النسور يقر بـ" نفط البحر الميت"


جراسا -

طالب نقيب الجيولوجيين صخر النسور كشف الحقيقة حول ادعاءات إسرائيل باكتشاف حقل نفطي في منطقة البحر الميت في الجزء المحتل من الاراضي العربية.

وقال النسور في تصريح صحفي وصل "جراسا" نسخة منه ان ما طالعتنا به الحكومة عقب اعلان إسرائيل اكتشاف الحقل النفطي على لسان مصدر مسؤول لم يذكر اسمه لم يكن كافيا لاطلاع الرأي العام الاردني وحقه في معرفة الحقيقة التي طال انتظارها. 

وبين ان الاعلان عن اكتشاف حقل نفطي بقدرة 7-11 مليون برميل نفط يعيدنا الى المربع الاول بالسؤال الذي يتردد على لسان الاردنيين باحقيتهم بالاطلاع على واقع الحال حول ما يذكر عن وجود نفط في منطقة البحر الميت أم لا.

وبين النسور ان التعامل الحكومي مع هذه الملفات يجب ان يكون اكثر جديه ومسؤوليه، مؤكدا بأن المملكة بأمس الحاجه الى الاعتماد على مصادرنا الطبيعية المحلية والاستغناء قدر الامكان على الاخرين.

وحذر النقيب من مغبة استمرار إسرائيل في سرقة الغاز الموجود على سواحل غزة والنفط الموجود في الضفة الغربية والبحر الميت حيث إستمرأت إسرائيل بالإعتداء ونهب ثروات الشعب الفلسطيني ، وطالب نقيب الجيولوجيين بتحرك دولي إزاء مسألة سرقة البترول الفلسطيني المعلن عن اكتشافه قرب البحر الميت كونه يقع ضمن حدود أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية حسب القرارات الشرعية الدولية ، وقبل ذلك هي أراضي عربية فلسطينية محتلة .

بالإضافة إلى الإعتداء وسرقة الغاز العربي من سواحل البحر الأبيض المتوسط والإعتداء على مصادر المياه في الضفة الغربية وقطاع غزة .

وطالب بضرورة التعامل بشفافية وانفتاح بشكل اكبر على الراي العام، خاصة وان شركة ترانس جلوبال كانت قد اعلنت قبل اعوام عن وجود كمية تجارية من النفط في البحر الميت قبل ان يتم اغلاق الملف بشكل كامل.

وتساءل النسور"الى متى سنبقى رهينه المقولة الشائعة " بأن الاردن غير مستكشف" وآن الاوان الى العمل بجدية وبجهد وطني للتنقيب عن النفط والغاز في المناطق المؤملة وتكثيف الرقابة على الشركات الاجنبية صاحبة حق الامتياز، مشيراً الى وجود تراخ وتساهل من قبل الجهة الفنية المسؤولة عن مراقبة وتنفيذ الاتفاقيات في هذا المجال."

وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول وجود النفط في الاردن وتحديدا في منطقة البحر الميت بشكل خاص، أشار النسور الى أن الدراسات أكدت على وجود شواهد نفطية وأنها بحاجة للمزيد من الاستثمار بحفر الابار في هذه المنطقة للوصول الى جواب نهائي حول وجود النفط ومدى جدواه الاقتصادية.

وأعرب النسور عن خشيته من الاثر السلبي للقرارات الحكومية المتمثلة باغلاق سلطة المصادر الطبيعية أم العمل الجيولوجي وحاضنة الدراسات للثروات الطبيعية، بالاضافة الى اقصاء مادة علوم الأرض من الثانوية العامة التي تؤدي الى ضرر كبير بمؤسسية هذا القطاع وقواه البشرية المؤهلة، ونصبح رهينة الشركات الاجنبية وخبرائهم ليقررو ما لدينا من ثروات وخيرات.

واعتبر أن هنالك أثرا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا في حال تم اكتشاف مصدر مهم للطاقة (يغنينا عن حاجتنا للاخرين ).

وأكد على أن النقابة على أتم الاستعداد للتعاون مع الجهات ذات العلاقة لما يخدم الوطن .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات