النازية والصهيونية وجهان لعملة واحدة


هتلر وما اسمع عن افعاله لا اعلم هل هي صحيحة ام لا ؟؟ وخاصة فيما يخص حرقه لليهود , ويساورني الشك فيما يروى لسبب بسيط جدا هو انه لو كان اليهود صادقون فيما يقولون لما عملو افعالهم الشنيعة بالشعب الفلسطيني وخاصة انهم يتباكوا دموعا تماسيحية على اضطهداهم ومن عانى الظلم لايظلم احدا لانه يحس بالوجع ولكن هذا الكيان اللقيط زاد وفاق عما فعله هتلر واذا كان ما فعل صحيحا فان ما يجري وما جرى في فلسطين من اعمال اجرامية ووحشية على ايدي قادة هذا الكيان المسخ سينطبق عليهم قول ان ماجرى بهم قليل عليهم فيجب ان يحرقوا الف مرة في اليوم قبل عذاب جهنم وبئس المصير .

منذ احتلال الصهاينة لفلسطين العربية والتي ستبقى عربية رغم انوفهم ومنذ وعد بلفور المشؤوم لم يمر على شعب فلسطين يوما بدون جريمة صهيونية تستفز كل المشاعر ويهتز لها عرش الرحمن لان جريمة قتل انسان واحد كمن قتل الناس جميعا فكيف بمن قتل ويقتل مئاتا والافا وملايينا من هذا الشعب الابي الذي اختار الحياة بعزة او استشهاد في سبيل الله والحرية وتحرير الارض والانسان فهذه عقيدة وايمان راسخين في قلب كل فلسطيني سواءا في الداخل او الخارج وفي قلب كل عربي ومسلم حتى وان منعت الظروف السياسية والحدود والمعاهدات الدولية السير في طريق تحريرها بل وحتى المعاهدات التي يحترمها العرب بكل شدة فان القردة والخنازير من قادة هذا العدو الغاشم تفنن في الافلات منها وعدم الالتزام بها بمساعدة اوقح شعب وقادة عرفهم التاريخ الا وهم انذال امريكا ومنافقي اوروبا الذين يدفعون من قوت يومهم ضريبة اجبارية لتمويل هذا الكيان بالمال والسلاح وهم غارقون بالملذات الدنيوية من الجنس وحب المال والقتل ويسيرون كالكلاب الضالة خلف زنادقة هذا العدو كرها للاسلام والعروبة فصدقوا اكذوبة 11 سبتمبر ذاك اليوم الذي غاب فيه كل الموظفين والعمال اليهود عن اعمالهم كدليل واضح وصريح من ان هذه اللعبة تم اخراجها وانتاجها في ستوديوهات الموساد وبايدي يهودية صهيونية قذرة لاعادة احتلال الامة العربية واحدة تلو الاخرى فبدأت بالعراق ولم ولن تنتهي الا اذا تكاتف العرب ووضعوا يدا بيد لصد هذه المحاولات الجبانة من جيش هذا الكيان الذي اصطنع كذبة انه الاقوى وصدقها .

لانريد ان نلوم هتلر فقد يكون مافعل قليل بهذا اللمم القذر الذي لايوفر فعلا خاسئا الا وقام به سواءا بالمال والنساء والجنس والتجسس حتى على من يدعمهم ولصق التهم بالشعوب ليقتنص الفرص للايقاع بهم وقد يكون هتلر اذا كان مافعل صحيحا قد عرفهم وكشف نواياهم فلم يشأ ان يحرك دباباته وجيوشه فهي خسارة بهم فلا يستحقون الا الافران الحارقة لابادة هذا الجنس البشري القذر الذي ليته اكمل مهمته واراح الارض منهم ومن قذارتهم .

قد يقرأ هذا المقال نفر منهم وسيسعون بكل وقاحة لتصنيفي تحت لائحة الارهاب لهذه الكلمات التي لا تبيدهم ولن تحرك بهم ساكنا ولكن قد يقول هذا حتى نهتم له ولكن ما اكتبه اقل بكثير الكثير مما في قلب غيري من العرب والمسلمين لان ما فعلوه بفلسطين وما قبله بغيرها ليندى له الجبين وما جرائم جيشهم الهزيل الا اثبات حي على غطرستهم ووقاحتهم وكأنهم فوق البشر واصرارهم على ابادة الشعب الفلسطيني الصامد البطل ومن يناصره حتى لو كان بالكلمات , والرعاع في امريكا يوفرون لهم الغطاء القانوني لكل جريمة وللاسف البعض من العرب يتفرجون ومنهم من يتباكى من بعيد واخرين ملتهين بالكراسي والمناصب ويتفاخروا بانهم متفرقون وهذا يتهم ذاك والعكس ويقتلون اهل فلسطين واحدا تلو الاخر ونحن نفتح افواهنا ونلهث وراء سراب واوهام دون ان ننال منها شيئا ونتفاخر بمصافحتنا للكلاب الضالة الصهاينة .

وهنا الكلام طويل جدا جدا جدا لكنني اجزم باننا لن نهزم ما دام فينا قلب ينبض وطفل يصرخ وأم تزغرد للشهادة واب يحث ابنه على القتال والصمود ويجب ان نصيح باعلى صوتنا باننا الشعب الحي لاولن يهزم . وهذا الكيان بجرائمه والنازية التي سمعنا وقرأنا عنها وجهان لعملة واحدة والنتن ياهو اثبات بكل المقاييس على عفنهم ونتانتهم فهكذا اسمه نتن فلن تفوح منه الا قذارة وهكذا رائحة المزابل اذا ماتركت فيها النفايات لفترة دون ازالة وحرق .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات