لدينا اليوم في الأردن ما يدعونا لأن نتذكر عندماأُسقطت عمداً 'أل' التعريف من كلمة 'الأراضي' في النص الإنجليزي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي صدر عقب هزيمة الجيوش العربية واحتلال اسرائيل للضفة الغربية وصحراء سيناء وهضبة الجولان في عام 1967 بهدف المحافظة على الغموض في تفسير هذا القرار.
وقد احتجت في ذلك الوقت شعوبنا العربية المضطهدة على هذا الاستخفاف من قبل مجلس الامن والاستغلال الاسرائيلي له، واليوم نحن في الأردن نواجه حالة مماثلة تقريبا لاستغلال استخدام اللغة ولكن هذه المرة ليس اللعب بالإنجليزي وانما بالعربي لغة القرآن.
لقد كنت ضمن اعضاء كتلة وطن عندما التقينا رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة في الجولة الأولى من مشاورات اختيار رئيس الحكومة البرلمانية المقبلة وقتها تمسكت الكتلة بمبدأ عدم ترشيح اي رئيس وزراء سابق لرئاسة هذه الحكومة وكنا كأعضاء كتلة متفقين على ذلك وقدم بعض نواب الكتلة مرافعة حاسمة بهذا الخصوص.
وتبدلت الامور خلال ايام وتمت الكولسات والترويج لترشيح تعيين الدكتور عبد الله النسور رئيساًللحكومة المقبلةوشهدنا لعباً باللغة لتبريربأن ذلك لا يتناقض مع مبدأالكتلة بعدم ترشيح اي رئيس وزراء سابق لرئاسة هذه الحكومةكون ان الدكتور عبد الله النسور هو رئيس وزراء حالي وليس رئيس وزراء سابق.
لست ادري لماذا نحاول ان نخذل شعبنا ولا ننصاع لرغباته مع انه هو من ارسل بنا الى مجلس النواب لنتكلم باسمه ونحقق طموحاته لا ان ننقلب عليه ونتحداه ونضعف من انفسنا حتى لا نستطيع خدمته وبالتالي يفقد أمله فينا بأن نحقق الاصلاح المطلوب.
انا شخصيا اقف خلف جلالة الملك في انحيازه الى شعبه الوفي ونهجه في الاصلاح الشامل وتحقيق التحول الديمقراطي في الاردن، وهذا يستدعي ابتداءً تغيير كامل الحكومة الحالية رئيساً وأعضاء وتقديم رئيس حكومة جديد يحمل هموم المواطن وليس هموم رفع الاسعار على المواطن.
النائب قصي الدميسي
لدينا اليوم في الأردن ما يدعونا لأن نتذكر عندماأُسقطت عمداً 'أل' التعريف من كلمة 'الأراضي' في النص الإنجليزي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي صدر عقب هزيمة الجيوش العربية واحتلال اسرائيل للضفة الغربية وصحراء سيناء وهضبة الجولان في عام 1967 بهدف المحافظة على الغموض في تفسير هذا القرار.
وقد احتجت في ذلك الوقت شعوبنا العربية المضطهدة على هذا الاستخفاف من قبل مجلس الامن والاستغلال الاسرائيلي له، واليوم نحن في الأردن نواجه حالة مماثلة تقريبا لاستغلال استخدام اللغة ولكن هذه المرة ليس اللعب بالإنجليزي وانما بالعربي لغة القرآن.
لقد كنت ضمن اعضاء كتلة وطن عندما التقينا رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة في الجولة الأولى من مشاورات اختيار رئيس الحكومة البرلمانية المقبلة وقتها تمسكت الكتلة بمبدأ عدم ترشيح اي رئيس وزراء سابق لرئاسة هذه الحكومة وكنا كأعضاء كتلة متفقين على ذلك وقدم بعض نواب الكتلة مرافعة حاسمة بهذا الخصوص.
وتبدلت الامور خلال ايام وتمت الكولسات والترويج لترشيح تعيين الدكتور عبد الله النسور رئيساًللحكومة المقبلةوشهدنا لعباً باللغة لتبريربأن ذلك لا يتناقض مع مبدأالكتلة بعدم ترشيح اي رئيس وزراء سابق لرئاسة هذه الحكومةكون ان الدكتور عبد الله النسور هو رئيس وزراء حالي وليس رئيس وزراء سابق.
لست ادري لماذا نحاول ان نخذل شعبنا ولا ننصاع لرغباته مع انه هو من ارسل بنا الى مجلس النواب لنتكلم باسمه ونحقق طموحاته لا ان ننقلب عليه ونتحداه ونضعف من انفسنا حتى لا نستطيع خدمته وبالتالي يفقد أمله فينا بأن نحقق الاصلاح المطلوب.
انا شخصيا اقف خلف جلالة الملك في انحيازه الى شعبه الوفي ونهجه في الاصلاح الشامل وتحقيق التحول الديمقراطي في الاردن، وهذا يستدعي ابتداءً تغيير كامل الحكومة الحالية رئيساً وأعضاء وتقديم رئيس حكومة جديد يحمل هموم المواطن وليس هموم رفع الاسعار على المواطن.
النائب قصي الدميسي
لدينا اليوم في الأردن ما يدعونا لأن نتذكر عندماأُسقطت عمداً 'أل' التعريف من كلمة 'الأراضي' في النص الإنجليزي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي صدر عقب هزيمة الجيوش العربية واحتلال اسرائيل للضفة الغربية وصحراء سيناء وهضبة الجولان في عام 1967 بهدف المحافظة على الغموض في تفسير هذا القرار.
وقد احتجت في ذلك الوقت شعوبنا العربية المضطهدة على هذا الاستخفاف من قبل مجلس الامن والاستغلال الاسرائيلي له، واليوم نحن في الأردن نواجه حالة مماثلة تقريبا لاستغلال استخدام اللغة ولكن هذه المرة ليس اللعب بالإنجليزي وانما بالعربي لغة القرآن.
لقد كنت ضمن اعضاء كتلة وطن عندما التقينا رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة في الجولة الأولى من مشاورات اختيار رئيس الحكومة البرلمانية المقبلة وقتها تمسكت الكتلة بمبدأ عدم ترشيح اي رئيس وزراء سابق لرئاسة هذه الحكومة وكنا كأعضاء كتلة متفقين على ذلك وقدم بعض نواب الكتلة مرافعة حاسمة بهذا الخصوص.
وتبدلت الامور خلال ايام وتمت الكولسات والترويج لترشيح تعيين الدكتور عبد الله النسور رئيساًللحكومة المقبلةوشهدنا لعباً باللغة لتبريربأن ذلك لا يتناقض مع مبدأالكتلة بعدم ترشيح اي رئيس وزراء سابق لرئاسة هذه الحكومةكون ان الدكتور عبد الله النسور هو رئيس وزراء حالي وليس رئيس وزراء سابق.
لست ادري لماذا نحاول ان نخذل شعبنا ولا ننصاع لرغباته مع انه هو من ارسل بنا الى مجلس النواب لنتكلم باسمه ونحقق طموحاته لا ان ننقلب عليه ونتحداه ونضعف من انفسنا حتى لا نستطيع خدمته وبالتالي يفقد أمله فينا بأن نحقق الاصلاح المطلوب.
انا شخصيا اقف خلف جلالة الملك في انحيازه الى شعبه الوفي ونهجه في الاصلاح الشامل وتحقيق التحول الديمقراطي في الاردن، وهذا يستدعي ابتداءً تغيير كامل الحكومة الحالية رئيساً وأعضاء وتقديم رئيس حكومة جديد يحمل هموم المواطن وليس هموم رفع الاسعار على المواطن.
النائب قصي الدميسي
التعليقات