"إسرائيل" تصطاد فى الماء العكر (فيديو)


جراسا -

مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - يواصل الاعلام الاسرائيلي التصيد في المياه العكرة في كل مناسبة يتم الحديث فيها عن المسجد الاقصى الشريف من بوابة الوصاية الهاشمية وتحذيراتها المستمرة للاحتلال الاسرائيلي وذلك في محاولة مكشوفة من"اسرائيل" للايقاع بين الشقيقتين - الاردن وفلسطين,

ويأتي التصيد والتخبط الاسرائيلي في ظل ما اعلنته وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية ، أنها بصدد تعيين 150 مراقبا جديدا لحراسة ساحات المسجد الاقصى الشريف، وهو ما يزيد من عدد الحراس والمراقبين الأردنيين في المسجد الشريف.

وأشارت مواقع عبرية الذي عرضت الخبر باهتمام إنه لمن المتوقع أن يستغرق تعيين الحراس الجدد وقتا، حيث إن الخطوة ما زالت أولية، وليس واضحًا إن كان الحراس سيكونون من سكان الضفة الغربية أو القدس الشرقية.

ولفتت المواقع الى أن قرار الأردن بوقف مشروع نصب كاميرات في الأقصى قوبل بخيبة من الجانب الإسرائيلي،، وأبدوا أملهم من أن الخطوة ستزيد من حالة الأمن والهدوء في المكان. إلا أن الجانب الأردني رفض نصب الكاميرات، الأمر الذي أثار غضب وإحباط"تل أبيب".

وقد تناول المحلل السياسي والعسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، أمر إرسال الحرّاس بخبث واضح قائلاً: إن "هذه العملية من شأنها أن تأخذ شهوراً من الوقت، وليس من الواضح لمن سيكون ولاؤهم، للأردن أو للسلطة الفلسطينية"، كما أنه ليس من المعروف إن كان الحرّاس الجدد مقدسيين أم من الضفة الغربية، ورجّح أن ولاء الحراس سيكون للجانب الفلسطيني إذا كانوا من القدس أو الضفة، ومن غير المرجح أن ينصاعوا للأوامر الأردنية إن لزم الأمر.

وفي نفس السياق رأت الصحيفة العبرية أن تراجع الأردن عن نصب 55 كاميرا تعقب ومراقبة في محيط المسجد الأقصى، كما كان متفقاً، قوبل بصدمة وخيبة أمل من جانب الاحتلال الإسرائيلي، فبعد أن كان من المقرر نصب الكاميرات بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، أبلغ، في 18 أبريل/نيسان، رئيس الحكومة الاردنية سلطات الاحتلال عن إيقاف المشروع؛ عقب موجة انتقادات واعتراضات فلسطينية، وعن سحب الأردن لطاقم الخبراء الذي أرسل للقدس للإشراف على عملية التركيب.

ويضيف هارئيل: إن اختيار توقيت نصب الكاميرات بالتزامن مع عيد الفصح كان بسبب توقعات بأن اقتحام اليهود للمسجد الأقصى خلال أيام العيد سوف يقابل بـ "مقاومة فلسطينية، وسترفع من نسبة التوتر خلال العيد".

في سياق اخر يواصل الاحتلال استهداف الموظفين الاردنيين في القدس المحتلة حيث أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس موظف لجنة الإعمار في دائرة الأوقاف الإسلامية باسم زغير وحارس المسجد الأقصى أحمد بدر عن المسجد لمدة أسبوعين، فيما أخلت سبيل الحارس مهند الأنصاري دون شرط أو قيد.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت حارسي الأقصى أحمد بدر ومهند الأنصاري، والموظف زغير، أثناء أدائهم عملهم داخل المسجد الأقصى، واقتادتهم إلى مركز شرطة باب السلسلة للتحقيق معهم.

يذكر أن عراكًا بالأيدي نشب صباح وقع قبل ايام بين قوات الاحتلال والمستوطنين من جهة وحراس الأقصى والمصلين من جهة أخرى، عقب أداء مستوطنين طقوسا تلمودية أمام باب السلسلة.

وواصل عشرات المستوطنين اليوم الاربعاء اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحراسة قوات الاحتلال الخاصة، لليوم الرابع على التوالي خلال عيد الفصح اليهودي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات