منعت السلطات المحلية المواطن عماد الدين علي بركات (34 عاما) من الدخول إلى البلاد قادما من القدس المحتلة، وهي المرة الثالثة التي يمنع فيها دخول المملكة في غضون 3 أشهر.
وقال بركات لـ'السبيل' إنه أبلغ السلطات برفضه العودة واعتصامه على بوابة الحدود، مؤكدا أن منعه من دخول البلاد يعد مخالفا 'للدستور والميثاق الوطني'.
وعن سبب منعه الدخول قال أيضا إن 'السلطات لم تبدي أسبابا مقنعة مكتفية بالقول إن السبب أمني من دائرة المخابرات'.
ويعد المواطن بركان أحد نشطاء حزب التحرير المحظور في المملكة، وكان قد اعتقل عام 1998 بسبب توزيعه بيان حول ثلويث إسرائيل لمياه الأردن وحكم عليه بالسجن عاما ونصف العام.(السبيل)
منعت السلطات المحلية المواطن عماد الدين علي بركات (34 عاما) من الدخول إلى البلاد قادما من القدس المحتلة، وهي المرة الثالثة التي يمنع فيها دخول المملكة في غضون 3 أشهر.
وقال بركات لـ'السبيل' إنه أبلغ السلطات برفضه العودة واعتصامه على بوابة الحدود، مؤكدا أن منعه من دخول البلاد يعد مخالفا 'للدستور والميثاق الوطني'.
وعن سبب منعه الدخول قال أيضا إن 'السلطات لم تبدي أسبابا مقنعة مكتفية بالقول إن السبب أمني من دائرة المخابرات'.
ويعد المواطن بركان أحد نشطاء حزب التحرير المحظور في المملكة، وكان قد اعتقل عام 1998 بسبب توزيعه بيان حول ثلويث إسرائيل لمياه الأردن وحكم عليه بالسجن عاما ونصف العام.(السبيل)
منعت السلطات المحلية المواطن عماد الدين علي بركات (34 عاما) من الدخول إلى البلاد قادما من القدس المحتلة، وهي المرة الثالثة التي يمنع فيها دخول المملكة في غضون 3 أشهر.
وقال بركات لـ'السبيل' إنه أبلغ السلطات برفضه العودة واعتصامه على بوابة الحدود، مؤكدا أن منعه من دخول البلاد يعد مخالفا 'للدستور والميثاق الوطني'.
وعن سبب منعه الدخول قال أيضا إن 'السلطات لم تبدي أسبابا مقنعة مكتفية بالقول إن السبب أمني من دائرة المخابرات'.
ويعد المواطن بركان أحد نشطاء حزب التحرير المحظور في المملكة، وكان قد اعتقل عام 1998 بسبب توزيعه بيان حول ثلويث إسرائيل لمياه الأردن وحكم عليه بالسجن عاما ونصف العام.(السبيل)
التعليقات
الله يرحمنا برحمته
..........
ارجو الكف عن ......
همك يمعلم
والان بالنسبه لتعليقك وردك على رقم 3 أقول لك أنني أردني وقمت بأنجازات أقتصاديه وخدميه للاردن ولغاية الان يستفيد منها الاردنيون.....فماذا قدمت أنت للاردن غير الحصول على الجنسيه...!! لماذا تعليرون الاخرين بما أنتم غير فاعلين ولم تقوموا به...أذا أردت أن تعايره فقل لنا ما هي أنجازاتك أنت وماذا قدمت للاردن أو حتى لبلدك الاصلي.
حمى الله الاردن شعبا وقائدا
ما سمعنا حد منكم ينتقد الأردني من أصل شركسي أو سوري أو لبناني أو أي جنسية أخرى
سلطتكم وجام غضبكم على الفلسطينيين ليش والله ما حد عارف
بعدين ما في حد من الفلسطينيين ينكر فضل الأردن عليه بعد فضل الله
صحيح استفادوا من الجنسية الأردنية
لكن في المقابل
بنوا
وعمروا
وساهموا في نهضة الأردن
حولوا أموالهم للأردن
وعمروا عمان بالبيوت والعمارات
وأقول لك شيء
لو أن الفلسطينيين حصلوا على الجنسية
وفي المقابل لم يضعوا أموالهم في الأردن
بل في دولة أخرى
ولم يعمروا
ولا يبنوا
لثبتت عليهم تهمة الخيانة من قبلكم
وستقولون أخذوا الجنسية ونسيوا الأردن
أي إذا كل ما قدموه للأردن ومش عاجبكم
كيف لو ما قدموا شي
والله احترنا معكم
إذا الواحد قال أنا أصلي أردني تقولون أنه يتنكر لأصله الفلسطيني
وإذا قال أنا أردني من أصول فلسطينية تقولون يتنكر للجنسية الأردنية
احترنا معكم والله احترنا
والله يا سيد باسم
إنت أعلم وأعرف وأدرى مني ومن غيري، ما في داعي أحكيلك
كل يوم بنسمع وبنشوف على الانترنت أسماء ما أنزل الله بها من سلطان بتهم تذهل العقل وبمبالغ خيالية
مش شرط التهمة عملية أو ما شابه، والتهم أنواع
وسلامة فهمك
أنا عماد الدين علي بركات أحمل الرقم الوطني الأردني (9771026834)، كنت أسكن في الأردن حيث تلقيت تعليمي الابتدائي والإعدادي والثانوي فيه. وفي عام 1998 اعتقلت على خلفية توزيع بيان أصدره حزب التحرير / ولاية الأردن بعنوان "تلويث مياه الشرب في عمان جريمة من جرائم اتفاقية السلام"، وبعد أن خرجت من السجن توجهت إلى تركيا حيث أكملت دراستي وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد. وبعدها عملت في تركيا بضعة سنين عدت بعدها إلى القدس الشريف في عام 2005 حيث عملت في مجال إدارة مركز طبي. ولما انتهى جواز سفري الأردني عام 2006 أرسلت لتجديده عدة مرات إلا أن المخابرات العامة رفضت تجديده في كل مرة دون بيان الأسباب.
وكما جاء في الخبر فقد حاولت العودة إلى الأردن ثلاث مرات وفي كل مرة يقوم جهاز المخابرات بمنعي من الدخول بصورة كيفية تعسفية دون بيان الأسباب بالرغم من أنني مواطن أردني أتمتع بكامل حقوق المواطنة، وبالرغم من أنني لا أحمل أي جنسية أخرى.
إن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدئه الإسلام يعمل بين الأمة ومعها لإقامة شرع الله في الأرض ولا يتبنى العمل المادي بأي شكل من الأشكال، لذا فإن قيام السلطات الأردنية بمنعي من العودة إلى بلدي يعد خرقاً للدستور الأردني وخرقاً للميثاق الوطني الذي يزعم ضمان حقوق الفرد الفكرية وحرية الرأي... ويعد خرقاً لما تنص علية الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها الأردن والتي تضمن لكل إنسان حق العودة إلى وطنه متى شاء.. أضف إلى ذلك كله أنني لم أمارس أي نشاط سياسي على أرض الأردن منذ ما يزيد عن عشر سنوات..
لذا فإنني من على هذا المنبر أناشد الجهات المختصة للوقوف أمام هذه التصرفات الكيفية الغوغائية التي مردها عنجهيات فردية بعيدة كل البعد عن القوانين الوضعية التي يزعمون اتباعها.
والسلام عليكم.
أرجو من الإخوة المعنيين بقضية ... زيارة الموقع التالي:
....
واقبلوا مني فائق الاحترام.
من هم أولئك؟
على الرغم من محاولاته المتكررة للدخول إلى الأردن عن طريق جسر الملك حسين إلا أن
السلطات الأردنية تصر على منع عماد الدين بركات من دخول الأردن بحجة انه ممنوع أمنيا وهو مواطن أردني يحمل جواز سفر ورقم وطني (9771026843 )
فمن هم أولئك الذين أصدروا قرار منعه من دخول بلده وأي مدير للمخابرات وقَّع قرار المنع!
أهو سميح البطيخي، الذي أدين بقضايا فساد كبرى!
أم هو سميح عصفوره، الذي تحولت في عهده أعراس الناس لمئاتم!
أم هو محمد الذهبي، الموقوف في السجون الأردنية بتهم فساد!
أم هو محمد الرقاد، الذي أصبح البلطجية في عهده إحدى كتائب الأجهزة الأمنية وثار الشارع الأردني وطالب بإسقاطه من موقعه!
أم هو فيصل الشوبكي، الذي أعيد بالأمس القريب للخدمة والله أعلم بماذا سيفاجئ الناس!
ولن أسأل أهو أحد رؤساء الوزارات لأن الكل يعلم أن رؤساء الوزارات كانوا يداروا من قبل مدراء المخابرات..
ولكن أمام تعهد رئيس الوزراء عون الخصاونه للشعب الأردني بأنه لن يكون هناك ملاحقة أو اعتقال لأي مواطن بسب إبداء رأيه أو انتماءه الفكري وأمام اعترافه الرسمي على الملأ بأن إبعاد المواطنين عن بلدهم خطأ ومخالف للدستور فيما يعرف بقضية إبعاد قادة حماس.
وهنا أطرح على رئيس الوزراء السيد عون الخصاونة أكثر من سؤال؛
هل منع عماد الدين بركات من دخول بلده متوافق مع دستور دولتك التي ترأس حكومتها وأنت الحقوقي والقاضي الدولي؟!
أم أن مواد دستور دولتكم تلغى وتجمد عندما يتعلق الأمر بحزب التحرير وأعضائه والمقربين منه ؟!
أم أنك كمن سبقك من الرؤساء لا تملك الولاية العامة كما ادعيت وتدار من قبل الأجهزة الأمنية؟!
أم أن انتماء عماد الدين بركات لحزب التحرير أفقده حقه في العيش في بلده وأفقده حقه كإنسان؟!
فإن كان كذلك فإن فرج الله قريب ونقول لمن يمنع عماد وغيره ويقهر المسلمين في دينهم وديارهم:
لكل زمان دولة ورجال وقد اقترب زمان دولتنا فلا هي كدولتكم ولا رجالها كرجالكم..
وإننا نسأل الله العلي القدير السميع المجيب أن يطيل في عمر من آذى المسلمين ومارس القهر عليهم لنريهم منا فيهم ما يرضي الله ورسوله والمؤمنين.
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
ممدوح أبو سوا القطيشات
26 من جمادى الأولى 1433
الموافق 18/04/2012م