يعرف السفير السوري في عمان الجنرال بهجت سليمان أن الخارجية الأردنية تبحث له عن (غلطة) من أي نوع وأنه تحت الرقابة بعدما لفت نظره عدة مرات لضرورة عدم تجاوز الأعراف الدبلوماسية.
لكن الرجل الذي يتحرك في العاصمة الأردنية محاطا بسيارات مصفحة وتسهر على حماية سفارته ومنزله عشرات الآليات الأردنية ومئات الجنود من قوات الدرك وجميع الأجهزة الأمنية تقصد مساء الأحد ممارسة حقوقه الدبلوماسية الكاملة تماما عندما رفض إستدعاءه رسميا لأول مرة في (يوم عطلة العيد).
السفير سليمان وإستنادا إلى ما أعلنه وزير الخارجية الأردني ناصر جوده (إعتذر) عن الحضور إلى مقر الخارجية بعد إستدعاء رسمي يتعلق بسقوط أربع قذائف سورية داخل الحدود الأردنية مدعيا بأنه مشغول في ظروف عائلية خلال عطلة رسمية.
طبعا يعرف طاقم الإدارة في الخارجية الأردنية يأن الدول في حالات الظروف الطارئة لا تعطل كما تعرف بأن السفير يحق له الإعتذار عن إستدعاء من هذا النوع في يوم العطلة الرسمية لكنه- نفس الطاقم- تأمل بأن يتجاوز سفير دمشق هذه المسألة الشكلية البروتوكولية ويحترم طلب الإستدعاء حرصا على ما تبقى عمليا من علاقات رسمية بين عمان ودمشث خصوصا وان الأولى تبقي رغم كل الظروف السفير الأردني عاملا في العاصمة السورية.
وما لم يقله الوزير جوده على حسابه على تويتر أن السفير بهجت سليمان (تهرب) بوضوح من الإستدعاء الرسمي لتسليمه أول إحتجاج على سقوط قذائف سورية داخل الأراضي الأردنية كما تلاعب بالتقاليد الدبلوماسية وناكف لكي يفلت من هذا الإستدعاء قبل ان تصله ردة فعل رسمية منزعجة جدا تلوح بإصدار بيان شديد اللهجة ضد تصرفاته غير الدبلوماسية فيستدرك ويرسل القائم بأعمال سفارته لكي يتسلم الإحتجاج الرسمي من الإدارة المختصة في وزارة الخارجية الأردنية قبل تقديم إعتذار سوري عن (خطأ القذائف).
بالنسبة للسفير سليمان يعترف بأن السلطات الأردنية توفر له ولمقرات السفارة الحماية اللازمة لكنه يعبر دوما عن تذمره من إصرار السلطات على السماح لالاف السوريين والأردنيين بالإحتجاج يوميا في ساحة مخصصة ضد بشار الأسد مقابل مقر سفارته في ضاحية عبدون الراقية في العاصمة عمان.
قبل ذلك كانت الحكومة الأردنية تستنفر عبر وزيري الخارجية والإعلام ناصر جوده وسميح للمعايطة للإعلان بشفافية هذه المرة عن التعاطي مع حادثة القذائف الأربعة التي سقطت في قرية الطرة على الشريط الحدودي في الجانب الأردني.
هذه القذائف عمليا سقطت عقب توتر إستثنائي على الحدود مرده الشائعات حول إنشقاق فاروق الشرع ووجوده في منطقة آمنة في محافظة درعا المحاذية للأردن.
بالنسبة للمعايطة لم يدخل فاروق الشرع الأرض الأردنية لا كمنشق ولا كلاجيء وملفه برمته لا علاقة للأردن به وهو ملف يخص الشأن السوري.
لكن الإعتقاد سائد بأن معركة إنشقاق فراوق الشرع المحتمل سياسيا وإعلاميا ومعنويا دائرة منذ أربعة أيام بين النظام السوري ومعارضيه حيث لم تقدم دمشق أدلة مباشرة على عدم إنشقاق الشرع ولم تقدم المعارضة أدلة مباشرة على العكس.
أردنيا يوحي المشهد بأن عمان عالقة في مسألة الصراع حول سيناريو إنشقاق فاروق الشرع فالأردن لا زال الجهة التي يرجح أن يفلت عبرها الشرع لو كان فعلا في طريقه للإنشقاق والهرب وقرية الطرة التي إستقبلت أربع قذائف سورية قبل ساعات بإعتراف وزير الإتصال الأردني هي النقطة الملاصقة تماما لقرية (تل شهاب) السورية التي تعتبر أفضل نقاط الهروب عمليا بسبب وجود الجيش السوري الحر وأمامه الجيش العربي الأردني .
لذلك شهدت المسافة الفاصلة بين قريتي تل شهاب السورية والطرة الأردنية نشاطا عسكريا وإستخباريا محموما , الأمر الذي إنتهى بسقوط القذائف والإعتراف بها أردنيا ثم تسجيل إحتجاج دبلوماسي رسمي يحذر من تكرار الأمر مقابل إعتذار سوري وهي خطوات تحصل أيضا لأول مرة.
لأول مرة اليوم يحصل ما يخشاه رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونه عمليا فنقاط التماس الحدودي أصبحت أكثر توترا والجيش الأردني وفقا لتقارير محلية يطلق مئة رصاصة في الهواء مقابل كل رصاصة تحاول إصطياد لاجيء سوري يقترب من الحماية الأردنية المحاذية لنقطة تل شهاب- الطرة.
وليس سرا أن طفلة أردنية سجلت بدورها كأول مصاب مدني فهي طفلة تسكن في قرية الطرة الأردنية واهلها يقولون بأنها أصيبت بجرح قرب عينها نائج عن شظية خرجت من قذيفة سورية إأنفجرت في القرية الأردنية ونتج عنها أيضا إصابة أربعة أطفال في حالة رعب وهلع.
يعني ذلك سياسيا أن النقاط الحدودية تتوتر جدا, وأن سلسلة من الأحداث حصلت في أول يوم عيد بين البلدين لأول مرة وأن عمان قررت توظيف الأمر سياسيا ودبلوماسيا في الوقت الذي تشكل فيه (الإعتداءات السورية) من هذا النوع حجة قوية بيد أقطاب سياسية أردنية تدفع النظام لإنقلاب ضد نظام بشار الأسد وهي حجة تضعف بالمقابل من منطق المحذرين الكثر لعمان من مغبة ما يسمى الغرق في المستنقع السوري.
القدس العربي
يعرف السفير السوري في عمان الجنرال بهجت سليمان أن الخارجية الأردنية تبحث له عن (غلطة) من أي نوع وأنه تحت الرقابة بعدما لفت نظره عدة مرات لضرورة عدم تجاوز الأعراف الدبلوماسية.
لكن الرجل الذي يتحرك في العاصمة الأردنية محاطا بسيارات مصفحة وتسهر على حماية سفارته ومنزله عشرات الآليات الأردنية ومئات الجنود من قوات الدرك وجميع الأجهزة الأمنية تقصد مساء الأحد ممارسة حقوقه الدبلوماسية الكاملة تماما عندما رفض إستدعاءه رسميا لأول مرة في (يوم عطلة العيد).
السفير سليمان وإستنادا إلى ما أعلنه وزير الخارجية الأردني ناصر جوده (إعتذر) عن الحضور إلى مقر الخارجية بعد إستدعاء رسمي يتعلق بسقوط أربع قذائف سورية داخل الحدود الأردنية مدعيا بأنه مشغول في ظروف عائلية خلال عطلة رسمية.
طبعا يعرف طاقم الإدارة في الخارجية الأردنية يأن الدول في حالات الظروف الطارئة لا تعطل كما تعرف بأن السفير يحق له الإعتذار عن إستدعاء من هذا النوع في يوم العطلة الرسمية لكنه- نفس الطاقم- تأمل بأن يتجاوز سفير دمشق هذه المسألة الشكلية البروتوكولية ويحترم طلب الإستدعاء حرصا على ما تبقى عمليا من علاقات رسمية بين عمان ودمشث خصوصا وان الأولى تبقي رغم كل الظروف السفير الأردني عاملا في العاصمة السورية.
وما لم يقله الوزير جوده على حسابه على تويتر أن السفير بهجت سليمان (تهرب) بوضوح من الإستدعاء الرسمي لتسليمه أول إحتجاج على سقوط قذائف سورية داخل الأراضي الأردنية كما تلاعب بالتقاليد الدبلوماسية وناكف لكي يفلت من هذا الإستدعاء قبل ان تصله ردة فعل رسمية منزعجة جدا تلوح بإصدار بيان شديد اللهجة ضد تصرفاته غير الدبلوماسية فيستدرك ويرسل القائم بأعمال سفارته لكي يتسلم الإحتجاج الرسمي من الإدارة المختصة في وزارة الخارجية الأردنية قبل تقديم إعتذار سوري عن (خطأ القذائف).
بالنسبة للسفير سليمان يعترف بأن السلطات الأردنية توفر له ولمقرات السفارة الحماية اللازمة لكنه يعبر دوما عن تذمره من إصرار السلطات على السماح لالاف السوريين والأردنيين بالإحتجاج يوميا في ساحة مخصصة ضد بشار الأسد مقابل مقر سفارته في ضاحية عبدون الراقية في العاصمة عمان.
قبل ذلك كانت الحكومة الأردنية تستنفر عبر وزيري الخارجية والإعلام ناصر جوده وسميح للمعايطة للإعلان بشفافية هذه المرة عن التعاطي مع حادثة القذائف الأربعة التي سقطت في قرية الطرة على الشريط الحدودي في الجانب الأردني.
هذه القذائف عمليا سقطت عقب توتر إستثنائي على الحدود مرده الشائعات حول إنشقاق فاروق الشرع ووجوده في منطقة آمنة في محافظة درعا المحاذية للأردن.
بالنسبة للمعايطة لم يدخل فاروق الشرع الأرض الأردنية لا كمنشق ولا كلاجيء وملفه برمته لا علاقة للأردن به وهو ملف يخص الشأن السوري.
لكن الإعتقاد سائد بأن معركة إنشقاق فراوق الشرع المحتمل سياسيا وإعلاميا ومعنويا دائرة منذ أربعة أيام بين النظام السوري ومعارضيه حيث لم تقدم دمشق أدلة مباشرة على عدم إنشقاق الشرع ولم تقدم المعارضة أدلة مباشرة على العكس.
أردنيا يوحي المشهد بأن عمان عالقة في مسألة الصراع حول سيناريو إنشقاق فاروق الشرع فالأردن لا زال الجهة التي يرجح أن يفلت عبرها الشرع لو كان فعلا في طريقه للإنشقاق والهرب وقرية الطرة التي إستقبلت أربع قذائف سورية قبل ساعات بإعتراف وزير الإتصال الأردني هي النقطة الملاصقة تماما لقرية (تل شهاب) السورية التي تعتبر أفضل نقاط الهروب عمليا بسبب وجود الجيش السوري الحر وأمامه الجيش العربي الأردني .
لذلك شهدت المسافة الفاصلة بين قريتي تل شهاب السورية والطرة الأردنية نشاطا عسكريا وإستخباريا محموما , الأمر الذي إنتهى بسقوط القذائف والإعتراف بها أردنيا ثم تسجيل إحتجاج دبلوماسي رسمي يحذر من تكرار الأمر مقابل إعتذار سوري وهي خطوات تحصل أيضا لأول مرة.
لأول مرة اليوم يحصل ما يخشاه رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونه عمليا فنقاط التماس الحدودي أصبحت أكثر توترا والجيش الأردني وفقا لتقارير محلية يطلق مئة رصاصة في الهواء مقابل كل رصاصة تحاول إصطياد لاجيء سوري يقترب من الحماية الأردنية المحاذية لنقطة تل شهاب- الطرة.
وليس سرا أن طفلة أردنية سجلت بدورها كأول مصاب مدني فهي طفلة تسكن في قرية الطرة الأردنية واهلها يقولون بأنها أصيبت بجرح قرب عينها نائج عن شظية خرجت من قذيفة سورية إأنفجرت في القرية الأردنية ونتج عنها أيضا إصابة أربعة أطفال في حالة رعب وهلع.
يعني ذلك سياسيا أن النقاط الحدودية تتوتر جدا, وأن سلسلة من الأحداث حصلت في أول يوم عيد بين البلدين لأول مرة وأن عمان قررت توظيف الأمر سياسيا ودبلوماسيا في الوقت الذي تشكل فيه (الإعتداءات السورية) من هذا النوع حجة قوية بيد أقطاب سياسية أردنية تدفع النظام لإنقلاب ضد نظام بشار الأسد وهي حجة تضعف بالمقابل من منطق المحذرين الكثر لعمان من مغبة ما يسمى الغرق في المستنقع السوري.
القدس العربي
يعرف السفير السوري في عمان الجنرال بهجت سليمان أن الخارجية الأردنية تبحث له عن (غلطة) من أي نوع وأنه تحت الرقابة بعدما لفت نظره عدة مرات لضرورة عدم تجاوز الأعراف الدبلوماسية.
لكن الرجل الذي يتحرك في العاصمة الأردنية محاطا بسيارات مصفحة وتسهر على حماية سفارته ومنزله عشرات الآليات الأردنية ومئات الجنود من قوات الدرك وجميع الأجهزة الأمنية تقصد مساء الأحد ممارسة حقوقه الدبلوماسية الكاملة تماما عندما رفض إستدعاءه رسميا لأول مرة في (يوم عطلة العيد).
السفير سليمان وإستنادا إلى ما أعلنه وزير الخارجية الأردني ناصر جوده (إعتذر) عن الحضور إلى مقر الخارجية بعد إستدعاء رسمي يتعلق بسقوط أربع قذائف سورية داخل الحدود الأردنية مدعيا بأنه مشغول في ظروف عائلية خلال عطلة رسمية.
طبعا يعرف طاقم الإدارة في الخارجية الأردنية يأن الدول في حالات الظروف الطارئة لا تعطل كما تعرف بأن السفير يحق له الإعتذار عن إستدعاء من هذا النوع في يوم العطلة الرسمية لكنه- نفس الطاقم- تأمل بأن يتجاوز سفير دمشق هذه المسألة الشكلية البروتوكولية ويحترم طلب الإستدعاء حرصا على ما تبقى عمليا من علاقات رسمية بين عمان ودمشث خصوصا وان الأولى تبقي رغم كل الظروف السفير الأردني عاملا في العاصمة السورية.
وما لم يقله الوزير جوده على حسابه على تويتر أن السفير بهجت سليمان (تهرب) بوضوح من الإستدعاء الرسمي لتسليمه أول إحتجاج على سقوط قذائف سورية داخل الأراضي الأردنية كما تلاعب بالتقاليد الدبلوماسية وناكف لكي يفلت من هذا الإستدعاء قبل ان تصله ردة فعل رسمية منزعجة جدا تلوح بإصدار بيان شديد اللهجة ضد تصرفاته غير الدبلوماسية فيستدرك ويرسل القائم بأعمال سفارته لكي يتسلم الإحتجاج الرسمي من الإدارة المختصة في وزارة الخارجية الأردنية قبل تقديم إعتذار سوري عن (خطأ القذائف).
بالنسبة للسفير سليمان يعترف بأن السلطات الأردنية توفر له ولمقرات السفارة الحماية اللازمة لكنه يعبر دوما عن تذمره من إصرار السلطات على السماح لالاف السوريين والأردنيين بالإحتجاج يوميا في ساحة مخصصة ضد بشار الأسد مقابل مقر سفارته في ضاحية عبدون الراقية في العاصمة عمان.
قبل ذلك كانت الحكومة الأردنية تستنفر عبر وزيري الخارجية والإعلام ناصر جوده وسميح للمعايطة للإعلان بشفافية هذه المرة عن التعاطي مع حادثة القذائف الأربعة التي سقطت في قرية الطرة على الشريط الحدودي في الجانب الأردني.
هذه القذائف عمليا سقطت عقب توتر إستثنائي على الحدود مرده الشائعات حول إنشقاق فاروق الشرع ووجوده في منطقة آمنة في محافظة درعا المحاذية للأردن.
بالنسبة للمعايطة لم يدخل فاروق الشرع الأرض الأردنية لا كمنشق ولا كلاجيء وملفه برمته لا علاقة للأردن به وهو ملف يخص الشأن السوري.
لكن الإعتقاد سائد بأن معركة إنشقاق فراوق الشرع المحتمل سياسيا وإعلاميا ومعنويا دائرة منذ أربعة أيام بين النظام السوري ومعارضيه حيث لم تقدم دمشق أدلة مباشرة على عدم إنشقاق الشرع ولم تقدم المعارضة أدلة مباشرة على العكس.
أردنيا يوحي المشهد بأن عمان عالقة في مسألة الصراع حول سيناريو إنشقاق فاروق الشرع فالأردن لا زال الجهة التي يرجح أن يفلت عبرها الشرع لو كان فعلا في طريقه للإنشقاق والهرب وقرية الطرة التي إستقبلت أربع قذائف سورية قبل ساعات بإعتراف وزير الإتصال الأردني هي النقطة الملاصقة تماما لقرية (تل شهاب) السورية التي تعتبر أفضل نقاط الهروب عمليا بسبب وجود الجيش السوري الحر وأمامه الجيش العربي الأردني .
لذلك شهدت المسافة الفاصلة بين قريتي تل شهاب السورية والطرة الأردنية نشاطا عسكريا وإستخباريا محموما , الأمر الذي إنتهى بسقوط القذائف والإعتراف بها أردنيا ثم تسجيل إحتجاج دبلوماسي رسمي يحذر من تكرار الأمر مقابل إعتذار سوري وهي خطوات تحصل أيضا لأول مرة.
لأول مرة اليوم يحصل ما يخشاه رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونه عمليا فنقاط التماس الحدودي أصبحت أكثر توترا والجيش الأردني وفقا لتقارير محلية يطلق مئة رصاصة في الهواء مقابل كل رصاصة تحاول إصطياد لاجيء سوري يقترب من الحماية الأردنية المحاذية لنقطة تل شهاب- الطرة.
وليس سرا أن طفلة أردنية سجلت بدورها كأول مصاب مدني فهي طفلة تسكن في قرية الطرة الأردنية واهلها يقولون بأنها أصيبت بجرح قرب عينها نائج عن شظية خرجت من قذيفة سورية إأنفجرت في القرية الأردنية ونتج عنها أيضا إصابة أربعة أطفال في حالة رعب وهلع.
يعني ذلك سياسيا أن النقاط الحدودية تتوتر جدا, وأن سلسلة من الأحداث حصلت في أول يوم عيد بين البلدين لأول مرة وأن عمان قررت توظيف الأمر سياسيا ودبلوماسيا في الوقت الذي تشكل فيه (الإعتداءات السورية) من هذا النوع حجة قوية بيد أقطاب سياسية أردنية تدفع النظام لإنقلاب ضد نظام بشار الأسد وهي حجة تضعف بالمقابل من منطق المحذرين الكثر لعمان من مغبة ما يسمى الغرق في المستنقع السوري.
القدس العربي
التعليقات
من زمان والناطق الاعلامي وقبل ان يكون ناطق باسم الحكومه وهو هكذا لم يتغير ينظر للاعلى كثيرا
الاردن مستهدف اسلاميا
اذا سقط النظام السوري
==============================
سقوط النظام السوري كما يجمع المحللون الشرقيون والغربيون والعرب يعني ان النظام في الاردن اصبح في دائرة الاستهداف من الاسلاميين المتطرفين - القاعده والجهاديه السلفيه - وجماعات الدعوة واخل الكتاب والسنه وحزب التحرير والاخوان المسلمين
بالتالي توقع سفير اسرائيل السابق في الاردن ونتنياهو ان يحدث في الاردن اسوأ مما يحدث في سوريا لو نجح الاسلاميون في سوريا
والله يا دبه لو تظلي بمطبخك و طبيخك
احسنلك من هالفسلسفه بامور السياسه ..
وهذي سواليفك الفاضيه و الغبيه سولفيها مع جاراتك و انتن بتشربن طنجرة شاي بالحاره ...
ولا تصوري الشعب الاردني انه جبان و خايف على حاله لانه عايش بنعمه ..عيييب يا !!
ما ظل علينا بار الجحش و العلويين الشاذين يتطاولوا علينا ..
اليوم قذيفه.. بكرا صاروخ .. بعده دبابه بتدخل علينا ..!!
المواطنين و من المسؤولين اللي خايف منكم يغادر البلد, مسموحله يغادر البلد لانه يشتهي كما تشتهي ام راشد قصدي كما تشتهي النساء ...لكن ان بشوف يطخ جاله افضل .. بوفر على حاله تكالبف و معاناة السفر ...
الحكومه الاردنيه حكومة فاشلة و مو متعوده على هيك اوضاع .. لان حكوماتنا من عشرات السنين مو فاضيه تحط خطط احترازيه و استراجيه لهيك يوم ولهيك وضع .
كانتمشغوله بس للسرقات ...و النهب ..و الفساد ..
المفروض اجانا اربع قذائف .. نرد بعشر قذائف و نعتذر ..!!
أمّا نظل نقول شو دخلنا و ما النا خص و خلينا ساكتين لان بنعمه. فهذا حكي الديوثين و عديمي الشرف ..
مع اني مقتنع تماما ان اغلب التعليقات اللي هدفها تخويف الشعب الاردني هم اذناب للنظام الاسدي الخنزيري العلوي ..
فسيبك من هذا الاسلوب يا جاهل ..
و ان كنت غير جاهل و غير غبي و غير , فاثبت ما اتهمتني به ..
فكل تعليقاتي موجوده ..ارجع اليها و استعن بها لتثبت صحة كلامك ..
اثبت يا نكرا.
اللهم ثبت علينا العقل و الدين ..
و بين من يدعون انهم حراك مطالب بالاصلاح و هدفهم قلب نظام الحكم ..
لذا اعتقد ان من اطلق اسم {سحيجه} على من يحب و يؤيد الملك هم النوع الثاني الذن يدعون انهم حراك مطالب بالاصلاح
و اقول لهم : كل من يوجه او يسمينا {بالسحيجه} بسبب حبنا للملك ..اقول لهم عندما تطلقون او توجهون لنا هذه التسميه فاعلموا {تلقائياً} انكم تنبحون كنباح الخونه و العملاء ..
و اعلموا انكم انتم من تسحجون لاشخاص لا ماضي لهم و لا تاريخ مشرف يؤهلهم ان يكونوا بمنصب {مدير خمارة}..
فأن نحن سحجنا لملك و للعائله الهاشميه فعلى الاقل نسحج لعائله عريقه و معروفه منذ الاف السنين ..
أمّا انتم فلمن تسحجون يا اذناب يا اغبياء ؟
تسحجون للعويدي ؟ ولاّ لسعود العجارمه؟و لاّ لابوجنيب الفايز ؟؟ولا ...الخ
هل تقبلون بان تكونوا لاناس اذناب و خونه اكلوا من خير هذا البلد و حصلوا على مكارم من العائلة الهاشميه الى ان صدقوا انفسهم و انغروا بما اّعطي لهم لدرجة المحاولة لقلب نظام الحكم ؟؟
انتم السحيجه الاغبياء لا تملكون سوى رؤوس فارغه كالطبل الفارغ لا يصدر منه سوى الصوت العالي و لكن سرعان ما سيزول و ستكسر الطبول ...
و لن تجدوا من تسحجوا له .. لان من تسحجون لهم ليسوا سوى مجرد نزوة لعملاء و ستنتهي قريبا ان لم ينتهوا ..
قولي وين التناقض بتعليقي او بتعليقاتي ؟؟
خليك اوضح من هيك عشان اعرف افهمك اللي انت مو فاهمه ..
و حدد وين التناقض..
و اوضح ايضا و بشكل مختصر جدا جدا و حتى تكون الصورة اوضح للجميع و خصوصا لهؤلاء الذين انجروا خلف الخونه اللذين يسترون بمطالب مجاسبة الفساد و هم اصلا خونه و عملاء يحاولون دمار و زعزعة امن الوطن بالاساءه للنظام و للملك .
اقولك
هناك نوع من الشعب ينتقد الحكومه و ينتقد المسؤوولين الفاسدين و لا يقصد الملك ..فانتقاد المسؤول يجعله يعمل بمهنية و اخلاص اكثر لانه اولا و اخيرا موظف حصل على صقة الملك ليخدم الوطن و ليس ليخدم مصالحه الشخصيه و ليس ليعمل حسب مزاجه ..!
لان الملك غير مسؤول عن تصرف شخص عينه او رئيس حكومه هامل او رئيس ديوان فاسد او مدير مكتب او ... فان كانوا هؤلاء فاسدين و خانوا الثقه التي منحها اياهم الملك فهذاليس بذنب الملك ..
و ان كان هذا المسؤول اخطأ او تبين انه فاسد او حرامي فلا يمكن و من غير المنطق و المعقول ان يقوم الملك بتغيير هذا المسؤول او ذاك بيوم و ليله و قبل ان يكون البديل موجود و عداك عن الاجراءات الاخرى التي يجب اتخاذها حتى لا يؤثر اقالة هذا المسؤول على امور الدوله ...
و النوع الثاني من الناس
هم من يوجهون انتقاداتهم و اساءتهم للملك بطريقه غير مباشره عن طريق هجومهم على المسؤولين ..و يحملون الملك كل اخطاء و فساد المسؤولين !!
يعني عندما يقوم احدهم بالهجوم ز انتقاد الحكومه فهو يقصد الهجوم و الاساءه للملك ..
هؤلاء هم فئه لا يستحقون العيش لانهم بلا ضمير و بلا شرف و بلا كرامه و لا يستحقون ان يقال عنهم ابناء الاردن ..
و هذا توضيح مختصر جدا و ارجوا ان تكون الصورة وصلت ...
اعود و اقول
انتقادي او هجومي على المسؤولين عندما يقصرون بعملهم هدفه هو ردعهم او ردع من ياتي بعدهم عن الوقوع بهذه الاخطاء ..
و اوضح ايضا و بشكل مختصر جدا جدا و حتى تكون الصورة اوضح للجميع و خصوصا لهؤلاء الذين انجروا خلف الخونه اللذين يسترون بمطالب مجاسبة الفساد و هم اصلا خونه و عملاء يحاولون دمار و زعزعة امن الوطن بالاساءه للنظام و للملك .
اقولك
هناك نوع من الشعب ينتقد الحكومه و ينتقد المسؤوولين الفاسدين و لا يقصد الملك ..فانتقاد المسؤول يجعله يعمل بمهنية و اخلاص اكثر لانه اولا و اخيرا موظف حصل على صقة الملك ليخدم الوطن و ليس ليخدم مصالحه الشخصيه و ليس ليعمل حسب مزاجه ..!
لان الملك غير مسؤول عن تصرف شخص عينه او رئيس حكومه هامل او رئيس ديوان فاسد او مدير مكتب او ... فان كانوا هؤلاء فاسدين و خانوا الثقه التي منحها اياهم الملك فهذاليس بذنب الملك ..
و ان كان هذا المسؤول اخطأ او تبين انه فاسد او حرامي فلا يمكن و من غير المنطق و المعقول ان يقوم الملك بتغيير هذا المسؤول او ذاك بيوم و ليله و قبل ان يكون البديل موجود و عداك عن الاجراءات الاخرى التي يجب اتخاذها حتى لا يؤثر اقالة هذا المسؤول على امور الدوله ...
و النوع الثاني من الناس
هم من يوجهون انتقاداتهم و اساءتهم للملك بطريقه غير مباشره عن طريق هجومهم على المسؤولين ..و يحملون الملك كل اخطاء و فساد المسؤولين !!
يعني عندما يقوم احدهم بالهجوم ز انتقاد الحكومه فهو يقصد الهجوم و الاساءه للملك ..
هؤلاء هم فئه لا يستحقون العيش لانهم بلا ضمير و بلا شرف و بلا كرامه و لا يستحقون ان يقال عنهم ابناء الاردن ..
و هذا توضيح مختصر جدا و ارجوا ان تكون الصورة وصلت ...
اعود و اقول
انتقادي او هجومي على المسؤولين عندما يقصرون بعملهم هدفه هو ردعهم او ردع من ياتي بعدهم عن الوقوع بهذه الاخطاء ..