جراسا -

رصد - قامت احدى المدارس الخاصة والتي تدرس المناهج  الأجنبية  للطلبة في عمان بتدريس منهاج أجنبي لطلبة الصف السابع ، رسّخ في احدى دروسه أن الكيان الصهيوني المحتل هو صاحب الأحقية في فلسطين، اختزل فلسطين التاريخية ، بجذورها وعمقها الى مجرد كنتونات وفق الرؤية الصهيونية ، واصفا فلسطين بـ"الغرفة" وأنها قابلة للقسمة ما بين أصحابها العرب الأصليين، والصهاينة المستوطنين ، في أسلوب صهيوني بحت لترسيخ المفاهيم التوراتية الصهيونية في أذهان طلابنا الأردنيين .

هذا الدرس الذي التقط صورته ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أثار استهجان وغضب الكثيرين الذين طالبوا وزارة التربية والتعليم ووزيرها الدكتور محمد الذنيبات بفرض سلطتهم الرقابية والاشرافية على تلك المدارس ، وعدم تحجيم دور الوزارة فقط في مسائل الثانوية العامة .

وأشار الناشطون الى أن هذه المدارس تستغل الغياب التام لرقابة وزارة التربية عليها فأخذت بتدريس كل ما هو مخالف لثوابتنا الأردنية العربية ، ومسمم لعقول طلابنا ، ولا اجراء رادع بحقهم وبحق من يمتلكونها. 

 أحد أخصائيي الطب النفسي والبرمجة العصبية  كتب معلقا:" العنوان العميق الرقيق مفاده: إسرائيل والمناطق الفلسطينية...." واصفا في الوقت ذاته العنوان بـ"الجريمة".

وتابع الأخصائي على صفحته في "فيس بوك":إسرائيل دولة، وفلسطين التاريخيّة العظيمة من النهر إلى البحر ليست أكثر من مناطق أو ربما كيانات وقعت في محل المضاف إليه وهو التصريف الأضعف لغوياً."

ونعرض هنا ترجمة النص:" هل شاهدت عرضا تلفزيونيا يعرض اناسا يتشاركون في غرفة ويتقاتلون ولاحقا او بعدها يرسمون خطا في ارضيتها ,,(الجدار) وعادة يتجادلون باعدل الطرق والوسائل لتقاسم الغرفة .الان فكر ماذا يحدث عندما تريد مجموعتين ثقافتين بناء امة على نفس الارض.هذا هو الوضع القائم بين الفلسطينين والاسرائيلين".