كُشف النقاب الجمعة في تل أبيب عن أن كبار صناع القرار في الدولة العبرية من المستويين السياسي والعسكري يأخذون على محمل الجد التهديدات التي أطلقها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني للغرب من مغبة أي تدخل عسكري في سورية لأن النيران التي ستشتعل في سورية ستحرق أيضاً الكيان الصهيوني، على حد تعبيره.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إنه وفقًا لتقارير عديدة فإن النظام الحاكم في سورية قام في الآونة الأخيرة بإمداد حزب الله اللبناني بصواريخ من طراز سكاد دي، لافتًا إلى أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 700 كم، وأنها قادرة على إصابة أي مكان داخل العمق الإسرائيلي، ولكنه استدرك قائلاً إن المعلومات لا تؤكد ولا تنفي إمكانية وصول الصواريخ إلى لبنان، أمْ أنها ما زالت في مخازن حزب الله في سورية، محذرا من أن هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس كيماوية، لافتًا إلى أن قضية اشتعال المنطقة في حال سقوط نظام الرئيس الأسد تمت مناقشتها ليس في إسرائيل فقط، بل في دول غربية كثيرة، على حد قول المصادر اعتمد عليها، والتي وصفها بالعليمة جدًا، لافتًا إلى أن إسرائيل والعديد من الدول الغربية وضعت سيناريو خطيرا للغاية، بموجبه في حال توصل قادة حزب الحاكم في دمشق إلى نتيجة بأن النظام إلى زوال، فإنهم سيقومون بما أشبه بعملية انتحارية، على حد وصفه، وإطلاق الصواريخ الكيماوية الموجود بكثرة في الترسانة العسكرية السورية، علاوة على ذلك، يخشى صناع القرار في تل أبيب، كما قال فيشمان، من قيام جنرال سوري، مؤيد للأسد، بمبادرة شخصية وإطلاق الصواريخ الكيماوية باتجاه الدولة العبرية ودول أخرى بهدف صرف أنظار العالم عن سقوط بشار الأسد، ومن المحتمل جدًا، بحسب المصادر الإسرائيلية، أن تُطلق الصواريخ الكيماوية السورية باتجاه المملكة الأردنية وتركيا، كما كشف النقاب عن أن جل اهتمام أجهزة المخابرات الإسرائيلية والغربية ينصب في مراقبة مكثفة لعملية نقل الصواريخ السورية من مكان إلى أخر، أوْ نقلها إلى حزب الله في لبنان، على حد قول المصادر عينها.
على صلة بما سلف، حذر قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يائير غولان، من تحول سورية إلى دولة فاشلة، مع كل ما يترتب على ذلك من ازدهار الإرهاب فيها، ومن انتقال ترسانة الأسلحة الضخمة الخاصة بها، وخصوصاً النوعية، إلى أيدي حزب الله.
ورأى غولان أنه عندما نريد التحدث عن لبنان الآن، يجب البدء من سورية، التي زعم أنها تعيش حربا أهلية، ستؤدي إلى تحويلها، بحسب تقديري، إلى دولة فاشلة، وفي كل الدول الفاشلة يزدهر الإرهاب. وأعرب الجنرال الإسرائيلي عن اعتقاده بأن ثمة تهديداً إرهابياً بدأ يتشكل في سورية، لافتًا إلى أنه على تل أبيب أنْ تستعد للمواجهة، موضحًا أنه ليس من الصعب تخيل واقع تبدأ فيه القاعدة، الموجودة اليوم في سورية وتعمل بشكل حثيث ضد نظام الأسد، بالعمل ضد إسرائيل. وليس من المستبعد التفكير بأن الساحة السورية تحولت إلى خط عمل إضافي لحزب الله. وهذا لا يتطلب خيالاً خصباً.
والأمور التي تبدو لنا غير معقولة يمكن أن تعترضنا خلال الأشهر المقبلة، على حد قوله، وتطرق قائد المنطقة الشمالية إلى عامل القلق الثاني الذي يعتري تل أبيب من الوضع السوري، قائلاً إن التفكير بالترسانة الكبيرة للأسلحة السورية في اليوم الذي يلي سقوط النظام السوري يثير قلق إسرائيل، مشيرا إلى أن سورية تمتلك أسلحة دمار شامل، ولديها ترسانة كبيرة من الأسلحة المتطورة جداً، بما في ذلك صواريخ أرض جو وأرض بحر وأسلحة كيماوية، وتساءل: ما هو مستقبل هذا السلاح بعد رحيل النظام الحالي؟ هذا غير واضح. إن التفكير بسورية بوصفها مخزناً للأسلحة القتالية سيغذي الجهات الإرهابية في المحيط يقلقنا جداً، والتحدي الذي يعترضها بهذا الخصوص كبير.
وإذ شدد على الخشية من انتقال أسلحة كيميائية سورية إلى حزب الله، كشف غولان عن المعضلة التي تواجهها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بهذا الشأن والمتمثلة بكيفية التعامل مع هذا الأمر فيما لو حصل. من ناحيتها ذكرت صحيفة 'معاريف'، بأن إسرائيل كانت هددت في الماضي بالعمل على إحباط أي عملية نقل صواريخ بعيدة المدى من طراز M600 من سورية إلى حزب الله حتى لو كان الثمن فتح الجبهة الشمالية، إلا أنها في النهاية قررت عدم الفعل. وبحسب الصحيفة، فقد وصلت خلال الأعوام الأخيرة بطاريات صواريخ متطورة إلى حزب الله، وباتت تهدد اليوم وسط إسرائيل، والآن تقول مصادر رفيعة في تل أبيب إن هذا الخطأ لن يتكرر، وإن نقل مواد كيميائية سيشكل ذريعة للهجوم.
وتطرق غولان أيضاً إلى احتمال حصول مواجهة مع حزب الله، مشيراً إلى أن الحزب يبني قوته بشكل لا سابق له، وهو يستثمر اليوم معظم جهوده في بناء منظومة صاروخية قوسية ضخمة، في حين أن معظم الترسانة الصاروخية التي بحوزته هي قصيرة المدى.
وتابع قائلاً إن حزب الله يمتلك قدرات لا توجد لدى دول كثيرة، ويوجد لدى حزب الله آلاف الصواريخ الكبيرة التي يمكنها أن تصل إلى مديات بعيدة، وهناك ما يمكن أن يصل إلى تل أبيب، وهذا هو مصدر القلق.
لكنه أضاف مستدركاً إن نوعاً كهذا من التهديدات لا يمثل عاملاً حاسماً في مقابل إسرائيل، فهو غير قادر على تدمير البنية التحتية لدولة إسرائيل، وغير قادر على التسبب بدمار كبير.
وأضاف لقد حاربت حزب الله طيلة فترة خدمتي العسكرية، وأنا أعرف طرقه القتالية. بإمكان حزب الله أن يربك الجيش الإسرائيلي، لكنه غير قادر على وقفه، وبرأيه فإن الجيش الإسرائيلي قادر على تقليص التهديد الصاروخي بشكل ملحوظ من خلال السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ خلال وقت قصير.
وتوعد غولان حزب الله بهزيمة مطلقة وسوف ننزل به ضربة قاسية جداً تفقده الرغبة في مواجهتنا مرة أخرى، على حد تعبيره.
إلى ذلك كشفت الصحيفة العبرية النقاب عن أن الاستخباراتِ العسكريةَ الإسرائيلية وأجهزة أمنية أخرى تبنت موقفَ قسمِ الاستخبارات في وزارةِ الخارجية الإسرائيلية الذي يقول إن الرئيسَ بشار الأسد سيصمِد لسنواتٍ عديدةٍ واِنَ سقوطَهُ لن يكونَ سريعا، لافتةً إلى أن تقديرات الاستخبارات السابقة التي تنبأت بقربِ سقوطِ النظام كانت سابقةً لأوانِها، على حد قول الصحيفة.(القدس العربي)
كُشف النقاب الجمعة في تل أبيب عن أن كبار صناع القرار في الدولة العبرية من المستويين السياسي والعسكري يأخذون على محمل الجد التهديدات التي أطلقها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني للغرب من مغبة أي تدخل عسكري في سورية لأن النيران التي ستشتعل في سورية ستحرق أيضاً الكيان الصهيوني، على حد تعبيره.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إنه وفقًا لتقارير عديدة فإن النظام الحاكم في سورية قام في الآونة الأخيرة بإمداد حزب الله اللبناني بصواريخ من طراز سكاد دي، لافتًا إلى أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 700 كم، وأنها قادرة على إصابة أي مكان داخل العمق الإسرائيلي، ولكنه استدرك قائلاً إن المعلومات لا تؤكد ولا تنفي إمكانية وصول الصواريخ إلى لبنان، أمْ أنها ما زالت في مخازن حزب الله في سورية، محذرا من أن هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس كيماوية، لافتًا إلى أن قضية اشتعال المنطقة في حال سقوط نظام الرئيس الأسد تمت مناقشتها ليس في إسرائيل فقط، بل في دول غربية كثيرة، على حد قول المصادر اعتمد عليها، والتي وصفها بالعليمة جدًا، لافتًا إلى أن إسرائيل والعديد من الدول الغربية وضعت سيناريو خطيرا للغاية، بموجبه في حال توصل قادة حزب الحاكم في دمشق إلى نتيجة بأن النظام إلى زوال، فإنهم سيقومون بما أشبه بعملية انتحارية، على حد وصفه، وإطلاق الصواريخ الكيماوية الموجود بكثرة في الترسانة العسكرية السورية، علاوة على ذلك، يخشى صناع القرار في تل أبيب، كما قال فيشمان، من قيام جنرال سوري، مؤيد للأسد، بمبادرة شخصية وإطلاق الصواريخ الكيماوية باتجاه الدولة العبرية ودول أخرى بهدف صرف أنظار العالم عن سقوط بشار الأسد، ومن المحتمل جدًا، بحسب المصادر الإسرائيلية، أن تُطلق الصواريخ الكيماوية السورية باتجاه المملكة الأردنية وتركيا، كما كشف النقاب عن أن جل اهتمام أجهزة المخابرات الإسرائيلية والغربية ينصب في مراقبة مكثفة لعملية نقل الصواريخ السورية من مكان إلى أخر، أوْ نقلها إلى حزب الله في لبنان، على حد قول المصادر عينها.
على صلة بما سلف، حذر قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يائير غولان، من تحول سورية إلى دولة فاشلة، مع كل ما يترتب على ذلك من ازدهار الإرهاب فيها، ومن انتقال ترسانة الأسلحة الضخمة الخاصة بها، وخصوصاً النوعية، إلى أيدي حزب الله.
ورأى غولان أنه عندما نريد التحدث عن لبنان الآن، يجب البدء من سورية، التي زعم أنها تعيش حربا أهلية، ستؤدي إلى تحويلها، بحسب تقديري، إلى دولة فاشلة، وفي كل الدول الفاشلة يزدهر الإرهاب. وأعرب الجنرال الإسرائيلي عن اعتقاده بأن ثمة تهديداً إرهابياً بدأ يتشكل في سورية، لافتًا إلى أنه على تل أبيب أنْ تستعد للمواجهة، موضحًا أنه ليس من الصعب تخيل واقع تبدأ فيه القاعدة، الموجودة اليوم في سورية وتعمل بشكل حثيث ضد نظام الأسد، بالعمل ضد إسرائيل. وليس من المستبعد التفكير بأن الساحة السورية تحولت إلى خط عمل إضافي لحزب الله. وهذا لا يتطلب خيالاً خصباً.
والأمور التي تبدو لنا غير معقولة يمكن أن تعترضنا خلال الأشهر المقبلة، على حد قوله، وتطرق قائد المنطقة الشمالية إلى عامل القلق الثاني الذي يعتري تل أبيب من الوضع السوري، قائلاً إن التفكير بالترسانة الكبيرة للأسلحة السورية في اليوم الذي يلي سقوط النظام السوري يثير قلق إسرائيل، مشيرا إلى أن سورية تمتلك أسلحة دمار شامل، ولديها ترسانة كبيرة من الأسلحة المتطورة جداً، بما في ذلك صواريخ أرض جو وأرض بحر وأسلحة كيماوية، وتساءل: ما هو مستقبل هذا السلاح بعد رحيل النظام الحالي؟ هذا غير واضح. إن التفكير بسورية بوصفها مخزناً للأسلحة القتالية سيغذي الجهات الإرهابية في المحيط يقلقنا جداً، والتحدي الذي يعترضها بهذا الخصوص كبير.
وإذ شدد على الخشية من انتقال أسلحة كيميائية سورية إلى حزب الله، كشف غولان عن المعضلة التي تواجهها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بهذا الشأن والمتمثلة بكيفية التعامل مع هذا الأمر فيما لو حصل. من ناحيتها ذكرت صحيفة 'معاريف'، بأن إسرائيل كانت هددت في الماضي بالعمل على إحباط أي عملية نقل صواريخ بعيدة المدى من طراز M600 من سورية إلى حزب الله حتى لو كان الثمن فتح الجبهة الشمالية، إلا أنها في النهاية قررت عدم الفعل. وبحسب الصحيفة، فقد وصلت خلال الأعوام الأخيرة بطاريات صواريخ متطورة إلى حزب الله، وباتت تهدد اليوم وسط إسرائيل، والآن تقول مصادر رفيعة في تل أبيب إن هذا الخطأ لن يتكرر، وإن نقل مواد كيميائية سيشكل ذريعة للهجوم.
وتطرق غولان أيضاً إلى احتمال حصول مواجهة مع حزب الله، مشيراً إلى أن الحزب يبني قوته بشكل لا سابق له، وهو يستثمر اليوم معظم جهوده في بناء منظومة صاروخية قوسية ضخمة، في حين أن معظم الترسانة الصاروخية التي بحوزته هي قصيرة المدى.
وتابع قائلاً إن حزب الله يمتلك قدرات لا توجد لدى دول كثيرة، ويوجد لدى حزب الله آلاف الصواريخ الكبيرة التي يمكنها أن تصل إلى مديات بعيدة، وهناك ما يمكن أن يصل إلى تل أبيب، وهذا هو مصدر القلق.
لكنه أضاف مستدركاً إن نوعاً كهذا من التهديدات لا يمثل عاملاً حاسماً في مقابل إسرائيل، فهو غير قادر على تدمير البنية التحتية لدولة إسرائيل، وغير قادر على التسبب بدمار كبير.
وأضاف لقد حاربت حزب الله طيلة فترة خدمتي العسكرية، وأنا أعرف طرقه القتالية. بإمكان حزب الله أن يربك الجيش الإسرائيلي، لكنه غير قادر على وقفه، وبرأيه فإن الجيش الإسرائيلي قادر على تقليص التهديد الصاروخي بشكل ملحوظ من خلال السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ خلال وقت قصير.
وتوعد غولان حزب الله بهزيمة مطلقة وسوف ننزل به ضربة قاسية جداً تفقده الرغبة في مواجهتنا مرة أخرى، على حد تعبيره.
إلى ذلك كشفت الصحيفة العبرية النقاب عن أن الاستخباراتِ العسكريةَ الإسرائيلية وأجهزة أمنية أخرى تبنت موقفَ قسمِ الاستخبارات في وزارةِ الخارجية الإسرائيلية الذي يقول إن الرئيسَ بشار الأسد سيصمِد لسنواتٍ عديدةٍ واِنَ سقوطَهُ لن يكونَ سريعا، لافتةً إلى أن تقديرات الاستخبارات السابقة التي تنبأت بقربِ سقوطِ النظام كانت سابقةً لأوانِها، على حد قول الصحيفة.(القدس العربي)
كُشف النقاب الجمعة في تل أبيب عن أن كبار صناع القرار في الدولة العبرية من المستويين السياسي والعسكري يأخذون على محمل الجد التهديدات التي أطلقها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني للغرب من مغبة أي تدخل عسكري في سورية لأن النيران التي ستشتعل في سورية ستحرق أيضاً الكيان الصهيوني، على حد تعبيره.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إنه وفقًا لتقارير عديدة فإن النظام الحاكم في سورية قام في الآونة الأخيرة بإمداد حزب الله اللبناني بصواريخ من طراز سكاد دي، لافتًا إلى أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 700 كم، وأنها قادرة على إصابة أي مكان داخل العمق الإسرائيلي، ولكنه استدرك قائلاً إن المعلومات لا تؤكد ولا تنفي إمكانية وصول الصواريخ إلى لبنان، أمْ أنها ما زالت في مخازن حزب الله في سورية، محذرا من أن هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس كيماوية، لافتًا إلى أن قضية اشتعال المنطقة في حال سقوط نظام الرئيس الأسد تمت مناقشتها ليس في إسرائيل فقط، بل في دول غربية كثيرة، على حد قول المصادر اعتمد عليها، والتي وصفها بالعليمة جدًا، لافتًا إلى أن إسرائيل والعديد من الدول الغربية وضعت سيناريو خطيرا للغاية، بموجبه في حال توصل قادة حزب الحاكم في دمشق إلى نتيجة بأن النظام إلى زوال، فإنهم سيقومون بما أشبه بعملية انتحارية، على حد وصفه، وإطلاق الصواريخ الكيماوية الموجود بكثرة في الترسانة العسكرية السورية، علاوة على ذلك، يخشى صناع القرار في تل أبيب، كما قال فيشمان، من قيام جنرال سوري، مؤيد للأسد، بمبادرة شخصية وإطلاق الصواريخ الكيماوية باتجاه الدولة العبرية ودول أخرى بهدف صرف أنظار العالم عن سقوط بشار الأسد، ومن المحتمل جدًا، بحسب المصادر الإسرائيلية، أن تُطلق الصواريخ الكيماوية السورية باتجاه المملكة الأردنية وتركيا، كما كشف النقاب عن أن جل اهتمام أجهزة المخابرات الإسرائيلية والغربية ينصب في مراقبة مكثفة لعملية نقل الصواريخ السورية من مكان إلى أخر، أوْ نقلها إلى حزب الله في لبنان، على حد قول المصادر عينها.
على صلة بما سلف، حذر قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يائير غولان، من تحول سورية إلى دولة فاشلة، مع كل ما يترتب على ذلك من ازدهار الإرهاب فيها، ومن انتقال ترسانة الأسلحة الضخمة الخاصة بها، وخصوصاً النوعية، إلى أيدي حزب الله.
ورأى غولان أنه عندما نريد التحدث عن لبنان الآن، يجب البدء من سورية، التي زعم أنها تعيش حربا أهلية، ستؤدي إلى تحويلها، بحسب تقديري، إلى دولة فاشلة، وفي كل الدول الفاشلة يزدهر الإرهاب. وأعرب الجنرال الإسرائيلي عن اعتقاده بأن ثمة تهديداً إرهابياً بدأ يتشكل في سورية، لافتًا إلى أنه على تل أبيب أنْ تستعد للمواجهة، موضحًا أنه ليس من الصعب تخيل واقع تبدأ فيه القاعدة، الموجودة اليوم في سورية وتعمل بشكل حثيث ضد نظام الأسد، بالعمل ضد إسرائيل. وليس من المستبعد التفكير بأن الساحة السورية تحولت إلى خط عمل إضافي لحزب الله. وهذا لا يتطلب خيالاً خصباً.
والأمور التي تبدو لنا غير معقولة يمكن أن تعترضنا خلال الأشهر المقبلة، على حد قوله، وتطرق قائد المنطقة الشمالية إلى عامل القلق الثاني الذي يعتري تل أبيب من الوضع السوري، قائلاً إن التفكير بالترسانة الكبيرة للأسلحة السورية في اليوم الذي يلي سقوط النظام السوري يثير قلق إسرائيل، مشيرا إلى أن سورية تمتلك أسلحة دمار شامل، ولديها ترسانة كبيرة من الأسلحة المتطورة جداً، بما في ذلك صواريخ أرض جو وأرض بحر وأسلحة كيماوية، وتساءل: ما هو مستقبل هذا السلاح بعد رحيل النظام الحالي؟ هذا غير واضح. إن التفكير بسورية بوصفها مخزناً للأسلحة القتالية سيغذي الجهات الإرهابية في المحيط يقلقنا جداً، والتحدي الذي يعترضها بهذا الخصوص كبير.
وإذ شدد على الخشية من انتقال أسلحة كيميائية سورية إلى حزب الله، كشف غولان عن المعضلة التي تواجهها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بهذا الشأن والمتمثلة بكيفية التعامل مع هذا الأمر فيما لو حصل. من ناحيتها ذكرت صحيفة 'معاريف'، بأن إسرائيل كانت هددت في الماضي بالعمل على إحباط أي عملية نقل صواريخ بعيدة المدى من طراز M600 من سورية إلى حزب الله حتى لو كان الثمن فتح الجبهة الشمالية، إلا أنها في النهاية قررت عدم الفعل. وبحسب الصحيفة، فقد وصلت خلال الأعوام الأخيرة بطاريات صواريخ متطورة إلى حزب الله، وباتت تهدد اليوم وسط إسرائيل، والآن تقول مصادر رفيعة في تل أبيب إن هذا الخطأ لن يتكرر، وإن نقل مواد كيميائية سيشكل ذريعة للهجوم.
وتطرق غولان أيضاً إلى احتمال حصول مواجهة مع حزب الله، مشيراً إلى أن الحزب يبني قوته بشكل لا سابق له، وهو يستثمر اليوم معظم جهوده في بناء منظومة صاروخية قوسية ضخمة، في حين أن معظم الترسانة الصاروخية التي بحوزته هي قصيرة المدى.
وتابع قائلاً إن حزب الله يمتلك قدرات لا توجد لدى دول كثيرة، ويوجد لدى حزب الله آلاف الصواريخ الكبيرة التي يمكنها أن تصل إلى مديات بعيدة، وهناك ما يمكن أن يصل إلى تل أبيب، وهذا هو مصدر القلق.
لكنه أضاف مستدركاً إن نوعاً كهذا من التهديدات لا يمثل عاملاً حاسماً في مقابل إسرائيل، فهو غير قادر على تدمير البنية التحتية لدولة إسرائيل، وغير قادر على التسبب بدمار كبير.
وأضاف لقد حاربت حزب الله طيلة فترة خدمتي العسكرية، وأنا أعرف طرقه القتالية. بإمكان حزب الله أن يربك الجيش الإسرائيلي، لكنه غير قادر على وقفه، وبرأيه فإن الجيش الإسرائيلي قادر على تقليص التهديد الصاروخي بشكل ملحوظ من خلال السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ خلال وقت قصير.
وتوعد غولان حزب الله بهزيمة مطلقة وسوف ننزل به ضربة قاسية جداً تفقده الرغبة في مواجهتنا مرة أخرى، على حد تعبيره.
إلى ذلك كشفت الصحيفة العبرية النقاب عن أن الاستخباراتِ العسكريةَ الإسرائيلية وأجهزة أمنية أخرى تبنت موقفَ قسمِ الاستخبارات في وزارةِ الخارجية الإسرائيلية الذي يقول إن الرئيسَ بشار الأسد سيصمِد لسنواتٍ عديدةٍ واِنَ سقوطَهُ لن يكونَ سريعا، لافتةً إلى أن تقديرات الاستخبارات السابقة التي تنبأت بقربِ سقوطِ النظام كانت سابقةً لأوانِها، على حد قول الصحيفة.(القدس العربي)
التعليقات
وبمجرد انك اقسمت ان تصلي لهم فقد وقعت في الشرك والكفر.
....
تب الى الله قبل أن يعاقبك الله في الدنيا قبل الآخرة
بس بايدي عربيه ,,, والعرب شو شاطرين على بعض ,, الاخ بكره لاخوه الخير !!؟؟
السوري بلش باخوه السوري ذبحوسلخ ,, واسرائيل بتضحك عليهم الاثنين ,,
عرب ونفتخر ,, بالعقليه الجاهليه بكل فخررررررررررر ؟؟!!
بالنسبه للموضوع أعلاه فأن التحليل منطقي وواقعي والشعب الذي يستخدم عقله والحكومات التي تهمها مصلحة شعبها لا تخشى التفكير بصوت عال...وللاسف فأن الاسرائيليين لديهم الجرأه ويملكون القدره على التحليل أفضل من أي حكومة وشعب عربي.
وبالنسبه لبعض المعلقين....أقول لهم أن الاردن ليس بمنأى عما يجري في سوريا والاردن في خطر والاردن سيعاني أكثر من أي دوله أخرى عدا لبنان في حال سقوط النظام السوري...فأذا كنتم أنتم مؤيدين الفوضى وما يسمى " بالثوره " في سوريا لا يهمكم أنفسكم ولا الاردن فأرجوا أن تغادروها فورا" الى أقرب منطقه يمكنكم ان تلاقوا حتفكم بها بعيدا" عنا وهن الاردن...!!
الذي يحب الحياة ويحب وطنه لا يأتي بالويلات عليه ولا يتصرف بطريقه ثورجيه على حساب غيره.
حمى الله سوريا والنظام القائم بها لانه نظام ليس بطائفي ولا عنصري وعكس ما سيكون عليه في حال سقوطه لا سمح الله.
قال لليش كل هالميمعه بدهم ديموقراطيه ,,؟؟!!
قال لليش بدهم يوقفوا بثها قال الوضع متأجج بسببهم ؟؟؟
قال شووو بعملوا العربيه والجزيره قال شووووو بغطوا الاخبار ؟؟
قال لليشش العرب عقلهم مسكر ,, قال بقلك الاعور الدجال دخل بيوتهم واسمه القنوات السوريه ,, طيب ليلشششش ؟؟!!
اعداء الحرية في سوريا واسرائيل هما وجهين لعملة واحدة ..تمييز عنصري قتل ظلم وتشريد .
سيأتي يوم بأذن الله سيزول فيها الظلم في سوريا وفلسطين
والفاسدين في الأرض!! ولن تطال خيمتـي
فخيشها (مال حلال) والحمد لله..
اعجبني احد التعليقات (سيناريو العراق )
نعم بدء سيناريو العراق عام 1990 ونفذ بكامل مراحله عام2003 اي بعد ثلاثه عشر عاما,,,
ولازال السيناريو مفتوح وخاضع لاي تغير حسب مايدور من احداث على الارض والاهم حسب ما تصل له التفاهمات السياسيه الاقتصاديه العظمى امريكا وانجلترا واوروبا متمثله بفرنسا والمانيا وايطاليا,,,,هذه الدوله كانت المحور الاساس للحربين العالميتين ,,,,اما الدور الروسي فهو يتمايل بانتظار من يدعم موقف روسيا ,,هناك تحالفات جديده عالميه (روسيا الصين الهند البرازيل,كوريا الجنوبيه,,,)
ولكن في هذه المعادله بان حروبهم واختلافاتهم جميعها في منطقة الشرق الاوسط ,,,بعيده عن شعوبهم
وللحديث بقيه
فعلا الجاهل عدوا نفسه الا اذا كنت انت واحد منهم
.....
من غدروا في صدام حسين و ضحوا في البوابة الشرقية هاهم يذوقون من نفس الكأس ... !