الحرب الكلامية بين النواب وأضحية المواطن والوطن


أشدت في الجلسات الأخيرة من جلسات مجلس النواب الحرب الكلامية بين بعض أعضاء مجلس النواب . وبين الرئيس وبعض المسؤولين . علما بان المجلس في مدته الأخيرة, لم يبقى إلا شهور على حله.المواطن يراقب ويسمع وبقراء ما يدور. ويعرف من ألان أسماء العديد من الأعضاء في مجلس النواب المحجوزة مقاعدهم لا يوجد بديل عنهم .
هذه الحرب ليست من فراغ وإنما سياسة تهميش وإقصاء كما فسرها البعض . هدفها إقصاء الأعضاء المشاكسين, والأعضاء غير الراغبين في الانضمام لتيار. وحتى يتاح لهم المجال فعل ما يريدون دون إزعاج وعلم المواطن.
المجلس السابع عشر مرر العديد من القوانين والتشريعات التي تضر بحياة المواطن والوطن . وارتفعت نسبة المواطنين غير الراضين عن أداء مجلس النواب الحالي . وبعضهم وصلت مرحلة الاستياء من بعض الأعضاء وأدائهم . وسمعنا بتوزيع شقق "وكاش " في بعض الحالات .
مجلس النواب الحالي غير متجانس وغير متفق لتحقيق واجباته ودوره المنوط به . لذلك ولدت الصراعات . والحرب الكلامية . واشتد الخلاف.
يرى البعض بان هذه الحرب الكلامية زادت وتيرتها بسبب قرب حل المجلس . والسبب الأخر حرق بعض الشخصيات التي تدعي الاستقامة حتى لا تؤثر على المتسلقين وأصحاب الأجندة الخاصة . والتأثير عليه في الانتخابات القادمة .
المواطن على يقين من أن الكثير من النواب سيعودون إلى مجلس النواب, ولن يكون هناك تغيير يذكر في الوجوه القادمة . لان قانون الانتخاب مفصل حسب ما يريدون والية الانتخاب تعزز تمردهم على التغيير والإصلاح .
كيف تطالبون المواطنين بالتغيير والإصلاح . والنواب والمسؤولين منذ عقود هم نفس الوجوه. على المواطن الوعي واتخاذ موقف من النواب دائمي العضوية والفاسدين والمتسلقين . واختيار الأنسب للمجلس القادم . إذا أراد المواطن تفعيل دور مجلس النواب القادم . كما تكونوا يولى عليكم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات