هل يحرك أردوغان الجيش التركي لإنقاذ حلب؟ (فيديو)


جراسا -

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا نشر على موقع يوتيوب لما قالوا إنه خطاب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتحدث فيه عن أوامر بتدخل الجيش التركي لإنقاذ سكان حلب من قصف النظام السوري.

المقطع الذي حمل شعار قناة "روسيا اليوم" انتشر كالنار في الهشيم وكان يحتوي على صوت "مترجم" باللغة العربية لخطاب أردوغان، حمل تهديدات للنظام السوري وهجوما على الدول العربية وانتقادا لصمتها"، لكن الطريف في الأمر قيام "المترجم" بترجمة بعض الكلمات قبل أن يبدأ أردوغان بالحديث، بالإضافة إلى استمرار الترجمة بعد صمت أردوغان بدقائق.

وبعد الاطلاع على الفيديو والتأكد من فبركته لاختلاف كلام أردوغان باللغة التركية عن العبارات التي يتحدث بها الشخص الذي يتقمص دور "المترجم" إلى البحث عن أصله، ووجدت أنه خطاب ألقي بتاريخ 16 كانون ثاني/يناير2016 للحديث عن التفجير الانتحاري الذي نفذه شاب سوري يدعى نبيل الفضلي في ساحة مسجد السلطان أحمد وأودى بحياة 12 سائحا ألمانيا.

وتشهد مدينة حلب شمال سوريا والملاصقة للحدود التركية هجوما شرسا من النظام السوري المدعوم روسيا، وأودى القصف المكثف بالطيران على المدينة واستهدف مستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية إلى مقتل أكثر من 250 مدنيا جلهم من الأطفال.

وكان عبر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، عن غضبه الشديد للانتهاكات التي تتعرض لها سوريا بحق المدنيين العزل، واصفاً نظام بشار الأسد بالمجرم والغاشم، والتي طغى في البلاد.

 

الفيديو الذي تم تداولة ليتبين لاحقا انه "مفبرك".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات