــا بدلا من أن تكبــر وتتشـعب ويصبح السيطرة عليهــا وحلهــا من الصعوبــة والإســتحالــة عليهــا من إيجــاد الحلول ، خاصــة وأن الحــزم لم يتبع منذ البدايــة في المسـببين لهــا ، والتعامل معهــم إما بالطــرد أو الإنــذار على الأقل دون أن يسـمح للوســاطة بعد ذلك أن يكون دورها ، التغاضي عما حصــل وعدم محاسـبة المتسـببين ؟
أم هل نحمــل الحكومــات المتعاقبــة المسـوؤليــات كاملــة ، خاصــة وان القوانيــن الرادعــة ، غابــت عن حل تلك المشاكـل ، والقضيــة لم تأخــذ حقهــا في الدراســة والتمحيص ، وأســبابهــا والتشـاور مع المؤســســات والهيئـــات التي لها علاقــة بالأمــر وخاصــة ادارات الجامعــات ، والسلطات التشريعيــة والقضائيـــة على وجــه الخصــوص ، لإيجــاد الحلول الناجعــة ، وعــدم تكرارهــا بأي شــكل من الأشــكال .؟
إن القضيــة تلك قــد سـببت ســمعة ســيئة للتعليم في أردنـنا العزيــز ، وأثــر على دخــل مالي كان يأتــي كل عــام من الطلبــة العــرب بالـذات الخليجيــون منهــم ، وأصبــح خـوف الأهالي في بلادهــم وترددهم حائــلا بين إسـتـقبال المزيــد من الطلبــة ، هــذا إن لم يكــن قــد قلــت أعــدادهـــم .
إنــنا ننتظــر وبكل ألــم وأمــل ، أن تجــد هــذه القضيــة حــلا لهــا من قبــل المسـؤولين في الدولــة عمومــا، وإعادة النظــر في الأخطــاء التي ارتكبــت ، بحــق الطلبـــة أو الجامعـــــات .
وقــد كنــا نأمــل أن يكون الحــل في أيــدي مجلس النواب الجــديــد ، والذي فاجأنــا في بدايــة عهــده ، أن المشـاكل والمشاحنــات دخلــت في عقــر داره ، وأن فاقــد الشــيء لن يعطيـــــه، وإن كان الأمل ما زال في عــدد كبيــر من الأعضــاء ، الذين لن يتركوا هــذه القضيــة ، وسـتكون من الأولويــات على جــدول أعمالهـــــم كمــا نثــق وكمــا وعــدونا في بياناتهــم الإنتخابيــة إن شــاء الله .
التعليقات