الأردنية خلود وأولادها السبعة : أريد الدخول الى وطني(وثائق)


جراسا -

خاص - لم تثن الظروف بشدة قساوتها ، وبلسع بردها ، ووهج حرها ، نشامى الجهات المعنية البواسل عن أداء واجبهم على أكمل وجه ، على ثغرات الوطن ، وخاصة الشمالية والشرقية ، فكان جندينا كما عهدناه يوما حاملا للسلاح بيمناه ، وفي اليسرى كل معاني الانسانية والحنان ، و أرقام اللاجئين السوريين التي تفد بلادنا يوميا خير دليل على ذلك .

لكننا اليوم نقف أمام معاناة انسانية لسيدة أردنية وثقت بأن الجهات المعنية بانسانيتها ستسمع صوتها وتلبي نداءها بانسانيتها المعهودة  ، والمستلهمة من سيد البلاد وقائدها الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله .

خلود الهندي سيدة أردنية ، تواصل معنا شقيقها " نجدت" باثا همها ومعاناتها مع أطفالها ، وهم عالقون على المعبر الحدودي بين سوريا والأردن في منطقة الرويشد والمسمى عرفا بـ" ساتر الرويشد ".

خلود وهي أرملة وتحمل جوازا أردنيا وبرقم وطني ،خرجت من جحيم الاقتتال في حلب بعد أن دمر القصف منزلها بالكامل ، فاضطرت للنزوح، وفي الطريق حاول أفراد عصابة داعش الارهابيين اختطاف بناتها بعد أن علموا أنها أردنية ، ولكن عناية الله حالت دون ذلك حسبما روى لنا ذلك شقيقها نجدت .


وبعد معاناة خوف استمرت طوال الطريق، تمكنت من الوصول الى "ساتر الرويشد" على الحدود الأردنية قبل حوالي 6 أيام ، ولا زالت تنتظر الإذن بالدخول من نشامى الجهات المعنية كونها تحمل جوازا أردنيا وأطفالها وبناتها يحملون وثائق سورية .

وطيلة الأيام الستة وهي تكافح حر النهار وبرد الليل ، وقلة الطعام وشراسة المرض الذي هتك بأجسادهم النحيلة .

خلود آثرت طرق باب الجهات المعنية في أردن الانسانية  ، عسى أن يختزل صوتها الممزوج بالحزن كل المسافات ، لتصل الى قلوبهم النابضة بالحب والاخلاص للوطن ، فتوعز بالسماح لها ولأطفالها بسرعة الدخول ، وتلتقي مع أحبابها وأشقائها المنتظرين لها على نار الشوق في عمان .

"جراسا" تحتفظ بكافة المعلومات التفصيلية بـ"خلود" لتقديمها للجهات المعنية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات