صرخة مربي


صرخة يطلقها مربي امضى من عمرة ثلاثون عاما في وزارة التربية والتعليم. يعلم الاجيال حب الوطن وحب الملك وحب العرش الهاشمي وعلمت ابنائي وارضعتهم حب الاردن وحب الملك وحب الاردن بكافة مكوناتة ولكن ما يضيرني ان ارى ابنائي وبناني ينظرون الي ولسان حاليهم يقول ها نحن قد تعلمناء وحصلنا على اعلى درجات العلم وقد بعت جل ما لديك من املاك وبذلنا كل جهودنا وسهرنا الليالي. حتى حصلنا على هذة الدرجة وهذة الشهادة وابواب كسب لقمة العيش في هذا الوطن مغلقة فلا وظيفة ولا عمل لدينا ها نحن جالسين لديك فماذا نفعل؟ سؤال يسئلة ابنائي لي وانا عاجز عن الاجابة اترك الاجابة لدولة الرئيس ماذا اجيبهم لقد كان قولي لهم حين تخرجوا من الجامعات اصبروا ولكن صبرهم الان قد نفذ بعد ان امضوا من العمر ثلاثون عاما فاين مستقبلهم واين حياتهم هذا السؤال يبقى برسم الاجابة لصانعي القرار. صانعي القرار الذين لهم غيرة على شباب ومستقبل هذا البلد ليس صانعي القرار الذين عملهم فقط مناكفاتهم السياسية ليبقوا في اماكنهم وليحترق بقية الشباب هدو الشباب وخاصة خريجين الجامعات على صانعي القرار ليس ضعفا" بهم بل هو حب وولاء وانتما لقيادة هذا البلد وللعرش الهاشمي المفدى فليتقى اللة صانعي القرار في شبابنا ابنائنا .وشبابناء خريجي الجامعات تراهم اليوم يرتادون المقاهي ووسائل التواصل الاجتماعي وكثيرا منهم يتعرضوا لابتزاز من جهات مغرية سوا كانت تلك الجهات متطرفة او غير متطرفة واللة اعلم بها فكلفة تشغيل اي جامعي تكون اقل القليل عما يعود بة من افكار وغير ذلك من الخوف على مستقبل هذا البلد وعندها سيكون الحب والولاء الذي غرسناة في شبابنا قد تبخر في ظل الفقر والبطالة والكثير من المغريات التي تاتي الى الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها نريد ان يبقى شباب هذا الوطن أمن مستقر يعشق الولاء والانتماء الذي غرسناة فية لتجد حكومة دولة الرئيس حلا عاجلا لهذة الفئة من الشباب ولتكن قرارات استثنائية تستوعب فيها الحكومة والشركات وبقية المؤسات شبابنا الخريجين فنحن في حالة طواري فمثل ما هو الاجى السوري بحاجة للرعاية خريجنا وشبابنا بحاجة لرعاية اكثر .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات