محمود قطيشات - رصاص مجنون يوقع ضحايا .. ومواكب تخرج خارجة عن المألوف تطيح بمنظومة القيم .. وغياب واضح للقانون يشجع على التمادي بالغلط ... هكذا وصف مواطنون من السلط ومحافظة البلقاء بعض ملامح الفوضى السلوكية لدى فئة من الناس تريد ان تحتكر الفرح في مناسباتها الاجتماعية ولو ادى ذلك الى ازهاق حياة الاخرين و انتهاك للحرية العامة والاستهتار بقيم المجتمع والتطاول على الاعراف .
فبالرغم من كل الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام ومديريات الشرطة في المملكة للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات العامة والأفراح وبالرغم من نظرة الكثيرين السلبية تجاه مطلقي الرصاص لغايات التعبير الخاطيء عن الفرح ووصفهم بالمستهترين والخارجين على القانون الا ان هذه الظاهرة ما تزال تطل برأسها بين الفينة والاخرى مؤكدة ان من بيننا اشخاص ما يزالون مصرين على اللعب بالنار وتعريض حياة الناس للخطر ولعل ما حصل خلال الاسابيع الماضية من مشاهد تدل دلالة واضحة وبما لا يدع مجالا للشك ان هناك فئة لا ترتدع الا بالعقوبة الشديدة وبتطبيق القوانين ..
ففي احد الاعراس استخدمت كل الاسلحة الاوتوماتيكية وتساقط الرصاص على بيوت المواطنين في السلط ولمساحات مترامية الاطراف مثل زخ المطر ولم تفلح كل محاولات الاتصال بدوريات الامن العام في منعهم مما اضطر المواطنين الى الاختباء داخل البيوت خوفا على سلامتهم رغم الاجواء الصيفية .. فضلا عن مكبرات الصوت التي استمرت في ازعاج المواطنين حتى ساعات الفجر الاولى .
وبالرغم من ان وثيقة السلط الشعبية التي كان من بين بنودها محاربة ظاهرة اطلاق العيارات النارية الا ان المدينة التي تخلت عن الوثيقة زادت كثيرا في الاعتداء على شرفها والتطاول على بنودها في مجال الردة على ما اتفق على التخلي عنه ومنه ظاهرة العيارات النارية .
وربما كانت الجمعية الاردنية لمكافحة ظاهرة اطلاق العيارات النارية وهي الجمعية الاولى من نوعها بمنطقة الشرق الاوسط وتتخذ من مدينة السلط مقرا لها هي المؤسسة الوحيدة التطوعية الوحيدة التي تقوم بجهود مضنية وبتمويل ذاتي من اشتراكات اعضائها بحسب رئيس الجمعية محمود النمران العطيات للقضاء على هذه الظاهرة والتي ارتفعت وتيرتها الى حد كبير رغم الجهود التي تبذلها الجمعية سواء القيام بعقد العديد من المؤتمرات والفعاليات بالتعاون مع مديرية الامن العام ومؤسسات المجتمع المحلي وتوزيع النشرات التثقيفية وزيارة اصحاب الاعراس في مواقعهم وحثهم على عدم اطلاق العيارات النارية احتراما للقوانين وحفاظا على السلامة العامة .. ومن المضحك ان احد اصحاب الاعراس خارج مدينة السلط وتعبيرا عن رغبته في حسن استقبال اعضاء الجمعية قام باطلاق العيارات النارية ليقول لهم بشكل او باخر مطلبكم مرفوض ومع ذلك وحسب قوله فان ذلك كان حافزا لمواصلة الجهود حيث اقتصرت الموجة على نفر محدود في القرى والارياف .
من جانبه اكد العميد تحسين المومني مدير شرطة محافظة البلقاء ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات العامة تقلق مضاجع المواطنين والمسؤولين على حد سواء ..
وقال ان عشرات الاتصالات من المجاورين لاصحاب الاعراس كانوا يتصلون بالشرطة التي تتخذ كل التدابير لمنع ذلك لكنها كانت تعاني من كثرة الاعراس وانتشارها في مختلف ارجاء المحافظة مما يجعل متابعة كل هذه الاعراس يحتاج الى جهود مضنية مشددا على وعي اصحاب الاعراس والمواطنين .
ورصدت « الدستور» ردود فعل مواطنين حول الظواهر الاجتماعية التي تؤثر سلبا على سلامة الناس سواء في الاعراس او المناسبات الاخرى واجمع كل من التقتهم «الدستور» على ضرورة التخلص من هذه الممارسات التي تنم عن استهتار وعدم احترام لقيم المجتمع .
يقول صالح خريسات ان التعبير عن الفرح بالقتل هو من صفات الاشخاص الذين يعانون من امراض نفسية .. فهم ضعاف الشخصية .. لديهم توترات داخلية ويسعون للفت الانتباه اليهم لكونهم يشعرون انهم هامشيون في المجتمع .
وتساءل محمد الساكت عن دور اجهزة الامن العام في تفعيل القوانين وردع المتجاوزين على العرف العام ورفض رفضا باتا أي تهاون او تساهل مع هذه الفئة المستهترة بحياة الناس وارواحهم.
اما شاكر غازي فقال :انه يقوم هو وافراد اسرته بمغادرة البيت حال ان يكون هناك اعراس قريبة من المنزل ، مشيرا الى انه كاد ان يفقد احد اطفاله الاسبوع الماضي جراء الرصاص الطائش الذي تساقط في فناء المنزل من عرس قريب.
وتساءل هايل عمايرة لماذا تنحصر هذه الظواهر السلبيات لدى الاسر الفقيرة تحديدا او الاسر التي كانت فقيرة ثم اثرت نتيجة بيع بعض الاراضي التي ورثتها عن الاباء والاجداد وقال ان ما تقوم به من ممارسات ينبذها العقلاء واهل الحكمة وتشير الى ان الاسرة بكافة افرادها بحاجة الى علاج نفسي وهو ما اكدته وداد \ معلمة واضافت ان الاسر الراقية تحتفل بمناسباتها الاجتماعية بطريقة تنم عن وعي وتحضر .
ليلى احمد طالبة جامعية ،قالت : انها استغربت الطريقة التي عبر فيها زملاؤها وزميلاتها من خريجي الجامعة وتساءلت لماذا يقوم الخريجون باخراج اجسامهم من الفتحات او من الشبابيك اثناء مرور مواكب التخرج وبشكل يتم فيه الاعتداء على حرمة الشوارع وعلى حرية الاخرين بشكل يتسبب بفوضى مرورية .
واستذكرت ام محمد تعرض فتاتين الى اصابات مباشرة بالرصاص اثناء الاحتفال بتخريج طالبة وقام ابن عمها باطلاق الرصاص في الهواء تعبيراعن الفرح وكانت النتيجة وقوع ضحيتين بريئتين.
ودعت ام جراح الزعبي رئيسة جمعية بصمة الخير المواطنين للتوقف عن هذه الممارسات والتبرع بكلفتها للفقراء اذا كانت العائلة موسرة .. او التوقف عنها من باب ان الاقتصاد في العيش صدقة .
(الدستور)
محمود قطيشات - رصاص مجنون يوقع ضحايا .. ومواكب تخرج خارجة عن المألوف تطيح بمنظومة القيم .. وغياب واضح للقانون يشجع على التمادي بالغلط ... هكذا وصف مواطنون من السلط ومحافظة البلقاء بعض ملامح الفوضى السلوكية لدى فئة من الناس تريد ان تحتكر الفرح في مناسباتها الاجتماعية ولو ادى ذلك الى ازهاق حياة الاخرين و انتهاك للحرية العامة والاستهتار بقيم المجتمع والتطاول على الاعراف .
فبالرغم من كل الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام ومديريات الشرطة في المملكة للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات العامة والأفراح وبالرغم من نظرة الكثيرين السلبية تجاه مطلقي الرصاص لغايات التعبير الخاطيء عن الفرح ووصفهم بالمستهترين والخارجين على القانون الا ان هذه الظاهرة ما تزال تطل برأسها بين الفينة والاخرى مؤكدة ان من بيننا اشخاص ما يزالون مصرين على اللعب بالنار وتعريض حياة الناس للخطر ولعل ما حصل خلال الاسابيع الماضية من مشاهد تدل دلالة واضحة وبما لا يدع مجالا للشك ان هناك فئة لا ترتدع الا بالعقوبة الشديدة وبتطبيق القوانين ..
ففي احد الاعراس استخدمت كل الاسلحة الاوتوماتيكية وتساقط الرصاص على بيوت المواطنين في السلط ولمساحات مترامية الاطراف مثل زخ المطر ولم تفلح كل محاولات الاتصال بدوريات الامن العام في منعهم مما اضطر المواطنين الى الاختباء داخل البيوت خوفا على سلامتهم رغم الاجواء الصيفية .. فضلا عن مكبرات الصوت التي استمرت في ازعاج المواطنين حتى ساعات الفجر الاولى .
وبالرغم من ان وثيقة السلط الشعبية التي كان من بين بنودها محاربة ظاهرة اطلاق العيارات النارية الا ان المدينة التي تخلت عن الوثيقة زادت كثيرا في الاعتداء على شرفها والتطاول على بنودها في مجال الردة على ما اتفق على التخلي عنه ومنه ظاهرة العيارات النارية .
وربما كانت الجمعية الاردنية لمكافحة ظاهرة اطلاق العيارات النارية وهي الجمعية الاولى من نوعها بمنطقة الشرق الاوسط وتتخذ من مدينة السلط مقرا لها هي المؤسسة الوحيدة التطوعية الوحيدة التي تقوم بجهود مضنية وبتمويل ذاتي من اشتراكات اعضائها بحسب رئيس الجمعية محمود النمران العطيات للقضاء على هذه الظاهرة والتي ارتفعت وتيرتها الى حد كبير رغم الجهود التي تبذلها الجمعية سواء القيام بعقد العديد من المؤتمرات والفعاليات بالتعاون مع مديرية الامن العام ومؤسسات المجتمع المحلي وتوزيع النشرات التثقيفية وزيارة اصحاب الاعراس في مواقعهم وحثهم على عدم اطلاق العيارات النارية احتراما للقوانين وحفاظا على السلامة العامة .. ومن المضحك ان احد اصحاب الاعراس خارج مدينة السلط وتعبيرا عن رغبته في حسن استقبال اعضاء الجمعية قام باطلاق العيارات النارية ليقول لهم بشكل او باخر مطلبكم مرفوض ومع ذلك وحسب قوله فان ذلك كان حافزا لمواصلة الجهود حيث اقتصرت الموجة على نفر محدود في القرى والارياف .
من جانبه اكد العميد تحسين المومني مدير شرطة محافظة البلقاء ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات العامة تقلق مضاجع المواطنين والمسؤولين على حد سواء ..
وقال ان عشرات الاتصالات من المجاورين لاصحاب الاعراس كانوا يتصلون بالشرطة التي تتخذ كل التدابير لمنع ذلك لكنها كانت تعاني من كثرة الاعراس وانتشارها في مختلف ارجاء المحافظة مما يجعل متابعة كل هذه الاعراس يحتاج الى جهود مضنية مشددا على وعي اصحاب الاعراس والمواطنين .
ورصدت « الدستور» ردود فعل مواطنين حول الظواهر الاجتماعية التي تؤثر سلبا على سلامة الناس سواء في الاعراس او المناسبات الاخرى واجمع كل من التقتهم «الدستور» على ضرورة التخلص من هذه الممارسات التي تنم عن استهتار وعدم احترام لقيم المجتمع .
يقول صالح خريسات ان التعبير عن الفرح بالقتل هو من صفات الاشخاص الذين يعانون من امراض نفسية .. فهم ضعاف الشخصية .. لديهم توترات داخلية ويسعون للفت الانتباه اليهم لكونهم يشعرون انهم هامشيون في المجتمع .
وتساءل محمد الساكت عن دور اجهزة الامن العام في تفعيل القوانين وردع المتجاوزين على العرف العام ورفض رفضا باتا أي تهاون او تساهل مع هذه الفئة المستهترة بحياة الناس وارواحهم.
اما شاكر غازي فقال :انه يقوم هو وافراد اسرته بمغادرة البيت حال ان يكون هناك اعراس قريبة من المنزل ، مشيرا الى انه كاد ان يفقد احد اطفاله الاسبوع الماضي جراء الرصاص الطائش الذي تساقط في فناء المنزل من عرس قريب.
وتساءل هايل عمايرة لماذا تنحصر هذه الظواهر السلبيات لدى الاسر الفقيرة تحديدا او الاسر التي كانت فقيرة ثم اثرت نتيجة بيع بعض الاراضي التي ورثتها عن الاباء والاجداد وقال ان ما تقوم به من ممارسات ينبذها العقلاء واهل الحكمة وتشير الى ان الاسرة بكافة افرادها بحاجة الى علاج نفسي وهو ما اكدته وداد \ معلمة واضافت ان الاسر الراقية تحتفل بمناسباتها الاجتماعية بطريقة تنم عن وعي وتحضر .
ليلى احمد طالبة جامعية ،قالت : انها استغربت الطريقة التي عبر فيها زملاؤها وزميلاتها من خريجي الجامعة وتساءلت لماذا يقوم الخريجون باخراج اجسامهم من الفتحات او من الشبابيك اثناء مرور مواكب التخرج وبشكل يتم فيه الاعتداء على حرمة الشوارع وعلى حرية الاخرين بشكل يتسبب بفوضى مرورية .
واستذكرت ام محمد تعرض فتاتين الى اصابات مباشرة بالرصاص اثناء الاحتفال بتخريج طالبة وقام ابن عمها باطلاق الرصاص في الهواء تعبيراعن الفرح وكانت النتيجة وقوع ضحيتين بريئتين.
ودعت ام جراح الزعبي رئيسة جمعية بصمة الخير المواطنين للتوقف عن هذه الممارسات والتبرع بكلفتها للفقراء اذا كانت العائلة موسرة .. او التوقف عنها من باب ان الاقتصاد في العيش صدقة .
(الدستور)
محمود قطيشات - رصاص مجنون يوقع ضحايا .. ومواكب تخرج خارجة عن المألوف تطيح بمنظومة القيم .. وغياب واضح للقانون يشجع على التمادي بالغلط ... هكذا وصف مواطنون من السلط ومحافظة البلقاء بعض ملامح الفوضى السلوكية لدى فئة من الناس تريد ان تحتكر الفرح في مناسباتها الاجتماعية ولو ادى ذلك الى ازهاق حياة الاخرين و انتهاك للحرية العامة والاستهتار بقيم المجتمع والتطاول على الاعراف .
فبالرغم من كل الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام ومديريات الشرطة في المملكة للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات العامة والأفراح وبالرغم من نظرة الكثيرين السلبية تجاه مطلقي الرصاص لغايات التعبير الخاطيء عن الفرح ووصفهم بالمستهترين والخارجين على القانون الا ان هذه الظاهرة ما تزال تطل برأسها بين الفينة والاخرى مؤكدة ان من بيننا اشخاص ما يزالون مصرين على اللعب بالنار وتعريض حياة الناس للخطر ولعل ما حصل خلال الاسابيع الماضية من مشاهد تدل دلالة واضحة وبما لا يدع مجالا للشك ان هناك فئة لا ترتدع الا بالعقوبة الشديدة وبتطبيق القوانين ..
ففي احد الاعراس استخدمت كل الاسلحة الاوتوماتيكية وتساقط الرصاص على بيوت المواطنين في السلط ولمساحات مترامية الاطراف مثل زخ المطر ولم تفلح كل محاولات الاتصال بدوريات الامن العام في منعهم مما اضطر المواطنين الى الاختباء داخل البيوت خوفا على سلامتهم رغم الاجواء الصيفية .. فضلا عن مكبرات الصوت التي استمرت في ازعاج المواطنين حتى ساعات الفجر الاولى .
وبالرغم من ان وثيقة السلط الشعبية التي كان من بين بنودها محاربة ظاهرة اطلاق العيارات النارية الا ان المدينة التي تخلت عن الوثيقة زادت كثيرا في الاعتداء على شرفها والتطاول على بنودها في مجال الردة على ما اتفق على التخلي عنه ومنه ظاهرة العيارات النارية .
وربما كانت الجمعية الاردنية لمكافحة ظاهرة اطلاق العيارات النارية وهي الجمعية الاولى من نوعها بمنطقة الشرق الاوسط وتتخذ من مدينة السلط مقرا لها هي المؤسسة الوحيدة التطوعية الوحيدة التي تقوم بجهود مضنية وبتمويل ذاتي من اشتراكات اعضائها بحسب رئيس الجمعية محمود النمران العطيات للقضاء على هذه الظاهرة والتي ارتفعت وتيرتها الى حد كبير رغم الجهود التي تبذلها الجمعية سواء القيام بعقد العديد من المؤتمرات والفعاليات بالتعاون مع مديرية الامن العام ومؤسسات المجتمع المحلي وتوزيع النشرات التثقيفية وزيارة اصحاب الاعراس في مواقعهم وحثهم على عدم اطلاق العيارات النارية احتراما للقوانين وحفاظا على السلامة العامة .. ومن المضحك ان احد اصحاب الاعراس خارج مدينة السلط وتعبيرا عن رغبته في حسن استقبال اعضاء الجمعية قام باطلاق العيارات النارية ليقول لهم بشكل او باخر مطلبكم مرفوض ومع ذلك وحسب قوله فان ذلك كان حافزا لمواصلة الجهود حيث اقتصرت الموجة على نفر محدود في القرى والارياف .
من جانبه اكد العميد تحسين المومني مدير شرطة محافظة البلقاء ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات العامة تقلق مضاجع المواطنين والمسؤولين على حد سواء ..
وقال ان عشرات الاتصالات من المجاورين لاصحاب الاعراس كانوا يتصلون بالشرطة التي تتخذ كل التدابير لمنع ذلك لكنها كانت تعاني من كثرة الاعراس وانتشارها في مختلف ارجاء المحافظة مما يجعل متابعة كل هذه الاعراس يحتاج الى جهود مضنية مشددا على وعي اصحاب الاعراس والمواطنين .
ورصدت « الدستور» ردود فعل مواطنين حول الظواهر الاجتماعية التي تؤثر سلبا على سلامة الناس سواء في الاعراس او المناسبات الاخرى واجمع كل من التقتهم «الدستور» على ضرورة التخلص من هذه الممارسات التي تنم عن استهتار وعدم احترام لقيم المجتمع .
يقول صالح خريسات ان التعبير عن الفرح بالقتل هو من صفات الاشخاص الذين يعانون من امراض نفسية .. فهم ضعاف الشخصية .. لديهم توترات داخلية ويسعون للفت الانتباه اليهم لكونهم يشعرون انهم هامشيون في المجتمع .
وتساءل محمد الساكت عن دور اجهزة الامن العام في تفعيل القوانين وردع المتجاوزين على العرف العام ورفض رفضا باتا أي تهاون او تساهل مع هذه الفئة المستهترة بحياة الناس وارواحهم.
اما شاكر غازي فقال :انه يقوم هو وافراد اسرته بمغادرة البيت حال ان يكون هناك اعراس قريبة من المنزل ، مشيرا الى انه كاد ان يفقد احد اطفاله الاسبوع الماضي جراء الرصاص الطائش الذي تساقط في فناء المنزل من عرس قريب.
وتساءل هايل عمايرة لماذا تنحصر هذه الظواهر السلبيات لدى الاسر الفقيرة تحديدا او الاسر التي كانت فقيرة ثم اثرت نتيجة بيع بعض الاراضي التي ورثتها عن الاباء والاجداد وقال ان ما تقوم به من ممارسات ينبذها العقلاء واهل الحكمة وتشير الى ان الاسرة بكافة افرادها بحاجة الى علاج نفسي وهو ما اكدته وداد \ معلمة واضافت ان الاسر الراقية تحتفل بمناسباتها الاجتماعية بطريقة تنم عن وعي وتحضر .
ليلى احمد طالبة جامعية ،قالت : انها استغربت الطريقة التي عبر فيها زملاؤها وزميلاتها من خريجي الجامعة وتساءلت لماذا يقوم الخريجون باخراج اجسامهم من الفتحات او من الشبابيك اثناء مرور مواكب التخرج وبشكل يتم فيه الاعتداء على حرمة الشوارع وعلى حرية الاخرين بشكل يتسبب بفوضى مرورية .
واستذكرت ام محمد تعرض فتاتين الى اصابات مباشرة بالرصاص اثناء الاحتفال بتخريج طالبة وقام ابن عمها باطلاق الرصاص في الهواء تعبيراعن الفرح وكانت النتيجة وقوع ضحيتين بريئتين.
ودعت ام جراح الزعبي رئيسة جمعية بصمة الخير المواطنين للتوقف عن هذه الممارسات والتبرع بكلفتها للفقراء اذا كانت العائلة موسرة .. او التوقف عنها من باب ان الاقتصاد في العيش صدقة .
(الدستور)
التعليقات
"من جانبه اكد العميد تحسين المومني مدير شرطة محافظة البلقاء ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات العامة تقلق مضاجع المواطنين والمسؤولين على حد سواء ..
وقال ان عشرات الاتصالات من المجاورين لاصحاب الاعراس كانوا يتصلون بالشرطة التي تتخذ كل التدابير لمنع ذلك لكنها كانت تعاني من كثرة الاعراس وانتشارها في مختلف ارجاء المحافظة مما يجعل متابعة كل هذه الاعراس يحتاج الى جهود مضنية مشددا على وعي اصحاب الاعراس والمواطنين ."
اليست هذه الأعراس تدخل في تصنيف الأجتماعات العامة؟ فلماذا لا يلزم صاحب الفرح باعلام السلطات بالفرح, و يكون هناك عدد من رجال الأمن (ليسوا من أقرباْء أهل الفرح) كعامل ردع من هذه التصرفات الغير مسؤولة
لنبدأ باصلاح عقليتنا المتحجره اولا
نحنا تمدنا ولم نتحضر اصبحنا نلبس بدلات علا اجسام باليه ونقود سياراتنا ونظنها جمال....
سارعوا بشرائها، نتائج التوجيهي قربت.
يام راح بيها ناس وانقلبت الفرحة على راس اهلها
والله سيارتي من السقف وانا ماشي قبل كم شهر اجت فيها طلقه مرتدة
الله بستر
ومن جهة أخرى يجب على الجميع أن يتقيد ويتحمل نشوة اطلاق النار في الهواء
وايضا يجب على مفكري البلد مع الاطباء النفسيين ان يقومو بالتوعية المطلوبة