- صحصيح أن الحالة السورية ذات وجع يقض مضاجع أحرار العرب والمسلمين ، ويُشعل نيران الغضب في قلوب أهل الديار الشامية ، على نحو خاص وغير مسبوق ، ويزداد الأمر سوءاً حين يجد المرء نفسه منقسما على الذات ، بين نظام شمولي في سورية فقد البصر والبصيرة ، وبين ما يتم ترتيبه لإنجاز ضربة عسكرية ، تتبناها وتُصر عليها الولايات المتحدة الأمريكية ، وسط أجواء ضبابية تُشيعها عملية تعمية إعلامية، بحيث لا أحد يستطيع فهم ما تهدف إليه أمريكا من وراء هذه الضربة ، أو إلى أين ستصل الأمور في سورية والإقليم الشرق أوسطي ، الذي أضحت شعوبه تعيش حالة قلق ، ترقب ، إرباك ، خوف وربما هلع من ما سيأتي به المجهول.
- من يتابع وسائل المعلومات المسربة ، حول ما تُعده وتستعد له أجهزة النظام في سورية ، إيران وحزب الله ، ومن يقرأ رسائل الداخل السوري رسميا وشعبيا ، ويُلاحظ التراخي الروسي تجاه الإعداد والإستعداد الإمريكي ، لتنفيذ الضربة العسكرية المُبهمة الأدوات والأهداف ، سيزداد إرباكا ، قلقا وخوفا من تداعيات خارج الحسابات ، خاصة حين نتوقف عند مجريات الحدث العراقي ، الذي بات مُكملا ورديفا للحالة القائمة في سورية ، وتحديدا في جهة الصراع الطائفي ، والذي هو في المحصلة بين القوى الظلامية بمسميات إسلاموية ، يُمكن حصرها بعنوانين ، القاعدة السُنية وحزب الله الشيعي ، وتفريخات كل من هذين العنوانين والقوى التي تدعم كل عنوان ، ولا يفوتنا أن نُذكر بأن اليمن متورط في هذا الإنقسام المذهبي ، ويعيش تداعياته ويغرق في دمائه ، كما هو الحال في سورية ، العراق ولبنان..
- إن أشد ما يزيد تشتت وتبعثر عقول أهل جنوب الديار الشامية تحديدا، بحيث تُصبح غير قادرة على تبني موقف في هذه اللحظة الحرجة والمرعبة ، كونها في حالة عداء بمعايير مزدوجة ، إن للنظام السوري وطغيانه ودمويته ، أو إن لأهداف أمريكا الإستعمارية بأبعادها الصهيونية ، وخاصة حين تستيقظ في وجدان الأردني والفلسطيني قضية فلسطين ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، الإستيطان ، إبتلاع الأرض وإرهاصات المتطرفين الصهاينة الذين يريدون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين.
- على ضوء هذا الوضع السوري ، العربي والدولي البالغ الصعوبة والقتامة ، الذي سينخرط فيه الأردن بشكل أو بآخر ، بحكم الجغرافيا ، الديموغرافيا ، العروبة والإسلام ، فإن ما يتوجب علينا في المملكة الأردنية الهاشمية ، أن نؤكد شعار الأردن أولا ، وأن نُفعِّل مضامينه بوعي يحمي وحدتنا الوطنية ويُصلب جبهتنا الداخلية ، لنكون كشعب موحد في موقفه ، وكقوة دعم وإسناد لقواتنا المسلحة الباسلة ، وأجهزتنا الأمنية ذات المهنية المشهودة ، وأن نتوخى الحذر تجاه الفئات الغوغائية أو المأجورة التي تروج الأكاذيب ، تسعى للفتن وتُهبيط المعنويات ، وفي هذا المضمار يتوجب على الفعاليات السياسية ، الإقتصادية والإجتماعية ، مؤسسات المجتمع المدني ، الإعلاميين والمثقفين أن تكون على قدر المسؤولية تجاه هذا الوطن الأردني الأعز ، وأن يتعاون الجميع مع مؤسسات الدولة ويتجاوزوا أية إختلافات في وجهات النظر السياسية تحديدا ، لأن الأردن أولا. والله من وراء القصد
- صحصيح أن الحالة السورية ذات وجع يقض مضاجع أحرار العرب والمسلمين ، ويُشعل نيران الغضب في قلوب أهل الديار الشامية ، على نحو خاص وغير مسبوق ، ويزداد الأمر سوءاً حين يجد المرء نفسه منقسما على الذات ، بين نظام شمولي في سورية فقد البصر والبصيرة ، وبين ما يتم ترتيبه لإنجاز ضربة عسكرية ، تتبناها وتُصر عليها الولايات المتحدة الأمريكية ، وسط أجواء ضبابية تُشيعها عملية تعمية إعلامية، بحيث لا أحد يستطيع فهم ما تهدف إليه أمريكا من وراء هذه الضربة ، أو إلى أين ستصل الأمور في سورية والإقليم الشرق أوسطي ، الذي أضحت شعوبه تعيش حالة قلق ، ترقب ، إرباك ، خوف وربما هلع من ما سيأتي به المجهول.
- من يتابع وسائل المعلومات المسربة ، حول ما تُعده وتستعد له أجهزة النظام في سورية ، إيران وحزب الله ، ومن يقرأ رسائل الداخل السوري رسميا وشعبيا ، ويُلاحظ التراخي الروسي تجاه الإعداد والإستعداد الإمريكي ، لتنفيذ الضربة العسكرية المُبهمة الأدوات والأهداف ، سيزداد إرباكا ، قلقا وخوفا من تداعيات خارج الحسابات ، خاصة حين نتوقف عند مجريات الحدث العراقي ، الذي بات مُكملا ورديفا للحالة القائمة في سورية ، وتحديدا في جهة الصراع الطائفي ، والذي هو في المحصلة بين القوى الظلامية بمسميات إسلاموية ، يُمكن حصرها بعنوانين ، القاعدة السُنية وحزب الله الشيعي ، وتفريخات كل من هذين العنوانين والقوى التي تدعم كل عنوان ، ولا يفوتنا أن نُذكر بأن اليمن متورط في هذا الإنقسام المذهبي ، ويعيش تداعياته ويغرق في دمائه ، كما هو الحال في سورية ، العراق ولبنان..
- إن أشد ما يزيد تشتت وتبعثر عقول أهل جنوب الديار الشامية تحديدا، بحيث تُصبح غير قادرة على تبني موقف في هذه اللحظة الحرجة والمرعبة ، كونها في حالة عداء بمعايير مزدوجة ، إن للنظام السوري وطغيانه ودمويته ، أو إن لأهداف أمريكا الإستعمارية بأبعادها الصهيونية ، وخاصة حين تستيقظ في وجدان الأردني والفلسطيني قضية فلسطين ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، الإستيطان ، إبتلاع الأرض وإرهاصات المتطرفين الصهاينة الذين يريدون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين.
- على ضوء هذا الوضع السوري ، العربي والدولي البالغ الصعوبة والقتامة ، الذي سينخرط فيه الأردن بشكل أو بآخر ، بحكم الجغرافيا ، الديموغرافيا ، العروبة والإسلام ، فإن ما يتوجب علينا في المملكة الأردنية الهاشمية ، أن نؤكد شعار الأردن أولا ، وأن نُفعِّل مضامينه بوعي يحمي وحدتنا الوطنية ويُصلب جبهتنا الداخلية ، لنكون كشعب موحد في موقفه ، وكقوة دعم وإسناد لقواتنا المسلحة الباسلة ، وأجهزتنا الأمنية ذات المهنية المشهودة ، وأن نتوخى الحذر تجاه الفئات الغوغائية أو المأجورة التي تروج الأكاذيب ، تسعى للفتن وتُهبيط المعنويات ، وفي هذا المضمار يتوجب على الفعاليات السياسية ، الإقتصادية والإجتماعية ، مؤسسات المجتمع المدني ، الإعلاميين والمثقفين أن تكون على قدر المسؤولية تجاه هذا الوطن الأردني الأعز ، وأن يتعاون الجميع مع مؤسسات الدولة ويتجاوزوا أية إختلافات في وجهات النظر السياسية تحديدا ، لأن الأردن أولا. والله من وراء القصد
- صحصيح أن الحالة السورية ذات وجع يقض مضاجع أحرار العرب والمسلمين ، ويُشعل نيران الغضب في قلوب أهل الديار الشامية ، على نحو خاص وغير مسبوق ، ويزداد الأمر سوءاً حين يجد المرء نفسه منقسما على الذات ، بين نظام شمولي في سورية فقد البصر والبصيرة ، وبين ما يتم ترتيبه لإنجاز ضربة عسكرية ، تتبناها وتُصر عليها الولايات المتحدة الأمريكية ، وسط أجواء ضبابية تُشيعها عملية تعمية إعلامية، بحيث لا أحد يستطيع فهم ما تهدف إليه أمريكا من وراء هذه الضربة ، أو إلى أين ستصل الأمور في سورية والإقليم الشرق أوسطي ، الذي أضحت شعوبه تعيش حالة قلق ، ترقب ، إرباك ، خوف وربما هلع من ما سيأتي به المجهول.
- من يتابع وسائل المعلومات المسربة ، حول ما تُعده وتستعد له أجهزة النظام في سورية ، إيران وحزب الله ، ومن يقرأ رسائل الداخل السوري رسميا وشعبيا ، ويُلاحظ التراخي الروسي تجاه الإعداد والإستعداد الإمريكي ، لتنفيذ الضربة العسكرية المُبهمة الأدوات والأهداف ، سيزداد إرباكا ، قلقا وخوفا من تداعيات خارج الحسابات ، خاصة حين نتوقف عند مجريات الحدث العراقي ، الذي بات مُكملا ورديفا للحالة القائمة في سورية ، وتحديدا في جهة الصراع الطائفي ، والذي هو في المحصلة بين القوى الظلامية بمسميات إسلاموية ، يُمكن حصرها بعنوانين ، القاعدة السُنية وحزب الله الشيعي ، وتفريخات كل من هذين العنوانين والقوى التي تدعم كل عنوان ، ولا يفوتنا أن نُذكر بأن اليمن متورط في هذا الإنقسام المذهبي ، ويعيش تداعياته ويغرق في دمائه ، كما هو الحال في سورية ، العراق ولبنان..
- إن أشد ما يزيد تشتت وتبعثر عقول أهل جنوب الديار الشامية تحديدا، بحيث تُصبح غير قادرة على تبني موقف في هذه اللحظة الحرجة والمرعبة ، كونها في حالة عداء بمعايير مزدوجة ، إن للنظام السوري وطغيانه ودمويته ، أو إن لأهداف أمريكا الإستعمارية بأبعادها الصهيونية ، وخاصة حين تستيقظ في وجدان الأردني والفلسطيني قضية فلسطين ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، الإستيطان ، إبتلاع الأرض وإرهاصات المتطرفين الصهاينة الذين يريدون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين.
- على ضوء هذا الوضع السوري ، العربي والدولي البالغ الصعوبة والقتامة ، الذي سينخرط فيه الأردن بشكل أو بآخر ، بحكم الجغرافيا ، الديموغرافيا ، العروبة والإسلام ، فإن ما يتوجب علينا في المملكة الأردنية الهاشمية ، أن نؤكد شعار الأردن أولا ، وأن نُفعِّل مضامينه بوعي يحمي وحدتنا الوطنية ويُصلب جبهتنا الداخلية ، لنكون كشعب موحد في موقفه ، وكقوة دعم وإسناد لقواتنا المسلحة الباسلة ، وأجهزتنا الأمنية ذات المهنية المشهودة ، وأن نتوخى الحذر تجاه الفئات الغوغائية أو المأجورة التي تروج الأكاذيب ، تسعى للفتن وتُهبيط المعنويات ، وفي هذا المضمار يتوجب على الفعاليات السياسية ، الإقتصادية والإجتماعية ، مؤسسات المجتمع المدني ، الإعلاميين والمثقفين أن تكون على قدر المسؤولية تجاه هذا الوطن الأردني الأعز ، وأن يتعاون الجميع مع مؤسسات الدولة ويتجاوزوا أية إختلافات في وجهات النظر السياسية تحديدا ، لأن الأردن أولا. والله من وراء القصد
التعليقات