جراسا -

أقر المجلس العربي لحوكمة الجامعات العربية نظامه الأساسي ، وخطته الإستراتيجية للأعوام الخمسة القادمة ، وذلك خلال اجتماع عقده على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والأربعين للمؤتمر العام للاتحاد التي بدأت أعمالها في رحاب جامعة دولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين .

وقال الدكتور يعقوب ناصر الدين الأمين العام للمجلس ، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط ، إن أعضاء المجلس المؤلف من ثمانية رؤساء جامعات عربية ، صادقوا كذلك على محضر الاجتماع الأول الذي عقد في رحاب جامعة الشرق الأوسط حيث المقر الدائم للمجلس في شهر تموز من العام الماضي ، وناقشوا النظام الأساسي الذي يحدد صلاحيات ومسؤوليات المجلس من أجل نشر ثقافة حوكمة الجامعات ، من خلال عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل ، وتقديم الاستشارات اللازمة للجامعات في هذا المجال ، فضلا عن تقديم الاستشارات الفنية والدراسات والأبحاث للمؤسسات الأخرى ، من أجل تطوير أدائها على جميع المستويات.

وأضاف في تصريح صحفي أن الاستراتيجية التي قدمها إلى المجلس تقوم على أن تتبنى الجامعات العربية مبادئ الحوكمة وتفسرها وتطبقها ، وتعقد من أجل ذلك تحالفات بينها لوضع اطار مشترك لممارسة الحوكمة ، واعتمادها لتحقيق التنمية المستدامة ، ذلك أن تطبيق معايير الحوكمة من شأنها الارتقاء بالأدائين الأكاديمي والإداري ، وترسيخ دور الجامعات كمؤسسات فاعلة في عمليات النهوض والتطوير والإصلاح ، فضلا عن الوصول إلى مستوى التصنيفات العالمية التي تحدد مرتبة الجامعات بناء على شروط كثيرة من بينها تطبيقات الحوكمة والجودة ومخرجات التعليم العالي ، وحجم ومستوى البحث العلمي .

من ناحيته شارك الأستاذ الدكتور ماهر سليم رئيس جامعة الشرق الأوسط أيضا في اجتماعات المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية وفي المؤتمر العام الذي يناقش على مدى يومين الجوانب المختلفة للتعاون بين الجامعات العربية ، ونشاطات المراكز والمجالس التابعة للأمانة العامة على ضوء التقرير الذي قدمه أمين عام الاتحاد الدكتور سلطان أبو عرابي ، والذي تضمن قائمة النشاطات التي ستقوم بها الأمانة العامة بناء على مقترحات الأعضاء ، وخاصة في إقامة المراكز العلمية ، ودعم الجامعات لبعضها البعض ، والنهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى القومي ، إلى جانب تمتين العلاقات مع الاتحادات والجامعات الدولية ، بما يخدم عمليات التعاون في مجالات نقل المعرفة والبرامج المشتركة .