جراسا -

خاص - تصوير محمد النواطير- استضاف رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب أمجد المسلماني في مقره الخدماتي بجبل الحسين وسط حشود جماهيرية غفيرة مساء الثلاثاء الطفل الفلسطيني احمد الدوابشة الناجي من محرقة عائلة الدوابشة في نابلس.

وكان عدد من قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة من عصابات ما يسمى "دفع الثمن" قد اقتحموا قرية دوما قضاء مدينة نابلس المحتلة قرابة الثالثة فجرا يوم 31 يوليو/تموز 2015، وقاموا بحرق منزلين لعائلة دوابشة باستخدام عبوات مولوتوف شديدة الاشتعال ألقوها داخلهما.

وأدت الجريمة البشعة إلى إصابة العائلة بحروق خطرة، ما لبث ان استشهدوا تباعا، وهم الطفل أحمد دوابشة (4 أعوام)، والأب سعد دوابشة (30 عاما)، والأم رهام حسين (27 عاما).

وقال المسلماني في كلمة له خلال حفل الاستقبال إن إجرام الصهاينة لا يميز بين طفل ولا عائلة ولا ارض، وأن التعبير عن هذا الإجرام امر مقرف، مضيفا أن الأردن يقف بجانب الشعب الفلسطيني الحر.

واضاف المسلماني أن الطفل احمد الدوابشة سيكون من قادة فلسطين بالمستقبل، وسيصبح درسا كبيرا للكيان الصهيوني.

وقال عم الطفل الدوابشة إن الثبات والاصرار زادت لدى العائلة منذ حادثة الإحراق، موكدا ان الصمود على حق الشعب الفلسطيني هو الحل لوقف الاستيطان وممارسات الاجرام التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن حادثة الارهاب بحق عائلة الدوابشة تمثل جزء بسيطا من الارهاب الاكبر بحق الشعب الفلسطيني.

من جهته، تساءل النائب يحيى السعود عن منظمات الدولية لحقوق الانسان عن هذه الجريمة البشعه بحق شعب كامل قبل أن تكون بحق عائلة الدوابشة.

وطالب السعود من رئيس الوزراء عبدالله النسور طرد السفير الإسرائيلي من الأردن وإغلاق السفارة الإسرائيلية.