المربي تفوق وغلب الاصل .. !!!


لا شيئ يعادل الوطن ولا شيئ يعوض المرء عن أرضه وكرامته ... فمهما حصل معنا وجرى لنا من محببات ومرغبات وجمع ثروات وجني ثمرات لا يعوضنا عن وطننا أي شيئ ، ومهما كانت الإغراءات وما تكون المؤامرات تهدف وتستهدف لم ننسى وطن الآباء والأجداد وطننا السليب .

الذي تآمر عليها العالم كله كحكومات ومتنفذين بلا إستثناء ...على جعل فلسطين وطن وكيان لأبناء القردة والخنازير ، وهجر شعبها خارج وطنهم في دول عدة ومنها مصر ولبنان وسوريا والعراق ...
ولكن الأمر هنا يختلف في المملكة الأردنية الهاشمية التي إتحد الشعبيين في شرق نهر الأردن وغربه ، وشكلو الوحدة الوطنية التي قل نظيرها في العالم ولم تكن أي وحدة جمعت الامة كالوحدة بين شرق النهر وغربه ، وضم ما تبقى من أرض تتبع لفلسطين بعد الإحتلال لأرض شرق نهر الأردن وسميت المملكة الأردنية الهاشمية وضم الأسم مكونيين عظيمين .

نسبة للنهر أولا ً لأنه نهر الخلود الذي قدسه رب العزة لمحاذاته للقدس وأرضها المقدسة في أرض المحشر والمنشر للبشرية ، والأرض الأردنية المباركة من حول الأقصى وشرقي النهر وهي أرض المعارك والبطولات التي تخضبت تربتها بدماء الصحابة على أرض مؤتة العزيزة على قلوبنا جميعا ً وهي من صلب عقيدتنا وتاريخنا الإسلامي المجيد .

وكذلك غور الخير الأردني أرض اليرموك شرقا ً وحطين غربا ً أرض أمين الأمة عامر بن الجراح ورافع لواء نصرها خالد بن الوليد أرض القائد المسلم صلاح الدين الذي حررها من الصليبيين ، أرض الأنبياء موسى ولوط الذي خسف البحر الميت بقومه أرض حوت أجساد شعيب النبي صلى الله عليه وسلم ونبينا الأكرم خاتم الرسالات الذي عرج من الأقصى لعلياء السماء .

وهو جد المكون الثاني للمملكة الأردنية الهاشمية نسبة لملوك بنو هاشم الذين رعوها وساسوها تعاقبا ً كابر عن كابر... وها نحن ننعم بأمن وأمان يرعاه ملك همام في وحدة وطنية بحق ، هي وطن واحد إن كان غرب النهر وشرقه فهذا واقع لا أحد يستنكره وكلنا يذكره .

فوطني عاصمته عمان عزيزتي ... الشوق يرنوا اليها فالحنين للوطن لا ينسى وعمان في القلب تبقى كما هي كل المدن الأردنية الأغلى على قلوبنا ، مهما بعدت المسافات سيبقى الوطن غالي كما هو الشعب رأسه عالي بمليكه الغالي بحكمته وحنكته لأن المدرسة الهاشمية خط سيرها مرسوم وطريقها واضح ومعلوم ومنهاجها سليم ، ودستور المملكة قويم لم يغفل عن حق أي مواطن كريم فساوى بين الجميع بالعدل والعدالة فساد القانون وتسيد على الجميع .

فلك الحب يا أردن ومهما أغرتنا زخارف دنيوية لم ننسى المعشر في أردن الزرقاء لمواطنيها الأحباء وأردن بمدنه كلها أوفياء ، لا أحد ينسى الفضل الذي فاض خيره على الجميع بتوفيق الله جل في علاه ، وهيئ لنا أجهزة أمنية ترعى نوم أطفالنا وتهيئ سبل راحتنا وتسهر على توفير الطمأنينة على قلوبنا تحت ظل حامي الحمي بعد الله .

أنت سيدي عبدالله الثاني بن الحسين الباني حفظك الله ومن حولك رجال للأمن رعاة بوركت قلوبهم قبل عقولهم ... لأن الأطمئنان بالقلب الذي يرحم والعقل يفكر ويكرم ، وأنت سيدي صاحب القلب الرحوم على شعبك وبك الله علينا أكرم ... بورك الأردن بأرضه المصانه بكرامة رب العزة الذي حفظنا بحفظه وهو رب الارضين والسماوات .

بورك الأردن بشعبه الواعي لما يدور من حوله لبنوا عرباننا من ويلات ومؤامرات ومن تشتتات شتت الشعوب وستجعلها كنتونات ، تتقاسم ما تبقى من فتات الثروات .

بورك عبدالله الثاني مليكنا وقائدنا وحبيب الشعب بلا منازع والكل معك سيدي فازع لتبقى المملكة الأردنية الهاشمية واحة للأمن والأمان وتحوى شعوب ظلمت في بلدانها ومحطة للمهاجرين والهجرات .

وهذا بإعتقادي أمره بيد الله جلت قدرته وتجلت عظمته سبحانه وتعالى لا إاله إلا هو ... وهو على كل شيئ قدير وبالإجابة جدير ، لأن الأردن أرض رباط كما ورد في كتب السيرة .... ومن هنا ستكون لفلسطين جيوش محررات بإذن الله رافع بلا عمد السماوات ... وعما قرب سيكون لأن النهاية قربت والله أعلم لبنو صهيون طغوا في الأرض وعلوووو علوا كبيرا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات