جراسا -

شارك العشرات من النشطاء والمواطنين في وقفة تضامنية مع أهالي مدينة حلب، أمام السفارة الروسية في العاصمة عمان، مساء الثلاثاء.

وطلب الأمن من المشاركين والمنظمين إخلاء المكان، بسبب قرار المحافظ منع الفعالية، فيما احتج مشاركون على المنع، مؤكدين أن قانون الاجتماعات العامة لا يسمح للمحافظ بمنع الفعاليات.

وقال رئيس الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري والقيادي في الحركة الاسلامية، المهندس علي أبوالسكر، إن الوقفات التضامنية هي أقل ما يمكن للأردني أن يقدمه تجاه اخواننا السوريين.

وهاجم أبو السكر موقف الانظمة الغربية من التدخل الروسي، مشيرًا إلى أن أمريكا والغرب هم شركاء للروس في سفك الدم السوري.

فيما طالب الناشط الاعلامي والاسير المحرر، سلطان العجلوني، الحكومة بعدم منع الناس من التضامن مع السوريين.

وأضاف في كلمة له أن الروس والغرب والايرانيين يطمعون في الأردن كما طمعوا في سوريا، مؤكدًا أن هذه الوقفات هي للأردنيين قبل أن تكون دعما للشعب السوري.

وطالب المسؤولين بالنزول إلى الشارع للتضامن مع الشعب، بدلًا من إصدار قرارات المنع، منتقدًا وضع الاجهزة الأمنية بين المواطنين وقرارات المسؤول.

من جهته قال نقيب المحامين السابق، صالح العرموطي، إن العالم كله اجتمع ضد السوريين، وأن الحلبيين اليوم وحدهم في وجه أسلحة الدمار الشامل الروسية.

وهاجم العرموطي موقف الحكومة العربية والغربية، كما انتقد موقف النقابات المهنية التي لم تقم بأي فعالية نصرة لأهالي مدينة حلب.