جراسا -

خاص - طالب القبطان البحري نبيه الشيخ مصري الجنسية من وزارة الصحة الاردنية فتح تحقيق مع مستشفى الاردن بالسرعة الممكنة بعد ان ساهم في تردي حالة ابنه ألصحية بالتزامن مع نقابة الاطباء الاردنية لمحاسبة الطبيب "ف.ص"،استشاري الدماغ والأعصاب لإهماله بعلاج ابنه .

وكان الطبيب المشار اليه قد اوعز للطبيب جراح في المستشفى ب"شق" دماغ ابنه ، رغم ان النتائج المخبرية تؤكد عدم وجود ميكروب حول المخ او ورم دماغي وانه بصحة جيده ".

هذا الاهمال والتقصير بعلاج الشاب العشريني المهندس الميكانيك البحري شريف الشيخ ادخله في غيبوبه في العناية المركزه لمدة شهر كامل ، لم يدرك ما يحدث حوله من مخاطبات وشكاوى لمنظمات حقوق الانسان والسفارة المصرية ووزارة الصحة الاردنية على المستشفى وكوادرها الطبية الذي تسبب في سوء حالة ابنه وخصوصا بعد اجراء عملية الرأس اذ ارتفعت حراره جسمه كثيرا وظهرت علية نوبات حادة كالصرع وبدأ يأخذ الاكل عن طريق الانف ،وظهرت علية حالة الضعف والالم والوهن ولم يبقى منه سوى العظم رغم ان ابنه جاء للأردن وهو يمشى على قدميه ويأكل ويشرب وأراد اهله فقط ان يتأكدوا من خلو دماغ ابنه من اي ميكروب اوالتهاب".

واكد القبطان الشيخ انه قابل مدير المستشفى الدكتور عبدالله البشير الذي رفض الاعتراف بخطأئهم الطبي او تخصيص طبيب اخر لعلاج ابنه حتى يتمكن من العودة الى بلده وتزويده بتقرير طبي عن حالته الصحية وماهية العمليات الجراحية التي اجريت له ومبرراتها.

لكن المستشفى حسب الوالد ، اكتفى بتحمل نفقات اقامة ابنه في المستشفى التي تجاوزت 15 الف دينار اردني بالاتفاق مع الطبيب "ف.ص"  ، بعد ان رفض والد شريف ان يدفع ثمن اخطاؤهم الطبية متسائلا على اي اساس علمي وطبي يطلب الطبيب من الجراح بإجراء عمليتين في رأس المريض من دون ان يضطلع على النتائج المخبرية والأشعة الي تؤكد خلو دماغ المريض من اي ورم حميد او ميكروب في السائل حول المخ ".

وأضاف الوالد المكلوم بحال ابنه، انه حضر مع ابنه وزوجته الشهر الماضي الى مستشفى الاردن من المطار مباشرة الي قسم الاسعاف والطوارئ بعد ان سمع عنها عبر المحطات الفضائية بأنها افضل مستشفى وتدعم السياحة الطبية العلاجية وتحتوى على الاعتمادية الدولية والأردنية، لكن اتضح لنا من تجربتي الخاصة أنها تهتم بجمع الاموال ، وتتحزر بالحالة الصحية للمرضى ،"مؤكدا ان "المستشفى اخبره بان علاج ابنه بسيط وخلال يومين سيغادر المستشفى شريطة ان يدفع 5 آلاف دولار مبدئيا ".

لكن ،بحسب الشكوى الرسمية المقدمة الى المنظمة العربية لحقوق الانسان في الاردن وأخرى الى السفاره المصرية ،ومدير مستشفى الأردن ان ابنه دخل في 16 حزيران وحتى الان لم يتمكن احد من علاجه و استلامه والمغادرة الى بلدة، مؤكدا بالشكوى الذي كان عنوانها "تظلم واحتجاج وطلب تحقيق لانني اهم الدكتور بالاهمال في علاج ابني الهندس شريف " ان الطبيب الجراح بخبرته ال30 عاما قام بفتح دماغ ولم يجد شيئا ،معتبرها عمليه نادره ".

اما السفارة المصريه، والتي تتبع الاجراءات الرسمية طلبت من مستشفى الاردن بتزويدها عن حاله المريض نبيه من تاريخ الدخول الى الاردن وبالسرعة القصوى "كان ذلك بتاريخ 19/ 7/ بيد ان حتى 1/ اب من العام الحالي لم تتسلم السفارة اي اوراق من مستشفى الاردن الذي ضرب طلبهم بالحائط واهمله.